حكايه اميره

الفصل الأول من قصر يشبه قصور الف ليله وليله ملك عبد الحميد يملؤهم ذكريات جميله ولكن الان اصبح الحزن هو الاساس مرسوم على الجدران و عبد الحميد قاعد في الاوضه الخاصه بها ويمسك في يده فستان زوجته وعيناه يمتلكها الحزن والهم ويبكي و يعيش مع ذكرياته مع زوجته الحبيبه عبد الحميد يا ستي عيال انا اهم حاجه عندي انكي انتي تكوني معي سهير بس انا نفسي يكون عندي بيبي منك ويكون شبهك كمان علشان لما انت تروح الشركه يفضل هو معي يسليني عبد الحميد طب ايه رايك بقى انا لقيت طريقه احسن انتي هتروحي مع الشركه وهعلمك تشتغلي فيها كمان وتسيب البيبي يجيء براحته سهير ماشي هو انا كده دائما مش باعرف اخذ معك حق ولا باطل علشان باحبك عبد الحميد انت برده اللي ما بتعرفيش تاخذي حقك مني ههههه ده انا اللي ضايع بين يد*ك بس احلى ضياع بس هو انتي حلوه ليه النهارده بزياده و بيقرب عليها ويبوسها سهير حبيبي انت يا عبد الحميد يا رب يجعل يومي قبل يومك عبد الحميد اوعي تقولي كده ثاني انا ما اقدرش اعيش من غيرك لحظه و لو عشت هابقى عايش ميت انتي نبض قلبي اللي عايش بيها انت الهواء انت غذاء الروح يا منيه النفس يا قلبي انا سهير قلبي يا ناس انا مش باعرف اعبر بالكلام زي ما انت بتعبر عن حبك لي بس كل اللي اقدر اقوله اني باحبك وعمري ما حبيت احد قد ما حبيتك متهيالي اكثر من ماما وبابا عبد الحميد بدا يزيد في البكاء اهو ربنا استجب منك انتي موتي وسبتيني ميت على الدنيا كنت ادتيني انذار واخذتني معك هاعمل ايه دلوقت يا سهير مديره المنزل الكل تحت وصلوا يا باشا وميعاد الدفنه جاءه عبد الحميد خلاص انا نازل وعائله المنشاوي الكل في العزاء والجده بتعيط على المرحومه سهير عبد الحميد وهو معدي ونازل تحت سمع صوت اميره ودخل عندها ويجلس عبد الحميد ومعه اميره ابنته عبد الحميد إنتي دلوقت بقيتي الذكرى الجميله الناتجه عن حبي انا و سهير كان نفسي تفضل معنا لحد ما تشوفك عروسه جميله اميره بابا وبتلعب في ذقنه ماما فين انا عايزه ماما فين عبد الحميد راحت في مكان احسن من هنا يا حبيبتي بس انت مش هتفهمي انا باقول ايه بس اوعدك اني هافضل على طول سندك واحاول اعوضك عني عدم وجود سهير معنا اميره بتضحك ماما فين وبتمسح دموع عبد الحميد بيديها بابا بيعيط وهنا دخل فارس عمي كل حاجه خلصت للجنازه يلا بينا علشان نروح نودع مرات عمي وبيعيط عبد الحميد طيب خلي معاك اميره اوعى تسيبها انت الوحيد اللي استامنك عليها في البيت ده كله دي الحاجه الحلوه اللي هتنور في حياتي فارس حاضر يا عمي مش هسيبها خالص وشال منه اميره واميره بتروح عند فارس لانه هو صديقها اللي دائما بيلعب معها اميره ماما فين ماما فين يا فرس خلي بالك منها فارس اميره حبيبتي ماما راحت وعيط فارس واميره عيطت على عياط فارس فارس خلاص خلاص انا مش بعيط اهو اسكتي بقى يا ميرو وفارس فضل شايلها ويغني لها الاغنيه اللي مامتها كانت بتغنيها وراحت اميره نامت في السرير بتاعها وسبها وخرج فارس غاده لو سمحتي اميره نامت خلي بالك منها علشان انا رايح اشوف عمي في العزاء اوعى تسبيها انا قفلت عليها بس خليكي معها علشان ما تعيطش غاده حاضر هاخلي بالي منها يا استاذ فارس ومشي فارس العزاء عبد الحميد فين اميره فارس نامت يا عمي وقفلت عليها الاوضه بتاعتها و خليت غادة تاخذ بالها منها ما تقلقش عليها عبد الحميد طيب يا حبيبي شويه كده وروح اطمن عليها ثاني انا خائف عليها هي اللي بقت بقيالى من ريحه المرحومه فارس حاضر يا عمي انت عارف اميره بالنسبه لي ايه وخلص العزاء والكل راحوا على الفيلا وفجاه عبد