البارت الاول
مليكه : اصحى يا جووووري اتأخرنااااا
جوري ب**ل: طيب طيب قايمه
نغم: قسما عظما لو ما صحيتي لاعمل منك بطاطس محمره اصحى يا جووووري
جوري : صحيت اهو
مليكه: طيب مستنينك بره علي الله تنامي
وبعد انتظار دام لنصف ساعه وجدوها ما تزال نائمه
إياد بخبث: خلاص سيبوها انا هتصرف
قام بأفراغ دلو ماء مثلج فوقها
جوري بصياح : ايااااااااد
فر إياد هاربا خارج الغرفه
نهضت جميلتنا بتثاقل وقامت بروتينها وارتدت ثيابها
جوري : صباح الخير بابا صباح الخير ماما يلا بقى عشان اتأخرت
ام جوري: اقعدي افطري
جوري: والله يماما نفسي بس لو قعدت هيأكلوني هما
ثم انطلقوا معا نحو الجامعه
وصلوا إلى الجامعه
اياد لجوري : سلام يا جوري خلي بالك من نفسك
جوري : حاضر سلاام
ودع إياد جوري يعد أن قبل رأسها
نغم: يلااا دكتور شفييق لو دخل قبلنا هيعلقنا
انطلقوا نحو المدرج ولكن لسوء حظهم وجدوا دكتور شفيق قد وصل بالفعل
مليكه : ممكن ندخل يا دكتور
دكتور مصطفى بأبتسامه صفراء: لا مش بدخل حد بعدي
جوري بملل : معلش يا دكتور آخر مره
دكتور مصطفى باستنكار: اتفضلوا
مليكه للفتيات : راجل غتت كان عندنا حق لما قولنا عليه شفيق
جوري بضحك : معلش استحملي خلاص فاضلنا سنه ونتخرج ونستريح منه
قاطع حديثهم د/ شفيق : ممكن اعرف ايه اللي بيضحك اوي كده نغم: اااا اصل حضرتك يعني
شفيق: ولا كلمه اتفضلوا بره
جوري بهمس مسمع : راجل غتت يعني انت هتخرجنا من الجنه يا اخي
بعد أن غادروا المدرج
.
.
نغم : هتعملوا ايه انا هروح
مليكه : وانا كمان
جوري : انا هروح الكافيه كالعاده
مليكه بأسف: هما لسه معترضين
هزت جوري رأسها بحزن وانطلق كل منهم في وجهتها
.
.
.
وعند بطلنا☆
كان ف مكتبه يقرأ أوراق صفقه جديده ويدخل عليه أصحابه فجأه
سليم :اي يا زفت منك لي كام مره أقول خبطوا الأول
يزن:المره ال 178 بس ولو ولو لازم نفزعك
مازن :تقدر تقولي من غير فزعتنا دي هتعيش ازاي
سليم : انا عارف اني مش هاخد معاكم حق ولا باطل كالعادة ها عاوزين ايه
مازن: قرأت الصفقه ال جديده
سليم :اه
يزن:وطبعا عارف أن ميزانيتنا كا شركه مبتدأه متسمحش
سليم بتفكير:اه عارف بس بفكرلها في حل
مازن: فكر كويس وشوف هتعمل ايه واحنا معاك
سليم :تمم يا شباب انا ورايا مشوار كدا هخلصه واروح روحوا كملوا شغل
و خرج
.
.
.
ذاهب الي الكافيه المعتاد لينعزل عن عالمه وصفقاته و شركته و يذهب لعالم الخيال الخاص به روايه جائت يده بالصدفه ولاكنها قلبت روتين يومه
.
.
.
عند جوري:
دخلت جلست في مكانها المعتاد أمام البحر و أخرجت دفترها وأخذت تبدع في عالم خيالها الخاص
.
بينما في الجهه الاخري كان يجلس بطلنا سليم وهو متحمس لقرأه البارت الجديد عندما انتهي منه ظل ينظر للفتاه التي لفتت نظره من أول يوم له في الكافيه دائما تمسك قلم و دفترا صغير لطيف و تندمج مع البحر والهواء ولا تعير لمن حولها بالا كيف تكون شبهها لتلك الدرجه لقد رسمتها في خيالي ولاكن اراها تتجسد أمامي بها انها *فيروزي*
كاد يذهب ليتحدث معها كفي مراقبه عن بعد
.
.
ولاكن شاهد شاب يقبل رأسها و يجلس أمامها فظل يدقق النظر
سليم:مين ده ولي باس رأسها ممكن جوزها او خطيبها لا اكيد لا طب انا مضايق نفسي لي دلوقتي
عند الجهه الاخري :
إياد يذهب لأخته و يقبل رأسها
اياد بضحك: ايه الجميل لسه بيكتب اوعي أكون قطعت التواصل العظيم بينك وبين البحر والوحي
جوري :لا والله اتريق اتريق ايه اللي جابك في حاجه
إياد :ولا حاجه بس قولت اعدي علي احلي كاتبه في اسكندريه واشوفها وهي بتكتب
جوري بحزن:اهو تطبيلك ده اللي مشجعني أكمل رغم رفض بابا وماما
اياد:ولا تضايقي نفسك هما لما يعرفوا نجاحك اكيد هيغيروا وجهه نظرهم
جوري: ازاي ي إياد وهما أول حاجه عملوها لما عرفوا اني بكتب قطعوا الاسكتش بتاعي اللي كنت بكتب في وقالو انها هتأثر علي دراستي و أن الكلام ده تافهه مشغلش نفسي بالرومانسيه والكلام الفاضي ده بالنسبالهم
اياد: دي وجهات نظر بس الاختلاف فيها لا يفسد للود قضيه اد*كي كتبتي الروايه تاني و بقت مشهوره وليها متابعين عاوزه ايه تاني
تن*دت بحزن وقالت : عايزه افرح بتشجعهم مش عايزه اكتب من وراهم عايزه أظهر بشخصيتي الحقيقه واعرف الناس أن انا جوري مش قدر
إياد : معلش أن شاء الله يعرفوا أن اللي بتعمليه ده مش كلام فارغ
.
.
.
.
وعند نغم☆
بعدما ودعت صديقتها ذهبت لدار الايتام المعتاده علي زيارته لتلعب مع الاطفال وتفرحهم
وعلي الجانب الآخر~
كان يزن يمشي بسيارته ووجد طفل يبكي اوقف السياره وذهب إليه
يزن:بتعيط لي ي حبيبي
يزن:طب عارف اسمك أو باباك ومامتك ساكنين فين طيب
الطفل ببكاء: انا ماليش بابا وماما انا هربت من الملجأ وتايهه
يزن: هربت لي
الطفل ببكاء: كانو بيض*بونا جامد ي عمو
يزن بتأثر: ي حبيبي حسبي الله ونعم الوكيل تعالي معايا انا هود*ك مكان احسن
و اخذه معاه
لسيارته و اتصل مازن
مازن:ايه يا زنزن لحقت اوحشك
يزن:مش وقت هزارك دلوقتي حصل (وحكي له كل شئ) المفروض اعمل اي
مازن: وديه دار أيتام تانيه كويسه
يزن:معرفش أماكنهم
مازن: انا اعرف واحد تبع قريبتي وكويس جدا هبعتلك عنوانه
يزن: تمم
وذهب للعنوان و دخل الدار وجد طفله كبيره مرتديه ملابس مهرج وترقص وتغني بشكل مضحك
يزن: مازن قالي دار أطفال مش دار مجانين
نغم رأت الطفل الذي يبكي و ذهبت إليه
نغم بصوت مضحك:يا نوحي يانوحي في حد يزعل القمر بردو
واقتربت منه و تحدثت بصوت منخفض ولاكن يزن استمع
نغم: اوعي يكون الراجل ده اللي زعلك قولي بس متخافش وانا ابلعه هم هم
ضحك الطفل و ابتسمت نغم لأنها اسعدته
يزن :احم احم
نغم : هو كان بيعيط لي
يزن :انتي من مسؤلين الدار
نغم: لا انا باجي زيارات بس
يزن:يبقي ملكيش دعوه تعالا يلا يا حبيبي معا عمو الوحش اللي كانت طنط هتبلعه
احرجت نغم لأنه سمع حديثها الطفولي
عند مليكه ~
كانت تدور في غرفتها ترقص وتغني بصوت بشع
مليكه : في عشق البنات انا كنت نابليون
قاطع غنائها والدتها وهي ترمي عليها بالشبشب
ام مليكه : كفايه غني بقى صوتك عره
والد مليكه : ماتسيبها تفرح وتغني غني يبنتي ربنا يروق بالك
مليكه لوالدها : ربنا يخليك ليا يا عبدو وميحرمنيش منك ابدا
والد مليكه : بنت ايه عبدو دي كده هيبتي طارت
كادت تجيب مليكه قبل دخول اختها فريده وهي تمثل الجديه : في ايه يا مليكه ايه اللي بتعمليه ده انتي مش طفله عشان تعملي كده
صدعتي ماما
مليكه : مين لعب في الإعدادات ده انا الأكبر ي قزمه
والده مليكه : ربنا يهد*كي يا فريده ي بنتي ويجعلك انتي العاقله فى البيت ده
أكملت مليكه رقصها وبعد 5 دقائق دخلت فريده ببدله رقص
فريده :انتي كنتي بتغني اي يا اوختشي اه صح في عشق البنات انا كنت نابليون
مليكه :تعالي يا حجه شوفي مشروع صافينار اللي بتربيهولنا في البيت
فريده:هييههيي
جائت ولادتهم
ام مليكه : حسبي الله ونعم الوكيل اشوف فيكم يوم