الفصل السابع

869 Words
..نام ياغيز ما يقارب الأربع ساعات ثم استيقظ فوجد ناظم و أنجيلا و هزان فوق رأسه..اقتربت منه أنجيلا و قبلت خده..فأشاحت هزان بوجهها بعيدا و شعرت بوخزة في قلبها..ضحك ناظم و قال" اوو سيد ياغيز ..لو كنت مكانك و لقيت كل هذا الإهتمام لشفيت فورا" ابتسم ياغيز و قال" شكرا لاهتمامكم جميعا..أشعر أنكم عائلتي" جلست أنجيلا بجانبه على السرير و وضعت يدها على ص*ره العاري و قالت" ما رأيك ان تذهب معي إلى أمريكا؟" هز رأسه بالنفي و اجاب" لا..لا أستطيع..مكاني هنا..مع ناظم بابا" ابتسم ناظم و قال" أرأيتي؟ ألم أخبركي أنه لن يترك أباه لوحده؟" دخلت نعمت تحمل طبقا عليه الأكل فأسرعت أنجيلا لأخذه من يدها و قالت" سأطعمه بنفسي ..شكرا" حاول ياغيز الاعتراض و قال" لا داعي لذلك..أستطيع أن آكل بنفسي" لكن أنجيلا أصرت و أخذت تطعمه بيدها..خرجت هزان و ذهبت الى غرفتها..هناك ضربت الكرسي الذي أمامها بعنف و وقعت على الأرض..تكاد تحترق من غيرتها عليه..نزلت دموعها سخية على خديها..و أخذت تتنفس بصعوبة..حاولت تهدأة نفسها و السيطرة على غيرتها الجنونية..لكنه أمر خارج عن سيطرتها..تريده لها لوحدها..تكره أن تلمسه امرأة أخرى..تريد أن تبعدها عنه بأي طريقة..تذكرت الوضع المزري الذي هي فيه..تذكرت زواجها الذي يشبه السجن الابدي الذي لا خلاص منه..تذكرت مستنقع الوحل الذي وجدت نفسها فيه..مشاعرها تجاه ياغيز هي مص*ر قوتها الوحيد و قدرتها على الاستمرار و المواصلة..سمعت طرقات على الباب فقالت" ادخل" فتح ناظم الباب و قال" هزان..أردت اخباركي أن لدي عملا مهما مع أنجيلا في الخارج و يمكن أن نتأخر..أرجوكي اعتني جيدا ب ياغيز " قالت" حسنا..لا تقلق..سأفعل بكل تأكيد" ..خرج ناظم فتابعت ذهابه هو و أنجيلا من نافذة غرفتها....ذهبت هزان الى غرفة ياغيز فوجدته نائما..أخذت كتابا و جلست تقرأه بجانبه..في المستودع كان ناظم و أنجيلا يشرفان بنفسهما على تجهيز الم**رات ..قالت أنجيلا" سيد ناظم..لم أرد ان اتكلم أمام رجالك..لكنني أشك أن لد*ك جاسوسا مندسا بينهم..مداهمات الشرطة المتكررة و الممنهجة ليست مصادفة أبدا" هز برأسه موافقا و قال" فعلا..معكي حق..و أنا كذلك..فكرت و وصلت الى نفس النتيجة" قالت" يجب أن تحذر و تحاول العثور عليه بأقصى سرعة" قال" أكيد..سأحاول ايقاعه في الفخ و عندها لن أرحمه" ..الساعة تشير الى التاسعة ليلا و ناظم و أنجيلا لم يعودا بعد..تناولت هزان طعام العشاء لوحدها ثم صعدت الى غرفة ياغيز لتجد أنه استيقظ..سألت" كيف تشعر الآن؟" قال" أفضل بكثير..شكرا لكي" نادت هزان نعمت و قالت" أحضري بعض الحساء لياغيز" قالت" أمرك سيدتي" اعترض ياغيز قائلا" لكنني لست جائعا" ابتسمت هزان و قالت" يجب أن تأكل لكي تشفى سريعا و تستعيد عافيتك" قال" لقد سئمت من النوم..أريد أن أتحرك..انظري..أستطيع تحريك يدي" و حرك يده و رفعها عاليا فضحكت هزان و قالت" انك كالولد الصغير الذي يريد العودة سريعا إلى اللعب..أعلم أن اصابتك ليست خطيرة و لكن يجب ألا تضغط عليها" هز رأسه موافقا و لم يعلق..أخذت هزان الطبق من يد نعمت و جلست بجانبه على السرير و أخذت تطعمه..نظر اليها مطولا و قال" شكرا لأنكي اعتنيتي بي" قالت و هي تضع الملعقة في فمه" لا تشكرني..لم أقم سوى بالواجب" انسكب بعض الحساء على شفتيه فمررت هزان أصابعها عليهما و مسحتهما..فارتعش جسد ياغيز و أغمض عينيه مستمتعا بلمستها..واصلت اطعامه و هو يلتهمها التهاما بعينيه..قالت" لا تفعل..لا تنظر الي هكذا" ضحك و قال" و كيف أنظر" قالت"هكذا..بهذه الطريقة" ..أنهت اطعامه فحملت الطبق الى المطبخ و عادت اليه ..قالت" و الان يجب أن اغير ضمادة جرحك"....اقتربت منه هزان و سوّت الوسادة خلف جسمه لكي يستطيع الجلوس ثم أحضرت قطنا و دواء و ضمادة جديدة..جلست أمامه ..نزعت الضمادة القديمة ..نظفت الجرح و عقمته ثم وضعت ضمادة جديدة تحت أنظار ياغيز الملتهبة..رفعت عينيها إليه فالتقت نظراتهما..ارتبكت هزان و تسارعت أنفاسها..تعلقت عينا ياغيز بشفتيها و لم يعد قادرا على مقاومة رغبته في تقبيلها..أبعدت نظرها عنه و حاولت الوقوف لكنه أمسكها من يدها و أجلسها امامه ثانية ثم اقترب منها واضعا يده خلف رقبتها ..أنفاسه الحارة لفحت وجهها و ألهبت بشرتها..قرب فمه من فمها و أخذ شفتيها بين شفتيه في قبلة رقيقة في أولها انتقل بها بين شفتيها بتأن و بطء ثم سرعان ما تحولت الى قبلات متتالية قطعت انفاسهما ..لم تقاومه هزان بل استسلمت له و بادلته قبلاته العنيفة بأخرى أعنف منها..امتص ياغيز شفتيها بعنف و عضهما فاشتعل جسد هزان و صارت يداها متعلقتان بكتفيه تقربه منها أكثر..عمّق ياغيز قبلته أكثر فأكثر و التقى لسانه بلسانه ..واصل تقبيلها دون انقطاع ثم ابتعد عنها ليسمح لها بالتنفس و همس" هزان .. ماذا تفعلين بي؟ أنت تثيرين جنوني..أنا أريدكي بشدة" قالت بصوت مبحوح" وأنا كذلك ياغيز" نظر ياغيز مباشرة في عينيها كأنه يتأكد من صدق ماقالته..لمح فيهما نفس الرغبة التي كانت تعتريه..ضغط على كتفها لتتمدد على السرير و انحنى فوقها و عاود تقبيلها من جديد..كانت القبلات هذه المرة أعنف و توحي بعدم التوقف..لامست يداه جسدها و تحسس طراوة ن*ديها و امتلاءهما..فتح ازرار قميصها و ازاحه عنها..ثم نزع عنها حمالة ص*رها لتحتوي أصابعه ن*ديها و تضغط عليهما ثم نزل اليهما بشفتيه يقبلهما و يمتص حلمتهما..تأوهت هزان بشدة و غرزت اظافرها في ظهره..قبل ياغيز بطنها و فخذيها و لامست أصابعه مابين فخذيها فشهقت بقوة..داعبها مطولا بلسانه و أصابعه الى أن صارت جاهزة لاستقباله..نزع عنه و عنها آخر ما يمنعهما عن بعض ..جسده كان أهوجا راغبا بها..ثبت نفسه بين ساقيها ثم اقتحم أنوثتها برجولته الشرسة..صاحت هزان فقبلها مانعا صراخها و ارتمى بجسده بشدة داخلها..يقترب و يبتعد فتزيد رغبة به و تنشب اظافرها في لحمه..الدماء التي سالت منها أخبرته أنه أول رجل في حياتها..لم يستطع ان يتركها و واصل حركاته العنيفة ..صارت أجسادهما تتحرك معا على وقع صعوده و نزوله..أطلق صرخة توحي الى اشباع رغبته ثم أطلق سراحها و استلقى الى جانبها..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD