" ليليان ! " كانت كلمة واحدة ص*رت من شفتي بيلا جعلت الملك في حالة غريبة , كان من الواضح لبيلا أنه يحاول جاهداً أن يبقي معالم البرود محفورة في وجهه إلا أن التوتر كان أقوى منه بكثير " ما الذي تقصدينه بكلامك , هل من المفترض عليَّ أن أخاف منك الأن ؟ " سأل الملك بيلا مما جعلها تبتسم بسخرية و هي تقول له بهدوء " جسدك يخذلك مولاي , و تعابير وجهك تفضحك إعترف أنك ترغب بشدة أن تعرف أين التقيت بها ! " " و هل تعرفين من تكون ؟ " سألها الملك بحدة لتومئ له بيلا بالإيجاب ثم تجيبه قائلة ببرود أقرب للتساؤل " أمي ؟ " لم يستطع الملك كبح ابتسامة السخرية التي رسمت على شفتيه بينما يلقي كلامه عليها كالسم غير مكترث لمشاعرها " و أمك ميته يا روحي ميِّتة فكيف لك أن تريها ؟ " نظرت إليه بيلا بابتسامة واثقة على الرغم من الألم الذي استفحل على قلبها من كلامه و قالت بثقة " و من قال أني رأيتها في الواقع مولاي , لقد رأيت

