الفصل الاثنين وعشرين

2099 Words

خرجت عاليا بسرعه تهرول خلف فاطمه وهن يستمعن لصوت لطفى الغاضب يصرخ بعلو صوته :طلاااااق... طلااق ايه الى عايزه تطلقيه يانعيييمه... انتى اتهفيتى فى مخك ياوليه. تبادلت عاليا مع اختها نظرات الزهول والاستغراب يتوجن بانظارهن مره اخرى لنعيمه الواقفه بمعالم صلبه جامده. تقدمت بخطوات واثقه تجلس على اقرب مقعد تقول :جرى ايه يا ياخويا.. مالك... انت مش اتجوزت وقولت ده شرع الله... انا كمان عايزه اتطلق وده شرع الله... غلطتش انا؟! زمت شفتيها تقول ببرود مردده وهى تهز كتفيها:ابدا... عدانى العيب وأزح. لطفى :لا ده انتى اتهفيتى فى مخك بحق وحقيقي. نعيمه :الله... وفيها ايه.. عايزه اتطلق ماتطلقنى يا لطفى. ثارت ثورته يتحدث بهياج ربما ينتابه لأول مرة بهذه الدرجه فى حياته يقول :انتى فيكى ايه ولا ايه حكايتك... مابقالك سنين متجوز عليكى وساكته ايه اللي جد. وقفت امامه تصك اسنانها تحاول ابتلاع رمقها تتحدث بغل:تصد

Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD