ألتراتيرّا .. الأرض الأخرى.
التصنيف : خيال علمي.
تدور هذه الروايه حول وجود كوكب أرض آخر هو (ألتراتيرّا) وهو مصطلح لاتيني معناه الأرض الأخرى. يعيش عليه بشر مثلنا .. ولكن بيننا وبينهم رحله تقاس بالسنوات الضوئيه .. ووفقا لنظريات النسبية لألبرت أينشتاين .. فالحقيقه انه لوقتنا هذا لا توجد طريقة حقيقية للوصول الى سرعة الضوء أو تخطيها .. وهو شيء نحتاجه لأي رحله تقاس مسافتها بالسنوات الضوئيه. ولكن هذا لم يمنع الفيزيائيين من محاولة كسر هذا الحد الأقصى للسرعة العالمية، والفيزياء يمكن تفتح باباً لذلك يوما ما. ومن ثم كان السفر اليهم أمراً صعباً علينا .. ولكن ماذا لو هم من فعلوها؟!.
كوكب التراتيرّا .. لسنا نحن من إكتشفناه .. بل سكانه هم من إكتشفونا منذ سنوات .. ماذا لو أنهم يفوقون قدراتنا العلميه بسنوات ؟ إنهم الأذكى، والأفضل في الإكتشافات .. بل ويستطيعون السفر الينا بسرعات تتخطى تلك التي وصلنا اليها .. هل حان الوقت لترحب الأرض بزوار آخرين؟.
بدأ الأمر من زين علي وهو باحث ومستكشف فرنسي ذو أصول عربيه .. لديه هوس استكشاف الصحراء .. كان زين في أحد رحلاته الإستكشافيه مع صديقه جوزيف واثنين من خبراء الصحراء الكبرى .. ينطلقون نحو اكتشافات جديده تؤكد أن تلك الصحراء الكبرى كانت مساحه خضراء منذ آلاف السنين.
بينما كانوا رفقة زين نائمين بعد يوم شاق في المخيم الذي شيدوه .. كان علي يفكر بجفون نصف مغلقه .. واذا به يرى شعاعاً يهبط من السماء الى الأرض .. يركض زين وراؤه حتى أمسكوا به رواد المركبه الفضائيه التي أتت من الأرض الأخرى ويذهبوا به الى هناك.
زين علي .. أول انسان على الأرض القديمه يتواجد بالأرض الأخرى .. يبدأ زين في استكشاف هذا العالم وهؤلاء البشر الآخرون بينما كان موضوعاً بأحد المؤسسات هناك .. كانت لهم لغتهم الخاصه وأشكال مختلفه .. وأطول مختلفه عننا .. جينات مختلفه تماماً .. وكانت الصدمه عندما اكتشف أن تعدادهم يفوق ال50 مليار نسمه.
كانت خطة هؤلاء البشر هي تجنيد زين وتعليمه لغتهم الخاصه لإرساله الى الأرض القديمه برساله الى سكانها .. وكان عنوانها كالآتي :
نحن قادمون قريباً .. إستعدوا.
تدور أحداث الروايه حول الطبيب النفسي عمر الطيب .. والذي يعمل في قرية بنهور الريفيه . ثم تتوالى الأحداث وينتقل الى العمل في القاهره.
بعد إنتقاله إلى العاصمة تبدأ رغبة الإنتقام التي زرعها والده به، تظهر أمام الحالات الغريبه التي يصادفها.
بدءاً من غانم مراد .. رجل أعمال .. الذي يدعوه الى حفل زفافه في القصر الخاص به.
ثم قاسم الترمسي رئيس المستشفى الذي يعمل بها وقصة نبات السالڤيا ديڤينورام المحرض للهلوسه.. ودور إيمان الممرضه.
ثم دور مدير البنك الذي تعرض لمليكه ( وهي مريضه ترددت عليه) ودور صاحب قرية هاي كلار بيتش في مساعدة عمر.
وأيضا .. وأيضا ريتشارد روبرتسون وقصة رهانات الخيل والكرنڤالات المقامه.
ثم تنقلب أحداث الروايه رأساً على عقب حيث لا يتفق الظاهر مع الباطن دائماً
ملخص العمل.
تدور أحداث الرواية بشكل عام بين سوريا و مصر وكندا، تبدء بوصف معاناة السوريين أثناء هجرتهم لعدة دول ما بين الأردن والمخيمات القائمة على الشريط الحدودي الفاصل بين البلدين، و بين لبنان و تركيا و السودان و مصر. وذلك اثر إندلاع الحرب في بلادهم.
الطرف الأول و بطلة تلك الرواية هي إيميلي فتاة سورية تبلغ أربعة عشر عاما تعرضت لمعاناة حقيقية أثناء هجرتها أبرزها فقدان أهلها أثناء الرحلة، وتحكي كيف إستطاعت أن تواجه الحياة حتى أصبحت طالبة بكلية الطب في كندا.
الطرف الثاني .. يدعى مالك، يعمل في النيابة العامة المصرية، يعيش في القاهرة بعد أن خطت أقدامة الأولى أراضي مدينة أسوان. جرت أقلام القدر أقدامه نحو أسوان مرة أخرى ليتزوج من إبنة جيرانه هناك.
تتعدد الشخصيات والعقبات حتى يلتقي طرفي الرواية للمرة الأولى في أسوان.. فتنقلب أحداث الرواية لتسير في إتجاه واحد.