1074 Words
ليه مش موافق يافهمي ماله احمد ماهو شاب زي الورد ودكتور قد الدنيا وابن اخوك ، وعارف اخلاقة شكلها اية ممكن تقولي ليه رافض الولد ، هي زينب جالها حد غير احمد وهي موافقة بيه ، لو الموضوع كدا ماشي ، لدرجة ان السكر علي عليا ، احمد ابني زعق وقالي ممكن تهدي ياامي ،قام بسرعة يجيب جهاز السكر عشان يقيسه صظ، لقد فهمي وشوشني وقالي ارجوكي يا وفاء اعفيني من الموضوع ده ، انتي اكتر واحدة عارفه ان احمد مينفعش يتجوز زينب ، بصيتله بتعب وقولنله ليه يافهمي ، قالي لانه يبقي مش ابنك ياوفاء ، ولا ابن صابر ، سمعت كلام فهمي ومشوفتش قدامي ووقعت علي الارض ومشوفتش قدامي ،وكان هم تلاتين سنة وقع علي دماغي ورجعت بذكرياتي لاكتر من 30 سنة انا وفاء عندي خمسين سنة متجوزة من صابر شاب ابن حلال وطيب كان ابن عمي كنا بنحب بعض بجنون بس كانت الحالة ضيقة ، كان شغال مدرس مبتداء اتجوزنا في شقة بابا وماما كنت عايشة فيها لوحدي ، لان بابا وماما كانوا متوفين ، وانا يدوب عايشة بمعاش ابويا ، صابر كان مسافر لي دولة عربية يشتغل فيها طلب من عمه اننا نتجوز قبل ما يسافر عشان يكون مسافر وانا مراته وعلي ذمته ، وعملنا الفرح والدخلة وبعدها بشهر سافر صابر وسابني عشان يوسع رزقنا شوية خصوصا اني كنت عرفت اني حامل من اول يوم في الدخلة ، صابر فرح وبقي بيطنتط من الفرحة ، وسافر وهو فرحان ، وانا لاني كان الحال ضيق ،ومعاش بابا انقطع بعد جوازي ، كان يدوب عمي يبعتلي اكلي من الاكل اللي بعمله وماشية ، وفضلت كدا مكنتش،بتابع مع لدكتورة ولا تابعت معاها ، ولا حتي عرفت اية نوع الجنين ، عمي توفي وانا كنت لسة في الشهر التالت وصابر كان هيتجنن وكان عايز يرجع بس معرفش وفضل معايا فهمي كنت انا اللي برعاية ، لانه كان طايش كان وقتها لسة عيل عنده 18 سنة كان لسه في اولي كلية ، بس كان وقتها فهمي كان شقي شوية ووشايف نفسه حبتين علي بنات الكلية كانه مافيش غيره علي الارض ، كنت افضل اهزر معاه واقوله كل ما القيه بيكلم بنت ولا بنت بتسال عليه انت يا واد يافهمي ماتهمد ياللي تنض*ب ، وتبطل تلعب ببنات الناس ياواد ، لحسن ربنا يجزيك لو اتجوزت وخلف بنات ، كان يقولي بعد الشر ياا**ه انا عمري ماهتجوز ، قال اتجوز واخلف ، واشيل مسؤولية ، ليه مجنون انا ، ارد واقوله اااه ياجزمة ياقليل الرباية يعني صابر كان مجنون لما اتجوزني ياواد ، طب وربي ومااعبد ماانت واكل من الرز بالبن اللي عمله انت خسارة فيك باابو ل**ن طويل ، كان يضحك ويقولي لا والله مااقصدك اني ياابلة وفاء انا بتكلم في حوار الجواز نفسه ، اقوله يابني خاف ربنا ان ربك لبلمرصاد وربنا يمهل ولا يهمل ،وكله سلف ودبن ، ولو مبطلتش تلعب ببنات الناس انا هبلغ صابر ولما ينزل يشوفلك صرفة كنت اعمله اكله وانضف الشقة واسيبه واسيبه وامشي اروح شقتي ، لحد ما كنت في بروق الشقة زي العادة ولقيته بيزعق وبيكلم واحده وبيقولها ، اسمعي يا بنت الناس.، انا مش بضحك علي حد ، واوعي تفكري نفسك انك نبيها هتتذاكي عليا وتقولي انك هتورطيني لا ولا اعرفك ياقطة ، وراح قافل التلفون ، دخلت عليه ، قام اتنفض وقالي ابلة وفاء انتي هنا من امتي ، قولتله من يدري وسمعت كل حاجة ، مالك بتتخانق مع مين ، ومين ده اللي عايز يورطك رد عليا وهو بيتلجلج ،وقالي ده خناقة في الجامعة وعايزين يدخلوني طرف فيها بس علي مين فكيت منهم ، قولتله واد يافهمي اوعي ياواد تكون عاملة عاملة كدا ولا كدا ، قول يا واد عشان نلحق نتصرف ،قالي متقلقيش يا ابلة مافيش حاجة متشغليش بالك انتي بس ، وسابني وخرج ، روقت شقته ووعملته اكله وروحت ، انا بيني وبين شقة عمي شارع واحد ، وفس يوم وانا مروحة من عنده سمعت الست ام امل بتاعة الخضار اللي علي نصية الشارع كانت بتعيط وبتشكي لجارتها ام محمد ، انت بنتها اتخ*فت لانها مرجعتش من مدرستها من امبارح ، والدنيا كلها مقلوبة عليها طبطبت علي الست ام امل وقولتلها متخافيش ان شاء الله ترجع بسلامة ، ويردهالك سالمة ومايضرك فيها ، قالتلي بدموع عنيها يارب يا وفاء يابنتي يسمع من بؤقك ربنا ، ومرت الايام والشهور والبنت مظهرتش تاني وناس نسيت واتلهي كل واحد في همه والبنت اللي اختفت اختفي معاها سرها ، كنت في الوقت ده وصلت للشهر التامن وكنت تعبانة اوي ، وفهمي كان في رحلة مع اصحابه ، حاسيت بتعب وانا لوحدي فضلت اصرخ ، اصرخ ، لحد الست ام محمد جارتنا سمعتني كنا الفجر ، طلعت ليه بسرعة وهي بتقولي اسم الله عليكي يابنتي ، مالك ،قولتلها وانا بعيط الحقيني يا ام محمد انا تعبانة اوي شكلي بدري ولا اية كنت وقعة في الارض ، سمعت ام محمد بتصرخ وبتقولي ياخبر ده ولادة ،استني وقفت في الشباك تنادي علي جوزها ابو محمد سواق التا**ي عشان يوديني المستشفي ، وولدت لكن للاسف الولد طلع عنده مشاكل صحية كتير ، ودخل الحضانة وبعدها ب 3 ايام قابل وجه كريم ، اخدت ابني وروحت ادفنه وفتحت مقابر العيلة ووقفت لحد التربي مادفنه وسبني اعيط واشتكي لامي ولاابويا من وجعي بعد تعب التسع شهور ملحقتش اشوف ابني ، ملحقتش اضمه ، ولا حتي ارضعه ،اللهم لا اعترضت احتسبته عندك يارب ، وفضلت اعيط ومن التعب نمت او اغمي عليا ، معرفش ، وقتها اية اللي حصل ، فوقت كان الليل ليل عليا ، والجو سكوت ومخيف ، معرفش ليه شوفت خيال او يمكن كان بيتهيألي ، وبعدها سمعت صوت عياط مكنتش مركزة بس سمعت عياطته تاني ، فضلت ادور في اتجاه الصوت لحد ما وصلت كان طفل صغير عمر يدوب يوم او اتنين ، كان محطوط في بطنية وكان اهله كانوا خايفين عليه وطيط اخدته في حضني ،وقولت سبحانك يارب ، ناس ترمي عيالها وناس مش لقيه ضفر عيل ، اخدته بداءت اتلف حوليا اني الاقي حد بس مقلتش ، خرجت به بسرعة كاتي كنت خايفة حد يرجع وياخده مني ، وقتها ص*ري حن له بطريقة غريبه لمجرد عياطه وحركته وهو في حضني لدرجة اني ادريت تحت شجرة ورضعته كان يا قلبي جعان جدا ، وانا كنت اول مرة احس شعور زي ده كان قلبي،بيترجف اتاري احساس الامومة شيء مش هيم ، ، كنت حاسة انه محتاجني زي ما انا محتاجه ، ياتري امك يابني عاملة اية دلوقتي من غيرك ، يمكن تكون عايشة وقلبها وجعها عليك ، او تكون مايتة وربنا بيعوضني بيك عن ابني اللي راح وانا حتي مكنتش شوفته ،ولا لحقت احفظ ملامحه ، روحت بيه واهل الحارة اول ماشافوني رحبوا بيا وبدوا يبركولي ويقولوا حمدلله علي سلامتك ومب**ك ما جالك ويتربي في عزك وعز ابوه ، وهنا كبرت الفكرة في دماغي وقولت ده عوض ربنا ليه ،
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD