الرابع

2347 Words
في قصص الرعب اوالخوف لم اجد شيء يشبه قصتي المعقدة , المخيفة كل يوم يأتي كائن مرعب لإخافتي ويطلب أشياء سخيفة لكن الأغرب يقولون نفس الجملة ” موعدنا قريب ” … أتسائل على اي موعد يتحدثون وماذا سيحدث بذلك الموعد رأسي سينفجر بسبب التفكير بذلك . أعاد تشانيول سؤاله لي ” على أي أجوما تتحدثين “ قلبت عيني داخل رأسي لإيجاد كذبة ما , بما انني اعتدت الكذب بالآونة الآخيرة ” اوه لقد كنت أمزح معك فقط ” بدوت كالغ*ية وأنا أبتسم له ،هرش رقبته وأومئ لي ، شعرت بالخجل يتملقني لذا بادرت. بالذهاب ، لقد ظل واقفاً بمكانه ولم يلحقني ، هذا ما كنت أريد أيضاً لأغتال بنفسي قليلاً . تشانيول pov. عندما فتحت عيني هذا الصباح لم أجد بيكهيون بمكانه بنظركم هو أمر عادي لكن بنظري هو غريب لأن بيكي لا يحب الإستيقاظ باكرا المغادرة بدون احداث فوضى وازعاج ، وبما أنه أخد السيارة إضطريت لأستقلل الحافلة وها أنا أنتظره هنا لعله يقدم لي تفسيراً أقتنع به ، رن جرس المدرسة ليعلن عن بداية الحصة ، نظرت إلى الساعة التي تلتف حول مع**ي لأجدها الثامنة تماماً ، القيت نظرة على الطريق لأجده خالياً تماماً ، تن*دت بقوة واستمريت بالجري نحو الفصل ، عند دخولي حولت نظري فوراً لمقعد بيكهيون ولم أجده إزداد قلقي أكثر حينما نادتني المعلمة ، ” تشانيول تعال معي أريد أن أتحدث إليك ” أشرت بسبابتي نحو ص*ري باندهاش هل نادتني بسبب غيابي للفصل ليلة البارحة ، لا أظن لان المدير هيونغ اعتذر منها ، وقفت متجهاً إليها وكل نظرات من في الفصل تلاحقني ومن هم يوري خاصتي ، وقفت أمامها باحترام بينما تمسك هي الآخرى بدي وتسحبني بهمس ” تعال معي لنتحدث ” دهشت ولم أعرف ما سأقوله ، توقفت بي عند مكتب المدير ، سحبت يدي لأسئلها بدهشة ” لما أحضرتني إلى هنا أستاذة ، هل فعلت شيء خاطئاً؟؟ “ رفعت حاجبيها وهي تقول بجدية ” ادخل وستعرف كل شيء ” قبضت على يدي لأكبح توثري دخلت ليستقبلني المدير طالبا مني الجلوس ، إنحنيت له °90 احتراماً بينما أجلس و أسئلة كثيرة تتخبط داخل عقلي ، زاد قلقي حين رأيت ابتسامة المدير الخبيثة ” هل تعلم لما أنت هنا ؟” أومأت له بلا لتنطق المعلمة لي ” لا. لم أخبره بعد ” نظرت إليها بقلق ” تخبرينني بماذا !؟” _تكلمت بنبرة شبه صارخة _ أجابني المدير بصوته الخشن الذي يخترق طبل أذني ويطرقها بقوة ” إن صديقك بيكهيون قد ..” قاطعته قبل ان يتمم جملته ” صديقي بيكهيون !!؟ ما الذي حصل معه ها أخبرني ” بدأ المعلمة لي بتهدئتي ليقف شعر رأسي ويقشعر بدني خوفاً من أن يحصل لبيكي مكروه ما ” لم يحصل معه شيء بل انه ترك المدرسة ” قمت واقفاً من مكاني باندهاش ” كيف ذلك لا يمكن لبيكي أن يفعل شيئاً كهذا بدون إخباري ” رمقني المدير والمعلمة بنظرة غريبة أعجز علي وصفها ” ألم يخبرك بذلك ؟؟” أومأت له بتعجب ” لقد أرسلناك للإستفسار عن خروجه فجأة هكذا “ شعرت بدوار برأسي ، قدماي لم تعد تتحملاني كيف لـ بيكي أن يغادر المدرسة بدون إعلامي بشيء هل يعقل ان تلك السنوات التي قضيناها معا لم تجعله يتق بي او يخبرني باسراره وهل يعقل بأن هذا مرتبط بالذي حصل معه البارحة خلف حديقة المنزل ، أشعر بأنني سأجن ، كل ما فكرت به عند خروجي من مكتب المدير هو الاتصال بالمدير هيونغ ” مرحباً هيونغ أريد ….” قاطع كلامي بصوته الأجش ذاك ” كيف لك أن تتصل بي بوقت الحصة ألستم بالمدرسة الآن “ لستم !؟ إنه لا يعرف بشأن خروج بيكهيون أيضاً أوتوكيه هل أخبره ، لا يجب علي إعادة بيكي اولا مهما كلف الأمر ، أقفلت الخط بوجه المدير هيونغ الذي ينتظر إيجابتي عن أسئلته الغ*ية ، توجهت إلى الفصل لأحمل حقيبتي ، إعتذرت للمعلمة وخرجت من المدرسة سريعاً ، أخدت أول حافلة تؤدي إلى جزيرة جيجو على ما أعتقد فعائلته تعيش هناك ، عند سير الحافلة ببعض خطوات أوقفها شخص ليصعد بمتنها وهو يلهث كالجرو الصغير ، فتحت عيني على مصرعيها مندهشاً ” يوري !؟” إبتسمت وهي تقترب من المكان الذي بجانبي جلست وهي تضع يدها على قلبها ، ” ما الذي تفعلينه هنا ؟” نظرت إلي وهي تلتقط أنفاسها مجيبة بصوت خافت ” دعني ألتقط أنفاسي أولاً لقد ركضت لمسافة طويلة “ أومأت لها بتعجب ثم أدرت رأسي نحو النافذة أراقب الطريق للحظة شعرت بيد تربت على كتفي مع صوت هامس ” تشانيول أنا هنا بجانبك لا تقلق سنجد صديقك المرح ” نظرت إليها باندهاش ” كيف علمت بذلك !؟ ” سكتت لتواني وهي تقلب عينيها داخل عقلها فهو واضع من تغير ملامحها * كيف سأخبره الأن وكيف سأشرح له بأن ذلك الكائن الصغير المرعب جاء الي وسط الفصل ليتفق معي بشأن إخباري بسبب انزعاجه مقابل أن أقص له قصة طفولية الليلة قبل نومه يبدو هذا جنونياً لكن هذا ما حصل بالفعل ، هذه المواقف التي بدأت تحصل معي تضعني بمواقف حرجة حرجة للغاية * _ هسهست يوري داخل عقلها _ لا أعرف لما سكتت هكذا مع أن سؤالي جوابه سهل ولا يحتاج إلى تعقيدات ، ملامحها تدل على إنزعاجها وقوة تفكيرها ، لمست كتفها بخفة فإذا بها تقفز من مكانها فزعاً ، فتحت فمي إندهاش مهسهساً ” ما بك لما ارتعبت هكذا !؟” بدا الإرتباك يظهر عليها والخجل بنفس الوقت بدأ يجعل لنفسه مكاناً بوجنتيها ، وضعت خصلات شعرها خلف أذنها محاولتاً إخفاء توثرها أعدت سؤالها بملامح باردة فرغبتي العارمة وفضولي التام ظل يهرش باذني ” أنت لم تجيبيني على سؤالي هل هو صعب لهذه الدرجة !؟” أمالت لي رأسها بهزات خفيفة ” لا لقد علمت من الأستاذة لي فقد إنتابني الفضول حول خروجك من الفصل مسرعاً ولم أستطع إكباح نفسي لسؤالها ” أخيراً وجدت طريقة لأخبره ، أتت تلقائية بدون خطط أراه الأن يبتسم لي وهذا يعني انه صدق كلامي ، أشعر بارتياح تام ، لف نظره إلى هاتفه ليتصل بصديقه للمرة الألف كالعادة لم يستجب فتعتلي تلك النظرة ال**بسة جبهته الناصعة البياض ، بدأت عيناي تختال بملامحه الجامحة عيونه الحادة ، رموشه الطويلة ، انفه المنحوث ، شفتاه الوردية التي تستهوينِ لتذوقها – ماهذه الأفكار الم***فة التي استولت على عقلي – هززت رأسي بخفة طاردتا تلك الأفكار العارية من الصحة ، فجأة إهتزت بنا الحافلة ولخفة وزني كنت سأقع من الكرسي لولا تلك اليد الدافئة الذي سحبتني إليها لتصبح أنفاسنا متوهجة من شدة الإقتراب من بعضنا البعض ، للحظة تمنيت أن يتوقف الزمن وأنا بين يديه وبالقرب من أنفاسه التي تحتوي أحاسيسي المضطربة بالخوف والحزن والألم ، نظراته لي كانت تجعل قلبي يتسارع أكثر وأكثر لدرجة بامكاني سماعها ، إبتعدت منه بعد أن شعرت بقشعريرة الخجل تتملقني واعتدلت بمكاني ، ” هل أنت بخير ؟ ” كلماته بدت اكثر دفئا من قبل ، أومأت له بوجه خجول” انا ….” ليقاطعني صوت السائق ” نعتذر إن الحافلة تعطلت ولا يمكننا اصلاحها الآن لذا عليكم الإنتظار حتى تأتي الحافلة البديلة بعد ساعتين ، اعتذر مرة أخر ى ” شتت انتباهي تشانيول الذي وقف فجأة ممسكا بيدي مهسهساً ” دعينا نكمل سيراً فأنا لا استطيع التحمل لساعتين “ أومأت له بنظرة متفاجأة وأنا أحمل حقيبتي ، قد نزلنا من الحافلة بعد أن جعلنا ركاب الحافلة ينادون علينا بانزعاج للعودة بسبب خطورة المكان الذي نتواجد به مع هذا فاصرار تشانيول لم يتغير وظل متابعا سيره ولا ينظر سوى لأمامه أما أنا فقد اعتالني الخوف من تلك القصص المرعبة عن هذا المكان الذي يعتليه الهدوء والسكينة خشيتاً من ظهور تلك الكائنات وانا برفقة تشانيول خاصتي . ____________________________ أصبح الجو هادئا بعد ان ابتعدنا عن الحافلة ببعض خطوات لا يسمع سوى صوت نبضات قلبي المتطربة وأنا اتخيل وجودي مع تشانيول بنفس المكان بعيدا عن العالم كلما تذكرت ذلك أبتسم لا شعورياً، اصبحت خطواتنا متساوية الآن حيث همس تشانيول وهو يضع يده فوق جبهته ليحجب ضوء الشمس الساطع على عينيه ” هل تعبتي !؟ دعيني احمل لك الحقيبة “ ابتسمت له بخجل وأنا أمد له حقيبتي الوردية …وضعها على كتفه بدون حرج وأتمم سيره ، بدأت أنظر إلى المكان الذي نحن فكان عبارة عن غابة واسعة كبيرة للغاية ليست لها نهاية لم اهتم للأمر وبدأت أقفز بسعادة بالارجاء ونظرات تشانيول بتلك العيون المبتسمة كانت تزودني قوة ونشاط … الآن أشعر بالتعب حقا والمسافة مازلت طويلة بهذه الغابة الغريبة فطريقها لا ينتهي أبدا … حل الليل ونحن لا زلنا نبحث على مخرج … نظرت إلى تشانيول بخوف ” أظن أننا تهنا ! “ … عض هو الآخر على طرف شفتيه مخفياً توثره عني …ليبتسم ابتسامة جانبية ” لا تقلقي سنصل قريباً “ اعلم انه يحاول تهدئتي لكن القمر مكتمل هذه الليلة وخوفي أكبر من ضياعنا لطريق …خوفي من ان تظهر تلك الكائنات هنا مجدداً لأن أصواتها بدأت تعتلي بالمكان … فركت يدي لأكون شرارة لتدفئني من شدة البرد … لاحظني تشانيول فإذا به ينزع سترته المدرسية ويضعها فوق كتفي مهسهساً ” تدفئي جيدا “ نظرت اليه لتعتلي وجهي ملامح الدهشة ” لكن انت لا ترتدي شيئا دافئاً “ تن*د وفتح يديه على مصرعيها ” أنا أحب هذا الجو المنعش “ قالها وهو يستنشق الهواء بلهفة بعينين مغمضتين ، ابتسمت وأنا أمسك بكمَي تلك السترة المليئة برائحته الجياشة المنعشة … اشتد السواد وتعالت أصوات الح*****ت البرية و تلك الغابة لم نجد بها مخرجاً ، اتضحت علامات اليأس والحرج بوجه تشانيول ليقف امامي ” انا اسف يوي لم استطع ايجاد مخرج , كما قلت بالبداية لقد تهنا ما كان علي توريطك بهذا “ قالها بنبرة حزينة جعل قلبي يبكي لذلك ، ابتسمت له وانا امسك بكلتا ذراعيه ” لا تقل هذا تشانيول انا هنا معك لانني اخترت ذلك. ليس افترض علي ان تهنا معاً فسنجد الطريق معاً وايضاً لن يحصل لي مكروه وانا برفقك ، صحيح؟؟ ” ” بالطيع فأنت يوري خا…” تكلم بسرعة لكنه لم يتمم جملته متعلثماً بها ما الذي كان يقصده بورا خا… تملكني الفضول فلم اكبح نفسي عن سؤاله ” ما الذي كنت تريد قوله اتمم لما سكت ؟” هرش خلف رقبته باندهاش وهو يقلب عينيه بالأرجاء ، تجاهل سؤالي ليشير الى منزل بأخر تلك الشجرة العالية قائلا بسعادة ” يوري انظري انه منزل يمكننا طلب المساعدة من هناك “ نظرت الى المكان الذي يشير اليه لترتسم على شفتي ابتسامة كبيرة وبها انسى موضوع اتمام الجملة … قبضت على يدي بسعادة ” هذا رائع يمكننا اخد بعض الطعام ايضاً “ توجهنا الى ذلك البيت مع امل في ايجاد طريق العودة وايواءٍ لهذه الليلة كان ت**يم المنزل غريب وقديم بعض الشيء … طرق تشانيول الباب صرخاً ” هل يوجد احد هنا !؟” لم يكن هناك مجيب سوى صوت الرياح القوية التي افزعتنا حتى احتضنا بعضنا تلقاياً لا شعورياً ابتعدنا عن حضن بعضنا بعد استعبنا ما كان ذلك الصوت …لنجد الباب شبه مفتوح اقتربت منه لادفع بهدوء لينفتح على مصرعيه ” يبدو انه منزل مهجور “ قال تشانيول بصوت مرتعش … بلعت ريقي مجيبتاً ” دعنا نعود ادراجنا سوف نجد مخرجاً بالتاكيد “ هز راسه مهسهساً لي ” لا ان هذا أئمن من الخارج على الاقل سيحمينا من البرد والح*****ت البرية “ ثم التف لينظر الي مكززاً على شفتيه … اعاد نظره الا المنزل وبادر بالدخول …بلعت ريقي خوفا ثم لحقت به … كان المنزل شديد الظلمة توقفنا بمكاننا لعدم رؤيتنا اين نسير … اخد تشانيول الهاتف من جيبه وفتح مصباح الكاميرا ليتسلط الضوء على الارض التي امامنا … نظر الي تشانيول ممسكا بدي قائلا ” تمسكي بي جيدا لكي لا تقعي “ اومئت له مع ابتسامة خفيفة… لقد احببت هذا رغم ان الوضع مربك بعض الشيء ومخيف الا انه يجعلني اقترب من تشاني بخطوة اكبر … بينما كنت شاردة الذهن افكر بالتفاهات صاح تششانيول ” لقد وجدت مفتاح الضوء “ رفعت راسي له بدهشة بعد ان ترك يدي متجها الى مفتاح الضوء ….فتحت عيناي على مصرعيها حتى فاقت قوة العالم و انا اشاهد عيون حمراء مخيفة منتشرة بكل انحاء المنزل … صرخت بداخلي وانا اغمض عيناي واحبس انفاسي خوفاً من ان يشعر تشانيول بشيء فتحت عيناي بعد ان ناداني تشانيول قائلا ” لقد اشعلت الاضواء لما تغمضين عينيك !؟ “ … ” اوه لا شيء “ … ” هل انت خائفة ؟ “.. اومات له راسي بدون قول اي شيء تقدم نحوي ليمسك يدي ويربت عليها بحنان ودفئ مهسهساً ” لا تخافي انا هنا وساحميك “ ظلت كلمة ” ساحميك “ ترن بأذني لثواني عدة مرات شعرت بدفئها يشفي الندوب التي بقلبي …. سحبني ليجلسني على تلك الأريكة المليئة بالغبار محيطا بيده عليها ” هل مازلت تشعرين بالبرد ؟” أجبته وانا انظر بعينيه مباشرتاً ” قليلا ” نظر خلفه قائلا ” هناك مدفئة نحتاج فقط لبعض الخشب ، ساذهب لاحضر القليل “ أمسكت بقميصه وأنا اهز راسي نافيتاً ذلك …. ابعد يدي قائلا ” لا تقلقي ساعود سريعا ً“ ثم خرج من المنزل مسرعاً تاركاً خلفه ملامح الذهول مرتسمتاً على وجهي … اخدت عيني جولة بالمكان انه اشبه بمنازل المقبرة …مليء بالغبار وخيوط العناكب وأصوات غريبة تسمع بين الحين والآخر … بدا الخوف يسيطر على مشاعري …جلست الق*فصاء على الاريكة حاضنة ساقية بذراعي بقوة … فجأة ظهر امامي شخص لا ليس شخص لان الاشخاص لا يحلقون عالياً انه كائن او روح او شبح اسمه ليس مهما اكثر من مظهره المرعب الذي يثير الرهبة … كالعادة اختفى صوتي كأنني بكمة لا اتكلم ولا يمكنني الصراخ…رغم انني اعتدت رؤيتهم الا ان جسدي لا يزال يرتعش ويقشعر منهم … اشرت له بيدي ” ماذا تريد !؟ “ نظر الي بنظرة توسل او امتنان نظرة لم اعتد عليها من تلك الكائنات … ركع امامي بالهواء قائلا بصوته الخشن كالصدى ” اعلم انه لم يحن ذلك الموعد بعد الا انني اريد منك مساعدتي حالا ارجوكي “ نظرت اليه بدهشة وتسائلت ” على اي موعد تتحدث !؟” رد علي ” اسف لا استطيع اخبارك بذلك فقد ينتهي امري بان اصبح روح شريرة “ ما الذي يقوله هذا المخلوق لم استوعب ما الذي يقوله لكن الفضول انتابني لسؤاله عن سبب طلبه المساعدة مني ليجيبني ” لقد انقلبت سيارتي خارج الغابة جراء حادث ارتطامي مع الجسر انا اطلب منك انقاذ زوجتي وطفلي الذي ببطنها فهي على وشك ان تحتضر الآن “ ما هذا هل انا اتحدث الى شخص ميت لا يبدو انه حلم فقط كيف لاموات ان يتكلمو لكن مهلا لقد قال خارج الغابة بمساعدته يمكننا الخروج انا وتشانيول من هنا بسلام .. ابتسمت له بخبث قائلة ” حسنا لكن انت ستدلني على الطريق صحيح “ اومأء برأسه لي … ليدخل تشانيول وهو يحمل بعض اغصان الشجر بيده … ارتبكت وانا انظر لتشانيول وذلك الكائن الذي يقوم بالزن في اذني على الذهاب … ليفاجاني تشانيول هو الآخر بسؤاله ” مع من كنت تتحدثين !؟ ” يبدو أن أمري قد كشف الآن … انتهى……. ____________________
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD