إستيقضت فبتعدت عن ذلك المكان الذي سبب لها الرعب , مرَّت فترة و هي مغلقة عينيها لا ترغب بفتحهما من التعب و ال**ل الذي غزاها , إلا أن ألماً مريعاً شعرت به في معدتها جعلتها تتأوَّه بخفوت بينما تفتح عينيها , إستغرقها الأمرُ لثواني لتستوعب أنها ليست في غرفتها، أين هي ؟ تأوَّهت بألم مجدداً و قد إزداد ألم معدتها مسدت عليها بخفَّة علَّ الألم يقل إلا أنها صدمت عندما وجدتها منتفخة , و كأنها حامل ! أسئلة عديدة تتقافز إلى ذهنها لكنها لم تجد الوقت لكي تجيب عليها لأنها شعرت بشخص يحتضنها من الخلف , تنفسها أصبح أصعب و دقات قلبها تسارعت بعدما استمعت لصوت رجل خشن و قوي من خلفي آلفته جيداً " عزيزتي ... ما بك سمعتك تتأوهين , هل تتألمين ؟ " التفت للخلف ببطء لتجد الملك كارلوس , والدها ! عندما فتح عينيه و نظر إلى الرعب الذي رسم في عينيها نهض من على السرير سريعاً و كوَّب خديها بين يديه بينما يقول بقلق " لي

