bc

أزواج ممزقه

book_age16+
21
FOLLOW
1K
READ
like
intro-logo
Blurb

عندما لا نرضى بالنصيب

عندما نفتح بابا للنسمات

فتعصف بنا الرياح وتحولنا الى دمار

عندما يصيبنا مرض الانانية

عندها فقط تتحول حياتنا الى دمار

وارواحنا تتقطع ونصبح مجرد ...

ازوااااج ممزقة !!

فهل نستطيع اصلاح انفسنا

هل نستطيع ترقيع ذلك التمزق

ام سيظل شرخا موجعا يهدد حياتنا لتظل

على حافة الهلااااك !!

chap-preview
Free preview
« الشخصيات و الفصل الاول »
الشخصيات : عائلة العطار عز الدين العطار: رجل خمسيني له وقار صاحب اكبر الشركات في تصنيع الاجهزة الالكترونية خديجة زوجته تعشق زوجها واولادها اهم ما تملك وتسعى جاهدة لرؤية السعادة تزين حياتهما صهيب شاب غيور يعشق زوجته منذ طفولته حفصة فتاة ذات شخصية مرحة وقوية تعشق زوجها منذ زمن ابناء عمهم نور الدين ريحانة زوجة صهيب الذي بالنسبة لها هو الحياة فلا تعرف رجلا غيره ولا تريد ان تعرف ايهم اخو ريحانة و زوج حفصة يعشقها بجنون ولكن لكل عشق انتكاسة فهل ستمر بسلام؟ ?????? عائلة النمري ياسين يعتبر كبير عائلته بعد وفاة اخوه يوسف وزوجته منذ سنوات خولة زوجة ياسين ذات شخصية انانية لا يهمها غير مصلحة ابنها وئام شخصية لا مبالية بمن حولها ولا تفكر الا بنفسها ولاء ذات شخصية هادئة ليس لها هدفا في الحياة غير النجاح في تخصصها وبناء كيان لذاتها لتستقل بحياتها بعيدا عن ظلم وتحكمات الاخرين بها مروان شاب عشريني ذو ملامح رجولية اخاذة لديه من الالتزام القدر الكبير لكن الحادثة التي تعرض لها حولته الى النقيض فاصبح اقرب الى الشيطان وان كان لازال يتمتع بمظهره الوسيم وليد شاب عشريني اخواته هم كل حياته يحاول جاهدا لم شملهم وتنفيذ وصية والده ولكن ان انفرط العقد وتناثرت حباته هل يسهل جمعهم من جديد!! ?????? عائلة السيوفي الحاج محمد رجل ذو وقار و هيبة لديه هدف يسعى اليه وفي سبيل تحقيقه ظلم الكثير فهل سيرضوا بالظلم ام ان شعلة للتمرد ستنبثق من احداهن لتعلن حربا تحرق الاخضر واليابس! سناء امراة قاسية متجبرة تشعر بانتصار و ***ة لرؤية قوتها على من استضعفتهم فالى متى تجبرها هذا وهل من توبة؟ قاسم يعشق زوجته العاقر ولا يريد الزواج من غيرها ولكن هل سيستطيع ان ي**د امام الضغوطات والمغريات ام سي**ن العهد؟ هديل زوجة قاسم ليس لها غيره في الحياة تعشقه حد الجنون ودائمة الرعب من فكرة ان يتزوج غيرها فهل سيؤثر هذا على نفسيتها لتنقلب حياتها من الهدوء والصفاء الى النكد والاضطراب؟ وهل ستستطيع ال**ود ام ستفضل الانسحاب بارخص السبل؟ مازن يحب اخواته ويريد فقط جمع شملهم وهو ضعيف الشخصية امام والدته فيظلم معها من يعشق ولكن الى متى ستصبر تلك القارورة؟ تيماء تعشق زوجها بجنون وتتحمل من اجله الكثير ولكن هل يتحول العشق المجنون الى كره مجنون ايضا ام ان للحب شفاعة احيانا؟ سهى تدرس خامسة طب تحاول جاهدة للتقرب من عائلتها المفككة كرهت الوسط الظالم الذي ترعرعت فيه لها شخصية قوية تحاول جاهدة تخفيف الظلم عممن الم به فهل ستستطيع ذلك ام ان تيار الظلم سيجرفها لتصبح هي الاخرى مجني عليها؟ فرحة سيدة في الاربعين من عمرها ابنتاها هو كل ما خرجت به من هذه الحياة حاولت ان تجعل منهما فخرا لها لكن رغما عنها فلتت زمام الامور من بين يداها فواحدة متمردة غذت قلبها على الكره والانتقام والثانية مهزوزة ضعيفة تابعة وهذا ما يؤرق مضجعها سديل فتاة متمردة تسعى للانتقام فهذا هدفها الوحيد في الحياة فهل ستدمر عدوها لوحده ام ستدمر الكل في طريق انتقامها هل ستتحول من مجني عليها الى جانية من مظلومة الى ظالمة هل يعقل ان اقرب الناس الينا هو الذ اعدائنا ا يعقل ان يشعل بداخلنا لهيب انتقام ليحرق الاخضر واليابس؟ سيرين فتاة ذات شخصية ضعيفة مهزوزة تدرس خامسة طب كل هدفها بالحياة اتمام دراستها والعمل كطبيبة واسعاد والدتها بنجاحها وافتخارها بتربيتها الفصل الاول في احد شقق القاهرة الفخمة دلفت ولاء صحبة زوجها وهي خجلة متوترة فقد كان زواجها على غفلة ولظروف خاصة جدا ظلت تحملق بالشقة في انبهار فاين كانت واين اصبحت حمحم هو بخفوت فافاقت من تاملها وانبهارها بم تراه لاول مرة نقلت نظرها اليه بحرج صهيب: الشقة دي هيبقى بيتك وهجيبلك كل طلباتك وكمان انا بعثت حد يجيب كتبك من عند عمك ان شاءالله عالاسبوع الجاي تكوني اتنقلتي لجامعة القاهرة ولاء بحرج: خايفة يرفضوا نقلي واحنا وسط السنة صهيب بجدية: ماتقلقيش اومات راسها بهدوء وقد علمت انها تزوجت من شخص مرموق في البلد فيكفي انه من عائلة العــطـــــــار!! ======== شعرت بنغزة في قلبها وظهر القلق جلي على ملامحها فقد سافر زوجها للعمل في مطروح ومن المفترض ان يصل الليلة وها قد تاخر بينما هي القلق يتاكلها على حبيبها كانت الاخرى لا تفرق عنها الكثير فماان وصل الى باب الشقة موليا ظهره اياها حتى شعرت بالفزع ولاء بخوف: انت رايح فين رمقها بسخرية: هروح بيتي عند مراتي هروح فين يعني ولاء باستجداء: بس انا خايفة بخاف اقعد لوحدي تقدم نحوها بغضب وغيظ ثم اغمض عينيه بشدة محاولا كضم غيضه وماان فتحهما حتى راى نظرة خوف واستجداء في عينيها فلانت ملامحه قليلا وهو يرمقها ببعض الشفقة صهيب بنفاذ صبر: الاحسن انك تتعودي يااا يا بنت النمري خرج صافقا الباب خلفه وظلت هي ترمق تلك الشقة بريبة فذاك الانبهار منذ قليل قد تحول الى برود وتوتر وخوف !! ======= اخيرا بلغت مبتغاها واصبحت سكرتيرته الخاصة عليها فقط رسم خطة محكمة للايقاع به وهذا ما تراه يسيرا بسبب جمالها وانوثتها الطاغية التي تجاهد لابرازها سديل باستمتاع: وهنبدا نلعب يااا دكتوور ====== ماان دلف حتى ركضت نحوه وضمته بشوق خبات نفسها في حضنه تلتمس الامان وتروي عطش قلبها بقربه ريحانة: وحشتني اوي يا صهيب اعتصرها بين ذراعيه واغلق عيناه بالم وهو يتمتم بصوت غير مسموع صهيب بهمس: سامحيني يا ريحانة حياتي سامحيني ======== كانت وحيدة بعد ان رحل زوجها الى عمله اخذت تجول بالشقة الواسعة الباردة التي لا حياه فيها اخيرا انهارت ببكاء مرير وهي تتذكر حديث زوجها الاخير فما ذنبها هي ان كتب عليها ان تحرم من نعمة الامومة!! هل كتب عليها ان تعيش تعيسة !! هل لا يحق للمرأة الاعتراض و الغيرة ام عليها فقط التحمل والصبر فقط التحمل والصبر كانها خلقت من حجر لا يتفتت لا بشر مثل الرجل فالى متى يظل ينظرون للمراة انها الة دون مشاعر الا يعلم هؤولاء انها قارورة نعم قارورة سهل الت**ير فان لم تحافظ عليها **رت ولن تعود كما كانت فعد عد يا ابن آدم لوصية نبيك وحبيبك صل الله عليه وسلم و.. رفقا بالقوارير رفقا بقارورتك رفقا ارجوك رفقا ====== كان يمارس عمله محاولا تناسي شجاره الصباحي مع زوجته لكم اصبحت نكدية اثر الحمل نكدية بشكل مفرط قارب على استنزاف صبره فجأة اقتحم قاسم خلوته قاسم: انا زهقت كده عايز سكرتيرة تنظملي الشغل والمواعيد أيهم: مش تخبط يا غ*ي قاسم بسخرية: بقالنا ساعة بنخبط وحتى قهوتك بردت ايهم ببرود : اخلص عايز ايه قاسم: عايز سكرتيرة وعايزهاتبقى حلوة ايهم باستهزاء: مش عايز فوقيها شويه شطة ومعاها طبق مهلبية ثم تابع بجدية: انت هترجع للصياعة ولا ايه لالا اوعى تنسى غض البصر وتتقي الله في مراتك قاسم: ايه سي دي واشتغل انا نيتي طيبة ايهم: ازاي بقا يا بتاع النوايا الطيبة قاسم: عايز اتجوز ايهم بصدمة: نعم يا خويا يخربيت دماغك انت اتجننت قاسم بانفعال: اه مااجرمتش انا زهقت هديل طول اليوم نكد وعياط بسبب الخلفة وكمان عايز اخلف عيل يشيل اسمي ويملى عليا دنيتي ففكرت كده ورحل تاركا ايهم فارغا فاه ايهم بغيظ: والله ده اجنن ثم اكمل بشرود:بس والله معاه حق الستات بقوا نكد والواحد محتاج لواحدة تفرفشه وتنسيه ق*ف الشغل نفض راسه بسرعة وكانه يبعد عنه فكرة مسمومة: لالا استغفر الله انا بحب مراتي ومش ممكن اعمل زيه ابدا بس سكرتيرة ايه الي عايزها الاهبل ده ماهي ابتدت تشتغل النهار ده اخرجه من شروده طرقات على الباب ايهم: اتفضل رنيم: الباش مهندس صهيب عايزك في مكتبه ايهم: طيب تمام اتفضلي على مكتبك انتى رنيم برسمية: تمام يا فندم التف حول مكتبه ووضع راسه بين كفيه وهو يفكر في مصيبته اخرجه من شروده صوت صديقه ايهم بمرح: طبعا ناس ليها مطروح وفسح وبحر وناس ليها شويه حيطان وشغل وق*ف صهيب بنفاذ صبر: انت مش هتتعلم تخبط عالباب زي الناس المحترمة ايهم: لا مينفعش زفر صهيب بضيق ولم يرد أيهم باهتمام: مالك في ايه صهيب: انا في مصيبة ايهم بقلق: انطق يا صهيب ايه الي حصل صهيب بضيق شديد: انا اتجوزت ايهم دون استيعاب: يا راااجل طب ماانا عارف انك متجوز صهيب بنفاذ صبر: واحدة غير ريحانة يا ايهم ايهم بغضب: نعم!! صهيب بحنق: جوازة ما يعلم بيها الا ربنا ايهم بغضب: ازاي بقا ان شاءالله غصبوك يعني ولا ايه صهيب: يا ايهم اهدى انا بحكيلك عشان تساعدني الاقي حل ايهم بغيظ: حل لايه ان شاءالله انت ازاي تعمل كده ازاي تتجوز على اختي وهي لسة عروسة ما كملتش شهرين زواج مش انت جريت ورا نزواتك واا قاطعته لكمة على وجهه افرغ بها صهيب كامل غضبه وضيقه صهيب وهو يكز على اسنانه: ممكن تبطل تسرعك ده وتسمعني للاخر انا عمري ما كنت صاحب نزوة واصلا ده جواز على ورق يعني ايهم باستفسار: ازاي اخذ صهيب نفسا عميقا قبل ان يسرد له ما حدث معه ظل ايهم ينصت اليه باهتمام والدهشة جلية على ملامحه وماان فرغ من حديثه ايهم بجمود: اخلص من الموضوع بسرعة مش عايز اختي تعرف!! ..................... دلفت الى تلك البناية التي تعشق فكلما شعرت بالشوق يجرفها اتت الى هذا المبنى حيث تجد ضالتها المديرة: اتفضلي يا مدام ريحانة ريحانة: متشكرة جدا يا فندم طمنيني على صحة ماما ندى المديرة: الحمد لله على حالها زي ما بتعرفيها ما بتتكلمش مع غيرك مفيش اي تحسن تن*دت ريحانة باسى: عن اذنك هقوم اشوفها المديرة: مش عارفة اشكرك ازاي يا ريت كل الناس زيك ما كناش احتجنا لدار رعاية المسنين ريحانة بتنهيدة: ده بعد عن ربنا وعن اخلاق ديننا ربنا يهدي وسارت نحو احد الاروقة التي تعرفها جيدا وقلبها يسبق خطواتها فلكم تشتاق لماما ندى كما تدعوها فهي ترى فيها امها الراحلة طرقات خفيفة على باب غرفتها علمت صاحبها على الفور ندى: ريحانة بنتي دلفت ريحانة بابتسامة وشوق: ماما ندى وحشتيني اوي فتحت ندى ذراعيها لاستقبال حبيبتها في حضن دافئ يحتاجه كليهما شددت ريحانة من احتضان ندى ريحانة: وحشتيني اوي يا ماما ندى: عاملة ايه يا بنتي من لما اتجوزتي نسيتيني ريحانة بسرعة: ابدا والله يا ماما بس كنت برا مصر ولسه راجعة من فترة قريبة ندى برضا: ماشي يا حبيبتي ربنا يسعدك جوزك عامل ايه معاكى تن*دت ريحانة فتوجست ندى خيفة ندى: مالك يا بنتي ريحانة بضيق: مش عارفة يا ماما صهيب شغله واخد كل وقته تصوري اول ما رجعنا من شهر العسل سافر مطروح عشان شغله وسابني لوحدي ندى: مارحتيش معاه ليه يا بنتي ريحانة: انتى عارفة يا ماما اني بتعب من السفر الكثير ماكانش ينفع ندى: خلاص قدري ظروف جوزك يا بنتي وحافظي عليه احتويه وتفهميه با بنتي لما ييجي خليه ينسى الشغل وتعبه ريحيه عشان يريحك يا بنتي ريحانة بحب: ربنا يديمك نعمة في حياتي يا ماما ندى بصوت متحشرج: ويديمك عوض ليا يا بنتي لمست ريحانة حزن ندى بسبب ترك ولدها الوحيد لها الذي اودعها في دار للمسنين بحجة انها لا تتفق مع زوجته فاي عقوق هذا!! باي قلب استطاع فعل ذلك كيف له ان يحرم نفسه من قرب رحمة كهذه كيف يحرم اولاده من هذا الحنان وكيف له ان يحرمها من دفء الاسرة وشقاوة الاحفاد كيف له ان يطفا سعادتها برؤية احفادها حولها ارى الحزن جلي في عيناكى يا ماما ندى اه لو استطيع اخذك معي لجعلتك امي حقا وتاجا على راسي وكان اولادي هم احفادك ندى: سرحتي فين يا بنتي ريحانة بمرح مصطنع تحاول إخفاء الغصة التي بحلقها: شوفي جبتلك ايه يا ماما بسبوسة عملتها بايديا عشان خاطرك يا جميل ندى بابتسامة فرح: ربنا يجبر بخاطرك يا بنتي ======= في احد الاحياء المتوسطة فلا هي بالشعبية ولا بشديدة الرقي تصعد سديل احدى البنايات متوجهة الى شقتها توقفت قليلا امام احدى الشقق وهي ترمق بابها بكره وحقد سديل: هنتقم منك يا حاج محمد هنتقم قريب جدا واصلت صعود الدرج الى ان وصلت شقتها طرقت على الباب بخفة سيرين بضيق: يوه اكيد دي بنتك الغلسة كل مرة بتنسى المفتاح وبتق*فنا فرحة: افتحي الباب لاختك يا بنتي سديل: يا بت افتحي احسنلك وربنا افعصك سيرن بخوف: لا اهدي يا اخت سديل الباب اصلا مفتوح من ساعة اهوه ماان انفتح الباب سديل بغضب مصطنع: كنتى بتقولي ايه بقا سيرين بخوف مصطنع: انااا؟ ماقولتش حاجة نهائي يا عسل انتى دنا اول ما سمعت الخبط جيت جري سديل: اممم جيتي جري طب وريني بقا كنتي بتجري ازاي سيرين بركض: يا ماااااااماااا الحقييييييني فرحة بفضب: امتى هتكبروا بقا انا زهقت من خناقكوا كل يوم كانت تعلم سديل ان امها تعبت فعلا تعبت من أشياء كثيرة ولكن لا باس فقريبا ستشفي غليلها ممن ظلمها و ظلمهن سديل: عاملة ايه عالغداء يا ست الكل فرحة بهدوء: روحي غيري هدومك يا بنتي قرب يجهز اهوه ======= سارت وسط مبنى الجامعة بانبهار كانت تائهة وسط ضخامة هذه الجامعة فجاة لمحت فتاتان فاطمئنت قليلا وسارت نحوهما ولاء: السلام عليكم سيرين: وعليكم السلام ورحمة الله ولاء بتوتر وحرج: انا اسفة ممكن توروني مدرج 3؟ سيرين: شكلك جديدة هنا ولاء: ايوا سيرين بطيبة: انا سيرين ودي اختي سهى ولاء: تشرفت بيكوا انا ولاء سهى: انتى سنة كام بقا ولاء: خامسة طب سيرين بمرح: الله بصرة بقا ولاء وقد ارتخت ملامحها: بجد؟ سهى بابتسامة: اه يلا عشان ما نتاخرش عالمحاضرة ====== سديل: دكتور قاسم اتفضل الورق ده محتاج توقيع حضرتك قاسم: تمام هاتي اخذ الاوراق دون ان يعيرها ادنى اهتمام مما جعلها تموت غيضا توجهت الى مكتبها وارتمت على المقعد بغيظ ماشي يا دكتور قاسم ان ما خليتك خاتم باصبعتي مابقاش انا سديل بينما قاسم تمدد على كرسيه المريح واغمض عيناه بشدة لتعود به الذاكرة الى الليلة الماضية فــلاش بــاک ماان عاد من عمله حتى وجد زوجته تقف على حافة صور الشرفة وهي منهارة للغاية قاسم بفزع: هديل! انتى بتعملي ايه هديل ببكاء: مش هستحمل يا قاسم مش هستحمل تعملها فيا مش هستحمل تتجوز عليا وتجيبلي ضرة هي هتجيبلك العيال الي نفسك فيهم هتحبهم وتعشقهم وهتحبها اكثر مني عشان هي امهم مش هستحمل تنشغل عني يا قاسم الموت اهونلي هموت نفسي وابقى اتجوز براحتك قاسم برجاء: عشان خاطري بطلي جنان انا مقدرش اعيش من غيرك انا بحبك اوي يا هديل انا مااستاهلش تموتي كافرة بسببي مااستاهلش تعيشي الى الابد ومالا نهاية في النار بسببي انا مااستاهلش تعيشي الاف بل ملايين السنين في النار بسببي مااستاهلش تتنازلي عالجنة بسببي اوعى تعمليها وانا اوعدك مش هتجوز غيرك اوعدك يا حبيبتي هديل باقتناع: صح انا ماينفعش اخسر دنيتي واخرتي مع بعض تابعت بانتباه: انت قلت ايه مش هتجوز غيري صح؟ قاسم بدموع محبوسة: اوعدك اوعدك يا حبيبتي مش عايز اطفال مش عايز حاجة غيرك اعقلي عشان خاطري اخيرا ارتخت يد هديل وشعرت بالراحة وفجاة وجدت زوجها يجذبها الى احضانه قاسم بلهفة: انتى ازاي تعملي كده ما فكرتيش فيا ما فكرتيش هعيش ازاي من بعدك اوعى تعملي كده ثاني اوعى تقطعي عني الهوا الي بتنفسه انتى ا**جيني يا هديل وانا مقدرش اعيش من غيرك هديل ببكاء: ماانت الي كنت عايز تقتلني بجوازك قاسم: حمار كنت حمار لما فكرت كده انا اسف يا حبيبتي غلطت واوعدك مااعملش اي حاجة تزعلك انا مستعد اتنازل عن اي حاجة في الدنيا الا انتى هديل بتردد: طب و عمك قاسم بتنهيدة: انا هتصرف ما تقلقيش اندست في حضنه اكثر وكانها تبحث عن الامان الذي تجده في دفء حضن زوجها فهل سيظل هذا الحضن دافئ ام ستعصف به الرياح لتجعله باردا كالصقيع؟ ===== في مكتب صهيب ايهم: عملت ايه في الموضوع صهيب بعدم فهم: موضوع ايه ايهم وهو يكز على اسنانه: جوازك صهيب ببرود: مش هقدر اعمل حاجة دلوقتى ايهم بغيظ: قول كده بقا عجبتك الحكاية وعايز تتمم الجوازة صهيب بغضب: ايهم انا مااسمحلكش تتعدى حدودك معايا ابدا اعرف انت بتكلم مين ايهم بانفعال: كل الي يهمني اختي مش عايزها تتجرح مش عايز اشوف لمعة حزن في عينها مش عايز اشوف دمعة واحدة نازلة من عينها اياك يا صهيب اياك تجرحها في يوم عشان اليوم الي هتجرحها فيه هيكون اخر يوم تشوفها فيه ماشي ياااا ياابن عمي! ===== في شقة الحاج محمد مازن: هما البنات فين يا ماما سناء بعدم رضا: بنات مين ياخويا هي بنت واحدة مازن بضيق: كلهم اخواتي يا ماما كلهم سناء: ماشي يا مازن ياابن بطني ماهي الي ما تتسمى هي الي مقوياك عليا مازن بنفاذ صبر: عن اذنك يا ماما ورايا شغل خرجت زوجته تيماء من المطبخ تيماء: مازن حبيبي انت نازل مازن بحنو: اه يا حبيبتي تحتاجي حاجة تيماء: سلامتك قبل مازن جبينها بحنان مازن: ربنا يباركلي فيكى خرج مازن متوجها الى عمله بورشة والده وظلت تيماء مكانها تدعو له سرا بحب ملا قلبها ناحية ذاك الرجل تيماء بهمس: اللهم اني استودعك زوجي فاحفظه من اي سوء واعنه وبارك له في رزقه اللهم اني استودعك بصره فلا يبصر حراما واستودعك سمعه فلا يسمع حراما واستودعك ل**نه فلا ينطق حراما واستودعك يداه فلا يلمس حراما واستودعك رجلاه فلا يخطو الى الحرام يا رب... قاطعها صوت حماتها الساخطة سناء بعصبية: لو خلصتي الموشح بتاعك انجري عالمطبخ بسرعة خلصي شغلك اغمضت تيماء عيناها بشدة لكتم غيضها فلو لا حنان زوجها وحبه لما استطاعت تحمل الحياة مع تلك المراة لكنها عليها الصبر من اجله تيماء بهدوء يناقض الغضب الذي بداخلها: حاضر يا ماما! #يتبع لــ #قمر_فتحي

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

أنين الغرام

read
1K
bc

فتاة انحنت من اجل........الحب

read
1K
bc

رواية " معذبتي “ لنوران الدهشان

read
1K
bc

معشوقتي

read
1K
bc

جحيم الإنتقام

read
1.8K
bc

بنت الشيطان

read
1.7K
bc

عشق آسر. (الجزء الثاني من سلسلة علاقات متغيرة ).

read
2.6K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook