ة

1675 Words
مرحبا انا هالة 20عام بدأت قصتي عندما كنت في سن صغير كنت لا احب القطط وكنت اخاف منها ، ، وكنت اذيهم بصفة مستمرة وعندما كانت امي تراني تنهرني بقوة وتقول حرام علينا ت***ب الح*****ت بهذا الشكل هما ارواح يشعرون بالألم مثلا ، كنت لا استمع لحديث أمي ، حتي جاء اليوم الذي حول حياتي الى جحيم وذلك بسبب تلك العجوز الشمطاء التي استأجرت المنزل المهجور الذي بجانبنا ، انها سيدة مسنة ، لكنها دميمة للغاية شعرها ابيض مبعثر بطريقة عشوائية بغيضة و تمتلك الكثير من القطط ، وهذا في الحقيقة ما يجعلني أكرهها وكنت دائما ازعجها بافعالي وصوتي العالي كنت اود ان اجعلها ترحل من المنزل حتي استطيع ان اعود للعب مع اصدقائي من جديد امام المنزل المهجور ، فأصبحت ارفض اللعب مع اصدقائي بسبب القطط الخاصة بها كنت اسهر اتفنن كيف ازعجها ، لكن كانت كل محاولتي تأتي بالفشل ، بسبب تلك القطة السوداء التي كانت دائما تجلس أمام المنزل كأنها تحرسه كنت انتظر عندما تدخل المنزل وكنت القى الحجارة على القطط وعلي العجوز، وسرعان ما تخرج تلك القطة وتنظر لي نظرة واحدة لكنها كفيلة أن اهرول الى امي من خوف والرعب ، مرت السنين ولم اعد اخاف منها ولكن مازلت اكرها واض*بها اذا مرت بجانبي ، لكن مازالت تلك القطة السوداء ترهبني اشعر بالخوف الشديد ، عندما تنظر الي . حتى جاء ذلك اليوم الذي قلب حياتي بأكملها ، انه يوم خطبتي ،كنت مثل البنات ارقص واغني مع اصدقائي وخطيبي ،قهد انه فتي أحلام الكثير والكثير من الفتيات منذ ان التحق بالجامعة منذ شهور قليلة ، ووقع في حبي من اول نظرة ، وتودد لي بكل حب وشعرت بالغرور عندما اختارني انا دون باقي بنات الجامعة وتقدم لي وقبلت ، رغم رفض أهلي له بحجة انهم لا يعرفوا عنه شيء ولا عن اهله ،كل الذي أبلغنا به أنهم يعملون في الخارج وهو أراد أن يكمل دراسته هنا في مصر ، وعاد بمفرده ، حقا أنا لا أشعر تجاهه بأي شيء ، لكنني وافقت عليه حتى يغار مني كل بنات الجامعة ،لانه فضلني عليهن ، لكن حدث شيء غريب انقبض قلبي منه عندما كنت ارقص معه في الحفل ، رقصة العروسين وبمجرد النظر في عينيه ، شعرت وكاني مغيبة عن العالم باكمله ، وجدته ياخذني معه في عالم اخر ومكان مهجور مظلم للغاية لا ارى فيه اي شخص سوي فهد وصوت موسيقى صاخبة ، وفجأة ، امتلأ المكان بإناث غرباء في الشكل واللهجة ، لكن أقل ما يقال عنهم انهم اب*ع خلق الله ، كأنهم شياطين ، التفوا من حاولي واخذوا يرقصوا بطريقة مزرية تسير الاشمئذاذ ، والغريب ان فهد تحول من الشاب الوسيم الي نفس الشكل ، ابتعدت عنه وانا في قمة رعبي ، منه وبمن حوله ، واخذت اصرخ واقول من أتى بي إلى هذا المكان أعوذ بالله من الشيطان الرچيم ، وأخذت واجري في الظالم الذي لا ينتهي ، والغريب عندما كنت ابتعد عن فهد واقطع مسافات طويلة ، اجده امامي ، كاني ادور في محرابه او فلكه ، لكني لم اياس ، ظللت اجري واصرخ حتى وجدت بوابة فرحت وكأنها ملجأ لي من الموت المحتم في هذا الظلام الرهيب ، كنت أود الخروج من هذا المكان بأي شكل ، لكن عندنا اقترب منها اجد فهد يقف بيني وبينها وهو يكاد ان يجن ، فتبتعد البوابة مرة أخرى ، وهو يحاول ان يمسك بي ، ظللت هكذا اصرخ واجري ، اصرخ واجري ، حتي سقط مغشيا علي ، عندما استيقظت وجدت نفسي نائمة على فراشي أمي وأبي بجانبي ، يتسالون ، ماذا حل بكي ياهالة الغريب أني رأيت تلك العجوز التي تدعي عهد وهي وفهد بجانب أهلي في غرفة نومي ، عودت الصراخ من جديد ، وحكيت لامي عما رايته ، لكن الغريب ان امي كذبت حديثي وقالت وهي قلقة للغاية اهدئي يا ابنتي لايوجد حفل ولا خطبة ولا اي شخص يدعى فهد ،صدمت من كلام امي ، وصرخت ماذا تقصدين اني مجنونة هل انا مجنونة يا امي ، لا والله انا رائيته في هيئة شيطان ، اخذت امي تضمني اليها بقوة وانا انتفض ، وهي تقراء لي بعض آيات الذكر الحكيم ، حتى هدأت وذهبت في نوم عميق ، لكني