Part 3

1542 Words
ولكن فجأة حدث ما لم اتخليه.. لقد جاء شاب غريب و أمسك بقبضته قبل أن ينزلها على وجهى الغريب : ألم تعلمك والدتك عدم ض*ب الفتيات؟ كان يمسكه من القميص الخاص به المشاغب : و ما دخلك انت ألم نعقد صفقة؟ كان يضع يده على يد الغريب الغريب : كانت الصفقة من ضمنها عدم لمس اى فتاه صدم ضهر المشاغب بالحائط و هو يمسك به المشاغب : لكنها ليست من هنا انها جديدة كان يتألم بمكننى رؤيه هذا فى عينه الغريب : هل هى فتاة ؟ بنبرة سخرية المشاغب : نعـ.. و لكن قبل ان يكمل الجمله قام بلكمه هذا الغريب حتى وقع ارضاً و هرب الآخران فور سقوط صديقهم الغريب : هل انتى بخير ؟ انا : اجل...شكراً للمساعدة الغريب : لقد كنت جريئة بصده انا : لكن لم اكن جريئة فى الدفاع ابتسمت تجاهه فوجدته يضحك انا : اهلا انا ميجان رفعت يدي لمصافحته الغريب : اهلا بك انا ليام صافحني في المقابل امممم ليام .. لقد كان يملك جسداً ممتلئ بالعضلات و كان يرتدى قميص ابيض ضيق يبرز جسده بدون اكمام، وسترة زرقاء بدون اكمام، عينه لونها مثل شعره البني، كان وسيم ليام : هـ ههااى ميج أخذ يلوح بيده امامي اوه تباً لقد شردت وانا اتأمله.. انا : اه نعم لقد تاخرت على الحصة، إلى اللقاء ليام سعدت بلقائك ليام : انتظري! متى سوف اراكي مرة اخرى؟ كنت اركض و الوح له بالوداع، لقد كان موقف محرج، وعندما ذهبت للفصل فتحت الباب و الاستاذ كان ينظر الى الاستاذ : اين كنتى يا انسه؟ انا : اسفة لقد طرأت بعض الظروف الاستاذ : حسناً .. تفضلى ولا تتاخرى مجدداً نظرت لمكان أجلس به ووجدت مكان شاغر فى الخلف، ذهبت لاجلس كان بجانبي فتى ذو شعرٍ اسود و عينان بنيتان، و يرتدى سترة سوداء و له ذقن خفيفه، كان هادئ جداً حتى انه لم يسالنى عن اسمى .. لقد كانت حصة كيمياء، انا حقاً اكرهها وضعت يدي على على وجنتي و استندت على الطاولة ثم امسكت القلم و بدلاً من تدوين كلام الأستاذ بدات فى الرسم، و حين قاربت على الانتهاء الشاب الذى بجانبي أقترب منى حتى ان دقات قلبي بدات بالتسارع الشاب : إذا تحبين الرسم؟ حقاً ؟؟ اهذا افضل ما عندك لبدأ حوار انا : اجل .. الشاب : اسمى زين مرحبا رفع يده للمصافحة انا : اهلا انا ميجان قبلتها وصافحته زين : ان يداك باردتان انا : اجل، لم استمع للنشرة الجوية اليوم عندما أشاهد الافلام أجد البطلة عندما تبرد يقوم حبيبها و يعطيها السترة، لكنى لم اتخيل ان هذا يحدث فى الحقيقة ايضاً صدقونى انا ايضاً مندهشة لقد ازال سترته ووضعها حولي انا : اووه ماذا تفعل، لا شكراً زين : لا سوف تمرضين .. إذا ماذا ترسمين؟ انا : انهم اصدقائى الذين قابلتهم حتى الان زين : هل انا منهم قال بسخرية انا : *اضحك* بالطبع انت تقف هنا اشرت له على موقعه زين : امممم انه لا يشبهنى انتى جيدة فى الرسم انفجر كلانا في الضحك الصامت حتى لا يلاحظ الاستاذ زين : إذا ما اسمهم ؟ انا : هذا هو هارى و بجانبه ليام فى المنتصف لويس و فى الاسفل نايل و انت .. لكنها لا تشبهكم كثيراً زين : إذا انتى تعرفين هارى و ليام و لوى و نايل انا : أجل .. هل تعرفهم ؟ زين : اجل انهم اصدقائى المقربون لكن للأسف قاطع المدرس هذه اللحظة الاستاذ : يا انسة هل لد*كى كلمة لتقوليها ؟ انا : انا ... لالال.. زين : نحن حقاً اسفون يا استاذ لم نقصد ان نقلل من احترامك، سوف نذهب للخارج حتى لا تسمع لنا صوت اخر اخذ زين حقيبته من على الطاولة و امسك بيدى و خرج من الباب مسرعاً قبل ان يفتح المدرس فمه انا : ماذا فعلت؟ قلت من وسط ضحكاتي على موقفه الجاد، لم يسمح بالاستاذ ان يعترض زين : انه ممل، ما رايك بالذهاب الى المكتبه؟ انا : حسناً تشابكت يدي بخاصته و نحن فى الطريق الى المكتبه، لم اقابل شخصا رومانسياً هكذا من قبل، على ع** هارى فعندما تعرفنا كان انفى فى انفه حتى انى شعرت بأنفاسه ..وعلى ذكر سيرته ها هو هارى : ميجااان .. زين ؟ كانت نظرة الاستغراب تملأ عينه زين : لو كان شعرى طويل و اضع احمر خدود ربما كنت ستستقبلنى بص*ر رحب رفع حاجبه بسخرية، لم استطيع اخفاء الضحكة العالية التي ص*رت مني ممت اخجل هاري هارى : لا اقصد ايها الأ**ق .. منذ متى وانتما تعرفان بعضكما؟ زين : منذ عشر دقائق قال بينما ينظر في ساعته الخيالية هارى : بالنسبه للشكل العام، لا يبدو انهم عشر دقائق انا : ماذا تقصد؟ قلت بخجل على سخريته الخبيثة هارى : لقد رأيتك صباحاً ميجان، لم تكونى ترتدين سترة و ايضاُ تمسكين يده ماذا يقصد! ما هذا الاحراج؟ لماذا يتصرف هكذا؟ لقد دارت فى رأسي الكثير من الاسئلة، ابتعدنا انا و زين عن بعض و نظرت للحائط و ادرت ظهرى لزين بينما فعل المثل و بدأ وجهى بالاحمرار بطريقة غريبة، كان انفجار هاري في الضحك دافعاً لي كي استرد حق كبريائي انا : لابد انك تفكر بي كثيراً هارى كى تلاحظ انى لم اكن ارتدى سترة كنت انظر اليه نظرة ثقه و اتكلم بسخريه هارى : ا..انـ لـا لا زين : لقد اصبحت فى خطر يا رجل قال بابتسامة واسعة ووضع يده على كتفه هارى : ا**ت ايها الغبي انا : هل تريد الذهاب الى المكتبه معنا، هارى ؟ هارى : و لم لا هى بنــ.. لم يكمل هارى الجملة حتى قاطعتنا تيفانى تيفانى : هاى يا شباب انا : هاى تيفانى، كيف حالك؟ توقفت و وضعت يدها على ركبتيها و كانت تتنفس بصعوبه تيفانى : بخير .. شكرا للسؤال و انتم ؟ هارى : بخير زين : بخير .. لماذا تركضين؟ تيفانى : نايل يحاول اللحاق بي انا : لماذا ؟ تيفانى : لقد اخذت شطيرته قالت بين ضحكاتها وهي ترفع الشطيرة، لم اسيطر انا وهاري على ضحكاتنا من السبب السخيف زين : لقد وقعتى فى مشكلة يا فتاة و فجاة وجدنا أحد يصرخ و ينقض على تيفانى نايل : هاى! انتى مدينه لى بشطيرتين! تيفانى : ايها الا**ق! انهض الان، انا لست مدينه لك بشئ نايل : كلمة اخرى و يصبحون ثلاث شطائر! تيفانى : انــتـ لم تكمل الكلمة لان زين وضع يده على فمها زين : حسناُ نايل لا داعى للتصرف كالفتيات هارى امسك يدي و ظل يركض الى ان ذهبنا الى غرفه المنظفات ثم دخلنا و اقفل الباب انا : هاى! ماذا تفعل؟ هارى : اريد التحدث معكى اتجهت نحو الحائط بجانب الباب ثم اسندت ظهرى عليه انا : تفضل بالكلام هارى اقترب منى و وضع يده حولى و انحني براسه للطول الفارق، اتمنى الا يسمع دقات قلبي، كيف و انا اسمعها كانها دقات طبول! انا : الا تملك طرق اخرى للتحدث؟ كنت انظر فى عيناه الخضراء، انها تلمع وكانت تراقب شفتاي ، ض*بت على ص*ره ض*به خفيفه حتى ايقظه انا : هاى هارى هارى : اه ...م ماذا؟ انا : ماذا انت ؟ ماذا كنت تريد ؟ هارى : اه .. لاشئ لا شئ، هى لنخرج من هنا م اذا ؟ تحضرنى الى هنا و تقول لى لاشئ، هذا اسخف شئ سمعته فى حياتى هارى : انا اسف لكن.. انا : ماذا،لم اقصد قول هذا الكلام يالحماقتى! لقد كنت افكر بصوت مرتفع، يالى من غ*ية غ*ية غ*ية غ*ية ما هذا الاحراج هارى : حسناً .. سوف اذهب انا : انتظر .. ألن نذهب الى زين و تيفانى؟ هارى : حسناً هى بنا يالحماقتى يجب ان احذر من ل**نى و تفكيرى، ذهبنا الى المكان الذى كنا فيه لكن لم نجدهم انا : يحتمل ان يكونوا ذهبوا الى المكتبه ذهبنا الى المكتيه و عندما دخلنا وجدناهم صرخوا بصوت واحد : اين كنتم؟ امينه المكتبه : شششششش بصوت منخفض : اين كنتم؟ انا : لم نكن، لقد شعرت بالجوع بالحديث عن الشطائر و اخذنى هارى لشراء طعام نايل : و اين هو؟ انا جائع هارى : اكلتهّ.. انا و ميجان اكلنه نايل : هل ترى ايتها الحمقاء تيفانى تعلمى المشاركة امينه المكتبه : ششششششششششش جلست بجانب نايل و تيفانى و كان هارى يجلس امامى كنت انظر اليه باستغراب .. ماذا كان يريد ان يقول ياترى ؟ لكن توقفت نظراتنى عندما وجدته يبادلنى النظرات نايل : ما رايكم بالخروج بعد المدرسة؟ تيفانى : اجل فكرة رائعة، اظن ان اصبح لد*ك دماغ نايل : اجل وانا اظن ان دماغك ذهب لينتحر زين : هل يمكن ان نجلس معاً مرة واحدة دون خلاف هارى : نايل اتصل بـ لوي و اخبره بالفكرة زين : وانا ساتصل بـ ليام هارى : ميجان هل ستاتى ؟ انا : اوه حسنا لا اعرف تيفانى : بالطبع ستاتى سوف نذهب انا وانتى للتسوق اليوم انا : لكن ... تيفانى : ليس هناك لكن، سوف نذهب في الرابعه كونى جاهزة سوف أتى لاخذك .. ذكرينى مجدداً اين تعيشين ؟ مسيطرة، تيفاني كانت مسيطرة بالكامل وفكرة ان ارفض ما تقوله شبه مستحيلة، لكن رغبتي في توطيد علاقتي بهم جعلتني اخبرها بالعنوان الذي ادهشها انه مقارب الى لوي تيفانى : حسنا لدى حصة الان الى اللقاء هارى : الى اللقاء زين : سوف اذهب لتناول الطعام نايل : سوف اتى معك زين : هل ستاتيان اشار لهاري ولي انا وهارى : لا .. زين : حسنا الى اللقاء نايل : الى اللقاء ميجان اراكى لاحقا، وداعاً هارى ذهب زين و نايل إلى خارج المكتبه لم يتبقى سوا انا وهارى، انا حقا اشعر بالخجل لا اعرف ما اقوله اريده ان يتكلم لكن لا .. ال**ت يتغلب علينا، كل ما يفعله هو تصفح الكتب الغ*ية و العبث بالقلام و النظر إلي خلسه من وقت لآخر، لقد مللت الانتظار ليتحدث لن انتظر اكثر سوف ابدا الحديث لكن لحظى اللعين الذى ليس هناك مثله عندما بدات بنطق اسمه و لم اكمل سوا "هاا" كان قد بدا التحدث هو ايضا و لم يكمل سوا "مي" هل ترون كم انا محظوظة ؟ او كم انا منحوسسة انا : ابدأ انت هارى : لا ابدأ انتى انا : لا انت كنت ستتكلم اولاً هارى : حسنا لنتكلم بعد الرقم 3 انا : حسنا واحد.. اثنان.. ثلاثة انا و هارى :....... ---- ارائكم؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD