كذبة (8)

2190 Words
_إلا باغاني نتزوج أماما صافي غنديرلك خاطرك! حول شوفه ناحية ليلى للي كانت وصلت لحدا الباب مع أريج وكمل بصوت سمعاته هي: _وها هي البنت للي غنتزوج بيها!! غير نطق عمر هاذ الجملة وهو يوقف بيهم الوقت، كلشي بقا ساكت ومصدوم، الحاجة خرجت عينيها فولدها وبقات كتأتأ ماقدرت تقول والو، أما ليلى فسمعت غير أخر جملة فاش قال عمر وهو كيشير ناحيتها بلي هي للي غيتزوج بيها، قلبها كان يضرب فالتسعين وعينيها ماقدرتش تزعزعهم من عمر للي كان كيشوف فيها وفبنته أريج للي باينة أنها حتى هي فجأها الخبر. شاف عمر فماماه للي بغات تسوله معنيت هاذ الهدرة وهو يقاطعها: _حتى نرجع ونعاود ليك...قابلي لبنات حتى نرجع صافي. دور راسه عند ليلى وتقدم عندها قال: _ليلى إلا ممكن تجي معايا لبرا ن*در معاك. شافها مكتردش من الصدمة وهو يشد لها يدها وزيدها قدامه، فاقت على لمسة يده وهي تدور راسها عند أريج للي كانت متفاجئة كثر منها من سماع خبر زواج باها هذا، ماقدرتش تبين حتى رد فعل فحالتها تلك. خرج عمر مع ليلى من الدار وغير بعد شوية طلق لها يدها، شاف فيها وباين أنه متوتر وحشمان لذاكشي للي قال لداخل: _عرفتك تصدمتي من هدرتي لداخل ولكن غنشرح ليك كلشي واخا...أجي معايا ن*درو على خاطرنا. اكتفت هي بإشارة من راسها بالإيجاب وتباعته حتى خرجو برا سور الدار، زاد هو لسيارته وفتح لها الباب للمقعد الأمامي باش تدخل ليه، بلعت ريقها فحركة لا إرادية، شاف فيها وشير لها براسه تدخل وذاكشي للي دارت نيت. *** كانت كتبان هادئة وهي حداه فسيارته ماعارفة فين غادي بيها، ولكن الهدوء للي ظاهر عليها منع**ش على داخل ديالها فين كان نايض الزلزال، وقلبها ماعالم بيه غير للي خلقه، قربه منها كيخلعها وكيخلي دقات قلبها تضطرب بلا رغبتها، وبعد ذاكشي للي سمعت زاد الأمر سوءا. ماهي إلا دقائق قليلة حتى وقف بسيارته فواحد المساحة خضرا طبيعية، ماكانوش بعدو بزاف على فين كاينة دار ولكن هنا كان عمر متأكد من أنه حتى واحد مغيقاطع كلامهم. نزلو بزوج من السيارة والصمت سيد الموقف، زاد هو شوية لقدام وهي بقات حدا مقدمة السيارة كدور فعينيها على فين هي، هو عطاها بالظهر وخذا نفس من الهوا النقي، وكأنه كان كيوجد فالهدرة للي غيقول. رجع لعندها وقال : _أنا جبتك لهنا باش نفهمك أشنو معنيت ذاكشي للي قلت فالدار...هو بصراحة ذاكشي مامنه والو.. بقات هي كتسمع ليه وعينيها فعينيه، فحين كمل هو: _بصراحة انا درت ذاكشي غير باش نتهنى شوية من إلحاح الوالدة عليا باش نتزوج للمرة الثانية، هي مابغاتش تعرف أن اخر حاجة كنفكر فيها دابا هي الزواج.. سكت وهو يدور راسه بعيد، أما هي فتبسمت بخفة ملي فهمت قصده وقالت: _وكتظن أنها غتخليك فراحتك بعد ما صدمتيها بهاذ الخبر؟ رجع شوفه لها وجاوبها: _على الأقل دابا غتنسى عليا موضوع الزواج ببنت خالتي، نيت تشغل راسها للي غيضرها بموضوعك انت وتحاول تعرف مني راس الخيط.. _أها وشنو غتقولها مثلاً ؟ زعما كيفاش قررتي بين ليلة ونهار تتزوج ببنت يلاه عرفتيها؟ جاوبها ببساطة: _غنقوليها بلي اعجبتيني وبغيت نرطبت بيك...وبما انك انت غادي ترجعي لمدينتك بعد يومين فما غتلقا كيف غادي تلقاك، وأنا غير غنسالي العطلة ديالي غنرجع فحالي ومن بعد غنقوليها بلي ماتفهمناش ونبينا عليه السلام! طريقة كلامه الهادئة فجأتها، كيهدر بحال إلا سبق ليه وخطط لكلشي، هي شافت قدامها فين كانو مقابلين مع واحد الجبل وقالت: _ولكن علاش غتضطر اصلا باش تلجأ لبكذوب؟ تقدر تقولها بلي ماباغيش تتزوج وصافي ها المشكل تحل. _الحاجة مستحيل تفلت هاذ العطلة باش تقنعني بالزواج، وافضل حل باش نتفادا الحاحها دابا بلا مانجرح حتى واحد هو نسلك راسي بهاذ الكذبة..وانت السبيل الوحيد عندي باش نخليها تيق! _وشكون قالك أنا غنسايرك فكذبتك؟ تبسم بثقة وجاوبها: _كنظن بلي انت غديري هاذشي على قبل أريج...هي ماكتحملش هاذ البنت للي بغات تزوجني بيها الوالدة، والا مشات حتى عرفت أن عزيزاها كتحاول تحط نادية فمتابة امها غتقلق بزاف... وعاد انت راه مامطلوب منك والو هاذ الساعة. بقات هي ساكتة وحتى هو كذالك، فكل مرة كيفجأها هاذ عمر، فنهاية المطاف هي ماغدير والو كيما قالها، وهاذشي الا دارته غتعمله غير باش تعاون عمر وبناته. _صافي واخا أسي عمر، دير انت للي بغيتي ولكن خليني بعيدة على هاذشي، وكنظن بلي من الأحسن تخلي الكذبة بينك وبين الحاجة بعيد على أريج...قولها بلي كانت غير مزحة ولا ماعرفت..حيت مابغيتهاش تعتبرني ذيك الشريرة للي جات باش تسرق لها باباها واخا؟ _معلوم كلامك معقول، انت غير كوني هانية ونعسي على جنب الراحة.. بما انك خرجتي من الدار قبل ماتودعي أريج فأشنو رأيك ترجعي تلاقايها قبل سفرك؟ هاذشي على قبل معروفك هذا وصافي! اتسعت ابتسامتها وقالت فرحانة؛ _معلوم يفرحني هاذشي..وإلا سمحتي أنا للي غنعرض عليها هاذ المرة واخا؟ _ نفكر فالموضوع ونرد عليك. مد يده باش يسلم عليها وعلى وجهه ابتسامة واثقة، أول مرة كتشوفه كيتبسم يمكن، وكن ما هو للي شير لها ليده كن گاع ما فطنت على راسها، سلمت عليه وخذات نفس وبعض الراحة تسللت لقلبها على الأقل دابا ملي تحل ذاك المشكل بخصوص أريج. ركبت معاه باش يوصلها لدار باها بعد اصرار منه هو، وخصوصا ملي عرف بلي هي مريضة اعتبر هذا واجب قبل ما يكون خدمة. نزلها تحت العمارة وكمل هو طريقه، فحين هي بقات تابعة سيارته بعينيها حتى غبر. ** دخلت لدار وهي حاسة بقلبها غيطير بالفرحة، سعدتها ماشي بالضرورة ديما تكون وراها شي حاجة، بالنسبة لها أي نهار كيكتب لها تعيشه خاصه يلقاها راضية وفرحانة، حيت الفرصة للي تعطات لها للحياة غالية ومغيقدرها غير للي كيصارع الموت فالمستشفيات لأيام وليالي طويلة وباردة. كان السي عبد الله جالس فالصالون قدامه شلا وراق ديال الخدمة، دخلت عنده متفاجئة من وجوده فذاك الوقت فالدار، سلمت عليه وقالت: _بابا شفتك رجعتي اليوم بكري! _نعم ابنتي بقاو عندي غير شي حسابات قلت نجيبهم عندي لدار حسن باش ندوز معاك وقت كثر. ...انت كيف دوزتي الخرجة ديالك؟ كتباني لي فرحانة ووجهك منور؟ تبسمت كثر وقالت بعفويتها: _غير كنت عند أريج دزت عندها نسلم عليها.. ودرت مع باها باش يخليها تدوز معايا شوية دالوقت. هزت شي ورقة من الطبلة كتقراها وهو يرجع باها يسولها: _زعما هاذ الفرحة كلها غير حيت تلاقيتي بأريج؟ عقدت حجبانها كتحاول ففهم لاش باغي يوصل باها، تفكرت كلام سمية بخصوص شكوك باها وردت وهي حابسة الضحكة: _وشنو فنظرك انت؟ راه عزيزة عليا وخير امها الله يرحمها عمري مانساه.. ناضت من بلاصتها وهي كتجمع كمامها: _غنوض نوجد ليك القهوة كما كتعجبك..ونشوف واش باقي شي مسمن ولا لا. تهربت من نظراته للي كانت تابعاها وهو كيضحك مع راسه وقال: _ هاذ الإبتسامة ولمعة للي فعينيك ابنتي وراها إن! *** جلسوا بربعة بيهم على الطابلة كيتعشاو فصمت، الحاجة غير غتاكل ومكتهزش عينيها فولدها وكتوكل فحفيدتها الصغيرة، اما اريج فكانت كل مرة كتشوف فباباها وتضحك على ذاكشي للي قالها، حيت فاش رجع لدار هدر مع ماماه باش ماتفتحش الموضوع قدامها وهو هدر مع بنته وقالها نيت ذاكشي للي قالت ليه ليلى يقول، أي أن الموضوع كان غير ضحك أو عبارة عن مقلب. ناضت اريج من السداري فين كانت جالسة وقربت عند باباها وقالت ليه بلطف وكتشوف فيه بنظرات بريئة: _بابا واش ممكن ناخذ تيليفونك ن*در مع ليلى؟ هي غتكون عطاتك نمرة ثاني ياك؟ خذا عمر تيليفونه من على الطابلة كيقلب على نمرة ديال ليلى للي عيطات منها غير اليوم نيت، اتصل بيها وعطاه لأريج بعدما طلب منها تمشي تهدر معاها فبيتها. هو حط الفرشيطة للي كان كياكل بيها شلاضة وشاف فماماه للي باقي باين عليها انها مقلقة منه: _الحاجة...والحاجة..غتبقاي مقلقة من ولدك ديما؟ هي جاوباته وعينيها على ذكرى: _فاش بغيتينا ن*درو باقي؟ ولدي الصلاة على النبي كبر وولا راجل كيتاخذ قراراته بنفسه بلا مايتشاور معايا ولا غير يعلمني بعدا. شد لها فيدها وباسها وهي تشوف فيه بعتاب وقال: _واش انا عمري اتخذت شي قرار مصيري بحال هذا بلا مانتشاور معاك وناخذ رضاك؟ مكنظنش درتها ياك.. وذاكشي للي قلت قبيلا راه والله حتى ماكنت ضارب ليه الحساب غير خرج الكلام بلا حساب، حتى ليلى راه شفتيها كيفاش تفاجئت.. سولت باهتمام: _وباش ردت هي عليك؟ _كانت مصدومة مسكينة ماقالت والو... ولكن طلبت مني وقت تفكر.. وهي كيما قلت ليك غترجع لمدينتا وغيكون عندها وقت باش تفكر.. هي حطت يدها على يد ولدها وقالت: _ الا ماقبلاتش الف وحدة تمناك.. خذا يدها باسها ثاني وقال: _وإلا قبلت؟ واش غتوافقي على قبل سعادة ولدك؟ تبسمو عينيها ودوزت يدها على وجهه وقالت: _هذاك هو نهار لكبير عندي أولدي، انا غير نشوفك سعيد فحياتك وبدارك هذيك هي الدنيا عندي ومافيها. ضحك لها فوجهها وهو فرحان بكلام ميمته واخا قال ذاكشي غير **ؤال عابر وصافي، ولكن كما قالت طلعت كتهز الهم لولدها وماباغا ليه غير الخير. ** حطت مخذة على كرشها وبقات كتضحك مع أريج للي عاودت لها شنو قالها باها، هو دار ذاكشي للي قالت ليه وإلا ماكانتش أريج غتحمل تشوفها كيما دابا. سمعت أريج كتهدر مع باها للي باين انه دخل عليها البيت، قالت لليلى بلي باباها باغي يهدر معاها وهي تنوض بزربة قادت الجلسة بحال إلا كان غيشوفها فالواقع..جاها صوته الرجولي للي زعزع قلبها وردت عليه: _أهلا سي عمر..أريج عاودت لي ذاكشي للي قلتي لها.. كنشكرك حيت درتي ذاكشي للي قلت ليك. هو شاف فبنته للي كانت كتراقبه وهي مبتسمة وقال: _الله أودي كان لازم ندير ذاكشي... اه بغيت ن*در معاك حيت ماما أصرت عليا وحلفت باش تعشاو معانا غذا ان شاء الله...بغاتك تجي انت والواليد باش تعرف على نسابها! جمعت هي الوقفة مخلوعة: _كيفاااش؟؟ ويلي واش ثيقتي راسك ولا؟ حتال بابا لا مانقدرش نقولها ليه!! وياك قلتي لي بلي غنبقا خارج الموضوع منين خرجتي بهاذ البلان ثاني؟؟ عطاته سؤال ورا سؤال حتى دوخاته، جاوبها بهداوة: _الواليدة بغات دير معاكم الصواب أوصافي...وراه علمتها باش ماتفتحش هاذ الموضوع فالعشا حتى تردي عليا انت بجواب لذاك لطلب ! جلست بشوية على ناموسيتها وأخر جملة دياله كتعاود لها فدماغها، عضت صباعها باش تفيق من الأحلام ديالها وردت عليه: _واخا يكون خير ان شاء الله، غقولها لبابا وإلا ماكان حتى مشكل غنعلمك واخا؟ _صافي واخا اتفقنا، أمسية طيبة. _وليك حتى انت. حطت التيليفون من يدها وهي حشمانة وفرحانة فنفس الوقت، مشاعرها مخربقة وملخبطة، مشاعر مابقاتش كتعرفها ولا كتحكم فيها گاع. أما واحد عمر فكان فرحان ملي شاف بنته كتنقز فاش عرفت بلي غذا غاذي تجي عندهم ليلى وبلي غياخذها بعده يحطها عندها باش تخرج هي وياها بزوجهم راس فالراس، فرحتها ذيك الليلة ماكانتش كتصور وشحااال هذا ماشافها فرحانة كيف اليوم. * * الغذ ليه خرجت هي وباها لواحد القيصرية يتسخرو الكادويات لعائلة، كانت كتقلب على شي هدية لماماها واختها سلمى ولخالتها وبنتها نجلاء وسمية، كانت عوالة تفكرهم كلهم، وباباها تكلف هو فهدايا خوتها باش يعزل ليهم على ذوقه. تفارقو عند واحد المحل ودخلت هي لداخل فين كان محل لملابس نسائية، بقات كتدور فيه كتعزل هنا ولهيه حتى خذات ذاكشي للي بغات. خلصت بالبطاقة البنكية للي عطاها باها وتمت خارجة. خرجت لبرا فين كانت كتظن غتلقا باها ولكن مازال ماجا واخا ظنت انها هي للي تعطلت عليه، بان لها محل قدامها فيه حوايج دراري الصغار ودخلت ليه، بعد دقائق من التجوال فيه خذات هدية لذكرى وأريج وقررت تديهم معاها اليوم بالليل بعد ما وافق باها باش يمشي لموعد. خرجت من المحل وهي مثقلة يديها، طاح لها واحد الكيس ونزلت كل الأكياس الأرض عوالة تسنى باها حتى يجي، دارت وراها على غفلة تشوف واش جاي وبان لها خيال شي واحد كيطل عليها من ورا الحيط، بقات كتشوف جهته وهي مضيقة عينيها وكانت شوية تزيد لقدام تشوف شكون تما، ولكن كان باها وصل فهاذ اللحظة وحط يده على كتفها من وراها الشيء للي خلاها تخلع. _بابا!! خلعتيني..كنت كنتسناك فين تعطلتي عليا؟ بقات كتهدر هي وياه حتى خرجو من القيصرية تحت نظرات شي واحد.. وضعو اغراضهم فالكوفر وانطلقو نحو وجهتهم. ** فدار عمر كانت الحاجة وحفيظة فالكوزينة كيوجدو لعشا، أريج وذكرى بدلو حيوايجهم وبقاو جالسين وسط الدار مع باهم للي كان شاد التيليكومند وكيتف*ج فواحد الفيلم وثائقي. سولاته أريج وهي كتسوط حيت جاها الملل وكانت منتظرة وصول ليلى بشوق: _بابا بابا واش باقي ميجيو؟ بقا متبع مع التلفزة وجاوبها: _باقي الحال صبري شوية.. هي خرجت من الصالون باش تلف الوقت للي حست بيه كيدوز ثقيل بزاف، فحين عمر كان مهدن بزاف على ماكيبان. نزلت من سيارة باها بهيئتها الأنيقة الشبابية، كانت لابسة قميص تقليدي من لفوق فالأبيض ومطروز بطرز خفيف باللون الأ**د، تحته كانت لابسة سروال توب فالأزرق المغلوق وشادة فيدها ساك صغير بلا صمطة فالكحل فنفس لون الطالون، وكيف العادة خلات شعرها مطلوق. استقبلوهم مالين الدار بحفاوة، دخلوا جلسوا جميع فالصالون للي كان د*كوره تقليدي مية فالمية، تعرف السي عبد الله بعمر وشدو الحديث مع بعضهم، فحين الحاجة فاطمة شدت الهدرة مع ليلى وبينهم أريج للي كانت مدخلة راسها وسطهم. شربوا أتاي وكلاو الحلوة وبقاو شادين الحديث على ذاك المنوال، حتى جا وقت العشا فين ناضت الحاجة تعاون حفيظة تحطو، كانت ليلى باغا تنوض تعاونهم لكن ماخلاتهاش الحاجة للي قالت لها غير ارتاحي، وهي بقات شادة الهدرة مع أريج للي قربت عندها وكتعاود لها كيف داز نهار من طقطق لسلام عليكم. حطت الحاجة طبسيل اللحم بالبرقوق وسط طباصل الشلاضة الباردة وهي تقول مرحبة بيهم: _إوا مرحبا بيكم عندنا ونهار كبير هكذا ملي تعرفنا عليكم.. عبد الله رد عليها وهو كيتبسم: _الله يبارك فيك الحاجة حنا للي لينا الشرف بالتعرف بناس طيبيين بحالكم...وسمحولينا عذبناكم معانا. هي فزلة لسان منها ردت: _الله أودي ماكاين حتى عذاب...علاه ماشي قريب غنوليو نساب!! هنا هي فطنت براسها أش قالت، شافت فولدها للي غمض عينيه من زلة لسان ماماه، عبد الله بقا كيشوف فيها وابتسامته بدات كتحيد من وجهه بالتدريج حيت مافهم والو، أما واحد ليلى فقالت صافي أمرها اليوم تفضح مع باها.. _غير مقلب أعمي!! حتى انا دارو لي نفسو لبارح.. قالت أريج هي كتضحك، عمر ضحك حتى هو وشاف فليلى للي كانت مقابلة معاه وقال: _أه اليوم ماكاين غير المقالب غير الله يستر أوصافي.. الحاجة ضحكت بزز وهي حشمانة: _اه اه غير تفكرت ذاك القالب وماعرفت كيفاش حتى خرجت لي من فمي...مهم كولوا مرحبا بيكم! عبد الله رجعت ليه ابتسامته وشاف فبنته للي حتى هي رجعت تنفست الصعداء، كلاو عشاهم فجو زوين وباين انهم انسجموا دغيا مع بعضهم ع** ما كان متوقع.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD