رواية سرقني حبيبي الفصل الاول

1164 Words
أولاً قبل أن أبدأ يومي ، أحب أعرفكم بنفسي أنا ( نهيل) ، بنت متشائمة معقده و انطوائية ولي أخت تدعى ( سوهنده ) ، أنا وهي ع** بعض تماماً ، لا أحب الفوضى ، أحب أن أكون دائماً وحدي ، لا يوجد لدي أي أصدقاء ، وإذا حدثت المعجزة ، وتعرفت على صديقه ، لا تكمل معي يوماً واحداً ، لأني بتظاهر بطبيعتي ، والذي أعرفه أن الناس يحبون المجاملات ، ولكن سوهنده لديها الكثير من الأصدقاء ، لكنها لم تهتم بهم ، لأنهم أصدقاء رفاهية فقط ، ودائماً أنا وهي مختلفتين في الرأي ، أنا وسوهنده ندرس في الجامعه ، هي اكبر مني بعام واحد ، لكن الغريب أننا نحتفل بيوم ميلادها في يوم واحد ، وذلك لأن الصدفه لعبت دوراً في تاريخ ميلادي وميلاد سوهنده الذي يوافق نفس اليوم . واليوم عيد ميلادي انا وسوهنده ، فقررت سوهنده الاحتفال بهذا اليوم مع أصدقائها ، خرجت مع أصدقائها لتحتفل معهم في هذا اليوم بعيد ميلادها . أما أنا فلا أضع هذه الأمور في رأسي ولا أعطيها أي إهتمام ، فعندما كانت سوهنده مع أصدقائها ، في منزل كرم صديقها ، اتصلت عليها لكي أطمئن عليها فردت عليً بعصبيه : نعم ، هل هناك شيء مهم ؟ نهيل بعصبية : أين أنت الآن يا سوهنده ؟ سوهنده : أنا بحتفل بعيد ميلادي مع اصدقائي ، طالما إنتي لا تحبي الاحتفال ، فأنا أحب أحتفل بيوم عيد ميلادي ، أظن أن هذا اليوم هو نفسه يوم عيد ميلادك ، تعالي عندي لتستمتعي معي بالاحتفال بعيد ميلادنا ، تعالي لنكون سعداء سويا . نهيل : لأ شكرا ، لا أريد وأغلقت معها ، هكذا تكون نهيل لاتحب تلك الأشياء ، فاتصل بها كثير من أصدقائها ، ليهنئونها بيوم ميلادها ، ويطلبون منها ليأتوا إليها ، ليحتفلوا معها بهذا اليوم ، لكنها تجاهلتهم أيضاً كما تجاهلت أختها ، فجاءت الأم ( سلوى ) وقالت لنهيل، عيد ميلاد سعيد حبيبتي ?♥️ ، وعملت إشارة بيدها ، ليدخلوا أصدقائها ، فكانت مفاجئة لنهيل فدخلوا اصدقائها وهنئوها واحتفلوا معها ، ولكنها ظلت حزينة ، لأنها عندما أتممت السادسة عشر من عمرها ، توفى والدها في هذا اليوم ، فهذا اليوم هو ذكرى رحيل والدها التي كانت تحبه بشدة ولا تستطيع تحمل غيابه المفاجئ ، فقاطعت صديقتها ( ريهام )حبل أفكارها ، وقالت لها : نهيل ، تمني أمنية الآن . لكن نهيل ردت : لا لا أنا لا أؤمن بهذه الأشياء . فردت والدتها سلوى : حبيبتي ، تمني من أجلي ومن أجل أصدقائك ، حتى لا يغضبون فهم أتوا من أجل اسعادك ، فأغمضت نهيل عيناها ، وتمنت أن تخرج من وحدتها ، وتجد شخص يغير حالها إلى الأفضل . في منزل كرم ، سوهنده سعيدة بيومها ، وتقطع كعكة عيد الميلاد مع أصدقائها ، وتقول : اليوم عيد ميلادي ، تمنيت أن أكون حرة ، يا إلهي ، كرم بضحك : إهدأي ، ماذا تمنيتي في يوم ميلادك ؟ ماذا ستفعلين ؟ نوران صديقتها : كرم ، اتركها وشأنها ، سوهنده ليست صغيرة ، فهي الآن أصبحت مسئولة عن نفسها . سوهنده ظلت تضحك . وانتهى اليوم . في اليوم التالي ، استيقظت سوهنده وهي تمسك الهاتف وتتحدث فيه مع كرم . سوهنده : أنت تجاهلتني أمس ، كرم : صغيرتي ، إنتي كنتي سعيده أكثر من اللازم ، لكن حقيقي ، أنا كنت معجب بكي أمس . سوهنده بابتسامة : ميرسي يا كوكو ، أنت قلبي ، لكني أسمع صوت ضوضاء ، أين أنت الآن ؟ كرم : أنا الآن في طريقي للمطار لأستقبل رضوان ابن عمي ، فتعجبت سوهنده ، ثم قالت : يا إلهي ، ما شكله ؟ حلو ؟ وسيم ؟ شعره أشقر ؟ عيونه ملونه مثلك يا كرم ؟ كرم بضحك : نعم شعره أشقر ، حلو مثلي ، لكنه هادىء جدآ ، ولا يحب الخروج والسهر مثلنا . سوهنده : بهذا يكون مثل نهيل أختي الغ*ية ! كرم : اخفضي صوتك ، يمكن أن تسمعك ، أنها أكبر منكٍ . سوهنده : لا تقول ذلك ، إنها ولدت قبلي بعام فقط ، وليست أكبر مني كما تقول ، أنها تسمى نهيل الغ*يه فقط . فدخلت نهيل وهي تقول عليها هذا الكلام ، فقالت نعم أنا غ*ية لأنك اختي ، فابتسمت سوهنده وتركت كرم على الانتظار وقالت : لا أنا كنت بتحدث مع كرم في موضوع ما . نهيل : لكن ماما ، تخبرك أن تجهزي الآن لكي نذهب لشراء أغراض للمنزل بالسيارة . سوهنده : حسنا سأرتدي ملابسي وأنزل لكي ، فخرجت نهيل ، وأكملت سوهنده حديثها مع كرم . كرم :هل سمعتك ، وأنتي تقولين عليها الغ*يه ؟ ! سوهنده : اخرس ، سأغلق الآن لأني سوف أذهب لشراء أشياء لسلوى . هههه ، كرم : اسمها سلوى ! أليست مامي ؟ مع السلامة ، سأفتقدك بيبي . سوهنده : me too ياعمري ، وأغلقت معه ، سوهنده كانت تنادي أمها بإسمها ، لأنها فتاة تحب تدلل نفسها ، وما أن أكملت ارتداء ملابسها حتى ذهبا معا ، وأثناء الطريق ، رن هاتف سوهنده ، كان كرم المتصل ، ردت سوهنده وهي تقود السيارة ، نعم يا ماي فريند . فنظرت لها نهيل نظرة احتقار ، كرم : أريدك أن تأتي معي المطار ، بما انك خرجتي من البيت ، لتشتري اغراض ، قاطعته سوهنده : لكن نهيل ؟ . كرم : ارجوكي ، حاولي يا بيبي ، سوهنده وقفت فجأة بالسيارة وقالت : نهيل ،. ممكن نذهب الى المطار الآن ؟ نهيل بغرابة : لماذا ؟ هل ستسافرين ونرتاح منكي ؟ سوهنده : ابن عم كرم سيأتي من كندا اليوم ، وكرم في طريقه للمطار الآن ليستقبله ويريد أن نأتي معه . نهيل : لا آسفة جدا ، لا أوافق على فكرتك هذه ، سأتصل ب مامي واخبرها بما تريدي فعله . سوهنده : ارجوكي ، هذه المرة فقط ، أرجوكي أرجوكي ، ف رق قلب نهيل لأختها ? ، ووافقتها ، وقالت لها : لكن هذه المرة فقط ففرحت ، وشكرتها ، ثم قامت بالإتصال بكرم ، وأخبرته أنها ستذهب إليه هي ونهيل إلى المطار ،. وعندما وصلا إلى المطار ، رأت كرم ومعه ( رضوان ثابت ) ابن عمه ، كرم : أهلاً نهيل ، أهلا سوهنده ، اعرفكم على رضوان ابن عمي ، رضوان : أهلاً ، كيفكن ، كيف حالكن ، سوهنده : أنا بخير ، رضوان يوجه كلامه لنهيل : وانتي كيف حالك ؟ أحست نهيل بالخجل ، ثم نظرت إليه ، ف أردفت ب الكلام : نعم ، أنا بخير ، تشرفت بمعرفتك فركبتا الأختين السيارة ، وركب رضوان مع كرم ، وأثناء الطريق ، سأل رضوان ابن عمه كرم : من هذه الفتيات ؟ كرم : سوهنده تكون صديقتي وزميلة دراسة منذ الصغر حتى الجامعه ، و نهيل أختها ، أنها تشبهك في هدوءك ، فنظر له في صمت ، لكن نهيل وسوهنده فكان ، يتحدثان عن الأغراض المنزلية التي لم يشترونها حتى الآن ، فقالت لها نهيل : هذه آخر مرة تفعلي هذا الفعل يا سو . سوهنده : اوكي نهيل ، ثم ذهبا لشراء الأغراض ثم إلى بيتهم الكبير ، وفي الغداء ، وهن يتناولان طعامهم ، سوهنده : سلوى حبيبتي . سلوى : نعم ماذا تريدي ، سوهنده : أريد أذهب اليوم مع اصدقائي ، سلوى : من هم اصدقائك ؟ رواية / سرقني حبيبي للكاتبة / عبير رمضان
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD