قرار (7)

2121 Words
جلست على فراشها وتيليفونها على وذنيها، كيف المرات لخرين بقا كيصوني حتى عيات وقطعت، خذات مخذة حطاتها فحجرها وقالت لسمية للي كانت كتمشط شعرها البني الطويل قدام المراية: _هاذي رابع مرة كنصوني ومكيجاوبني حد...بغيت غير نسول على البنت كيف بقات. شافت فيها سمية من المراية وقالت: _حتى لغذا ان شاء الله وعيطي عليهم، يقدر يكون باها ناعس ولا مشغول، وأريج راه كن كانت مازال عيانة كانوا غيشدوها كثر معاهم فالسبيطار. دارت عند ليلى وشافت فيها بمعنى وهي كتبسم وقالت: _اجي كيف جاك عمر بعدا؟ شخصية واشمن شخصية النوع للي كيجي معاك!! ماداتهاش فيها ليلى وبقات كتدور التيليفون فيدها وسمية كملت بعدما جلست حداها: _ماتنكريش بلي هو مزيون وبوكوس، راجل بعقله فحاله هو للي غيوالم طباعك الهادئة ومشاعرك الحساسة. ضربتها ليلى على كتفها حتى سندت على الفراش وهي كتضحك فحين ليلى حاولت تحبس ابتسامتها، وقبل ماتزيد سمية كلمة أخرى قاطعتها ليلى : _صافي بركة ما تألفي من عندك.. السيد راه بناته عنده كلشي، وانا راه بغيت غير نطمأن على اريج صافي.. ماتحسبيش اهتمامي هذا وراه شي حاجة. ناضت سمية من حداها كتجمع شعرها وهي كتقول: _واش انا قلت دابا شي حاجة عليك؟ كنت غير كنشكر فالسيد. تأففت وهي تنوض خارجة من البيت كتهرب من نظرات سمية للي كتمعني لها على شي حوايج كتنكرهم هي. * * فأول ساعات الصباح ومع بزوغ أول خيط من خيوط الشمس من سما، وعلى رملة البحر كان كيجري ببذلته الرياضية، كلما كان كيزيد فالسرعة دياله كان نفسه كيتقطع، والألم فص*ره كيتزاد، ولكن ماهتمش ليه وكمل الجرى. ولكن جسمنا مهما كان قوي كيوصل لواحد الحد وكيوقف، حنى ظهره وحط يديه على ركابيه كينهج، ذاته كتصبب بالعرق وص*ره كيطلع ويهبط، تحنى على ركابيه وهو كيتنفس وعينيه على السما للي كانت أول خيوط الشمس مزيناها. فهاذ الأثناء كلها كان كيسترجع ذكرياته للي غتبقى محفورة ليه فذاكرته طول العمر، عمره ينسى ذاك النهار فين اعترف لها بمشاعره قدام البحر، نهار توجو قصة الحب ديالهم بالزواج وهما مازال يلاه قالو باسم الله فحياتهم...عمره ينسى اليوم للي خبراته فيه بأنه غيولي أب، وحتى نهار للي حطت بنتهم لولى فيديه وهي كتبكي من الفرحة، نهار للي خاصماته حيت نسا ذكرى زواجهم الثالث، ونهار للي شافت فعينيه مباشرة وقسمت ليه بأن قلبها غيبقا يدق غير ليه حتى لأخر يوم فحياتها. *** دخل بشوية عليه وسد وراه الباب، بانت ليه ذكرى فاقت وكتلعب بيديها، تحنى عليها وباسها فخذها وضحكت ليه وهو يبادلها الإبتسامة. شاف فأريج للي كانت ناعسة على كرشها، قرب عندها وحيد لها الشعر من على وجهها، نزل لجبهتها وباسها وشد لها فيدها الصغيرة وغمض عينيه كيتكلم معاها بصوت منخفض وكأنه كيهمس لراسه: _سمحيلي ابنتي، مابغيتكش تاخذي نظرة خايبة على باباك ولكن...انا مضطر نبعدك عليها، حيت مابغيتكش تولفيها وتعلقي بيها..غير سمحيلي الملاك ديالي. هز هو ذكرى معاه لحمام فين سبقاتهم أريج، حكَت سنانها وهو هز ختها غسل لها وجهها، رجع لبيت بدل لها حوايجها فحين أريج بقات بالبيجامة ديالها. بقات حاضية باباها وهي تقول ليه: _بابا واش ليلى ماعيطاتش باش تسول فيا؟ توقف هو عن الحركة لبرهة، غمض عينيه وفتحهم وقال: _لا ماتصلاتش. هز ذكرى بين يديه وناض غادي فاتجاه الباب، تبعاته اريج وهي كتقول: _صافي عطيني تيليفونك نعيط لها أنا. ماردش عليها وزيدها قدامه خارجين من البيت، هي دارت لعنده كترغب فيه: _عفاك أبابا عطيني نعيط لها بلييز. ما حس براسه حتى غوت عليها: _قلت لك لا هي لا مكتفهميش! ذكرى تخلعت وبدات تبكي، أما أريج بقات ساكتة وكتشوف فباباها بنظرات خوف، هو سكت ذكرى وغمض عينيه كيحاول يتهدن، شاف فأريج وقال بنبرة اقل حدة: _ليلى راه ماعندهاش غير انت باش تبقا مقابلاك فهمتي، وحتى انت رخفي عليها شوية وبركة من الفشوش..دابا زيدي تفطري ومانسمعكش كتعيطي باسم ليلى عاود. بقات ساكتة وماتزحزحتش من بلاصها، دار هو عندها لقاها مكتحركش وعرفها تقلقت منه حيت غوت عليها بد*ك الطريقة للي نادرا مكيهدر بيها معاها، شاف عيونها كيدمعو ولعن راسه فنفسه حيت خلا عيونها يدمعو بسبابه على الصباح. قرب لعندها بشوية وهي كتجمع يديها على ص*رها، بقا هاز ذكرى بيد وباليد لأخرى قرب بيها أريج ليه وطبطب عليها متأسف: _سمحيلي أحبببة عفاك، باباك كيتأسف غير سمحيله هاذ المرة عافاك. هزت فيه عينيها وقالت بصوت ماخفاش رغبتها بالبكاء: _حتى انت سمحلي أبابا... عتذرت منه واخا ماعارفاش حتى السبب للي خلاه يغوت هاكذاك، هي قالت مع راسها بلي يمكن زادت فالفشوش والطلبات ديالها لباباها ذا**ي علاش عصب عليها. لقاتهم الحاجة فاطمة فداك الوضع وتبسمت وقالت: _الله يخليكم لبعضكم أولادي.. خذات من عمر ذكرى وهو باس لها راسها، أريج شدت يدها وباستها وقالت لها الحاجة: _الله يفرشك بالرضى، أنا قلت زعما غيكونو البنات باقي ناعسين ساعة تبارك الله عليهم. _معلوم بناتي كيفيقو بكري..دابا يلاه نفطرو راه مصراني كيطلبو النجدة. هبط معاهم لتحت وهو كيفكر أشنو غيدير مازال بموضوع ليلى، وكيفاش غيقنع أريج تبعد عليها بلا مايقلقها مازال. *** ليلى جلست بحدها قدام التلفزة فالصالون كتف*ج ولكن بالها ماشي مع التلفزة، سمية كانت مشات لدار خوها بعد مافضلت ليلى تبقى فدار باها واخا غير بحدها، كانت شادة كاس ديال العشوب بين يديها كتهمد بيه وجعها. كانت مترددة تتاصل بعمر حيت كانت كتفضل أن أريج هي للي تتاصل بها الوقت للي تشوفو مناسب، ولكن دابا هي مريضة ومن الأدب أنها هي تبادر بالإتصال. هاذشي للي قالت مع راسها قبل ماتهز تيليفونها واتصلت بنمرة ديال عمر، وحتى قبل ماتسمع صوته قلبها بدا كيضرب بزربة، كتمنى أن مايكونش هو المجيب. عمر كان على برا فين صاوب لبناته مسبح صغير من البلاستيك معمر بالما كيلعبو فيه بزوجهم، كان مراقبهم تحت الظل حتى سمع صوت تيليفونه كيصوني. هزه وغير شاف نمرتها عقد حجبانه ورجعو فالوضع الصامت، ولكن أريج كانت ردت البال ليه وسولاته واش ليلى هي للي كتاصل. ناض هو من الكرسي شاد تيليفونه جاوبها: _لا غير من الخدمة ابنتي...انا غن*در معاهم نشوف اش بغاو ونرجع ليكم، ردي البال لختك واخا؟ بعد منهم باش ماتسمعش هي أش غيقول وجاوب : _السلام عليكم.. جاه ردها بصوتها للي بان عليه شوية ديال الإرتباك: _وعليكم السلام ورحمة الله..عيطت باش نسول على أريج ونعرف كيف بقات. هو دور راسه عند بناته وجاوب: _أريج لاباس عليها...انسة ليلى كنقدر اهتمامك ببنتي ولكن غيكون فصالحها انك تبعدي عليها... اريج مازال لنت صغيرة ومابغيتهاش تعلق بشي انسان للي ممكن فأي لحظة يمشي ويخليها حيت غيبقى فيها الحال.. هي بقات ساكتة وكلما حاولت تفتح فمها كيتسد، فحين هو كمل بنفس النبرة الجامدة: _غيكون حسن إلا ماتصلتيش بيها مازال من هنا لفوق، وأنا بدوري غنمحي نمرتك والا سولاتني عليك غنقوليها بلي نمرتك تمسحت، كنتمنى انك تاخذي كلامي هذا على محمل الجد الا كانت بصح مصلحة بنتي كتهمك. كمل كلامه وهي مازال مامتيقاش الكلام للي سمعت، أشنو هو الغلط للي دارته باش يجازيها هو بذيك الطريقة؟ نيتها كانت صافية وعمرها تمنت شي حاجة خايبة لأريج ولأي شخص أخر، وكلام عمر هذا جرحها وصدمها فنفس الوقت، وها هو قلبها ثاني رجع يضرها وهاذ المرة يمكن عرفت السبب شنو هو. قطع هو عليها قبل حتى ماتهدر، مسح نمرتها من قائمة الأسماء وخشا تيلوفنه فجيبه، رجع لبلاصته وهو متأكد أنه عمره يشوف د*ك البنت مازال.. وكأن مسح أثر شي شخص من حياتنا ساهل بحال مسح نمرته على التيليفون! * * ثلاث أيام دازت منذ أخر مرة هدرت مع أب أريج للي ماكانت كتصوره غيكون هكذاك، زوج المرات للي تلاقات معاه قدرت توصليها بلي هو انسان هادئ وداخل سوق راسه، أب محب لبناته وكيدير اي حاجة على قبلهم، ولكن باش يبعدها عليهم بحجة يحميهم هاذي مالقات لها حتى تفسير. كانت خرجت بحدها د*ك العشية تشم الهوا النقي، وكان مقرر أنها غتغادر طنجة خلال يومين أو اقل حتى، كانت كتسنى غير يسالي باها شي خدمة باش يمشي معاهم وباله هاني. كل مرة كانت كتجبد فيها نمرة عمر وتبقا تشوف واش تتاصل ولا بركة غير للي سمعاته ذاك النهار، وحيت دخلاتها لواتساب فصورته هو بناته بزوج كانت كتظهر لها وتبقا غير تشوف فيهم. هي براسها ماعرفاتش علاش هاذ الإهتمام كامل، هي فعلا ملي عرفت بلي هما بنات غفران بغات تقرب منهم وتعرف عليهم كثر، ولكن اشنو للي كيخلي بالها ديما مشغول بيهم، أريج وذكرى...ويمكن حتى عمر!! لقات راسها كتتاصل بيه وهي مصرة تنفذ ذاكشي للي بغات، جاها رده بزربة ع** ماكانت كتوقع: _السلام عليكم...شكون معايا؟ زعما يكون ماعقلش على نمرتها؟ فكرت مع راسها قبل ماتجاوب بعد صمت: _وعليكم السلام...السي عمر ماديرهاش مني قلة الصواب ولكن اسمعني أش غنقوليك. عمر ناض من على الطابلة ديال القهوة فين كان مجمع مع توفيق، دار اشارة لتوفيق بمعنى انا راجع ومشا كيبعد وسط الرملة بحيت كانو جالسين فقهوة مطلة على البحر، رد عليها: _انسة ليلى أشنو بغيتي؟ جاوباته خطرة وحدة: _بغيت نقولك بلي نقدر نمشي من طنجة فهاذ اليومين وبغيت ن*در مع أريج باش نودعها قبل مانمشي، كنظن هي كتعتبرني بحال صاحبتها وإلا غبرت فمرة غتحسبني تخليت عليها ولا ماعرفت...بغيت غير ن*در معاها لخمسة ديال الدقايق وكنواعدك بلي غنمحي نمرتك بمرة وعمرك تسمع صوتي باقي.. بقا ساكت كيتصنت لكلامها، وكيظن أنها محقة فكلامها ذاك، أريج جاتها غريبة ان ليلى تغبر بلا ماتعلمها، مابقات عرفتها واش بصح ملات منها كيما وهمها باها ولا وقعت لها شي حاجة، كان كيشوفها مشطونة ملي كتفركها ولكن كان واثق أنها غتنساها مع الوقت. _واش نقدر نسولك علاش هاذ الإهتمام كله؟ شنو للي كيخلي أريج مميزة عندك وكتهزي لها الهم بالرغم من أنك تعرفتي عليها غير مؤخراً ؟! سولها حيت باغي يعرف أشنو تحت راسها، واش من الممكن تكون تعرفت على بنات غفران، ولا غير قلبها للي مخليها تهتم ليهم بزز منها بحكم أنه قلب الأم ديالهم. دوزت هي سؤاله فبالها كتحاول تلقا ليه إجابة مقنعة، ومالقات من غير الحقيقة كأحسن جواب، تن*دت فصمت وقالت: _بصراحة أنا...أنا نهار فاش كنت معروضة عندكم فالدار...وفاش دخلت مع أريج لبيتها هي وراتني صورة ماماها الله يرحمها، تما عرفت أن الطبيبة للي كنت متبعة معاها فاش كنت مريضة طلعت هي ماماها نيت، الطبيبة غفران الله يذكرها بخير كانت واقفة معايا كأخت كثر ماهي طبيبة. سكتت وغمضت عينيها للي نزلو منهم دموع، خذت نفس وكملت: _فاش شدت الكونجي ديالها مابقيتش شفتها مازال، شهر كله كنت كنحاول نتاصل بها ولكن ماعودتش سمعت صوتها، وبعد مرور 9شهور عرفت بلي هي ماتت... ماعرفتش ولكن ملي لقيت أريج متعلقة بيا وبغاتني نكون صاحبتها ماترددتش، وعمري كنت ناوية نأديها بأي طريقة كانت أسي عمر.. كلامها ذاك لمس قلبه، واخا يكون قلبه من الحجر مكانش يقدر يرفض طلبها، طلبها للي نابع من قلبها، من قلب ام.. دوز يديه على شعره وقال وعينيه مركزين على البحر: _واخا...إمتا بغيتي تشوفيها؟! هي ماتيقاتش أش قال وقالت بفرحة: _واش غتسمح لي نشوفها؟؟ رد عليها؛ _أه..هو فصراحة بنتي بغات تشوفك وإلا كان بصح غتكون هذه أخر مرة تشوفيها فما كاين حتى شي مشكل. ابتسامة عريضة ترسمت على وجهها فاش سمعت موافقته، وماتردداتش تقوليه بلي بغات تشوفها دابا نيت، واخا لاحظت تردد دياله ولكن فالأخير وافق. شدت اقرب طا**ي لها واتجهت نحو دارهم، فرحانة وحزينة فنفس الوقت حيت غيكون هذا اخر لقاء لها معاهم. *** وقفت بالطا**ي قدام الدار للي كانت جات فبلاصة مافيهاش ديور بزاف، وراها ماشي بعيد كاينة غابة كبيرة زادت المكان جمال على جمال. يلاه نزلت وهي توقف سيارة كحلة قدامها، نزل منها عمر وقربت منه زوج خطوات، حيد هو نضاضره وسلم عليها وهاذ المرة بيده: _وصلتي دغيا.. شافت هي هنا ولهيه كتشتت فنظرها عليه وقالت: _اه كنت قريبة شوية من هنا ذاكشي علاش...