bc

الجريمه

book_age16+
17
FOLLOW
1K
READ
drama
comedy
like
intro-logo
Blurb

الجريمة

بقلم حنان عبد العزيز

وبعدين بقي انا مش هقدر استحمل

اللي بيحصلنا ده ،كدا كتير ،

والست اللي اسمها ابلة حسنات ده واللي بتعمله فينا لا يرضي رب ولا عبد

ردت عليا چني وهي بتعيط بالم من اثرالض*ب والت***ب، اللي بنشوفه كل يوم،

وقالت : ماهو لو احنا كان لينا اهل مكنش ده بقي حالنا، انما احنا مالناش دية يا زهرة .

حطيت عليها قميص يداري جسمها المتش*ه من الت***ب وقولتها، قومي يابت ياچني،

قالتلي هنروح فين، قولتلها قومي ارض الله واسعة،

واللي بنعمله هنا ، هنعمله برا ،

والارزقاء علي الله ،

وكل واحدة فينا اخدت متعلقاتها وكل اللي يلزمها من اوراق وخرجنا ،

chap-preview
Free preview
وبعدين بقي انا مش هقدر استحمل اللي بيحصلنا ده ،كدا كتير ، والست اللي اسمها ابلة حسنات ده واللي بتعمله فينا لا يرضي رب ولا عبد ردت عليا چني وهي بتعيط بالم من اثرالض*ب والت***ب، اللي بنشوفه كل يوم، وقالت : ماهو لو احنا كان لينا اهل مكنش ده بقي حالنا، انما احنا مالناش دية يا زهرة . حطيت عليها قميص يداري جسمها المتش*ه من الت***ب وقولتها، قومي يابت ياچني، قالتلي هنروح فين، قولتلها قومي ارض الله واسعة، واللي بنعمله هنا ، هنعمله برا ، والارزقاء علي الله ، وكل واحدة فينا اخدت متعلقاتها وكل اللي يلزمها من اوراق وخرجنا ، واحنا في طريقنا للخروج ، لفت عيني وبصيت علي يفطة الملجأ ، وابتسمت بسخرية ووجع من اسمه ، مالجأ الرحمة ، الا ما شوفنا فيه رحمة ولا شفقة من حد ، قولتها استني يا چني ، لازم اعمل حاجة قبل ماممشي ، دخلت اوضة الحارس واخدت ازازة الجاز ودلقتها في كل مكان ، جني بصدمة انتي بتعملي اية يامجنونة هتودينا في داهية ، قولتها استكتي انتي ، ده ابسط حاجة ممكن اعملها للعالم مافيش في قلوبها رحمة زي ده ، وولعة عود الكبريت ورميته ، كنت حاسة بشيء من الراحة وانا شايفة النار بتاكل كل حتة ، تشهد علي الاهانة والت***ب اللي عيشناه ، في المكان ده ، واديت للنار ضهري وحطيت ايدي في ايد چني وجرينا ، فضلنا نجري من غير ما نعرف بنجري ليه ولا فين ، بس كان لازم نبعد قدر الامكان ، كنا بنجري وكل خطوة بنخطيها كنا بنتخلص من ذكرة ، محفورة في قلوبنا من الماضي اللي اقل ما يقال عنه ، ماضي اليم مهين مفجع مافيهوش يوم فرح ، كانت عيني بتيجي في عنيها ، واحنا بناخد انفسنا بصعوبة ، لكن مكناش بنوقف وكاننا بنستمد من بعض القوة ، ونكمل لحد ماوقفنا واحنا تقريبا مش قدرين ناخد نفسنا ، چني قالتلي خلاص مش قدرة يازهرة،حاسة اني قلبي هيقف ، وقفت وانا بشورلها بعيني اني وصلت لنفس الاحساس ، قعدنا تحت شجرة وحاولنا نعرف احنا فين ، چني قالتلي وبعدين هنعمل اية يامجنونة ، هنبات في الشارع في البرد والتلج ده ، مش الملجأ كان افضل علي الاقل في باب بيتقفل علينا اخر الليل يحمينا من كلاب السكك، قولتها وانا بسخر منها ومن كلامها ، باب ده باب الحجيم ، يعني اللي هنشوفه في الشارع مش هيفرق كتير عن اللي شوفناه في المجا، بالع** ده ممكن يكون افضل من اللي عشناه جوا ، قال ض*بوا الاعور علي عينه ، قال خسرانة خسرانة ، مسكت في دراعي ولفت نفسها واخد وضع الجنين من البرد ونامت ، وانا فضلت صاحيه افكرهنعمل اية وهنكمل الحياة ازاي ، بس لاقيت نفسي برجع لاول يوم دخلت فيه المكان ده ، انا زهرة محمد ، سني في شهادة الميلاد 18 سنة لكن سني الحقيقي 81 سنة لو هنحسبها حسب المعاناه اللي بنعيشها ، كل اللي فاكره في اليوم ده ، اني كنت واقفة في الشارع بعد ما ماما سابتني وانا عندي 6 سنين وقالتلي اسمعي الكلام اللي هقوله ده كويس يا زهرة ، لاني يعلم ربنا انا غصب عني لازم اعمل كدا عشان احافظ علي روحك وعلي حقك ، مش انتي نفسك تروحي لبابا وتشوفيه ، قولتها ااه ، قالت اسمعي اللي هقولك عليه ، انتي هتاخدي الشنطة ده وتروحي للعسكري اللي وقف هناك ده ، وقوليله انا عايزة بابا وهو هيودكي علي طول ، واعي تجيبي سيرتي يا زهرة ، او تقولي لحد اني معاكي ، شورت براسي بمعني حاضر ، وقولتها طب وانتي ياماما مش هتيجي معايا عند