الحلقه الرابعه تحت وصايه الشيطان

1862 Words
"الحلقه الرابعه تحت وصايه الشيطان" ************************************************ "صحوة الماضى " تهادت راكيل بثوبها الأ**د الذى يكشف أكثر مما يخفى ثم دلفت الى الحفل متجهه بخطوات واثقه لحيث يقف ليون ثم تحدثت اليه قائله ، ،وهى ترمق لارا بنظرات متعاليه ،وبضحكه خبيثه :- ليون اشتقت اليك ، وقبل أن تعطيه الوقت ليجيب كانت قد أرتمت بين ذراعيه تعانقه ،وهو يقف مشدوها كأنه قد اصابه البكم حين شاهدها ،ولارا تقف ترمقهم بنظرات غاضبه ،وعينيها تشتعلان من الغضب. تندفع الى ليون ، وترتمى بين يديه ثم تعانقه ، وهو يقف مشدوها يحدق اليها ، وعلامات الاندهاش ترتسم على محياه . لم يرفع يديه ، ليحاول ابعادها بل تركها ليرى فقط ليرى ماذا تريد ،والى اين سينتهى ذلك المشهد. شاهدتهم لارا التى كانت تقف ، ونظراتها مسلطه على راكيل ،وهى تشتعل من شده الغضب ،وكأنها تقاوم رغبه كبيرة لديها بالأنقاض عليهت ،وجذبها من شعرها ،ووضعها أسفل قدميها لاتدرى ماسر هذا الاحساس الذى أنتابها لماذا هى غاضبه ؟ انه لا يعنى لها شئيا كذلك هو متزمت ، وقاسى من المستحيل ان تسمح لمشاعرها بالتعمق اكثر من ذلك . اصطحبها ليون لمكان بعيد عن زحام الحفل ، ليستيطع التحدث معها بعيد عن الازعاج،والعيون المتطفله. تحدث ليون اليها محاولا تمالك اعصابه كى لا ينفجر بها غاضبا:- ماذا أتى بك الى هنا ؟اعتقد ان ما بينا انتهى منذزمن . لذلك رجاء خاص راكيل غادرى ،ولاترينى وجهك مرة اخرى انا أشمئز كلما نظرت الى وجهك بصق ليون الناحيه الاخرى . ثم هم با الانصراف لكن راكيل جذبته من يده ليستدير لمواجهتها ثم حين شاهدت لارا قادمه بأتجاهم اخذت تنتحب لليون بدموع زائفه ، وقالت :- ليون ارجوك سامحنى انا لازالت احبك ثم اندفعت اليه تقبله بنهم ،وهى ترمق لارا بنظرات تشع بالشماته . دفع ليون راكيل لتبتعد عنه ،ثم نظر اليها بأشمئزاز . ،وبصق من فمه امامها . ثم نظر اليها بغضب ،وهو يقاوم براكين الغضب بداخله التى كانت على وشك الأنفجار . قرر ان يلقنها درسا لن تنساه مدى الحياه جذبها من يدها متجها بها الى خارج المنزل حتى لا يفسد حفل عيد مولد لارا اثناء ما كان يقبض على يدها بشده حتى ان راكيل حاولت تحرير يدها من قبضه يده لكنه لم يتركها بل اشتدت قبضته لتصبح كالفولاذ . حين أصبح ليون خارج القصر ،اخذ،منها مفاتيح سيارتها ثم فتحها ،وزجها بعنف داخل سيارتها ، وهدر بها بغضب قا ئلا وقد اسودت عيناه من شده غضبه ،وقست ملامح وجهه لتصبح كالصخر بحدتها فهتف بها بغضب:- أياك أن اشاهدك مرة اخرى راكيل ،والا لن يعجبك ما قد افعله بك ساعتها كفى عن افعالك القذرة تلك ،وأساليبك الملتويه ما بيننا قد انتهى من زمن . هتفت به راكيل ،وهى تنتحب بدموع زائفه:- الهذة الدرجه قد اعماك حب تلك الطفله ؟ لقد تغير ذوقكك كثيرا ليون لم أكن اعلم انك تحب معاشرة المراهقات؟ كنت أظن انك لاتزال تحبنى ؟، انسيت ماذا فعلت بالماضى حتى اوافق على الزواج بك ؟ لقد عانيت كثيرا فى ابتعادك عنى صدقنى ليون كنت ،ومازالت احبك انت لا تعلم ماذا فعلت حين علمت بأنك صارلك حادث اعطنى فرصه لأشرح لك عما حدث اقسم ليون انى احبك ارجوك ليون فقط فرصه واحده. ماأن استمع ليون لحديثها الا ،وانفجرت بداخله براكين الغضب الذى حاول كثيرا للسيطرة عليها لكن تماديها فى اهانه لارا هو ما اغضبه ،فقام بجذبها خارح السيارة ،وقد تحولت ملامحه لتصبح مرعبه لراكيل التى كانت تنظر اليه برعب وهو ترتجف من هئيته فقد احمرت عيناه بشده وتحولت ملامح وجهه لتصبح كالصخر ثم جذبها من شعرها ،وصفعها على وجهها بشده قائلا :-. انت انسانه مستهرة عديمه الحياء كيف تجرؤين على التفوه بهذا الحديث؟ القذر مثلك اغربى عن وجهى لا اود رؤيتك بأى مكان ،والا انا لست مسؤلا عما قد يحدث لك وقتها،وأحذرك ابتعدى عن لارا لا شأن لك بها أياك ان تحاولى مضايقتها؟ والا اقسم انى سوف انال منك بطريقتى ،وسأجعلك تندمين اشد الندم . تحدثت اليه راكيل، وهى ترمقه بنظرات خبيثه ،وقالت :- انت من اخترت ان نكون اعداء لذلك انتظر ليون لنا لقاء أخر تذكر ذلك جيدا. كل ما كنت اريده ان اتحدث معك قليلا لم اطلب اكثر من ذلك . استقلت السيارة ،وداخلها يغلى من الغضب ،واقسمت ان تنتقم من تلك المراهقه أشد انتقام يبدو انها قد سحرته حتى انه نسى تماما عشقه لها لقد كاد يقبل يديها حين تقدم للزواج منها لتوافق عليه ؟ رفعت يدها ،وازالت الدموع التى انهمرت رغم عنها تشق طريقها على خديها ثم قادت السيارة مبتدعه . ساور ليون القلق من حديث راكيل فهو لا يعلم ما الذى تنوى؟ فعله تلك الحيه الرقطاء . ماذنب لارا لتحملها ثمن اخطائها ثم ان حديثها اغضبه بشده ،واعاد اليه الماضى بكل ما حدث به مما فتح بقلبه جرح قد.ظن انه اندمل منذ زمن الى ان اتت تلك الحقيرة لتنبش جراحه من جديد. عاد الى الداخل بوجه جامد كالصخر، ويبدوالحزن على ملامح وجهه ،ويسير كأنه غائب عن العالم ثم توجه الى غرفه مكتبه ،واغلق عليه . مما اغضب لارا بشده فكيف له ان يترك الحفل ؟، ويغادر هكذا اليس هذا يوم مولدها ،حدثت نفسها قائله :- جيد انه لم يبقى حتى استطيع ان اخذ راحتى فى الحفل ثم دبدبت فى الارض بغضب طفولى قائله :- لكن ترى ما ذا قالت له تلك الحيزبوبنه؟ ليجعله يعود كأن كل شيطان الأرض تلاحقه. ثم جلس خلف مكتبه ، وقد شرد بخياله الى الماضى كأن الماضى تجسد أمامه مرة اخرى من جديد . "فلاش باك " تذكر يوم تعرف بها لأول مرة كان بحفل بمنزلهم كان قد قام والدها بدعوته لحضور حفل عيد مولدها . قدمها والدها اليه قائلا:- سيد ليون اعرفك بأبنتى راكيل مد.ليون يده ليصافحها بود شديد.,ومنذ ذلك اليوم اعجب بها ليون، وتعلق قلبه بها ،ودق قلبه لها ،وبالفعل بعد عده لقاءات تقدم لخطبتها، وكان ذلك اليوم من أسعد ايام حياته حتى انه كاد يرقص فرحا من قرب تحقيق حلمه ،وأرتباطه بحبيته كان يجلب لها كل شئ تطلبه منه ,ولايرفض لها طلبا . الى ان جاء اليوم المشؤم الذى كان به يوم زفافه ،ومن شده لهفته للذهاب لجلبها من منزلها ،لينهوا اتمام مراسم الزواج كان يقود سيارته بسرعه جنونيه ،ولم ينتبه لتلك السيارة النقل الكبيرة القادمه بأتجاهه لتصتدم سيارته بها لتنقلب السيارة عده مرات ،لينقل ليون على اثرها للمشفى، وحين علم صديقه جاك أسرع الى المشفى ليرى كيف هى حالته. انتظر جاك امام غرفه العمليات حتى خرج الطبيب من الغرفه. تحدث اليه جاك بلهفه ،ونظراته قلقه قائلا:- كيف هى حالته الأن ؟ ايها الطبيب أرجوك طمئنى عليه هل هو بخير؟ الطبيب بصوت جاد :- انا اسف لقد بذلنا كل جهدنا للخروج من الحادث بأقل الخسائر لكنه ، ويا للأسف قد اصيب بشلل كامل . لكنى من يدرى ربما مع الوقت نستيطع اجراء عمليه جراحيه له فيعود كما كان. استند صديقه الى الحائط ،واخذ ينتحب بحزن شديد عما قد اصاب صديقه العزيز ،وكيف سيواجه تلك الحقيقه المرة حين ينتهى مفعول الم**ر. بعد عده ايام من اصابته جلس جاك الى جوارة ،واخبرة بأنه اصيب لكنه قد أصر على ان يعرض حالته على كونسلتوا من الاطباء ليقروروا ما يجب فعله. فى البدايه غضب ليون بشده ، واخذ يبكى بألم ،وقال:- لجاك اين راكيل ؟ اود رؤيتها جاك ارجوك ارسل بطلبها . تحدث جاك اليه ،وهو يتحاشى النظر بعينيه :- حدثتها ليون فقالت لى انها تحبك لكن والدها قد منعها من الخروج ،وانه قد اغلق عليها غرفتها ،وهى سوف تبذل كل جهدها لتأتى اليك. حزن ليون بشده ،وسالت دموعه ،واخذ ينتحب على حالته . جلس جاك الى جوارة محاولا ان يهدئ من روعه ،ويحاول طمئتنه انه بقوة ارادته سوف يتغلب على المرض ،ويعود قويا كما كان. بعد ان تم عرض حالته على مجموعه اطباء قروار انه يجب ان يجرى جراحه عاجله فى العمود االفقرى . ،وبالفعل اجرى ليون الجراحه ،وخرج منها سالما لكن الاطباء قد امروة ان يلازم كرسى متحرك لمده لاتقل عن عام ، وانه يجب ان يداوم على جلسات العلاج الطبيعى ليستيطع الوقف على قدميه مرة اخرى، ومع الوقت ،والمثابرة ، ووقوف صديقه الى جوارة أستطاع ان يمشى بمساعده عكاز ، رغم انه يستيطع ان يمشى بدونه الا انه كان كالغريق الذى يتعلق بقشه كان خياله يصور له انه لو تخلى عنه سوف يسقط. لولا ان جاك اقنعه انه يستيطع السير بدونه لبقى طوال حياته يعتمد عليه . ،وتلك التى تدعى انها تحبه حاول كثيرا محادثتها فلم تفلح اى من محاولته ،ورفضت تماما ان تجيب على اتصالته حتى انه ذهب لمنزلها فأخبرة الخدم انها غير موجودة. فلماذا اذن الأن قد أتت اليه ؟ عاد ليون من شرودة على صوت طرقات على باب الغرفه. اعتدل بجلسته ثم تحدث قائلا:- تفضل ادخل . دلف صديقه الى الداخل ثم تحدث بمرح قائلا:- مابك ليون لماذا عدت للاختلاء بنفسك ؟مرة اخرى ، وتركت الحفل. ليون :- ليس لى رغبه بالبقاء وسط كل هذا الضجيج أريد ان اختلى بنفسى قليلا جاك . جاك :- ليون انت تعلم انى اعرفك اكثر من نفسك حتى هل ضايقتك تلك الحقيرة ؟ ،هل قالت لك شئ يزعجك ؟ انا متأكد انها هى وراء حاله الضيق التى انتابتك الأن . ليون :- لا تقلق يا صديقى انا بخير كل ما هناك انى شعرت ان رأسى يؤلمنى ففضلت الاختلاء بنفسى قليلا. انا سوف اخذ قرص مسكن ، وسوف أذهب لغرفتى لأرتاح قليلا . جاك :- حسنا صديقى ،وانا سأبقى بضع دقا ئق اخرى ثم سوف اغادر لأن لدى عمل فى الصباح. ليون :- حسنا يا صديقى ثم اردف قائلا بود حقيقى شكرا لك جاك لولا وجودك ،ودعمك الدائم لى ما كنت قد استطعت ان اتجاوز كل ما مررت به من محن. عانقه جاك بود ،وتركه، وغادر. خرج ليون من مكتبه متجها لغرفته ،ثم بدل ملابسه ،وأستلقى بالفراش، وحاول كثير ان يتناسى تلك الضوضاء المزعجه بالخارج ، وان يخلد للنوم. لكنه لم يفلح . نهض ثم اعتدل فى الفراش ، وضغط على زر أستدعاء الخدم . حين جائت له الخادمه قالت مساء الخير سيدى :- انا فى خدمتك هل تأمرنى بشئ؟ ليون :- نعم اذهبى للارا اخبريها ان هذا يكفى ،وان تصعد لغرفتها ، واجلبى لى كوب من الحليب . الخادمه :- حسنا سيدى انا فى خدمتك سوف اخبرها. ذهبت الخادمه لتخبر لارا . حين وصلت الى حيث توجد لارا قالت لها:- انسه لارا السيد ليون يقول لك انهى الحفل الأن ،واذهبى لغرفتك . لارا بغضب ،وهى تدبدب بقدمها فى الارض:- ، ولكن الوقت لايزال باكرا ،وانا كنت اتمنى البقاء وقت اطول مع اصدقائى. الخادمه :- يكفى هذا يا ابنتى يجب ان تتبعى اوامرة حتى لا يغضب منك . لارا بتأفف وهى تلوى فمها بأمتعاض :- حسنا سوف انهيها ،واذهب للسجن الذى يود دائما ان يسجننى به. توجهت لارا لأصدقائها ،واستأذنت منهم ، تحججت انها قد تعبت ،وتود نيل قسطا من الراحه. اقترب منها أحد اصدقائها ثم همس لها قائلا:- نحن سوف نذهب الى اكمال الحفل بأحد الملاهى الليله لما لا تأتين لتنضمى الينا ،وانا سوف انتظرك لتبدلى ملابسك ، واصطحبك بالسيارة. لارا :- اسفه لا استطيع فلو علم ليون سوف يغضب منى بشده . ماك :- انتظريه الى ان ينام ثم غادرى القصر من الباب الخلفى ،وسأكون بأنتظارك ،يجب ان تتستمعى بحياتك انه يوم مولدك. لار بتفكير 'وهى تحك طرف رأسها :- حسنا انتظرنى ماك ،وحين اجدالفرصه مناسبه سوف اتى لنغادر سويا. ذهبت لارا لغرفتها ثم بدلت ملابسها ، بفستان اسود قصير بدون أكمام عارى الصد ر يصل الى فوق ركبتها بقليل . ثم استلقت بالفراش ،وجذبت الاغطيه فوقها ،الى ان مر وقت طويل ثم نهضت ،وامسكت حذائها بيدها ،وخرجت من غرفتها تتسلل ببطئ ،وض*بات قلبها تاكد تكون مسموعه ، وداخلها يرتجف من الخوف . كانت تخشى لو رأها ليون ترى ماذا سيفعل بها .؟ هبطت الدرج بخطوات سريعه ، الى ان أصبحت امام باب الخروج ،وما أن همت بفتح الباب الا ،وأستمتعت لصوته الاجش الذى تعرفه جيدا،وهو يقول من خلفها بغضب شديد :- لارا الى أين تظنين انك ذاهبه ؟بهذا الرداء الخليع تسمرت لارا بمكانها بفزع .،وهى ترتجف من شده الخوف.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD