رفيقة الهجين The Hybrid's Mate

Povفينتريس تقلبت في فراشي احاول طرد الاحلام المزعجة التي بدأت تطادني من جديد.. حلم واحد علي وجه الخصوص. صرخت بأقصي حلقي"أبي، أبي ارجوك لا تتركني" الدموع تأخذ مجراها بجانب خداي وجسدي الضئيل يحاول الافلات من قبضة البيتا أل**، ولكن يديه الحديدية تضيق حولي مجددا. "اعدك ان اقاتل بقوة، ابي ارجوك، لا تذهب وحدك" صرخت مرة اخرى وهو التفت الي، عيناه تلمعان بشدة، لا شك بأنه يكره تركي، انتحب ذئبي واطلقنا نواحا مؤلما معا ما جعل قلب ابي يتمزق ركض الي وضمني الي ص*ره بقوة" اعتذر صغيري" وبعدها غصت مجددا في الظلام كي استيقظ وأجد نفسي في غرفتي وفوق سريري، العرق ينزل مني بغزاري، حلقي يؤلمني جداً، لا ادري ان كنت اصرخ في الحلم ام في الواقع لكن ما اكد لي الاحتمال الاخير هو تذوقي لطعم الملوحة في حلقي، لادرك انني كنت أبكي. مجدداً ككل ليلة.. يا للهول انا حقا احتاج مساعدة.! نظرت حولي لأري الساعة تشير الي الواحدة صباحا، مايعني انني غفوت للحظات،على يبدو انني لا زلت امتلك بعض الطاقة وعلي ان افرغها في مكان ما كي احظي ببعض النوم، فأنا عندما انام تروادني الكوابيس لذا افضل السقوط مغشيا علي من التعب كي استطيع ان ارتاح. 'هل انت بخير' سألني ذئبي ستارك بخفوت لأهز رأسي 'لا عليك' اجبته وانا انهض من فراشي والقي بالملاءات علي الارض ثم اتوجه الي الحمام لاغتسل. 'نفس الحلم؟' سألني مجددا! 'نعم' اجبته وانا افتح الدش ليتساقط علي الماء البارد ويغطي كافة جسدي. متي سأحصل على الراحة وسأستطيع انا انام كالبقية. ظل هذا السؤال يحوم في رأسي كطائر رنان. ارتديت شورتا وخرجت الي خارج المنزل وبدأت اسير علي غير هدى "ستارك استلم السيطرة" اخبرته بهذا علي الفور لاصبح في ركن عقلي وستارك هو المتحكم بجسدي. تحكم نصفي ، لم أتحول لذئب كامل..! توجه الي الغابة وبدأ يسير الي مكاننا المفضل وهو هادئ لا يود ان يقطع السكون بيننا، فانا بحاجة الي هذا الهدوء كي استطيع ان ارتاح. 'يا رجل لقد وصلنا' اخبرني ستارك واستلمت السيطرة لأري انني عند اسفل الجبل. بدأت التسلق بسرعة فائقة. هذه الرياضة تبهجني حقا، انها تشتت تفكيري وتمنحني استراحة من كل المشاكل التي تثقل كاهلي من امور القطيع. نعم فقد مرت عشر سنوات منذ ان بدأت بقيادة قطيعي ذئاب القمر. وذلك بعد ان اصبحت اكبر واصبح ستارك اقوى، لقد استلم البيتا ألي** قيادة القطيع لسنة كاملة بعد الهجوم الغامض الذي تم شنه علي قطيعنا والذي خسر والدي حياته بسببه وايضا قتل معظم محاربي القطيع والذي تبقي لم يكن ليستطيع الحماية، فقط البيتا استطاع ان ينجو بعد ان استخدم ابي نبرة الالفا عليه كي يخرجني وبعض الاوميغا والجراء. منذ تلك الليلة المشئومة التي تسببت في ابادة معظمنا حرفيا،علمت انني سأستلم مسؤلياتي ابكر مما توقعت. كنت طفلا لم استطع ان اعيش كما الباقين كان علي ان اكافح، كنت اتدرب اكثر من البقية، ابذل جهدا بالغا في كل شيء. لعام كامل بقينا في الخفاء، ثم بعد ذلك بدأنا في البحث عن ارض جديدة للعيش، تركنا كل شيئ خلفنا. كنت قد وصلت لقمة الجبل بالفعل، جلست علي السطح الاملس المائل اراقب الامتداد الاخضر امامي بشيئ من الراحة وصفو النفس. شعرت بالهدوء يتسرب الي نفسي ونسمات الهواء تعبر جسدي براحة. بقيت هناك حتي وقت الشروق،حتي رأيت القرص الذهبي يلون الارض بعد اللون الفضي الذي انتشر علي الغابة، والخطوط الحمراء الذهبية تغزو السماء.كان منظرا رائعا جدا. 'الا تعتقد ان التدريبات قد بدأت ' سألني ستارك. 'ا****ة، لقد اطلت البقاء، لكنه يستحق' نهضت من مكاني وبدأت انزل بسرعة مدّني ستارك بجزء من قوته قبل ان اقفز من الطول الذي يبلغ عشر امتار. واركض بسرعة الي ان اصل القرية لاجد بالفعل ان الجميع قد ذهب الي ساحة التدريبات بدون استثناء فقد حرصت هذه المرة علي تعليم الجميع بدون اي فرق. لكل فصيلة تدريب يجب ان تجيده في حالة الحرب كما ان هناك ملاجئ عكفت على بنائها حتي تتم حماية الضعفاء ، وتولى مايك تعيين إحدى الإناث لتترأس عملية الاخلاء في حال وقوع اي خطب. حماية القطيع هي من اولويات الالفا. وصلت الي الساحة ووجدت ان معظم الافراد قد اصطفوا بانتظام لبدء التدريبات، والبيتا في انتظاري. "اين البقية؟" سألته ما ان اقتربت من المنصة، "لقد اصيبت احدى الاوميغا والبقية يساعدنها في الشفاء" ماهذا الماهذا"الا تكفي سلين لهذا الامر؟" سألته بغير إقتناع لأن سلين هي طبيبة القطيع وان كان ثمة خطب فيجب ان يصلني الأمر منها هي.. "نعم الفا، لقد تم ذلك ولكنها متعبة، كما انها كانت تعتني بالجراء لذا بقيت الاخريات يقمن بحضانة الصغار حتي تشفى" يا له من بيتا اجرب، الم يقل من قبل انهن يساعدنها في الشفاء. " لا يحتاج مرض امرأة واحدة الي غياب مئة عن التمرينات، استدعيهن الي هنا حالا" اراهن بحياتي انهن يتهربن من التدريب، انا اعلم انه قاسي عليهن لانهن اوميغا اضعف الفئات في المستذئبين، ولكن ما حدث المرة السابقة دفعنا لقبول جميع انواع الذئاب من القطعان الاخرى، حتي الروج - الذئاب الضالة - فكوننا قليلي العدد سيظهرنا بمظهر الضعيف، وهذا ما لن ارضاه لنفسي ولأرضي وقطيعي مهما حدث. في الخمس اعوام السابقة ارتفع عددنا من خمسمئة مستذئب الي الف ومئتان. مع الجراء والاوميغا،ولا زلنا قليلين جدا مقارنة مع بقية القطعان، لذا استغليت الامر وقمت بجعل المحاربين اقوي بمضاعفة التدريبات وتغيير اساليب القتال. هذا جعلهم اقوي بقليل، ولكني امرتهم بعدم الكشف عن اساليبهم لاي حالة الا عند الحروب مع قطيع معادٍ. وهذا يشمل المسابقات والقتالات الودية ايضا. بعد خمس دقائق من الانتظار تقدمت النساء ومعهن بعض المراهقات واللواتي وجدنها فرصة للهرب. "انتم معاقبون الليلة وستقومون بضعف التدريبات" تحدثت بغضب بارد من دون أن اترك لهن اي فرصة وتناهت إلى أذني بعض الاعتراضات من المنتصف واصوات منكرة لقراري، ولسوء حظهن فقد جلبن مزاجي السوداوي" مايك ستشرف علي تدريبهن ثلاثة اضعاف التدريب المعتاد، ومن يرى ان هذا كثير فليبد اعتراضه انا منصت!" هدأت اصوات الجميع ويمكنني ان ارى دموع البعض تنزل ب**ت، حتي ان احداهن دعتني بالالفا عديم القلب، وحسنا انا نوعا ما هكذا وهذا ليس سيئا. بدأ الجميع تدريبه وانتهي عند الثامنة لتناول الفطور، عدا الاوميغا المعاقبات ما اضطر كل شخص للطهو لوحده او حتي الاصطياد، لأن الاوميغا كن مشغولات بالتدريب والذي انتهين منه في موعد الغداء. ذهبت الي مكتبي وبدأت بمراجعة بعض الملفات حينما طرق احدهم الباب"ادخل" قلت بعد ان رفعت رأسي لأري من، اذ ان الكثير يدخل مكتبي. كان مايك ومعه احد غريب خارج قطيعي"الفا، هذا رسول من قطيع المخلب البري، يحمل دعوة لك" تقدم الرجل خطوتين وتكلم قائلا"الفا ريس، يسعد الالفا كارتر ان تشرفه بحضورك حفل بلوغ ابنته الانسة ربيكا.." سلمني بطاقة الدعوة وانحني باحترام ثم خرج وتبعه احد الذئاب لخارج الحدود. رسمي جدا ومختصر جدا. "سيكون من المفيد لو ذهبت ريس، تعلم من الممكن ان تكون رف... اقصد اللونا هناك، كما انه لن نكون وحدنا فستأتي مجموعة من القطعان الاخري" بمجرد نطقه لكلمة' رفيق' استفاق ستارك من سباته ونظر نحو مايك بأمل كبير... هو ليس في سبات حقا، الا انه يشعر بالملل عندما نقوم باعمال الورق مثلي تماما، لكنه الان متحمس لهذه الفكرة الجنونية... رفيقة.. حقا لقد فقدت الامل ولكن يبدو ان ستارك لازال متمسكا بمعتقداته لذا ما الضرر الذي سيحصل من مجرد الذهاب لأرض قطيع اخرى. اجل انا نوعا ما لا احب الاختلاط كثيرا مع القطعان، صحيح انه يجدر بقطيعنا تكوين تحالفات ليكون هناك مص*ر غير القوة الذاتية للقطيع، وهذا تم في العام السابق مع قطيع المخلب البري الشمالي وقطيع الصرح الجنوبي. وهذا ما دعاهم لدعوتنا. ولكن رفيقة،احقا هناك رفيقة لي، لقد بلغت الثالثة والعشرين بالفعل. بعد التفكير في الامر رفعت رأسي الي مايك" حسنا سنذهب" يمكنني سماع ستارك يعَوي من الفرح، يا رجل لم نجدها بعد تماسك قليلا.. __________________ هااااااااي ايفري ون. هذه انا مجددا. اتمني ان ينال رضا الجميع ولا تبخلو علي بارآئكم ان رأيتم ان البارت يستحق. اي افكار او تغييرات لم يتم التدقيق في الأخطاء اللغوية، عذرا. قراءة ممتعة الي اللقاء في الجزء التالي. لوف يو اوووول، باااي❤️❤️❤️