الجريمه

وفاجاءة حطيت ايدي علي بوي من الرعب من اللي شوفته ،

وده كان كلب بس شكله مرعب جدا كان حجمه كبيرولونه اسود ،

وشكله متوحش ومركز عينه علينا ،

وكان بيقرب ناحيتنا وكأنه كان شارد وللحظة لقي هدفه ،

چني مسكت فيا برعب وانا مش اقل منها ،

هو صحيح انا اتعلمت ازاي اكون جريئة وقلبي ميت بس مش لدرجة الكلاب ، كنت بقول لنفسي يالليله مش باين لها مالمح ، مش كان البوليس ارحم ، وصرخنا ؛بكل قوتنا انا وچني ، واحنا يدوب بنجمع قوتنا عشان نجري

بس سمعت صوت خارج من عتمت الليل بيقول : متخافيش يابنتي وهي اهدوا ، ببص علي مص*ر الصوت

لقيناه راجل كبير شكله غفير ولقيناه ماسك الكلب وكان مربوط بحبل ،

اتكلمت وانا بتظاهر بقوة ع** اللي جويا طبعا وقولتله بكل ثقة ،

انت مين ؟ وعايز مننا اية ؟

كل ده وانا عيني مركزة علي الكلب .

ابتسم الراجل وقالي :

اهدي بس وخودي نفسك الاول ،

ومتخافيش من رامبو ده طيب خالص بس هو اللي شكله كدا ،

بس قوليلي ، انتوا اية اللي جابكم في الحته المقطوعة ده الساعة دي ،

رديت انا بسرعة وانا ببص لچني عشان تكتم حساها ،

وقولتله كنا راجعين من شغلنا انا واختي وفاجاة طلع علينا شوية شباب كانوا بيطردونا، فضلنا نجري منهم واحنا منعرفش احنا بنجري في انهي اتجاه ،

ولما تعبنا قولنا نستخبي منهم هنا لحد الصبح مايطلع ،

قالي بس ده احنا بينا وبين العمارمسافة ياما ، معقول انتوا جريتوا كل ده ،

معلش يابنتي انتي وهي ، ربنا يستر عليكم ويبعد عنكم الشر ،

تعالي يابنتي انتي وهي اقعدوا عندي واهو الصباح رباح ،

الليل خطر علي بنات زيكم ،

روحنا مع عم غريب بيته الصغير اللي كان علي اول الطريق ،

ابتسمت وانا ببص لچني كنت بطمنها ان ربنا اكبر من اي حد هو الرحمن الرحيم واكيد انه مش هيسبنا ،

ووصلنا بيت عم غريب وشوفنا الست خديجة مراته كانت بتصلي الفجر، واندهشت اول ما شاف*نا داخلين عليه

الحاجة خديجة رحبت بينا جدا ،