الحميدبنتي فين راحت فين الحقني يا فارس معقول بنتي ضاعت مني فارس يا عمي والله سايبه في اوضتها نائمه والباب مقفول عليها كمان اكيد هي فوق عبد الحميد لا هي مش فوق دورت عليها في كل الاماكن اللي في اوضتها كانت بتستخبى فيها مش موجوده منصور اهدا يا عبد الحميد تلاقيه في اوضه من الاوض عبد الحميد هتفتح الباب بتاع اوضتها ازاي وهي طفله صغيره مش بتطول الباب اكيد حد اللي فتح وخرجها منه وديتوها فين الكلام موجه لكل اللي في البيت انا عارف انتم عايزين تخلصوا منها علشان تورثوني بالحياه جميع الخدم احنا ما نعرفش حاجه يا باشا والله احنا نخلص منها ليه دي طفله واحنا عارفين انها غاليه عليك قد ايه و احنا شغالين معك يعني مش عايزين نضرك بشيء غادة.والله انا لسه شايفها من شويه و اطمنت عليها و قافله الباب بيدي بس انا كنت رايحه الحمام عبد الحميد انت هتقعد تتكلم و الكل يدور عليها واللي هيلاقيها ليه مكافاه حلوه مني والكل قاعد يدور في كل الغرف اللي في الفيلا و حوالينها بره حتى على البحر بيدوروا وما حدش لاقي اثر خالص ل اميره الحرس مش لاقينها يا باشا عبد الحميد انا عمري ما قصرت معكم في حاجه جمعتكم كلكم في قصر واحد مش مخلي حد فيكم محتاج حاجه وكل الا انا كنت عايزه انكم تراعوا ربنا في وفي بنتي اللي فضله لي في الدنيا دي منصور يا حبيبي احنا كلنا كنا معاك في الجنازه يعني ما شوفنهاش وما اعرفش عنها حاجه وانت كنت سايبها مع فارس عبد الحميد خلاص يا اخويا الفيلا هتفضى عليكم انا هسيبها لكم فارس اهدا يا عم علشان نعرف نفكر ونحاول نلاقيها منصور يا حبيبي انا ما اقصدش حاجه عبد الحميد انتم عملتم كده ليه في بنتي ليه سبتوها تمشي ولا موتوها علشان تورثوا طفله عندها ثلاث سنين كلهم احنا كنا معك في الجنازه مخدناش بالنا هي راحت فين حتى هي ما كانتش معنا وعمرنا ما تخيلنا انها ممكن تعرف تفتح الباب وتخرج عبد الحميد انت هتستهبل الباب مفتوح لها هي عمرها ما هتعرف تفتحوا و بيكلم الخدم انتم قبضت كم علشان تسعده في الجريمه دي الخدم والله يا باشا احنا كنا قاعدين وبنحضر للعزاء وانت مش مخلينا محتاجين حاجه علشان نخونك هيام انت مش كنت سايبها مع فارس اساله هو وداها فين عبد الحميد انتي حتى العيل اليتيم مش هيسلم من ل**نك ولا قلبك الاسود ده الدنيا كلها في كفه وفارس وبنتي في كفه ثانيه انا لو بنتي ما لقيتهاش انا مش هاقولكم هاعمل فيكم ايه و اتصل بالشرطه ضابط الشرطه عبد الحميد باشا احنا موزعين كل الدوريات و بيدوروا عليها وقفلنا مخارج ومداخل الاسكندريه ماتنساش حضرتك معروف ممكن تكون اتخ*فت علشان يطلبه منكم فديه هو حضرتك مش مركب كاميرات في الفيلا عبد الحميد لا عمري ما فكرت في كده الضابط خلاص يا باشا احنا هنعمل اللي علينا وان شاء الله هتلاقيها عبد الحميد لا مستحيل هتبقى بنتي وامها في يوم واحد سامحيني يا سهير انا ما قدرتش احافظ على الامانه اللي انت سبتها لي اخوه منصوره ايهده بقى يا عبد الحميد وان شاء الله نلاقيه اونسيبهم ونروح مكان ثاني اميره ماشيه على البحر طفله عندها ثلاث سنين في نفس المكان اللي كانت مامتها بتاخدها فيه وهي شافت سمكه بين الصخور وراحت تمسكها وفضلت تدخل لحد ما دخلت بين الصخور ومسكه السمكه وتلعب بها وبعد فتره نامت مكانها وهم حواليها بيدوروا على البحر وما حدش متخيل انها ممكن تكون بين الصخور العسكريه ماشي ناحيه الصخور و قعد يدور ضابط الشرطه انت بتعمل ايه يا عسكري استحاله تدخل بين الصخور المسافات ضيقه العسكري اهو بادور يا باشا يمكن تكون دخلت هنا دي عيله صغيره في حاجه هناك يا باشا وراحوا جري عليها