بابا ، قالتلي بابتسامة اكيد بابا هيجبني عشان نعيش كلنا سوا في بيت واحد ، بس انتي روحي الاول ، وحضنتني بقوة وده كان اخر حضن واخر حاجة حلوة شوفتها من الدنيا ، عشان بعدها شوفت وشها القاسي اللي مافيهوش ريحة الرحمة ، سمعت كلام ماما ومشيت وانا كل دقيقة ابص ورايا وكاني كنت بمالي عيني منها، كان جوايا احساس بيقولي اني اخر مرة هشوفها فيها ، وفاجأة حطيت ايدي علي بؤي من الصدمة لما شوفت امي مرمية في نص الشارع غرقانة بدمها بعد ما عربية خبطتها وجريت بسرعة ، جريت عليها وانا بصرخ وبعيط وبقولها ليه كدا ياماما سبتيني ليه ، مش قولتلي هتيجي معايا ونعيش سوا،قومي ياماما ، تعالي معايا وفضلت اصرخ وهما الناس بيحاولوا يبعدوني عنها ، ورحت امي وسابتني للحياة القاسية ده وانا لسة عود اخضر ، وفضلت في القسم بعد ما الظابط اخد مني الشنطة اللي فيها شهادة ميلادي وقالي مين ابوكي ياشاطرة ، قولتله وانا لسة بعيط بابا الدكتور محمد حسن ، قالي دكتوراية متعرفيش ، قولتله لا ، طبطب عليا وقالي ماشي احنا هنتصرف ، وفضلت قاعدة يومين مع الظابط في المكتب الواضح اني كنت صعبانة عليه ، وفي اليوم التالت ، قالي للاسف مش باباكي اتوفي من 3 شهور ، وباقي العيلة كلها هاجرة لبرا مصر ، بصي يا زهرة يا حبيبتي انا هود*كي مكان حلو اوي ، في لعب واطفال زيك يلعبوا معاكي ، واخدني ووداني الملجاء وقال لحسنات اللي مينفعش اصلا يتقال عليها غير سيئات خودي بالك منها، ده متوصي عليها ، قالتله عيني يا حسام باشا ، طلباتك اوامر ، وطلع من جيبه فلوس وقالها هاتلها هدوم و***ب ، وانا كل شوية هتطمن عليها ، ومشي الظابط حسام ، ومفتكرش اني شوفته تاني غير مرة او مرتين وبعدها مشفتوش تاني ، ومن اليوم اللي اختفي فيه حسام، بداءت فيه ماساتي ، الست سيئات ، مسابتش حاجة الا وعملتها معايا ، ض*ب واهانة وت***ب ، وشغل ميتحملهوش بشر ، شغل عايز ناس من حديد ، واول بس ما اقول اني تعبت ، كان الحزام هو اللي يتكلم ، وفي مرة شافتي بسرح شعري ومغسلتش المواعين ، قالتلي بصوتها الوحش ، اللي شبه امنا الغولة ، يانهارك مش معادي ، بقي انتي يابت سايبة الدنيا تض*ب تقلب ووقفة تتغندري قدام المريا ، وحياة امي لتكوني عمرة لكل الموجدين في الدار ،انا بقي هعرفك ازاي ت**ري كلامي ومسكتني من شعري واخدتني في الجنينة وسط كل الموجدين ، وقالتلهم اللي هيحلصها دلوقتي ده انظار ليكم كلكم ، عشان اللي مش هيسمع كلامي بعد كدا هيكون ده جزائه ومسكت المقص وقالتلي تعالي يابنت الاكابر وراحت قصت شعري وحلقته بالماكنة ، وخلته علي الزيرو، كنت بصرخ وبترجاه واقولها خلاص يابلة حسنات والله هسمع الكلام ، والله هدخل اسغل المواعين وامسح الدار ومش هقولك اني تعبت تاني والله ياابلة بس سيبي شعري ، ماما كانت ديما تقولي سرحي شعرك يازهرة ، اوغي تسبيه حافظي عليه عشان تفضلي جميلة ، وانا كنت بسمع كلام ماما ، معلش خلاص مش هسمع كلامها تاني ، وهي بكل قسوة تقوله مانا بعمل بواصية ماما اهو وهريحك منه خالص، كنت بشوف شعري وهو بيترمي علي الارض ، وشوفت صورة امي بتعيط ، وسابتني حسنات وانا بعيط وسط ضحك اللي واقفين كنت بلم شعري من الارض واقولها متزعليش ياماما والله هخالي بالي منه بس اوعي تزعلي مني ياماما ، ولميته ويومها كنت اول مرة اتعرف علي چني كانت بتبطب عليا وتلم شعري وتدهولي ومن يومها وهو معايا في شنطيتي وكل مااحب اشم ريحة امي اخرجه وافتكر وهي بتسرحني وتقولي بنتي اجمل اميرة في الدنيا ياناس ، وهتكون اجمل عروسة ، وانا اطنط من الفرحة، وفاجاة فوقت من شرودي ، علي صوت عربية الشرطة ، صحيت چني بسرعة وقولتلها قومي يابت ، هنروح في داهية قامت چني وهي مفزوعة ولسة هتتكلم خطي كتمت صوتها واحنا بنستخبي عن عيونهم ، اكيد بيدورا علينا ، چني بصتلي وهي مرعوبة وقالتلي : روحنا في داهية خلاص هيموتونا ، قولتلها بشويش : هووووش اكتمي خالص الله يخربيتك هيسمعونا ، وبدات اخد نفسي لما الكل ركب العربية ، قعدت وانا تقريبا دقات قلبي اعلي من اصوات الكلاب ، وفاجاة كتمت بوي برعب من اللي شوفته ،

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook