من أنت؟

من انت؟ كانت هذه الكلمة تتردد على ل**نى الا تعرفينا ؟ رد على واحد من هؤلاء الفتيان .. لكنى لا اعرفهم لا قلتها و قلبي ينبض بقوة قال الطبيب ان لديها فقدان فى الذاكرة قال هذه الكلمة فتى ذو شعر كثيف عندما دخل بدون ان يستأذن أين انا ؟ من انتم كنت التفت حولى و أنظر لهولاء الفتيان الخمسة سوف نحكى لكى القصة.. ----- اهلا انا ميجان عمرى سبعة عشر عام، لقد انتقلت انا و أمى إلى لندن حديثًا بعد ان تزوجت أجل لقد انفصل أبي عنها منذ خمسة أعوام لكنى أذهب لزيارته فى الأجازة الصيفية، فهو يعيش فى نيويورك أحب امى جدًا لكنى لا أحب زوجها، لكنها تشعر بالسعادة معه لذا لن اقف فى طريقها انتقلت فى حى جميل و كان البيت أجمل، ان لندن هادئة جدًا عن نيويورك عندما دخلت المدرسة الثانوية كنت خائفة جدًا، يقولون دائمًا ان الثانوية أصعب مراحل الحياة، وقد كانت ظنونى فى محلها "الاستاذ : آدم هانت" أستاذ تاريخ دخلت الفصل و قد كان كل التلاميذ ينظرون إلي بطريقة غريبة حتى توردت وجنتي، و كنت عندما أجد مكان فارغ يأتى أحد ليجلس فيه ثم ينظر إلي بسخرية، لقد كرهت نفسى حتى وجدت مكان شاغر فى الخلف ذهبت لاجلس فيه، كان يجلس أمامى فتى يملك شعر ذهبي كان يأكل رقائق الذرة ثم التفت نحوي 'سوف أذهب لمكان آخر إذا كنت تريد هذا المقعد' قلتها و انا انظر إليه و ساعدى على الطاولة 'انا اجلس على واحد' كانت نظره السخرية على وجهه ظاهرة جدًا 'ألا تتقبلون ضيف جديد فى هذه البلاد' لقد بدأ الاحمرار يتناول أذني 'اهلًا انا نايل' ترك الرقائق ثم مد يده مبتسمًا 'اهلا انا ميجان' ارتحت عندما وجدت شخص لطيف فى هذه المدينة دخل المدرس ليقاطع لحظة التعارف 'اهلا بالجميع اليوم لدينا ضيف جديد فى هذا الفصل اسمه : ميجان كولينز' 'انسة كولينز ؟' ثم بدأ ينظر فى أرجاء الغرفة "نعم !" قلت مع رفع يدي و نظر إلي جميع من بالغرفة، شعرت بالحرج مرة اخرى.. هذا سئ 'اهلا بكى فى المدرسة' قالها و هو يبتسم انا 'الاستاذ آدم مدرس التاريخ' 'اا... حسناً' بدأ بالشرح، اممم لقد كانت حصة مملة جدًا و كل ما يفعله نايل هو الاكل .. أتساءل كيف هو رشيق هكذا 'و هكذا انتهى درس اليوم' 'غداً هو موعد تسليم تقرير الارض و خواصها' تقرير ؟ أى تقرير .. انا جديدة لا أعرف شئ ماذا سأفعل؟ 'اووه .. نايل ما هذا التقرير ؟' 'انه تقرير عن الارض و خواصها سوف تجدينه فى كتاب التاريخ يمكننى ان أساعدك فى تحضيره' 'شكراً على المساعدة' انه لطيف 'بعد المدرسة فى المكتبه، سوف اكون هناك' كان يضع الكتب فى حقيبته و يستعد للرحيل 'حسناً لن اتأخر' ذهبت عند الباب و بدأت ابحث عن خزانتى، هذه المدرسة كبيرة حقًا لقد نسيت أين هى 'اوووه يا إلهى كم انا غ*ية، انا اسفة جدًا لم اقصد هذا ' وانا ابحث عن خزانتى اصتدمت بي فتاة تركض، لقد تألمت حقًا 'لا تقلقى انا بخير' انا كاذبة كبيرة 'لم اركى من قبل هل انتى جديدة ؟' سألت و هى تضع يدها على وجهى و تداعبه، ازلت يدها 'اه.. نعم انا جديدة، كيف علمتى؟ ' 'انا اعرف جميع المدرسة، اهلًا انا تيفانى' و مدت يدها 'اهلا انا ميجان' 'نحن الآن اصدقاء ميجان' لقد بدات تتحسن هذة الحياة هنا، هذا رائع 'اجل طبعًا' 'إلى أين انتى ذاهبة؟' سالتنى وانا التفت إلى نفسى بحثًا عن الخزانة الحقيرة 'لقد نسيت اين خرانتى، هل يمكنك مساعدتى ؟' 'اجل طبعًا' امسكت بيدى ثم اخذتنى إلى أخر الرواق 'ها هى خزانتك' ما هذا انها هى فعلًا .. لكن كيف ؟ 'كيف عرفتى انها خزانتى ؟' هل هى ساحرة ؟ لا لقد أثرت علي مسلسلات التلفاز 'لقد قلت لكى انا اعرف كل شئ فى هذه المدرسة' لقد بدات أخاف منها، كيف سنكون صديقتان يبدو انها مجنونة ؟ يبدو ان حياتى ستكون مملة فى هذه المدينة ... اوه! ما هذا، كان متجه نحوي فتى ثم اقترب منى جدًا حتى انى اشعر بانفاسه أصبحت فى المنتصف بينه و بين الخزانة لا استطيع الحراك من هذا 'اوه .. م من انت ؟' دقات قلبي مرتفعة خوفًا 'هل انتى جديدة ؟' رائحته مثل النعناع انه وسيم لا بل مثير، ها؟ ما هذا الذى اقوله 'هل يجب ان تقترب منى هكذا للتساؤل؟' سالته ببرود لا اعرف كيف.. لكنى فعلتها 'هل ازعجك ؟' هذا ليس سؤال انه سخرية، اجل انا اعلم 'هل تسال ام تتاكد ؟' لا تسألونى كيف انا باردة انا لا اعرف حقا تراجع عنى قليلًا ثم مد يده 'اسمى هارى' هارى هارى .. كم احببت المدرسة 'سررت بمعرفتك انا ميجان' صافحته، يده ناعمتان جدًا لكنه لم يترك يدى، حتى عندما سحبتها 'كيف تعرفون الجديد فى هذه المدرسة ؟' الجميع يعرف انى جديدة ماذا هل يوجد على ظهرى كلمة "قولوا مرحبا انا جديدة"! 'سوف تعرفين لاحقاً، هل يمكننى ان اكون مرشدك ؟' مد يده أمامى ثم نظر فى عينى، مرشد فقط ؟ ألا تريد ان تكون زوجى ... انه فعلًا وسيم انتم لا تصدقونى ؟ 'إذا كان هذا لن يضايقك' ثم امسكت بيده الناعمة مرة أخرى، كم انا محظوظة