احببته فكرهني...
وثقت به فخانني...
فلم اكن انا بدارية بجانبه المظلم
ولم يكن هو يعلم بأنني المفتاح لباب قسوته فسقطت انا في جحيمه
ولكن لا...لا وربي فإن سحقني هو بقسوته فسأدمره انا بحنيتي
فأنا لست بتلك الخائنة التي تخون الذكريات الجميلة و تنسها
ولست انا بتلك الجلادة القاسية التي تجلد ولا ترحم من لم يرحمها
ولست بتلك الضعيفة التي تقف خائفة امام انياب الذئاب الحادة
و اعيونهم المملؤة بالشر و القسوة
انا تلك التي تركت فرصتها في النجاة من جحيمه لأجله
انا تلك التي لم تتحمل لحظات ضعفه
انا تلك التي احبته بصدق...وقتلها هو بقسوته
جميعنا بشر و جميعنا فينا عيوب وليس شرط ان كل من يفعل شيء سيء يكون فخور بما يفعل... فبعض الأحيان يكون الإنسان بحاجة الى مساعدة ولكن لا يستطيع التحدث قد لا يكون يعلم أنه بحاجة الى تلك المساعدة.
قد يكون مر بشيء سيء في صغره هو ما جعله هكذا لذلك لا يجب علينا الحكم على الناس من مظاهرهم فصهيب البارودي من ينظر له يخاف منه و من هيبته الطاغية ولكن من يرى قلبه يجد فيه الألم و الحزن.
يا من هــــواه أعــــزه وأذلـني
كيف السـبـيـل إلى وصـالك دلـنــي
أنت الذي حلفتني وحـلـفـت لي
وحـلـفـت أنك لا تـخـون وخـنـتـني
وحلفت أنك لا تميل مع الهـوى
أين اليـمـيـن وأين مـا عـاهـدتـنـي
تركـتـني حيـران صـباً هــائمــاً
أرعى النجوم وأنت في عيش هني
لأقعـدن على الطـريـق وأشتكي
وأقـول مـظـلــوم و أنت ظـلمـتـني
ولأدعون عليك في غسق الدجى
يـبـلـيـك ربي مـثـلـمــا أبلـيـتـنــي
رواية وعد
بقلمي /جنة مياز
لقائي به كان كارثي...أبشع ما يمكن ان يتصوره شخص
و بسبب عنادي أقسم بأن يريني الجحيم بدرجاته وأن ينسيني
نعيم حياتي و رغدها
ومع كل درجة اخطوها في جحيمه كانت تولد لي قصة جديدة لم أرى مثلها قط
مع كل درجة للجحيم كنت أشعر به أكثر...اكتشفه أكثر و أتعلق به أكثر
وما ان خطوت للدرجة الأخيرة حتى تمنيت أن لا نفترق أبداً
لكن كيف ان كانت حياتنا الوانها مختلفة و طباعها مختلفة؟
هل لحظة فراقي له سيشعر بما أشعر تجاهه؟
هل سيفكر في ان يعود لي يوماً أم سأكمل حياتي كما كان يفترض ان تكون قبل اللقاء؟
اظن بأن هذا هو الجحيم بعينه