اريج فخبارها بلي جاية؟ زاد قدامها باش يفتح الباب وجاوبها: _عيطت لواليدة قلت لها تعلمها..غتكون دابا طايرة بالفرحة. شير لها بيده باش تدخل ولكن قبل ماتدخل وقفها وقال: _ماتنسايش ذاكشي للي تافقنا عليه. ماكان عليها غير تشير ليه براسها بالإيجاب، أي أنها مانساتش أن هذيك غتكون أخر مرة تشوفها. غير سد هو الباب اللوراني سمع صوت أريج جاية وكتغوت بالفرحة، جات بالجرى عند ليلى وترمت فحضنها، ليلى حتى هي نزلت لطولها وعنقاتها وهي كتبادلها الفرحة. الحاجة فاطمة ضايفاتها مزيان وفرحت بها، وفين كانو جالسين فصالون كانت ضحكات البنات مكتوقفش، حطات ليلى ذكرى من يدها فكروستها وطلبت منها أريج تجي معاها لجردة توريها أش زرعات، شافت هي فالحاجة وعمر لأذنو لها تمشي معاها وناضت معاها ويدها فيد أريج. بقات الحاجة متبعاهم بعينيها حتى مابقاوش يظهرو لها، حطت كاسها فالطبلة للي كانت مازالا عامرة وقالت: _أريج مسكينة لقات هاذ البنت ورتاحت لها...عرفتي علاش أولدي؟ شاف فيها عمر وتساءل: _علاش فنظرك؟ ردت عليه هي: _حيت اولدي فعمرها هذا هي محتاجة لأم.. محتاجة لمرا تكون فمتابة مها وتراعيها وتعطيها الحنان للي مكتعطيه عير المرا. تن*د عمر على سيرة نفس الموضوع للي ديما كيتكرر، دور وجهه لفراغ وهي كملت: _ذاكشي علاش خاصك تفكر بالمعقول فالموضوع ديال الزواج، وراه ماغتلقاشي حسن من بنت خالتك نادية ليغت.. قاطعها هو وهو نايض: _صافي الوالدة رحميني من ذاك الموضوع للي ديما كيتعاود، واش شفتيني دابا مقصر من ناحية بناتي؟ علاش كظني أن راحتي غتكون غير إلا عاودت تزوجت؟ وشكون هادي للي غتقدر بصح تكون فدور أم لبناتي؟ حتى وحدة! كان غادي بحاله ولكن هي شدت ليه يديه مدوراه ناحبتها باش يسمع لكل كلامها: _مالك ديما كتهرب من هاذ الموضوع؟ واش سحابلك بلي غتقضي حياتك كلها اعزب ولا شنو؟ غفران ماتت والله يرحهما كانت نعم الزوجة والأم..ولكن بناتك وانت محتاجين لشي مرا للي تقوم بيكم، وانت محتاج لشي كتف توسد عليها راسك أولدي. شاف فيها وهي مصرة على رأيها ذاك، طلق نفس طويل من فمه ويلاه رمى بنظره ناحية الباب حتى كتبان ليه ليلى جاية من بنته وهما كيضحكو، بقا ساهي فيهم والحاجة لاحظت نظراته ليها وشافت بدورها ناحيتهم، دور هو راسه عند ماماه وقال: _إلا باغاني نتزوج أماما صافي غنديرلك خاطرك! حول شوفه ناحية ليلى للي كانت وصلت لحدا الباب مع أريج وكمل بصوت سمعاته هي: _وها هي البنت للي غنتزوج بيها!! يتبع..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD