الحلقه الخامسه تحت وصايه الشيطان

2185 Words
"الحلقه الخامسه تحت وصايه الشيطان" ************************************************ ""مشاعر مبهمه "" ************* اثناء ما كا ن ليون يجلس بغرفته غير قادر على النوم جائت اليه الخادمه بكوب من الحليب ،فمد يده ليتناوله منها ، ثم ارتشف منه عدة رشفات. وضع الكوب على المنضدضده المجاورة له حين رأى ان الخادمه لاتزال تقف كأنها تريد قول شئ لكنها مترددة. رمقها ليون بنظرات استفهام ،ثم قال:- لها مابك ؟ ارى انك تودين قول شئ لكنك مترددةلذلك هيا تحدثى انا استمع اليك . الخادمه :-اردفت قائله بصوت قلق ، نعم سيدى اريد ان انبهك لشئ هام جدا عن الانسه لارا لقد أستمعت لحديثها مع احد اصدقائها بعد ان اخبرتها بما أمرتنى ان ابلغها اياه. ثم ما كدت ان ابتعد سيدى الا ،وقد أستمعت لحديثها مع أحد الشباب يخبرها انه سينتظرها بسيارته ، ليرافقها الى احد الملاهى الليله لذلك جئت ان اخبرك انها ستحاول الليله ان تتسلل خارج المنزل لترافقه الى احد الملاهى الليليه. ضغط ليون على فكيه بغضب ،وقد برزت عروق وجهه من شده غضبه ثم اشار للخادمه بالأنصراف ،وارتدى الروب فوق ملابس النوم ثم هبط االدرج متوجها الى الطابق الارضى . ثم جلس بغرفه الأستقبال بمكان متوارى عن الانظار ،واطفئ الانوار ، وجلس بأنتظارها. مر وقت ليس بقليل ،وهو لايزال يجلس بأنتظارها . ثم حين كان يجلس بأنتظارها تناهى الى مسامعه صوت خطواتها ، وهى تهبط على الدرج مسرعه ، بقى مختبئا بمكانه ، وتركها حتى اصبحت على وشك أن تدير مقبض الباب . اما لارا اثناء مغادرتها القصر ،وهى تتسلل لكى لا يلاحظ أحد خروجها أستمعت لصوته الأجش من خلفها يقول بغضب :- الى أين تظنين انك ذاهبه الأن،وبهذا الفستان الغير محتشم. تسمرت بمكانها ،وهى ترتعد من الخوف خشيه ان يعاقبها لعدم تنفيذها لأؤامرة لكنها أستجمعت شتات نفسها، ، وألتفت اليه لتجده يحدق بها بغضب ، فتحدثت بصوت حاولت ان يبدو عاديا قائله:- ماذا هناك ليون؟ انا ذاهبه لاستنشق بعض الهواء أليس مسموح لى بذلك أيضا؟ تأملها ليون من رأسها حتى أخمص قدميها،ورمقها بنظرات غامضه ،وهو يضيق عينيه ثم هتف بها بصوت غاضب :- تستنشقين بعض الهواء!! فى مثل هذا الوقت؟ ،وبهذة الملابس الخليعه؟ ام انك ذاهبه لأحدى الملاهى الليله. ؟ مع احد رفقائك التافهين فليكن بعلمك انى عندى علم بكل ماكنت تنوين فعله ،والأن هيا عودى لغرفتك لن تذهبى الى اى مكان، وبالصباح لى حديث اخر معك ،ولن تتخيلى لارا بماذا سأعاقبك ؟ لقد حذرتك أكثر من مرة لكنك دائما تصرين على معارضتى لارا :- مابه ردائى ليون ؟ ما الذى يعيبه ؟ انت دائما تصر ان تنتقدى بكل ما افعله ثم ابتلعت ريقها بصعوبه ، وحاولت ان تسيطر على مشاعر الخوف بداخلها ثم هتفت قائله:- ثم انك لا يحق لك التدخل فيما أرتديه انا لست جاريتك . ماان استمع ليون لحديثها اقترب منها ،وجذبها من يدها بشده ألمتها ثم هدر بها غاضبا :- نعم لارا لى كل الحق بالتدخل فى كل شئ يخصك طالما انك تحت وصايتى ،وانا مسئول عنك لذلك لارا اقسم لك سأعاقبك عقاب لن تتخيله هيا غادرى لغرفتك لا اريد ان أرى وجههك الأن. ركضت لارا الى اعلى متسلقه الدرج ، وهى تحدث نفسها بغضب ، وهى تدبدب بقدمها بالارض قائله :- يا ألهى يالك من شخص بغيض قاسى ،ومعقد انا لاادرى لماذا يصر دائما ان يتحكم بى ؟ ما كادت لارا تصعد الى أعلى الا ،وقد أستمعت لصوت بوق سيارة ماك ينطلق لتنبيهها انه بأنتظارها فوقفت اعلى الدرج ،وهى ترتجف من الخوف،وقد علت دقات قلبها حتى كادت تكون مسموعه. اخذت تلعن ماك الغبى قائله:- ايها الغبى لقد أتفقنا ان لاتص*ر صوتا انت شخص بغيض يا الهى ما ذا افعل الأن؟ لو انتبه ليون لمص*ر الصوت سيشدد عقابه لى. اخذ ماك يطلق بوق سيارته ثلا ث مرات متواصله لكن ليون ازعجه ذلك الصوت فأمر الخدم ان يتفقدوا سبب هذا الصوت المزعج. ذهب احد الخدم مثلما قال له ليون ليرى من ذلك المزعج الذى يطلق بوق سيارته دون توقف. ذهب احد الخدم ليبحث عن مص*ر هذا الصوت المزعج ،وبمجرد ما شاهد ماك ينتظر داخل سيارته ،ويده تضغط على بوق السيارة ،وهو يتلفت حوله بقلق ، ونظرات زائغه خوفا من ان يشاهدة اى شخص من داخل القصر. ما ان شاهده الخادم ، ذهب بأتجاهه ثم هتف به قائلا: انت يا هذا كف عن الضوضاء التى تص*رها ،وارفع يدك عن بوق السيارة قليلا ،وهيا غادر المكان حالا . ادار ماك سيارته ،وانطلق مسرعا بها ،وهو يلعن تلك الفتاه التى اخبرته انها سوف تأتى اليها بمجرد ان تسنح لها الفرصه تلك الغ*يه لن اصدقها مرة اخرى. ثم قاد سيارته بسرعه جنونيه مبتعدا عن القصر. اسرعت لارا بتسلق الدرج ،ثم دلفت الى غرفتها ،وبدلت ملابسها ،واستلقت بالفراش ،وتدثرت بالغطاء ، ثم بعد قليل راحت بسبات عميق. دلف ليون الى غرفه مكتبه ،جلس بها ،واخذ يفكر بماذ ا سوف يعاقب لارا . ثم اخذ يحدث نفسه بتسائل قائلا:- انا لا ادرى لماذا كلما شاهدتها اشعر ب*عور مبهم ينتابنى ،كلا انا لن ادع تلك الصغير ة تسيطر على مشاعرى فمهما كانت هى فتاه صغير ة الحياه امامها ،وليس من حقه ان يفرض عليها ان تبقى بحياتى يجب ان ارسلها بعيدا جدا . لأننى مهما مر ت السنوات سيظل الماضى دائما حاجز بينا ،بل سيظل مشكلتى الأبديه لن تستيطع ابدا هى ان تسبر اغوارة ، او ان تتفهم حقيقه شعورة فقلبه ينزف منذ اعوام عديده ، وجرحه لا يندمل فمهما مرت السنوات عليه قلبه اصبح كأرض عطشى كلما مر عليه الوقت يزاد الجرح عمقا ، اما هى فمازلت كنبته نديه يخشى عليها من ظلام روحه. بقى ليون جالس بمكتبه حتى ساعات الصباح الأولى ،وقد ارهقه كثرة التفكير ثم حين شعر بأنه قد انهكه كثرة الجلوس بالمكتب ،نهض متوجها لغرفته ،وقد أتخذ قرارة ،وعزم على تنفيذة بمجرد ان ينهض من نومه. فى الصباح نهضت لارا ثم اغتسلت ، وبدلت ملابسها ، وهبطت الى الطابق الأرضى لتتناول الافطار. اخذت لار ا تبحث بعينها عن ليون فى ارجاء المكان لكنها لم تجده فتعجبت كثيرا لكن انتابها ،ولو قليلا من الراحه لعدم تواجده معها على مائده الافطار . وضعت الخادمه الطعام على الافطار ثم همت بالانصراف لن لارا أستوقفتها قائله:- اين السيد ليون لماذا لم ياتى لتناول الافطار.؟ الخادمه :- انه مازال نائما لم ينهض بعد ،وحين ينهض سوف يرسل بطلبى . تناولت لارا الافطار ثم حين انتهت من تناول الافطار خطرت لها فكرة مجنونه ،و**مت على ان تقوم بتنفيذها لعل ليون قلبه يرق اليها ،ولا يقوم بمعاقبتها. نهضت لارا ثم اتجهت الى المطبخ ،وطلبت من الطاهيه ان تسمح لها بأعداد طعام الافطار ،والغداء وان تخبرها كيف تعده . وافقت الخادمه بعد ان اصرت لارا ان تعد الطعام بنفسها ،وقالت لها يمكنك تناول كوب العصير الطازج هذا بينما ينهض السيد ليون وان تساعدينى بتحضير المكونات لطعام الغداء. انهمكت لارا فى اعداد المكونات لطعام الغداء ،بعد ان شعرت ان قد انهكت من شده المجهود الذى بذلته جلست على اقرب مقعد تنال قسطا من الراحه ، وترتشف من عصير الليمون بالنعاع المثلج التى اعدتها لها ليساعدها على الانتعاش قليلا ثم أثناء ماكانت تجلس تناهى الى سمعها صوت الجرس . فعرفت على الفور ان ليون أستيقظ فأرسلت الطاهيه الخادمه اليه لترى ماذا يريد.؟ ذهبت الخادمه مسرعه لترى ماذا يريد ليون ؟ حين اصبحت امام غرفته طرقت الباب. امرها ليون بالدخول فا فتحت الباب ، ودلفت الى الداخل. تحدثت اليه قائله :- صباح الخير سيدى هل تود ان اجلب لك شئ؟ ليون :- صباح الخير اعد ى لى طعام الافطار ،واجلبيه الى هنا الى ان ابدل ملابسى. الخادمه :- حسنا سيدى سأعده ،واتى به سريعا. عادت الخادمه لتخبر الطاهيه بما أمرها به ليون . نهضت لارا ، واخذت تعد هى طعام الافطار لليون ،متبعه ارشادات الطاهيه كان الطعام يتكون من البيص المقلى ،وفطائر الجبن ،وعصير البرتقال ،ووضعت لارا الطعام على الصنيه ، وارفقت به زهرة الجورى الحمراء . ثم حملت الصنيه متوجهه لغرفه ليون ،طرقت الباب ثم دلفت الى الداخل لتجده يجلس على الفراش بعد ان بدل ملابسه ،وصفف شعرة ،ورائحه عطرة تفوح بجو الغرفه . اغمضت عينيها تستمع برائحه عطرة التى دائما تسحرها تفاجئ ليون بأنها هى من تحمل صنيه الطعام . نظر اليها بتعجب ،ثم قال لها :- مرحبا لارا لماذا لم تأتى بها الخادمه قال ذلك ،وهو يشير الى صنيه الطعام . ابتسمت لارا ،وهى ترمقه بنظرات اعجاب ،واعادت بعض خصلا ت شعرها الذى انسدل على وجهها. مما جعل ليون يحدق اليها مشدوها برقتها المتناهيه ،وبهيئتها البريئه ،كأنها القت عليه تعوذيه سحريه اقتربت لارا منه ثم وضعت صنيه الطعام على المنضدة المجاورة ، وجلبت منضده صغيرة لتضعها امامه ،ثم وضعت المنضده امامه ،ووضعت عليها صنيه الطعام ثم تحدثت اليه قائله بصوت ساحر:- لقد اعددت لك طعام الأفطار أتمنى ان ينال اعجابك. ثم اكملت قائله :- هل تريد شيئا اخر؟ اعده لك . انتبه ليون من شرودة ،وحاول ان تبدو ملامحه جاده ،حتى لا تظن لارا انه يكن لها اى مشاعر. اجابها قائلا :- شكرا لك لارا الطعام يبدو شهى جدا . لارا :- لا داعى للشكر اتمنى فقط ان ينال اعجابك. غادرت لارا الغرفه ، وتركته يتخبط بين شتى المشاعر ،ما بين فرحته بأهتمامها به ،واعدادها الطعام بنفسها من اجله ، وبين رغبته بأن يبتعد عنها لاقصى بقاع الارض الأرض حتى لا تغلبه المشاعر الغريبه التى بدئت تجتاح قلبه. مديده واخذ قضمه من فطيرة الجبن ،فأغمض عينيه يستمتع بمذاقها الرائع ،ثم هتف لنفسه قائله واو انه رائع مذاقه جيد جدا الفتاه تبدو طاهيه ماهرة. انهى تناول الطعام ثم امسك بكوب العصير ليرتشف منه عدة رشفات ثم اخذ يغمعم قائلا :- ياله من رائع يبدو مذاقه رائع جدا . نهض بعد ان انتهى من تناول الطعام ،وهبط الى الاسفل ليبحث عن لارا. اخذ ينادى عليها ،وبيده زهرة الجورى التى وضعتها لارا على بجانب الطعام. اتت اليه لارا مسرعه من داخل المطبخ تعجب ليون حين شاهدها تخرج من المطبخ. مد يده اليها بالزهرة قائلا:- أشكرك لارا على الافطار سلمت يداك لقد كان رائعا. لكن لدى تساؤل لماذا قمتى باعداده االيوم ؟ لارا:- فقط اردت ان اعتذر لك عن تهورى بالامس ليون انا اسفه انى فى الأونه الاخيرة قد ازعجتك كثيرا ، ولم أستمع لنصائحك. نظر اليها ليون بغموض ،وهو يتسائل بينه ،وبين نفسه ترى ماسر هذا التغير المفاجئ ربما هى تفعل ذلك ليعفو عنها ؟ لو كان ذلك صحيحا لن يحدث ،وسيعاقبها مثلما قرر. تحدث اليها ليون ،وهو يرمقها بغموض قائلا :- حسنا لا را لاداعى للاعتذار انت مازالت صغير ،وغير مدركه المخاطر التى تعرضين نفسك لها . تحدثت لارا اليه برقه :- اشكرك ليون هل تريد ان اعد لك شئ.؟ ليون :- شكرا لك لارا لا شئ سأذهب لأتمشى قليلا . خرج ليون ،ليتمشى قليلا كعادته كل يوم بعد ان يتناول الأفطار. اما لارا عادت لتعد له طعام الغداء ،وهى تتبع أرشادات الطاهيه. حين عاد ليون الى المنزل ، دلف الى مكتبه ثم اجرى بعض المكالمات التليفونيه ،وكلف صديقه جاك ان ياخذ،اوراق لارامن مدرستها العاديه ، ويجلبها اليه . انهمك ليون بمراجعه بعض الاوراق الخاصه بالعمل الى ان شعر بالارهاق الشديد فنهض لينال قسطا من الراحه على الاريكه. استلقى ليون على الاريكه لينال قسطا من الراحه. بعد وقت قليل غفى ليون على الأريكه ، انتهت لارا من اعداد طعام الغذاء ، وصنعت ايضا بعض حلوى القشده التى يحبها ليون بعد ان اعدت له طاجن اللحم بالخضار ، مع ملفوف ورق العنب باللحم المعصج والتوابل . ذهبت لارا الى مكتبه لتطرق الباب عليه فلم يجيب . دلفت الى الداخل بهدوء تبحث عنه بعينيها الى ان وجدته نائم على الاريكه ،فأقتربت منه ببطئ شديد ،واخذت تتأمله بأعجاب شديد ، وقد شردت بملامحه . انسدلت خصله من شعره على عينيه ، مدت يدها لتزيحها . ففتح ليون عينيه على أثر لمستها للوجهه تفاجئ بها قريبه جدا منه حتى ان انفاسها تلفح صفحه وجهه . رفع عينيه لتقابل عينيها بنظرات طويله ،بقى يحدق اليها كأنه غائب عن العالم ،وغرق ببحور عينيها . وجد.نفسه يحدق بشفتيها دون ارادته ،الى ان اصبح على بعد سنتيمترات من شفتيها . لم يشعر بنفسه الا ،وقد التهم شفتيها بقبله عميقه طويله ، وهو يقربها منه اكثر . ثم ابتعد.عنها ، وقد تحولت ملامحه للغضب ،غضبه من نفسه ليس اكثر فكيف له ان يضعف الى هذا الحد؟ انها ليست سوى فتاه صغير ة ابتعد عنها ،وتركها ، وخرج مسرعا من مكتبه كأن كل شيطان الارض تلاحقه . استقل سيارته ثم أخذ يدور بها كثيرا بالشوارع الى ان هدء غضبه قليلا فاعاد الى المنزل . وجد لارا التى كانت تجلس بأنتظارة ، ذهبت لارا اليه ،وقد غزت حمرة الخجل وجهها سئلته قائله :- اين كنت ليون لقد تأخرت كثيرا بالخارج ، ولم تتناول طعام الغداء. صاح بها ليون غاضبا :- ما شأنك انت متى اعود؟ ،والى اين اذهب؟ ابتعدى عنى ،ومن الغد سأرسلك بعيدا عن هنا حتى يعاد تربيتك من جديد ثم دفعها بيده ،وصعد الى غرفته ،واغلق عليه باب غرفته ، ثم جلس بغرفته يحدث نفسه بغضب قائلا:- كيف تماديت فى مشاعرى ؟تجاهها ،كم انا غبى ؟،وعديم المسؤليه فهى ليست سوى طفله صغيرة. جلست لارا تنتحب بقهرة ،وتعنف نفسها قائله :- انا غ*يه حمقاء حين ظننت ان قلبه تحرك من ناحيتى ،حسنا فليرسلنى الى أى مكان المهم ان يكون بعيدا عنه لقد كنت مخطئه حين ظننت انه سوف يؤثر به ان اهتم بما يحبه . مر اليوم ،وفى الصباح أستيقظ ليون ،وامر الخادمه ان تبلغ لارا ان ترتدى ملابسها ،وان تخبر مربيتها ان تعد لها حقيبتها. قامت الخادمه بأخبار لارا بما طلبه منها ليون . قلقت لارا من ما يريده ليون ولماذا يريد منها ان ترتدى ملابس للخروج الأن ؟ نهضت اغتسلت ثم أرتدت ملابسها ،ورافقتها المربيه حامله حقيبتها . امر ليون الخادمه بوضع الحقيبه بالسيارة ثم ساعد ها على ان تصعد الى السياره ثم قاد السيارة بسرعه غير عاديه ، وانطلق بها . وطوال الطريق ،والغضب يحتل ملامح وجهه ،ولم يحدثها بكلمه واحده. ثم حين وصل الى وجهته ،امرها بالترجل من السيارة ،وحين ترجلت لارا من السيارة ،رفعت رأسها لتتأمل المبنى الذى توقف امامه فشهقت بغضب حين قرأت اللافته . كالعاده بيهمنى ارائكم ،وتوقعاتكم اتمنى الحلقه تعجبكم.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD