عشق يتخطى الحدود (الإسكندرانية والتركي )

البارت الاول في الطائرة المتجهة لتركيا تجلس تلك الفتاة لوسيندا : بداية جديدة في موطن جديد نزلت من الطائرة علي ارض تركيا هي ورفيقتها الاثنين ميرنا ومروج واستنشقت رائحتها لوسيندا : انا جايه هنا احقق احلامي انا خسرت حبي في مصر مش عايزة اخسر احلامي في تركيا ونزلت دمعه متمردة عند تذكرها ابتسامته وصراخه بحبها يوسف : لوسي بحبببببك اطلقت ضحكة فرحة بصوت عالي فاقترب وحضنها ورفعها عن الارض ميرنا : لوسيندا روحتي فين لوسيندا : احم مفيش ودخلوا المطار مروج : يلا يا بنات البنات اللي معانا سبقونا ميرنا : اي بس باين عليهم اكبر مننا بكتير يا بنات مروج : اي لولا مصطفي مكناش سافرنا بعد التخرج ع طول واشتغلنا في شركة من اكبر شركات العالم ميرنا بحزن خفي : الحمد لله انه طيب مش ذي ال*قربه امه ضحك الاثنان بينما تلك كانت في عالمها الوردي مع حبيبها ميرنا : لوسيندا روحتي فين لوسيندا : هروح الحمام مروج : متتأخريش لوسيندا : ماشي وتركتهم وذهبت للحمام بينما بقت ميرنا ومروج يتحدثوا حتي ناد عليهم رجل الرجل : انتم يلا عشان نوصلكم علي مكان السكن اللي مصطفي قالنا عليه اومأوا الفتيات وذهبوا ونسوا لوسيندا ************************************ في احد شركات الازياء بتركيا كان يجلس رفيقان مقربان جدا عمر : هل انتهيت من تلك الرسومات بوراك : اجل وسنسلمها غدا لكني تركت الزي الاساسي لك عمر : لماذا بوراك افعله انت بوراك : لا عمر افعله انت عمر بحدة : هذه مجموعتك فلتفعلها انت قاطعهم دخول مفاجئ من ثالثهم يزن : ماذا تفعلون ايها الم**مان عمر : ايها المزعج يجب طرق الباب قبل الدخول يزن : هذا لمن ليسوا مزعجين ليس لي بوراك : هه وماذا اتوقع منك انا ذاهب يزن : الي الجحيم ايها الهادئ عمر : وانا ايضا سأذهب يزن : الي الجحيم انت ايضا فذهب عمر وبوراك الي حيث اقدارهم ************************** في مكان اخر بتركيا تمشي تلك التي لا تمتلك اهل يسألوا عنها فقد تخلوا عنها لانها اختارت كلية غير التي يريدونها وايضا رفضت الزواج من ابن شريك والدها فكيف تفعل كل هذا وهي من عائلة تقليديه لذلك تخلوا عنها بعد صراااع چيمس : فاطمه هانم اخبرتني ان فتيات سيأتين ليعيشوا معنا باتول بتنهيد : اجل وقالت انهم ليسوا تركيات ميرال : اجل فقالت انهم..... لا اتذكر چيمس : مصريات وكل واحده منهم ستنام مع واحدة منا باتول : اجل...... متي ستقدمي للوظيفه الجديدة چيمس : غدا ادعو لي ميرال : هل تحدثتي مع والدتك چيمس : لا ولن افعل الان انا يتيمه تن*دوا بحزن علي رفيقتهم بينما نظرت چيمس بجانبها وجدت طفل في منتصف الطريق وسيارة مسرعة باتجاهه فجرت باتجاه الطفل وحملته وظلت مكانها مغمضه العينين لم تشعر سوا بتلك اليد التي شدتها بعنف لترتطم بص*ر عضلي وهي تحمل الطفل رفعت نظرها له بوراك : هل انت مجنونه كنت ستموتي چيمس بارتعاش : والطفل كان سيموت نظر لملامحها بتمعن يالله هل هذه بشريه انها جميله لا كلمة جميله صغيرة عليها اما هي فسرحت بملامحة وقلبها يدق بعنف قاطعهم صوت سيدة السيدة : صغيري وحملت الطفل منها وشكرتها وذهبت بينما كان بوراك يحاوط خصر چيمس وصديقاتها يشاهدوا بأعين كالقطط چيمس : ابتعد بوراك بتوهان : لماذا ضحكت باتول وميرال بكل صوتهم فابتعد بوراك عنها بوراك : اذهبي يا فتاة چيمس بغيظ : اللعنه عليك بوراك ببرود : وعليكي وذهب لسيارته تحت غيظ چيمس باتول : انه وسيم ميرال : ويليق بچيمس چيمس بغيظ : اللعنه عليكم ضحكوا فضحكت چيمس وهي تتذكر ملامحة بينما هو شهادها عبر المرآه وتذكر ملامحها اغمض عينه وتمني ان يقبل تلك الشفتين التي كانا يرتعشان خوفا ثم فتح عينه ونظر للطريق وتفادي سياره كانت ستخبطه بوراك : اللعنه ولكنها جميله ******************* خرجت لوسيندا وبحثت عنهم بداخل المطار ولكن لم تجدهم فخرجت ولم تجدهم لوسيندا : اعمل ايه الوقتي ياربي يوووة ومشت في طريق وفجأة وجدت نفسها في طريق مقطوع لوسيندا : لا هي مش ناقصة وجدت سيارة تأتي فأشارت لها حتي تقف ووقفت وفتح السائق الشباك لوسيندا : سيدي ارجوك انا تائهة هنا اريد ان اذهب طريق عام او افعل اتصال السائق : سيدي ايمكننا مساعدتها عمر من الخلف : اخبرها ان تركب السائق : ابنتي اركبي في الخلف بجانب السيد عمر ركبت لوسيندا ونظرت لعمر وهو نظر لها حدث تواصل بصري بينهما قاطعهم تحرك السيارة عمر ببرود : تفضلي الهاتف تحدثي واعطاه فونه وفور فتحه رأت فتاة لا تشبهه حتي تقول اخته لوسيندا : ايمكنني التحدث لمصر عمر : اجل فرنت علي الرقم الذي لا تستطيع نسيانه فهو اقرب شخص لها صديقها واخوها الذي لم تلده امها لوسيندا : مصطفي مصطفي بقلق : لوسيندا كل ده ومرنتيش ليه قلقتيني عليكي لوسيندا : انا تهت في تركيا ومش عارفة العنوان وخايفه مصطفي : طيب انتي فين قصت له عن عمر والسائق وقاطعها شد عمر للفون منها عمر بالتركي : قل العنوان مصطفي : من انت عمر بحدة ظهرت في صوته : قلت قل العنوان اخبره مصطفي فقفل واخبر السائق ان يأخذها للعنوان السائق : انت عربيه لوسيندا : اجل مصريه السائق : وماذا تفعلين هنا لوسيندا : لقد تخرجت من كليه العلوم وتم توظيفي في فرع من شركه هنا كمتدربه السائق : ما اسمك لوسيندا : ادعي لوسيندا السائق : اسمك رائع لوسيندا : اشكرك سيدي السائق : انا العم امين لوسيندا : تشرفت بك مسكت لوسيندا القلاده التي برقبتها والتي تحتوي علي حرف الواي وحرف الال ولاحظها عمر لوسيندا لنفسها : يوسف وحشتني اوي فنزلت دمعه دون ارادة وشهقت بخفه فلاحظها عمر ولم يتحدث حتي وصلوا للعنوان فمسحت دمعتها ونظرت وجدت مروج تبكي وميرنا بجانبها لوسيندا : اشكركم الي اللقاء ونزلت فرأتها مروج وجرت هي وميرنا حضنوها وعندما كانت تحضنها ميرنا نظرت لعمر وهو يمشي فابتسمت ابتسامتها الساحرة وهو ظل علي بروده ************************************ في الليل بعدما تحدثت الفتيات مع صاحبه المنزل فوجهت كل واحده للغرفه التي ستسكن بها مع الأخرى دخلت لوسيندا الغرفه ووضعت ملابسها بالجهه الفارغة من الدولاب ثم خرجت واخذت شاور وبدلت ملابسها ودخلت غرفتها المشتركة واطفت النور نامت نصف نومة واغمضت عيناها تتذكر يوسف كيف رأته اول مره وكانت تجري وتدندن بأغنيه فلاش بااااك جاء خال يوسف الصغير ليتقدم لابنة عم لوسيندا وكانت لوسيندا تذهب لهم ودخلت منزل عمها وسارت تدندن بأغنيه وهي تنادي علي عائلة عمها بدون القاب لوسيندا : اسييييل هاااادي اسررررراء هااالاااا ابراهيييم وفتحت الباب وجدت الكثير من الناس يجلسون فشهقت وفتحت عيناها كالقطط هادي بضحك وهو يضع يدة علي كتف لوسيندا : يا مشاغبه انتي كده ينفع لوسيندا : هاااه انتوا مين رامي (العريس) : احنا هههههه انا العريس سيده مسنه : وانا ام العريس رجل : وانا ابو العريس مصطفي : وانا ابن اخت العريس ودا يوسف اخويا ونيجار اختي وسيم : وانا اخو العريس ودي مراتي سماح وابني مالك لوسيندا بمرحها المعتاد : وانا لوسيندا بنت عم العروسه عندي ستاشر سنه وتسع شهور وعيوني سود وشعري اسود ومتوسط ذي ما انتوا شايفين ضحكوا فجلست بجانب هادي وهو يداعب وجنتها كالعادة فهما مقربان من بعض جدا قاطعهم اتفاق العائلتين علي الزواج بعد شهر والخطوبه بعد اسبوع وعندما كانت لوسيندا ترفع نظرها لتبارك لهما رأت تلك العينان العسليتان اللتان تنظران ابتسم ابتسامه اسرتها جعلتها تبتسم رغما عنها باااااك قاطعها اضاءة النور ودخول فتاة چيمس : انت الفتاة التي ستشاركني الغرفه لوسيندا : اجل ادعي لوسيندا چيمس : وانا چيمس مهلا عيناكي جميلتان لوسيندا : اتقصدين عيناكي انت چيمس : لا عيناكي انت ذو لون رائع ومميز تشبه اعين اللعين الوسيم ضحكت لوسيندا عليها لوسيندا : لعين چيمس بعفويه : اجل سأحكي لكي وبدأت تحدثها عن بوراك ولوسيندا تضحك علي عفويتها لوسيندا : نفس التواصل البصري الذي حدث معي انا وعمر چيمس : من عمر لوسيندا : سأحكي لكي وبدأت تقص لها عن عمر چيمس : يبدو اننا سنستمتع سويا انتظري وفتحت دولابها اخرجت بعض التسالي وجلست علي السرير مع لوسيندا وهي يتحدثوا ويضحكوا سويا ************************************ في الصباح استيقظت لوسيندا وهي تفرك عيناها بطفوليه وحركت رأسها ثم نظرت لچيمس التي تشعر انها تعرفها منذ قرون لوسيندا : چي استيقظي يا فتاه چي فتحت چيمس عيناها ثم نظرت للوسيندا چيمس : ماذا لوسيندا لوسيندا : لد*ك مقا**ه انتفضت چيمس تحت ضحك لوسيندا وخرجت اخذت شاور ثم بدأت تبحث عن ملابس للمقابلة لوسيندا : ارتدي هذا البنطلون ومعه هذه البلوزة وهذا الجاكت چيمس : رائع ادعي لي لوسيندا : بالتأكيد وجهزت چيمس نفسها وودعت الكل بدون فطار وذهبت للشركة ************************** في منزل مشابه للفيلا رائع جداً يتميز بالذوق الذكوري الرائع تجهز بطلنا عمر للذهاب للشركة ومسك فونه تذكرها فاستنشق الفون لم يعرف لما شعر بعطرها معلق بالفون عمر : سونجول من دخلت قلبي ولن يكون مكان لغيرها مع وفاتها توفي قلبي ثم ارتدي ساعته وذهب لسيارته فتح امين له الباب فركب وتذكرها تذكر عيناها فاغمض عينه بقوة عمر : تحرك امين بينما كان متجه للشركة رأها تمشي مع اصدقائها وتضحك بقوة عمر : توقف امين ميرنا : مفيش ولا تا**ي لوسيندا : استني واحد اهو...... علي جنب ياسطااا احياة عيالك مروج : هههههههه الله يخربيتك احنا في تركيا مش في اسكندريه لوسيندا : ههههههههه نسيت ميرنا : مجنونة واوقفت تا**ي وركبوا فابتسم عمر وذهب وصل لشركته ذهب للمصعد وجد فتاة تدخل معه چيمس : الي اين انت ذاهب عمر : الطابق الثالث وعشرون چيمس : وانا ايضا...... هل تعمل هناك عمر : اجل وانت چيمس : اتمني ذلك....... بالمناسبة ماذا تعرف عن المدراء سمعت انهم قاسيون..... لا تقل هذا عمر : مع من ستعملين چيمس : هل تعرف المدير عمر عمر : اجل چيمس : والمدير يزن عمر : اجل چيمس : سأعمل مع ثالثهم لا اعرف اسمه لم يقدر علي منع ابتسامته من هذه المجنونه ووصلوا عمر : بالتوفيق...... چيمس : چيمس ادعي چيمس اومأ لها وذهب للسكرتيرة حدثها قليلا ثم دخل مكتبه فجاءت سكرتيرته السكرتيرة بجديه : لن تتم المقا**ه فتمت اختيار واحدة تجمعت الدموع بأعين چيمس السكرتيرة : الكل يذهب السيد عمر اختار چيمس رشدان واشارت علي چيمس فنظرت لها بزهول ثم استدارت وجدت عمر يقف خلف زجاج مكتبه واشار لها وأبتسم ثم اختفي السكرتيرة : چيمس تفضلي مكتب السيد بوراك فذهبت معها ودخلت المكتب وجدت ظهره لها فنادت والتفت لها و............... *************** كدة البارت الاول خلص بقلمي/ سماء أحمد *************