bc

وإذا تملكك الهوى

book_age16+
91
FOLLOW
1K
READ
others
drama
comedy
sweet
like
intro-logo
Blurb

الوقوع في العشق ليس بجريمة أو خطأ يعاقب عليها القانون، فالعشق يحدث دون إرادة الانسان، و لكن من يعاقب علي ذلك العشق و يحاول منعه و منع قلبين وقعا في عشق بعضهم هم الاهل، و العادات و التقاليد، لايعلمون بأن الحب و العشق مثل الدين لا إكراه فيه

فبطلنا تملكه العشق و أحب من لا تصلح له من جميع الجوانب فهل سيستطيع مجابهه اهله و عاداته و تقاليده أم سيرضخ لهم

chap-preview
Free preview
الفصل الأول (1)
الفصل الأول بداخل أحدي قصور عائلة الشرقاوي التي تتسم بالفخامة بالصعيد.. نجد حشد و عدد كبير من النساء الذين يرتدون ملابسهم السوداء والحزن بادي علي وجوههم فبعض منهم يشعرون بالحزن الشديد لفقدان الأبن الأصغر لتلك العائله و هو في ربيع عمره، و بعض منهم كان يشعر بالشماته و السعادة بتلك العائلة لفقدانهم ابنهم، الذين يعلمون جيداً أنه الأعز والأغلى و الأقرب لقلوبهم،وفي إحدى الزوايا نجد امرأة في أوائل الخمسينات تدوي صوت صرخاتها بالقصر لفراق ابنها وفلذة كبدها وهو لا يزال عريساً جديداً فعرسه كان منذ شهر تقريبا وكانت الفرحه تعترمه لزواجه ممن أحبها قلبه و أختارها عديلة ببكاء و صياح بصوت عالي: آآآآه يا بني يا حبيبي، ملحقش يفرح، ملحقش قلبي محروق عليه مش قادرة انا عايزه ابني سارة و هي تنحب و دموعها تنهمر بشده هي الاخري: الله يرحمه يا ماما، الله يرحمه، مش عارفه سبني ليه و سبني لمين، سبتني ليه يا عمر و ظلت دموعها تنهمر هي و والدته وشقيقاته الذين لا يزالون يستوعبون تلك الصدمة فموت شقيقهم صدمه بالنسبه لهم الجميع يحاول تهدئتهم وتصبيرهم على ما حدث معهم و هناك من رق قلبه وهناك من لا يشعر تجاههم بأي شفقة، فمن عاشرهم و تعامل معهم يعرف من أي نوع هم و هناك في الجهة المقابلة لكلاً من عديلة و سارة (زوجة عمر) و مريم و بسملة (أشقاء عمر و حسان) إيمان تلك الفتاة التي تكون في مقتبل الثلاثينات ذات الشعر الأ**د المجعد الذي يصل لاسفل ظهرها، و عيون واسعه مثل عيون الغزال، و أنفها المدبب، و شفتيها الوردية المكتظة، فمن يراها يشهد لها بجمالها الذي ورثته أبنتها الصغيره التي تبلغ من العمر 7 سنوات، فكانت تتطلع عليهم بترقب لا تعلم أعليها أن تشعر بالحزن والشفقة، و لكن هناك شئ بداخلها يحثها و يدفعها علي عدم التاثر بتلك الدموع، علي الرغم ب*عورها بالحزن لفقدان أخ زوجها الأصغر الذي كانت تعتبره شقيق لها،و كذلك فهو الوحيد الذي كان يعاملها برفق و يحسن معاملتها عن باقي من بالمنزل، فحتي زوجها حسان الذي من المفترض أن يعاملها مثلما يعامل أي زوج زوجته، و لكنه لا يفعل ذلك بل دائماً ما يقف بصف والدته تلك المرأة الشمطاء التي تبغضها مثلما لم تبغض أحدهم من قبل ، فهي تعامل الخدم معاملة أفضل من تلك المعاملة التي تعاملها بها فصكت أسنانها كلما تذكرت تلك المرات التي رفعت يديها عليها و خذلان زوجها له، فنظرت ل سارة نظرة متسائلة، تريد أن تعلم ما المختلف بها عنها أو ما الذي يميزها حتى تعاملها تلك المعاملة الطيبة فزفرت وزاغت عيناها تنظر للجميع و أثناء تفحصها ذلك لاحظت تلك المرأة التي تبلغ من العمر 50 عاماً و دلفوها إلى العزاء و ترتدي تلك الملابس السوداء و علي وجهها أبتسامه شامته و ظلت تسير بخطي هادئة حتي وقفت أمام عديله التي لم تنتبه لها إلا حينما وقفت أمامها،و ظل باقي الحشد من النساء يتهامسون فمن الواضح أن ذلك المشهد الذي رأؤه منذ خمس سنوات يتكرر مره آخري و لكن تلك المرة تبادلوا الأدوار فرفعت عديله عيونها التي كانت حمراء مثل الدم و أردفت بغل: صفية، أنتي إية اللي جايبك صفية وهي تبتسم ابتسامة جانبية: جاية أعزيكي يا عديلة هكون جاية ليه يعني عديله و هي تعقد حاجبيها و تقف علي قدميها هاتفه بحقد و كره: امشي اطلعي برا، اطلعي برة صفية باستفزاز: أهدي يا عديله أعصابك و بعدين زي ما أنا قولتلك جاية أعمل الواجب و أمشي أحنا مهما كان برضو ولاد بلد واحده عديله بغضب: أنتي بتضحكي علي مين بالضبط عليا ولا علي نفسك، كل البلد عارفين اللي بين العيلتين و أحسنلك تطلعي برة صفية و ملامحها تتغير و تتبدل : إيه يا عديلة هو حلو ليكي و وحش لينا و لا إيه، أنا عاوزاكي كده تفتكري انتي عملتي ايه معايا من خمس سنين لما عا** أبني الكبير مات أفتكري كده و ارجعي معايا بالذاكرة لخمس سنين ورا Flash back? منذ خمس سنوات داخل قصر عائلة المحمدي الذين كانوا بحداد علي ابنهم البكر خطت عديلة بداخل القصر و هي تتهادى بخطواتها ترمق نساء تلك العائلة بتلك النظرة الشامته بهم لموت أبنهم البكر،أما باقي نساء أهل البلد الذي جاءوا لتقديم العزاء فظلوا يتهامسون فيما بينهم بصوت خافت فأقتربت من صفية تلك المرأة التي لا ترى أمامها بسبب تلك السحابة التي تكونت علي عينيها حزناً و قهراً علي ولدها و أول فرحه لها عديلة و هي تصطنع الحزن: صفيه قلبي معاكي حبيبتي، عا** مات بدري بدري، محدش كانت متوقع أنه ممكن يموت، يلا بقا الأعمار بيد الله، أهم حاجه انتي لازم تبقي اقوي من كده و بعدين أنتي عندك غير عا** اتنين تانين غير بنتك طبعا صفية و هي تنظر لها و صوتها لا يخرج من حنجرتها فصدمة موت عا** كانت شديدة عليها أما عائشة و هي الابنة الصغرى لتلك العائلة فتحدثت منهرة تلك المرأة التي يعلمون ويفقهون بنواياها جيداً عائشة بصياح غاضب: أنتي ايه معندكيش دم حتى الموت بتشمتوا فيه، للدرجه دي معندكوش ضمير نظرت لها عديله بغضب و لكنها لم ترد إفساد فرحتها وأردفت بتهكم و هي تنظر لصفية: واضح أن بنتك طلعت لك على العموم أنا عملت اللي عليا و علي رأي المثل خيراً تعمل، شراً تلقى Back زفرت صفية مردفة : ها افتكرتي !؟ مريم بغضب : أنتي عايزه ايه يا ست انتي مننا مش كفاية اللي احنا فيه يالا امشي من هنا وجودك مش مرحب بيه كذلك عديلة التي أردفت بصياح غاضب: يلا بقى ورينا عرض كتافك و الإ والله هطلع كل اللي جوايا عليكي صفية بتنهيدة: ماشي يا عديلة ماشي يا مريم أنا حبيت بس أعمل الواجب و علي رأي المثل خيراً تعمل، شراً تلقى ثم ابتسمت لها و أدارت ظهرها مغادرة ذلك القصر اللعين أما إيمان فكانت سعيده لرؤيه عديلة بتلك الحالة و تابعت تلك المرأه بعينيها ثم نهضت من مكانها و صعدت الدرج و دلفت غرفة أبنتها للاطمئنان عليها

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook