عمر شاف فعينها للي ماخفاتش اندهاشها وقال مباشرة باش فعلاً يكون كلشي من البداية: _ليلى...تقبلي تزوجي بيا؟! بعد هاذ الجملة هي حست بلي تكب عليها شي سطل ديال الما مثلج خلى قشعريرة تطلع معاها من رجليها لراسها، هاذ الطلب عمرها كانت كتخيل أنه يجي من هاذ الشخص، الشخص للي غير هاذي يومين طلب منها تخرج من حياتهم بمرة هاهو اليوم كيطلب منها الزواج! كانو غير عينيها للي كيتحركو بصدمة وباقي أطرافها بما فيهم لسانها تشلوا، هو حس بيها تصدمت وعاود طرح عليها الطلب بنفس الطريقة اللولى: _واش تقبلي تزوجي بيا أليلى؟ جاوباته بتلعثم وكأنها فقدت القدرة على الكلام: _أأ..أنا..ولكن..كيفاش؟! _عارف بلي الطلب فجأك وصدمك كثر من المرة الفايتة، وعارف ان هذا ماشي وقته ولكن ثقي بيا بلي كن ماكنتش متأكد من كلامي ماكنتش غنطلب منك تزوجي بيا. بقا كيتسناها تخلي الصمت وتهدر وذاكشي للي كان مللي سولاته نيشان: _وعلاش كتطلب مني ا

