الحلقة الواحد وعشرين

2149 Words

يومان مروا وهى مازالت على **تها؛ اغلب الأوقات نائمه أو ربما هاربه من ذلك التحقيق الذى فتحته نعيمه وعاليا لها. ومن ولما وكيف ومالذى حدث وهل هى بخير. يرغبون بتفاصيل التفاصيل وهى لا طاقة ولا قدره لها... أو بمعنى أدق لا تريد الحديث... تجاهد كى تنسى. فتحت نعيمه عينيها تبتسم براحه فاخيرا قد عادت فلذة كبدها بأمان. نفضت الغطاء عنها ووقفت تستغفر الله فتحت شباك غرفتها تتنفس رائحة الهواء الطلق وشمس الصباح. بعد عشر دقائق فقط كانت تجوب كل انحاء البيت تفتح كل النوافذ وبيدها مبخره من النحاس وضعت بها بعض الفحم المشتعل تلقى عليه بحفنات من البخور فيرتفع عقبه سحابه كثيفة من الادخنه ذات رائحه قويه عطره تملأ أركان البيت. وهى تدعو وتبتهل تاره وتردد المعوذتين وقل هو الله أحد تاره وفى بعض الأحيان تردد بعض الكلمات المتوارثة ذات سجع وجناس واحد. فتحت فاطمه باب غرفتها تتقدم بخطوات ناعسه ونعيمه مستمرة فيم

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD