لم يكن أي شخص يزور سارة في الملجأ غير جدتها والدة أمها والتي كان اسمها " الحاجة سهير " كانت تحبها كثيرا وتمنت كثيرا أن تعيش معها ولكن ظروف الدنيا والفقر الشديد لم يكن في صالحهما , فكانت جدتها تأتي لزيارتها من آن لآخر من وراء زوج ابنتها الذي هو والدها الحاج إبراهيم خوفا منه علي أذيتها وطردها من مكانه الذي يعيش فيه , حيث كانت جدة سارة تعيش معهم في نفس المكان ..
كان لدي سارة موهبة عظيمة ألا وهي التمثيل والغناء .. كانت هذه الموهبة هي من تميز شخصيتها وتظهرها في كل الملجأ من بين أصدقائها , حيث كان الجميع يحبها ..
سيأتي يوم وتهرب سارة وصديقتها سامية من الملجأ حتي يحصلوا علي حريتهم في الخارج ويرون الدنيا , وسيهرب من بعدهم محمد صديقهم بعد أن عرف أنهم ذهبوا من المكان الذي كان يبقي فيه من أجلهم أي بالأخص من أجل سارة ..
ستنطلق سارة الي الدنيا وتعيش فيها هي وصديقتها من الموهبة التي لديها , حيث ستقدم في مسرح وسيقبلها وي**بون العديد من النقود ليعيشوا بها ..
سيعرفها والداها من التلفاز صدفة وهي تغني علي المسرح وسيحاولون الوصول إليها ولكنها سترفض مقابلتهم ..
وسترفض أيضا حب محمد صديقها فى الملجأ حتي تنتهي تماماً من تلك الأيام وتهرب من ذلك الفقر ..
وستقابل شخصاً آخر بالخارج غني جدا يحبها وتحبه ويتزوجها ويعيشا في سعادة في النهاية ..