bc

رواية سرقني حبيبي

book_age18+
36
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

الشخصيات

(نهيل) بطلة الروايه

(سلوى) أم نهيل ، سوهنده ، رنا

(رضوان ،. كرم ) أولاد عم

(نوران ، شريف ، نرمين )أصدقاء سوهندة و نهيل

(نهى )صديقة سلوى

(هادي و هيثم) أولاد نهى

(عادل ) عم هادي وهيثم

(ميار ) ابنة عادل

الروايه تتحدث عن بنت جميلة اسمها (نهيل) ذات شخصية انطوائية متشائمه ، تكره الحياة بسبب وفاة والدها المفاجئ ولأنها كانت شديدة التعلق به ، ذات يوم وبعد إلحاح من اختها (سوهنده ) ذهبت معها إلى حفل عيد ميلاد صديقتها فقابلت رضوان الذي جاء من كندا في زيارة لابن عمه (كرم )وهو في حالة نفسية سيئه بعد فقد حبيبته في حادث ، فأحبته نهيل وتعلقت به لكنه رفض حبها في البداية ، لكن بعد أن بعدت عنه ، ومرضها الشديد

وشعوره بفقدها هي الأخرى ، تأكد من حبه لها واعترف لها بحبه ، لكنهم واجهوا مشكلة عودته إلى كندا فكان لابد من عودته ليعمل مع والده في المزرعة التي يمتلكها هناك ، في نفس الوقت الذي رفضت فيه والدة نهيل زواجها من رضوان والسفر معه ، فتركها وسافر ، بعد أن سرق قلبها ، وفقدت الامل في رجوعه ومرضت مرضا شديدا بسبب بعده عنها ، ثم تفاجأت بعودته ليطلب من والدتها الزواج منها وتوافق والدتها ثم يعقد قرانه عليها ، ويمرض والده ، فيضطر إلى العودة مرة أخرى إلى كندا ، وتنقطع أخباره عنها .

chap-preview
Free preview
رواية سرقني حبيبي الفصل الاول
أولاً قبل أن أبدأ يومي ، أحب أعرفكم بنفسي أنا ( نهيل) ، بنت متشائمة معقده و انطوائية ولي أخت تدعى ( سوهنده ) ، أنا وهي ع** بعض تماماً ، لا أحب الفوضى ، أحب أن أكون دائماً وحدي ، لا يوجد لدي أي أصدقاء ، وإذا حدثت المعجزة ، وتعرفت على صديقه ، لا تكمل معي يوماً واحداً ، لأني بتظاهر بطبيعتي ، والذي أعرفه أن الناس يحبون المجاملات ، ولكن سوهنده لديها الكثير من الأصدقاء ، لكنها لم تهتم بهم ، لأنهم أصدقاء رفاهية فقط ، ودائماً أنا وهي مختلفتين في الرأي ، أنا وسوهنده ندرس في الجامعه ، هي اكبر مني بعام واحد ، لكن الغريب أننا نحتفل بيوم ميلادها في يوم واحد ، وذلك لأن الصدفه لعبت دوراً في تاريخ ميلادي وميلاد سوهنده الذي يوافق نفس اليوم . واليوم عيد ميلادي انا وسوهنده ، فقررت سوهنده الاحتفال بهذا اليوم مع أصدقائها ، خرجت مع أصدقائها لتحتفل معهم في هذا اليوم بعيد ميلادها . أما أنا فلا أضع هذه الأمور في رأسي ولا أعطيها أي إهتمام ، فعندما كانت سوهنده مع أصدقائها ، في منزل كرم صديقها ، اتصلت عليها لكي أطمئن عليها فردت عليً بعصبيه : نعم ، هل هناك شيء مهم ؟ نهيل بعصبية : أين أنت الآن يا سوهنده ؟ سوهنده : أنا بحتفل بعيد ميلادي مع اصدقائي ، طالما إنتي لا تحبي الاحتفال ، فأنا أحب أحتفل بيوم عيد ميلادي ، أظن أن هذا اليوم هو نفسه يوم عيد ميلادك ، تعالي عندي لتستمتعي معي بالاحتفال بعيد ميلادنا ، تعالي لنكون سعداء سويا . نهيل : لأ شكرا ، لا أريد وأغلقت معها ، هكذا تكون نهيل لاتحب تلك الأشياء ، فاتصل بها كثير من أصدقائها ، ليهنئونها بيوم ميلادها ، ويطلبون منها ليأتوا إليها ، ليحتفلوا معها بهذا اليوم ، لكنها تجاهلتهم أيضاً كما تجاهلت أختها ، فجاءت الأم ( سلوى ) وقالت لنهيل، عيد ميلاد سعيد حبيبتي ?♥️ ، وعملت إشارة بيدها ، ليدخلوا أصدقائها ، فكانت مفاجئة لنهيل فدخلوا اصدقائها وهنئوها واحتفلوا معها ، ولكنها ظلت حزينة ، لأنها عندما أتممت السادسة عشر من عمرها ، توفى والدها في هذا اليوم ، فهذا اليوم هو ذكرى رحيل والدها التي كانت تحبه بشدة ولا تستطيع تحمل غيابه المفاجئ ، فقاطعت صديقتها ( ريهام )حبل أفكارها ، وقالت لها : نهيل ، تمني أمنية الآن . لكن نهيل ردت : لا لا أنا لا أؤمن بهذه الأشياء . فردت والدتها سلوى : حبيبتي ، تمني من أجلي ومن أجل أصدقائك ، حتى لا يغضبون فهم أتوا من أجل اسعادك ، فأغمضت نهيل عيناها ، وتمنت أن تخرج من وحدتها ، وتجد شخص يغير حالها إلى الأفضل . في منزل كرم ، سوهنده سعيدة بيومها ، وتقطع كعكة عيد الميلاد مع أصدقائها ، وتقول : اليوم عيد ميلادي ، تمنيت أن أكون حرة ، يا إلهي ، كرم بضحك : إهدأي ، ماذا تمنيتي في يوم ميلادك ؟ ماذا ستفعلين ؟ نوران صديقتها : كرم ، اتركها وشأنها ، سوهنده ليست صغيرة ، فهي الآن أصبحت مسئولة عن نفسها . سوهنده ظلت تضحك . وانتهى اليوم . في اليوم التالي ، استيقظت سوهنده وهي تمسك الهاتف وتتحدث فيه مع كرم . سوهنده : أنت تجاهلتني أمس ، كرم : صغيرتي ، إنتي كنتي سعيده أكثر من اللازم ، لكن حقيقي ، أنا كنت معجب بكي أمس . سوهنده بابتسامة : ميرسي يا كوكو ، أنت قلبي ، لكني أسمع صوت ضوضاء ، أين أنت الآن ؟ كرم : أنا الآن في طريقي للمطار لأستقبل رضوان ابن عمي ، فتعجبت سوهنده ، ثم قالت : يا إلهي ، ما شكله ؟ حلو ؟ وسيم ؟ شعره أشقر ؟ عيونه ملونه مثلك يا كرم ؟ كرم بضحك : نعم شعره أشقر ، حلو مثلي ، لكنه هادىء جدآ ، ولا يحب الخروج والسهر مثلنا . سوهنده : بهذا يكون مثل نهيل أختي الغ*ية ! كرم : اخفضي صوتك ، يمكن أن تسمعك ، أنها أكبر منكٍ . سوهنده : لا تقول ذلك ، إنها ولدت قبلي بعام فقط ، وليست أكبر مني كما تقول ، أنها تسمى نهيل الغ*يه فقط . فدخلت نهيل وهي تقول عليها هذا الكلام ، فقالت نعم أنا غ*ية لأنك اختي ، فابتسمت سوهنده وتركت كرم على الانتظار وقالت : لا أنا كنت بتحدث مع كرم في موضوع ما . نهيل : لكن ماما ، تخبرك أن تجهزي الآن لكي نذهب لشراء أغراض للمنزل بالسيارة . سوهنده : حسنا سأرتدي ملابسي وأنزل لكي ، فخرجت نهيل ، وأكملت سوهنده حديثها مع كرم . كرم :هل سمعتك ، وأنتي تقولين عليها الغ*يه ؟ ! سوهنده : اخرس ، سأغلق الآن لأني سوف أذهب لشراء أشياء لسلوى . هههه ، كرم : اسمها سلوى ! أليست مامي ؟ مع السلامة ، سأفتقدك بيبي . سوهنده : me too ياعمري ، وأغلقت معه ، سوهنده كانت تنادي أمها بإسمها ، لأنها فتاة تحب تدلل نفسها ، وما أن أكملت ارتداء ملابسها حتى ذهبا معا ، وأثناء الطريق ، رن هاتف سوهنده ، كان كرم المتصل ، ردت سوهنده وهي تقود السيارة ، نعم يا ماي فريند . فنظرت لها نهيل نظرة احتقار ، كرم : أريدك أن تأتي معي المطار ، بما انك خرجتي من البيت ، لتشتري اغراض ، قاطعته سوهنده : لكن نهيل ؟ . كرم : ارجوكي ، حاولي يا بيبي ، سوهنده وقفت فجأة بالسيارة وقالت : نهيل ،. ممكن نذهب الى المطار الآن ؟ نهيل بغرابة : لماذا ؟ هل ستسافرين ونرتاح منكي ؟ سوهنده : ابن عم كرم سيأتي من كندا اليوم ، وكرم في طريقه للمطار الآن ليستقبله ويريد أن نأتي معه . نهيل : لا آسفة جدا ، لا أوافق على فكرتك هذه ، سأتصل ب مامي واخبرها بما تريدي فعله . سوهنده : ارجوكي ، هذه المرة فقط ، أرجوكي أرجوكي ، ف رق قلب نهيل لأختها ? ، ووافقتها ، وقالت لها : لكن هذه المرة فقط ففرحت ، وشكرتها ، ثم قامت بالإتصال بكرم ، وأخبرته أنها ستذهب إليه هي ونهيل إلى المطار ،. وعندما وصلا إلى المطار ، رأت كرم ومعه ( رضوان ثابت ) ابن عمه ، كرم : أهلاً نهيل ، أهلا سوهنده ، اعرفكم على رضوان ابن عمي ، رضوان : أهلاً ، كيفكن ، كيف حالكن ، سوهنده : أنا بخير ، رضوان يوجه كلامه لنهيل : وانتي كيف حالك ؟ أحست نهيل بالخجل ، ثم نظرت إليه ، ف أردفت ب الكلام : نعم ، أنا بخير ، تشرفت بمعرفتك فركبتا الأختين السيارة ، وركب رضوان مع كرم ، وأثناء الطريق ، سأل رضوان ابن عمه كرم : من هذه الفتيات ؟ كرم : سوهنده تكون صديقتي وزميلة دراسة منذ الصغر حتى الجامعه ، و نهيل أختها ، أنها تشبهك في هدوءك ، فنظر له في صمت ، لكن نهيل وسوهنده فكان ، يتحدثان عن الأغراض المنزلية التي لم يشترونها حتى الآن ، فقالت لها نهيل : هذه آخر مرة تفعلي هذا الفعل يا سو . سوهنده : اوكي نهيل ، ثم ذهبا لشراء الأغراض ثم إلى بيتهم الكبير ، وفي الغداء ، وهن يتناولان طعامهم ، سوهنده : سلوى حبيبتي . سلوى : نعم ماذا تريدي ، سوهنده : أريد أذهب اليوم مع اصدقائي ، سلوى : من هم اصدقائك ؟ رواية / سرقني حبيبي للكاتبة / عبير رمضان

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

أنين الغرام

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook