'و هذه أخر محطة نادى المشجعات، و هكذا تكون رحلتنا انتهت' كان يتمتع بروح الدعابة
'لكن لا انصحك بالانضمام إلى هذا النادى' نبرة سخرية
لماذا ؟ ماذا يقصد ؟ هل يعنى انى ق**حة لن يقبلونى او انى لست رشيقة كفاية ؟
'لأن جميعهم متعجرفات' كان ينظر إلى فتاة و هى تبادله نفس النظرات
'ليس الجميع' قلتها بلا مبالة
'ماذا تقصدين ؟'
'لقد كنت فى فريق المشجعات للصفوف الأولى، كنت أفكر حقًا ان انضم الى هذا النادى فانا احب التشجيع'
'إذا فى هذه الحالة ليس جميعهم' ثم ابتسم يا له من وجه ملائكى
اقتربت منا فتاة من المشجعات أو لتصحيح كلامى اقتربت منه
'هارى يا لها من صدفة' كانت السخرية تملأ عيناها
'اجل اهلا جوليا' كان يلتفت إلي و يمسك يدى و هو يتكلم بلا مبالة
'هااى هارى ألن تخرج معى الليلة' كانت نبرة حادة
'قلت لكى من قبل جوليا، لا اخرج فى مواعد مع مشجعات' قال بصوت واضح لها لكنه همس بكلمة 'متعجرفات'
'حسنا انت الخاسر بأى حال' لقد ض*بت قدمها بالأرض ثم أسرعت نحو فريقها
اخذنى هارى إلى الخارج و مازال ممسك بيدى
'لماذا لا تخرج معها ؟' انا حقًا اتعجب
'لا احب المشجعات' قالها بنبرة حادة
'اذا لن تكلمنى مجدداً' لقد كنت العب بعقله
'لماذا ؟' ثم توقف و نظر الى
'سوف التحق بهذا النادى' كانت نبرتى تدل على التحدى
'نعم لكن هؤلاء مغرورات انتى لستى مثلهم، صحيح ؟' كان يؤكد على هذا السؤال و هو ينظر فى عينى مما اربكنى
'أجل طبعًا، لكن هذا لا يعنى ان الجميع مغرورات'
'لماذا تدافعين عنهم ؟' كان يشدد قبضته على يدى
'لسبب ما' كنت افكر فى تيفانى، نعم.. لقد كانت واقفة هناك، و ألست صديقتها؟
'انتى غريبة' ثم تركني بعد ذلك ليذهب في طريقه
ذهبت إلى المكتبة لمقابلة نايل و الذى كان يأكل مع صديقه، يجب ان اسأله على سر رشاقته !
'هاى نايل'
'هاى ميجان، اعرفك بصديقى هذا لويس هذه ميجان'
'اهلا لويس'
'سررت بالتعرف اليكى' ثم توجه إلي ليصافحني، لديه عينان جريئتان، ذهبت للجلوس معهم و قمنا بالتقرير.. انا حقًا ممتنه لنايل
و حان الوقت للذهاب الى البيت *الجحيم*، عندما تتزوج اوالدتك رجل لا تحبه سوف تعرف سبب تسميته بهذا الإسم
'هااى امى لقد اتيت' صرخت فور دخولي
'اهلا حبيبتى تعالى لتساعدينى فى الغداء'
'حاضر، امى سوف اذهب لاستحم اولا' .... هل قلت لكم من قبل انى وحيدة ؟
ذهبت للاستحمام ثم ذهبت لمساعدة امى، قابلت زوجها بالداخل
'اهلا جاك' بلا مبالة
'اهلا يا صغيرة ألن تكفى عن منادتى بـ جاك؟' كان يقف عند الثلاجة و يشرب الحليب
'ألن تكف عن منادتى بالصغيرة؟' كنت اسخر منه و انا انظر نحوهه
'لا سوف تظلين صغيرة' كان يحرك رأسه رافضًا بعدما اغلق باب الثلاجة
'سوف تظل جاك' كنت اغسل الصحون مكان والدتي
اقترب من امى ليرى ماذا تصنع للغداء ثم خرج ليجلس امام التلفاز
'ميجان كيف كان يومك الأول؟' كانت تضع الشيكولاتة على الكعكة لتزينها، لقد سال ل**بي
'هل يمكننى تذوق الشيكولاتة؟' انا لم اكن اسألها، لقد كنت أضع يدى لتذوقها لاكنها ض*بتها
'لا ليس قبل ان تجيبي عن سؤالى' كانت تضع الكعكة فى الثلاجة
ل'قد كان جيد هل لى بتذوق الان ؟' كنت ذاهبه لفتح الثلاجة
'لا اخرجى من المطبخ لا اريد ان يحترق الطعام بالجدال معكى'
'حسنا لكن عندما يحترق لا تنادى على' فتحت الثلاجة و تذوقت ثم خرجت مسرعة الى الحديقة
