*رواية خلف اسوار الواقع* كانت تنظر بابتسامة إلى صور اطفالها وتنظر ف كل صورة بحب وتتذكر كل هذة الاحظات السعيده والجميلة بينها وبين صغارها كأنها حدثت بالامس ثم جلست بتفكير وانهُ كيف جرأ بها العمر هكذا وها الان صغارها اصبحوا راشدين وكل منهما له حياتهُ الخاصه ثم قطع هذة الابتسامه العريضه تذاكرها أبنها العاق سامر الذى يجعل منها أضحوكة أمام الجميع ويسخر منها ويقلل من شأنها . كل هذا العناء لماذا بسبب شئ ليس لها اى ذنب فيه سنعرف سوياً باذن الله ولكن وراء كل هذة العقوق سيدفع ذلك العاق اضعاف مضعفه فالام اعظم نعمه انعمها الله علينا جميعا وليس من السهل عقوقها.

رواية *ليندا* فتاه تدعى ليندا ف عمر الزهور تبلغ من العمر عشرون عام بريئه جدا بشرتها صافيه قصيرة بعض الشئ وجهها مستدير لمعت عينها سراً لجمالها يتمة تعيش مع جدتها وزوجة ابيها وايضاً اعمامها وزوجاتهم ف إحدى القصور الفخمه الجميع يشعر بالغيرة والغضب اتجاها بسبب رقتها وجمالها وأخلاقها فهى مميزة بالرد الحسن رغم كل انواع الاءساءه التى تمر بها وهناك أيضا صراعات بين أولاد اعمامها عليها من أجل ميراثها الجميع يقسو عليها باستثناء جدتها وعمه مراد وزوجته مُراد الأقرب إليها جميع أسرارها يعرفه ويساعدها ف حل مشكلاتها فهو سندها الوحيد ف هذا القصر ويعرف جيدا المعاناة التى تمر بيها