ولكن فجأة حدث ما لم اتخليه..
لقد جاء شاب غريب و أمسك بقبضته قبل أن ينزلها على وجهى
الغريب : ألم تعلمك والدتك عدم ض*ب الفتيات؟ كان يمسكه من القميص الخاص به
المشاغب : و ما دخلك انت ألم نعقد صفقة؟ كان يضع يده على يد الغريب
الغريب : كانت الصفقة من ضمنها عدم لمس اى فتاه صدم ضهر المشاغب بالحائط و هو يمسك به
المشاغب : لكنها ليست من هنا انها جديدة كان يتألم بمكننى رؤيه هذا فى عينه
الغريب : هل هى فتاة ؟ بنبرة سخرية
المشاغب : نعـ.. و لكن قبل ان يكمل الجمله قام بلكمه هذا الغريب حتى وقع ارضاً
و هرب الآخران فور سقوط صديقهم
الغريب : هل انتى بخير ؟
انا : اجل...شكراً للمساعدة
الغريب : لقد كنت جريئة بصده
انا : لكن لم اكن جريئة فى الدفاع ابتسمت تجاهه فوجدته يضحك
انا : اهلا انا ميجان رفعت يدي لمصافحته
الغريب : اهلا بك انا ليام صافحني في المقابل
امممم ليام .. لقد كان يملك جسداً ممتلئ بالعضلات
و كان يرتدى قميص ابيض ضيق يبرز جسده بدون اكمام، وسترة زرقاء بدون اكمام، عينه لونها مثل شعره البني، كان وسيم
ليام : هـ ههااى ميج أخذ يلوح بيده امامي
اوه تباً لقد شردت وانا اتأمله..
انا : اه نعم لقد تاخرت على الحصة، إلى اللقاء ليام سعدت بلقائك
ليام : انتظري! متى سوف اراكي مرة اخرى؟
كنت اركض و الوح له بالوداع، لقد كان موقف محرج، وعندما ذهبت للفصل فتحت الباب و الاستاذ كان ينظر الى
الاستاذ : اين كنتى يا انسه؟
انا : اسفة لقد طرأت بعض الظروف
الاستاذ : حسناً .. تفضلى ولا تتاخرى مجدداً
نظرت لمكان أجلس به ووجدت مكان شاغر فى الخلف، ذهبت لاجلس كان بجانبي فتى ذو شعرٍ اسود و عينان بنيتان، و يرتدى سترة سوداء و له ذقن خفيفه، كان هادئ جداً حتى انه لم يسالنى عن اسمى ..
لقد كانت حصة كيمياء، انا حقاً اكرهها
وضعت يدي على على وجنتي و استندت على الطاولة ثم امسكت القلم و بدلاً من تدوين كلام الأستاذ بدات فى الرسم، و حين قاربت على الانتهاء الشاب الذى بجانبي أقترب منى حتى ان دقات قلبي بدات بالتسارع
الشاب : إذا تحبين الرسم؟
حقاً ؟؟ اهذا افضل ما عندك لبدأ حوار
انا : اجل ..
الشاب : اسمى زين مرحبا رفع يده للمصافحة
انا : اهلا انا ميجان قبلتها وصافحته
زين : ان يداك باردتان
انا : اجل، لم استمع للنشرة الجوية اليوم
عندما أشاهد الافلام أجد البطلة عندما تبرد يقوم حبيبها و يعطيها السترة، لكنى لم اتخيل ان هذا يحدث فى الحقيقة ايضاً
صدقونى انا ايضاً مندهشة لقد ازال سترته ووضعها حولي
انا : اووه ماذا تفعل، لا شكراً
زين : لا سوف تمرضين .. إذا ماذا ترسمين؟
انا : انهم اصدقائى الذين قابلتهم حتى الان
زين : هل انا منهم قال بسخرية
انا : *اضحك* بالطبع انت تقف هنا اشرت له على موقعه
زين : امممم انه لا يشبهنى انتى جيدة فى الرسم
انفجر كلانا في الضحك الصامت حتى لا يلاحظ الاستاذ
زين : إذا ما اسمهم ؟
انا : هذا هو هارى و بجانبه ليام فى المنتصف لويس و فى الاسفل نايل و انت .. لكنها لا تشبهكم كثيراً
زين : إذا انتى تعرفين هارى و ليام و لوى و نايل
انا : أجل .. هل تعرفهم ؟
زين : اجل انهم اصدقائى المقربون
لكن للأسف قاطع المدرس هذه اللحظة
الاستاذ : يا انسة هل لد*كى كلمة لتقوليها ؟
انا : انا ... لالال..
زين : نحن حقاً اسفون يا استاذ لم نقصد ان نقلل من احترامك، سوف نذهب للخارج حتى لا تسمع لنا صوت اخر
اخذ زين حقيبته من على الطاولة و امسك بيدى و خرج من الباب مسرعاً قبل ان يفتح المدرس فمه
انا : ماذا فعلت؟ قلت من وسط ضحكاتي على موقفه الجاد، لم يسمح بالاستاذ ان يعترض
زين : انه ممل، ما رايك بالذهاب الى المكتبه؟
انا : حسناً
تشابكت يدي بخاصته و نحن فى الطريق الى المكتبه، لم اقابل شخصا رومانسياً هكذا من قبل، على ع** هارى فعندما تعرفنا كان انفى فى انفه حتى انى شعرت بأنفاسه ..وعلى ذكر سيرته ها هو
هارى : ميجااان .. زين ؟ كانت نظرة الاستغراب تملأ عينه
زين : لو كان شعرى طويل و اضع احمر خدود ربما كنت ستستقبلنى بص*ر رحب رفع حاجبه بسخرية، لم استطيع اخفاء الضحكة العالية التي ص*رت مني ممت اخجل هاري
هارى : لا اقصد ايها الأ**ق .. منذ متى وانتما تعرفان بعضكما؟
زين : منذ عشر دقائق قال بينما ينظر في ساعته الخيالية
هارى : بالنسبه للشكل العام، لا يبدو انهم عشر دقائق
انا : ماذا تقصد؟ قلت بخجل على سخريته الخبيثة
هارى : لقد رأيتك صباحاً ميجان، لم تكونى ترتدين سترة و ايضاُ تمسكين يده
ماذا يقصد! ما هذا الاحراج؟ لماذا يتصرف هكذا؟ لقد دارت فى رأسي الكثير من الاسئلة، ابتعدنا انا و زين عن بعض و نظرت للحائط و ادرت ظهرى لزين بينما فعل المثل و بدأ وجهى بالاحمرار بطريقة غريبة، كان انفجار هاري في الضحك دافعاً لي كي استرد حق كبريائي
انا : لابد انك تفكر بي كثيراً هارى كى تلاحظ انى لم اكن ارتدى سترة كنت انظر اليه نظرة ثقه و اتكلم بسخريه
هارى : ا..انـ لـا لا
زين : لقد اصبحت فى خطر يا رجل قال بابتسامة واسعة ووضع يده على كتفه
هارى : ا**ت ايها الغبي
انا : هل تريد الذهاب الى المكتبه معنا، هارى ؟
هارى : و لم لا هى بنــ..
لم يكمل هارى الجملة حتى قاطعتنا تيفانى
تيفانى : هاى يا شباب
انا : هاى تيفانى، كيف حالك؟
توقفت و وضعت يدها على ركبتيها و كانت تتنفس بصعوبه
تيفانى : بخير .. شكرا للسؤال و انتم ؟
هارى : بخير
زين : بخير .. لماذا تركضين؟
تيفانى : نايل يحاول اللحاق بي
انا : لماذا ؟
تيفانى : لقد اخذت شطيرته قالت بين ضحكاتها وهي ترفع الشطيرة، لم اسيطر انا وهاري على ضحكاتنا من السبب السخيف
زين : لقد وقعتى فى مشكلة يا فتاة
و فجاة وجدنا أحد يصرخ و ينقض على تيفانى
نايل : هاى! انتى مدينه لى بشطيرتين!
تيفانى : ايها الا**ق! انهض الان، انا لست مدينه لك بشئ
نايل : كلمة اخرى و يصبحون ثلاث شطائر!
تيفانى : انــتـ
لم تكمل الكلمة لان زين وضع يده على فمها
زين : حسناُ نايل لا داعى للتصرف كالفتيات
هارى امسك يدي و ظل يركض الى ان ذهبنا الى غرفه المنظفات ثم دخلنا و اقفل الباب
انا : هاى! ماذا تفعل؟
هارى : اريد التحدث معكى
اتجهت نحو الحائط بجانب الباب ثم اسندت ظهرى عليه
انا : تفضل بالكلام
هارى اقترب منى و وضع يده حولى و انحني براسه للطول الفارق، اتمنى الا يسمع دقات قلبي، كيف و انا اسمعها كانها دقات طبول!
انا : الا تملك طرق اخرى للتحدث؟ كنت انظر فى عيناه الخضراء، انها تلمع وكانت تراقب شفتاي ، ض*بت على ص*ره ض*به خفيفه حتى ايقظه
انا : هاى هارى
هارى : اه ...م ماذا؟
انا : ماذا انت ؟ ماذا كنت تريد ؟
هارى : اه .. لاشئ لا شئ، هى لنخرج من هنا
م اذا ؟ تحضرنى الى هنا و تقول لى لاشئ، هذا اسخف شئ سمعته فى حياتى
هارى : انا اسف لكن..
انا : ماذا،لم اقصد قول هذا الكلام
يالحماقتى! لقد كنت افكر بصوت مرتفع، يالى من غ*ية غ*ية غ*ية غ*ية ما هذا الاحراج
هارى : حسناً .. سوف اذهب
انا : انتظر .. ألن نذهب الى زين و تيفانى؟
هارى : حسناً هى بنا
يالحماقتى يجب ان احذر من ل**نى و تفكيرى، ذهبنا الى المكان الذى كنا فيه لكن لم نجدهم
انا : يحتمل ان يكونوا ذهبوا الى المكتبه
ذهبنا الى المكتيه و عندما دخلنا وجدناهم
صرخوا بصوت واحد : اين كنتم؟
امينه المكتبه : شششششش
بصوت منخفض : اين كنتم؟
انا : لم نكن، لقد شعرت بالجوع بالحديث عن الشطائر و اخذنى هارى لشراء طعام
نايل : و اين هو؟ انا جائع
هارى : اكلتهّ.. انا و ميجان اكلنه
نايل : هل ترى ايتها الحمقاء تيفانى تعلمى المشاركة
امينه المكتبه : ششششششششششش
جلست بجانب نايل و تيفانى و كان هارى يجلس امامى كنت انظر اليه باستغراب .. ماذا كان يريد ان يقول ياترى ؟
لكن توقفت نظراتنى عندما وجدته يبادلنى النظرات
نايل : ما رايكم بالخروج بعد المدرسة؟
تيفانى : اجل فكرة رائعة، اظن ان اصبح لد*ك دماغ
نايل : اجل وانا اظن ان دماغك ذهب لينتحر
زين : هل يمكن ان نجلس معاً مرة واحدة دون خلاف
هارى : نايل اتصل بـ لوي و اخبره بالفكرة
زين : وانا ساتصل بـ ليام
هارى : ميجان هل ستاتى ؟
انا : اوه حسنا لا اعرف
تيفانى : بالطبع ستاتى سوف نذهب انا وانتى للتسوق اليوم
انا : لكن ...
تيفانى : ليس هناك لكن، سوف نذهب في الرابعه كونى جاهزة سوف أتى لاخذك .. ذكرينى مجدداً اين تعيشين ؟
مسيطرة، تيفاني كانت مسيطرة بالكامل وفكرة ان ارفض ما تقوله شبه مستحيلة، لكن رغبتي في توطيد علاقتي بهم جعلتني اخبرها بالعنوان الذي ادهشها انه مقارب الى لوي
تيفانى : حسنا لدى حصة الان الى اللقاء
هارى : الى اللقاء
زين : سوف اذهب لتناول الطعام
نايل : سوف اتى معك
زين : هل ستاتيان اشار لهاري ولي
انا وهارى : لا ..
زين : حسنا الى اللقاء
نايل : الى اللقاء ميجان اراكى لاحقا، وداعاً هارى
ذهب زين و نايل إلى خارج المكتبه لم يتبقى سوا انا وهارى، انا حقا اشعر بالخجل لا اعرف ما اقوله اريده ان يتكلم
لكن لا .. ال**ت يتغلب علينا، كل ما يفعله هو تصفح الكتب الغ*ية و العبث بالقلام و النظر إلي خلسه من وقت لآخر، لقد مللت الانتظار ليتحدث لن انتظر اكثر سوف ابدا الحديث
لكن لحظى اللعين الذى ليس هناك مثله عندما بدات بنطق اسمه و لم اكمل سوا "هاا" كان قد بدا التحدث هو ايضا و لم يكمل سوا "مي" هل ترون كم انا محظوظة ؟ او كم انا منحوسسة
انا : ابدأ انت
هارى : لا ابدأ انتى
انا : لا انت كنت ستتكلم اولاً
هارى : حسنا لنتكلم بعد الرقم 3
انا : حسنا
واحد.. اثنان.. ثلاثة
انا و هارى :.......
----
ارائكم؟