لكن المنظر الذى رايته اذهلنى ان لويس يسكن بجوارى
'هـ هاااى لوويس' كنت اصرخ عالياً و احرك يدى فى السماء
'اووه ميجان ماذا تفعلين هنا' لقد قفز من فوق السياج لكن لا تخافوا لم يكن عالياً
'انا اسكن هنا'
كنت اقترب منه كان يمسك فى يده جزرتان، اعطانى واحدة ثم ذهبنا للفناء الخلفى لمنزلى
'إذن انتى الجارة الجديدة، ما رايك فى ان نذهب للمدرسة معًا؟' كان نائم على العشب و ينظر للسماء و كنت اجلس بجانبه
'حسنًا هذا رائع ..' لقد بدات احب هذه المدينة
ظل يحدثنى كيف ان الجميع يعرف انى جديدة، و عن فريق المشجعات، و بطولات المدرسة، و المناسبات التى تقام ثم ذهب لتناول الغدا، و دخلت حتى احضر السفرة مع امى
'هل هو صديقك ؟، سأل جاك و هو يحضر السفرة معى
'اجل، هل هناك مشكلة؟'
لقد كان جاك سبباً فى هجر صديقى القديم لى، لهذا لا أحبه بجانب انه مكان أبي، او كما اسميه *البديل*
'لا لن اتدخل فى شؤونك' كان متجهاً إلى المطبخ
بعد ان تناولنا الطعام ذهبت لانهاء واجباتى ثم غفوت بدون ان اشعر
لم استيقظ سوا على صوت المنبه يصرخ، كم اكره هذا الصوت
ذهبت للاستحمام ثم بدلت ملابسي و ذهبت للافطار
'صباح الخير امى' كنت مسرعة للذهاب إلى المدرسة
فجاة سمعت جرس الباب، من ياتى فى الصباح؟ ذهبت لافتح وجدته لويس، لقد نسيت اننا سوف نذهب معاً
'صباح الخير ميج، هل انتى مستعدة ؟' كان ياكل جزرة أخرى ما سر هذا الجزر؟
'اجل .. هل تحب الجزر ؟'
'كثيراً' كان يمسك بيدى ونحن ذاهبان، و عندما وصلنا شاهدت هارى جاء إلي و كانت نظرات التعجب على وجهه
'اهلا ميجان، اهلا لويس'
'اهلا يا صاح هل تعرفها ؟' كان يصافحه بطريقه غريبة يبدوا انهما صديقان حميمان
'اجل، لكن كيف عرفتها انت؟' كان يصافحني و نظراته تملاها الفرح
'ميج تسكن بجوارى.. اووه وداعاً الان' و ذهب ليرا فتاة كانت تقف بعيداً
'إذا تعرفين لوي' كنا نسير بجوار بعضنا
'اجل انه لطيف جداً' كنت احتضن الكتب
'و هل انا لطيف ؟' وقف امامى و يداه فى جيبه
'من انت ؟' ثم عبرت بجانبه وانا ابتسم
'إذا .. حسنا اراكى لاحقاً'
ثم ذهب في الاتجاه المعا**، لم ارد ان اجيب على سؤاله.. لقد كنت ساقول انت لطيف ووسيم و مثير .. احم ألم اقل انى اهلوس؟
'هاااى انتى يا جميلة' كان الصوت ياتى من خلفى، و عندما استدرت لاراه لم اعرفه، لقد كان شاباً ضخماً و معه ولدان اخران، ماذا يريد يا ترى؟
'انا ؟' ثم التفت لأرى إذا كان هناك غيرى يبدوا انه انا فعلاً
'انتى جديدة !!' لقد مللت هذا السؤال، هل مكتوب على وجتناى جديدة ؟
'اجل، ماذا تريد:' كان يقف امامى تماماً
'يجب ان تعرفى قوانينى فى هذه المدرسة..' هل سمعتم عن المشاغبون يوماً؟ يبدوا انه يقف امامى الان
'ما هى ؟' كنت انظر إليه باستحقار لكن يبدوا انه لم يحب هذه النظرة
'هى ان فطورك يكون لى و ان مالك ايضاً لى و تحضير واجباتى المدرسية وقت ما شئت'
يقولون إذا رايت مشاغباً لا تكلمه.. لكن اسرع بالفرار و إذا اوقفك لا تجادله فقط نفذ ما يقوله، لكن يبدو انى لم اكن فى وعيي حينها
'هل تعتبرنى خادمة ايها الا**ق !!' كان يجب ان أهرب بعد قولى هذه الجملة لكنى تجمدت فى مكانى، لقد امسكنى من القميص و رفعنى للاعلى و قال لى ان اكرر ما قلته، كان ل**نى مربوط حتى انى استدرت بوجهى بعيداً عنه بسبب انفاسه الكريهة
ولكن فجاة حدث ما لم اتخيله.....