bc

أذلنى عشقه

book_age16+
92
FOLLOW
1K
READ
drama
like
intro-logo
Blurb

أخان تفرقهما الأيام منذ صغرهما و لا يدرى أحدهما

شيئا عن الآخر ( رامى و إبراهيم)

أحدهما يعيش برفقة أمه يرعاها و يقع حظه

فى فتاه مسكينه ( شروق ) تلجأ له ليساعدها فيسقط فى براثن شيطان يدبر لهما المكيدة حتى يجد نفسه

مسئولا عن هذه الفتاه رغم عنه ٠ و تتركه حبيبته لتتزوج

بغيره فيكتوى بعذاب الحب و ألم الفراق٠

تقع شروق فى محبته لكنه يؤلمها و يوجع قلبها بحنينه

إلى حبه القديم و يتركها و يعود الى الحب الذائف

حتى. يتيقن أنها هى من تستحق محبته

و برغم كل هذا ستساعده فى العثور على أخيه

المخطوف منذ الصغر . فهل ستسامحه على ما فعل

أم سيظل واقفا يبكى على. أطلال من ركام العشق

chap-preview
Free preview
الحلقه الأولى
الفصل الاول كالعادة كل كام يوم كان سكان العمارة بيسمعوا صوت بنت بتصرخ بقوة فى وقت متأخر من الليل و بتطلب حد يساعدها لكن مكنش حد بيقدر يقرب من البيت لأن الكل عارف إن دى شقة أمين شرطة مؤذى اسمه عبد الفتاح صابر وصل جيران جداد للعمارة و سكنوا فى الشقه اللى قصاد شقة البنت دى كانوا ست ستينية وأبنها شاب حوالى تسعة وعشرين سنة أسمه رامى و كان بيشتغل مدرب سباحة في نادى من النوادى الكبيرة بعد ما نقلوا بكام يوم بدأوا يلاحظوا صوت البنت بتصرخ و الموضوع بقى بيتكرر بشكل ملفت وفى ليلة من الليالى و كالعادة صوت صريخ البت مسمع كل سكان العمارة دخلت الحاجة سعاد على ابنها أوضته بلهفة و كان حاطط سماعات الفون فى ودانه و هو بيجرى على المشاية الرياضية و مش سامع حاجة و قالت له الحق يا رامى يا ابنى انا قلبي. وجعنى من صريخ البنت دى كل يوم و التانى تعالى نشوف حكايتها إيه بدأ رامى هو كمان يلاحظ الصوت اللى جاى من الشقة اللى قصاده نزل و سأل بواب العمارة عن سر البنت دى لانه شك إنها ممكن تكون تعبانه مثلا أو عندها حالة عصبية بتخايها تصرخ بالشكل ده رامى عرف من البواب حكاية شروق جارتهم البنت اليتيمة المسكينة اللى الزمن حط رقبتها تحت سيف جوز أمها الظالم اللى عايز يجبرها تتجوز واحد صاحبه لانه عايز يخلص منها بأى شكل و مش متحمل مصاريف تعليمها و لا طايق وجودها معاهم في البيت اللى هو بيت أبوها أصلا و الغريب إن أمها كانت واقفة فى صف جوزها ضد بنتها و شايفه إنها تقبل تتجوز واحد متجوز لانه غنى و مرتاح و كمان لان جوزها مديون له و لو الجوازة دى ما تمتش هيتحبس و الكل كان مقتنع إن الحل هو جواز شروق من صاحبة عبدالرحمن و بكده يخلص منها و يرتاح من تهديده له بالحبس كل شوية يعنى ببساطة الجوازة دى هتحل كل مشاكله و امها شايفه انها لازم تعمل كده و تضحي بحياتها عشان خاطر اخواتها الصغيرين دول أبوهم ما يدخلش السجن وحياتهم تضيع لكن شروق كان عندها اراده م**مه انها تكمل تعليمها و ما تخضعش لجوز امها الظالم مهما حاول يضغط عليها و يجبرها تتجوزه طلع رامى شقته و هو حزين و متأثر بقصة البنت دى رغم إنه ما يعرفهاش و لا عمره شافها لكن كان نفسه يعمل حاجة يساعد بيها البنت دى لكن ما باليد حيلة لأنه عرف من البواب إن كل اللى حاولوا يساعدوها قبل كده اتعرضوا للاذى من الراجل الظالم ده و فجأة صوت البت اختفى و سكت تماما فحس بالقلق عليها معقول يكون حصل لها حاجه من كتر الض*ب و الت***ب دخلت والدة رامى تسأله فحكى لها كل اللى عرفه من البواب اتأثرت والدته باللى سمعته و اتجمعت الدموع في عينيها و حاسة بالعجز و إنها مش عارفه تساعدها و لا تعمل لها حاجة غير إنها اتوضت ودخلت صلت ركعتين دعت فيهم للبنت دى ربنا يف*ج كربها و يخلصها من الناس الظالمة دى بعد حوالى نص ساعه اتفاجأ سكان العمارة كلهم بصوت زغاريد عالية خارجة من شقة شروق إزاى من ساعة كان الصوت كله عياط و صريخ و دلوقتي بقى زغاريد و أغانى و مهرجانات فهم رامى إنها استسلمت للأسف و وافقت على الجوازة عشان تخلص من الض*ب و الت***ب اللى بتتعرض ليه على ايد جوز أمها كل يوم حس بخنقة و ضيق زيادة عشان خاطر البنت اليتيمة دى اللى مال مالهاش سند و لا ضهر فى الدنيا حتى. والدتها حتى شوكة في ضهرها فضل سرحان على سريره يفكر في حياة البنت المسكينة دى لحد ما نام و من كتر ما كان الموضوع شاغل تفكيره شافها فى أحلامه بنت بتجرى عليه وبتقوله إنت اللى هتخلصنى قالها أزاى أنا مفيش فى ايدى حاجة أ عملها لك قالتله لا تقدر مدت ايدها ليه لقى اديها الاتنين مربوطين مع بعض بحبل و كانت العقدة بتاعته كبيرة و مش سهلة قالها رامى : دى عقدة صعبة مش هقدر أفكها ردت البنت و قالت له حاول بس انا متاكده انك هتقدر تفكها. مد إيده عشان يفكها لكن الحبل جرح ايده كأنه سكينة و دمه بدأ يسيل على الحبل لكنه **م يفكه و فضل يحاول لحد ما اتفك بصعوبة و هى فضلت جنبه بتسعف جرحه و بتعتذر له على اللى حصل له بسببها لحد ما دخل عليهم راجل شكله مؤذى و هجم عليها وشدها من شعرها و فضل يجرها على الأرض و يبعدها عنه و هى بتصرخ و بتنادى باسم رامى عشان ينقذها فى اللحظة دى صحى رامى على صوت والدته بتنادى عليه. بتصحيه على معاد الشغل بتاعه. صحى من نومه و هو حاسس بمشاعر ملخبطة و خنقة اتوضى و صلى الصبح و. فطر مع والدته زى كل يوم و بعد كده نزل في معاد الشغل بتاعه و هو خارج من باب الشقه باب الشقه من باب الشقه اتفاجئ إن باب الشقه اللي قصاده بتاعه شروق بتتفتح تلقائيا و غصب عنه عيونه بتابع و تشوف مين خارج لقى بنت محجبه طالعه من الباب ما لحقش يشوف ملامحها كويس لأنها نزلت بسرعة تجرى على السلم و كان معاها شنطة صغيرة توقع انها هي شروق ٠ساقه فضوله و نزل وراها عشان نشوف هي راحه فين بالضبط. لقاها و قفت على ناصيه الشارع تستنى تا**ي و عمالة تبص للساعة بتوتر و كأنها خايفة من حاجة هتفوتها ماقدرش يقف أكتر و را ح ناحية العربية بتاعته ركب و أول ما دارت و هيتحرك بيها لقى شروق قدامه بتشاور له و عيونها بتترجاه يوافق يركبها معاه بدون. أى تفكير فتح لها باب العربية ركبت بسرعه و بدأت كلامها معاه بارتباك و قالت ب**وف : أنا متشكرة جدا يا أستاذ رامى أنا فعلا كنت مستعجلة و حضرتك نجدتنى لأول مرة تتقابل عيونهم كانت بنت بيضاء جميلة و عيونها عسلية و كان باين على ملامحها أثار الكدمات و الض*ب حس بشفقة على حالها و رد عليها بهدوء و هو مستغرب إنها عارفة إسمه : و لا يهمك يا أنسة إنتى عارفانى؟ ردت عليه شروق و قالت له: آه أعرف اسمك عشان إحنا جيران بس أكيد إنت أول مرة تشوفنى أنا شروق جارتك اللى ساكنة فى الشقة اللى قصاد شقتك حرك راسه و قال لها : أهلا يا أنسة شروق اتشرفت بيكى و قبل ما يسألها عرفت اسمه إزاى و فرت عليه السؤال و قالت أصل عم عبد الفتاح جوز ماما بيحب يعرف تفاصيل الجيران بحكم طبيعة شغله عشان يكون مطمن و أول ما سكنتوا سمعته بيقول لماما أن الجار الجديد اسمه رامى وساكن مع والدته و بيشتغل مدرب سباحة فى نادى الجزيره ابتسم لها باستغراب من كلامها و ليه زوج والدتها يجمع عنه معلومات يتبع

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook