تدور أحداث قصتنا عن طبيب ماهر متدين الي حد كبير كاره للنساء عاشق لرفقة ال البيت
سعادته و مصدر راحته الوحيده بجوار ضريح الحسين رضي الله عنه
مرقصه و مغناه حلقات الذكر و الاناشيد الدينيه
و لكن
لم يخرج ادم من جنته سوي حبه لكي انتي حواء
و ما ادراك ان تكون حواء اقل ما يقال عنها حورية من الجنة
فتاة في مقتبل شبابها إبنة خالته المنقطعة علاقتهم منذ زمن
لكن القدر لديه اختيار اخر ليجمعهم سوياً
شاب يافع الطول في ريعان شبابه يسكن في حارة شعبية في حي عتيق مع عائلته ويعمل في المغلئ المملوك لجده
لكنه يهوي المشاكل ولا ينطاع لأحد الي ان تعود إلى البلاد إبنة عمه مع ابيها تلك الفتاة المريضة بمرض التوحد شديدة الجمال والتي برغم توحدها الا انها تجذب سليط اللسان الغاشم هذا إليها وبشدة ليحارب لأخذها وبقوة ويضعها داخل عرينه ولا يقوي ابيها على رفضه
استيقظت هي علي صوت رنة رسالة هاتفه لتجذبه من علي الكمود وتفتح تلك الرساله وكان محتواها
( يا صباح الياسمين اعمل حسابك هاكون عندك النهارده الساعه٣ وهنتغدي سوي مش عايزه اعذار سلام يا بيبي)
خرج هو من المرحاض يلف منشفته حول خصره ليجد الهاتف في يدها وتنظر اليه بغضب
ليل:في ايه مالك
سيلا: مين دي اللي بتبعت ليك رسايل وبتقولك يا بيبي
ليل:رسايل ايه انتي اتجنتتي ولا ايه
سيلا بغضب وصوت مرتفع:بقولك مين دي اللي بتكلمك بدلع وهاتجيلك عشان تتغدو سوي
امسك هاتفه ليري ما ازعجها هكذا لتطرق هي علي صدره بكلتا يداها ويندهش هو مما تفعله
سيلا بصراخ:رد عليا انت بتخوني
ليلقي بالهاتف علي الفراش ويمسك يدها ثم يلقيها بقوه بجانبه
ليل:بس بقي اخرسي ايه اللي انتي بتعمليه ده
سيلا:انت بتمد ايدك عليا عشان واحده زي دي
ليل:بمد ايدي انتي مش واخده بالك انتي بتعملي ايه انا
خلاص مابقيتش طايقك ولاطايق تصرفاتك دي
دلف داخل عمارته واتجه الي المصعد ليجده ينغلق ويلمح طيفها بداخله
اسرع في خطاه حتي يلحق بها ولكنها قد صعدت
فقرر ان يصعد الدرج سريعا وعينه علي الشاشه الرقميه للمصعد
طابق يخلف طابق وهو يصعد سريعا
والمصعد لا يتوقف الي ان وجد المصعد قد توقف في نفس الطابق الذي يسكن فيه
اكمل صعوده اليها ليجد طيفها من الخلف تدلف امامه في الشقه المجاورة له
وينغلق الباب امام عينه دون ان يحدثها او حتي يسمع صوتها
اتجه الي شقته وهو يضع يده علي صدره يحاول ان ينظم انفاسه وهو يهمس بداخله
صقر:شكلك جنيه وصحيح زي مازن ما بيقول ولا ايه
يدخل عليها وهو يمسك بيده ملف به بعض الاوراق ويفيقها من اغمائتها
فاهو في تلك الليه ازاقها كل اشكال العذاب ولكن دون ان يؤثر علي مظهرها الخارجي او يترك اثر علامات
طارق: قومي يازباله امضي علي الاوراق دي عشان اخلص منك ونروح نطلق يلااااااا
هيام:طارق انا آسفه كتير بس بلاش تطلقني انت بتحبني هتسيبني طارق
طارق:بحبك هههههههه اه كنت بحبك لاء دانا عديت المرحله دي من زمان حتي مرحلة العشق عديتها
وانتي قابلتي حبي وعشقي دا بايه ها روحتي راميتي نفسك في حضن عيل نصاب كان بيصورك كل مره كنتي معاه فيها
عاملك افلام بتتعرض عالنت وبيكسب من وراكي اد كده
اه ما تستغربيش ما انا اصلي عرفت بخيانتك من النت يلا قومي خليني اخلص قبل البوليس ما يجي يخدك وتسجني بتهمه الخيانه.
تدور أحداث الروايه في حي شعبي من أحياء القاهره عن سيدة متزوجة خارج البلاد تعود بأبناتها إلى بيت والدتها وتطلب الحماية من خلال كبير الحي هو وولداه ليقفوا ضد اخو زوجها سئ السمعه وفي ظل هذه الأحداث تدور بعض المنوشات بين ولده الكبير وابنتها التي كانت بشرستها تجذبه إليها دون أن تعي ذلك