وجد فهد يتشاجر مع العجوز في نفس المكان ، وكان بهيئته المخيفة ، و كان غاضب بشكل مخيف ، وهو يقول لها بصوت كالرعد ماذا تريدين منها كفى عن أذيتها ايتها الشمطاء يكفي ما فعلتيه بها و اذهبي واغربي عني والا انتقمت منك اشر انتقام ، وانتي تعلمي هذا جيدا اذا انقلبت العشرية عليكي ماذا سيحدث لكي ، قالت وهي تضحك الانقلاب سوف يكون عليك ليس علي ، وأنت تعلم أن زوجي ملك الجن الأحمر لن يسمح لك بأذيتي ، وانت من نقد العهد بيني وبينك ، قلت لك اريدها ذليلة ، ذهبت وعشقتها وانت تعلم ان العشق ممنوع في عشيرتكم ، ولو فتشت سرك لطردوك شر طردة ، وتسجن تحت نعال البشر تغيرت نبرت فهد ، الي الهدوء إذا نعقد اتفاقا آخر ، ان تتركيها تذهب في أمان ، ولا ترسلي لها أحد غيري وانا ارجع لخدمتك ، العجوز ، اتركها وهي من كانت تؤذني كل يوم ، وتض*بني وتسخر مني ، عندما كنت مسجونة في جسد قطة ، لقد جاء وقت الحساب سوف تدفع ثمن ما كانت تفعله ، وأمها التي كانت السبب في موت ابني الصغير ولي عهد مملكة الجن الاحمر وهو كان يلهو أمام المنزل قرأت عليه القرآن فاحترق في الحال ، فهد وما ذنبها ، هي تكره الح*****ت، وامها تتحصن يوميا بوتر من القرآن بعد صلاة الفجر ، وتظل في رعاية الله حتي الصباح ،ابنك هو من تعرض لها في هذا الوقت فاحترق ، هي ليست مذنبة ردت وانا سوف احرق قلب امها عليها، كما حرقت قلبي على ابني ، فهد لن اسمح لكي بان تقتربي منها ، ضحكت العجوز ، حقا ! ماذا تفعل بعد أن رأيتك بصورتك الب*عة المخيفة ، فهي الآن ترى وتسمع حديثا وهذا كفيل بان يصيبها بالجنون ، تكلم فهد في قلق ، وبصوت ضعيف ، ارجوكي ياعهد ، اتركيها واجعليها تنسي ما راته وسمعته ، اني احبها وما رائته يجعلها تفقد عقلها ارجوكي ووعد مني ساظل معاكي وفي خدمتك ارجوكي اخرجي هالة من دائرة انتقامك فانا اعشقها، ردت سوف اعطيك فرصة الي الغد ، لابد أن تاتي بها لنقدم دمائها قربان للشيطان الاكبر ، اياك ان تخلف الوعد يا قزح ، والا سوف ادفعها إلى الانتحار ، واجعلك تشاهد هذا وانت مسحول تحت نعال الانسن مسجون مطرود عليك لعنه الجن الاحمر والازرق معانا ، ثم تركته وهو في قمة غضبه لكنه أخذ يفكر و قرر الانتقام ، رأيته وقد تغير شكله الى أب*ع مما كان عليه وخرج له جناحين من نار وصدح صوته بقوة واستدعي شخص يدعي مارد ، وخرج من تحت الأرض شيطان في غمضة عين ، وتحدث بصوت جهور ، خادمك بين يدك ، مابك يا قزح ؟ من الذي أغضبك بهذا الشكل ؟ ، تحدث له وهو على غضبه ، تلك ، العجوز الشمطاء عهد ، قررت ان تنتقم من الانسية هالة بسبب انها كانت تض*بها عندما كانت مسجونة في جسد قطة ، وبسبب ان والدة هالة أحرقت ابنها من شمهورش ملك الجن الأحمر بقراءتها القرآن في وقت السحر ، فقررت الانتقام و سخرت رقية بنت شمهروش لكي تجعلها تجن وتفقد عقلها وتقتل نفسها، واكمل بصوت هاديء ، وانا اعشق تلك الانسية يامارد ، واريد ان اتزوجها وأتى بها الى هنا تظل معي للأبد ، ولكن بعد أن نتخلص من تلك الشمطاء ، فانا اريد قتلها في اسرع وقت واقدم دمائها قربان للشيطان ، قبل أن يعلم ملك الجن الأحمر حقيقتنا ، رد مارد بخوف ، لكنك تعلم رقية وقدرتها على التلصص والتجسس ، وسوف تخبرها وتخبر اباها ملك الجن الاحمر بما سوف نفعله ، ووقتها لن تفلت من العقاب وسوف نسجن تحت نعال الانسان مدي الحياة ، لكن عندي فكرة تساعدنا ، انت تعلم ان رقية تعشقك يا قزح ، ما رأيك بأن تتزوجها وتقيم حفلة صغيرة وتعطلها عن عملها وتشغلها بك وفي هذا الوقت اقوم انا بمهمتي دون ان يعلم اي شخص منهم ، تحدث قزح باشمئزاز انا اتزوج رقية ، لقد ذهب عقلك يا مارد ، مارد بتفهم ، افهم يا قزح هذه فترة مؤقتة فقط ، وفرصة ملك الجن الأحمر في معركة شديدة مع ملك الجن الازرق ، وهذه فرصتنا أن نتخلص من زوجته الانسية المشعوذة، قزح فكر قليلا وقال فعلا انت محق يا مارد حسنا ،ساذهب حالا واتزوجها ، واذهب انت وانهي مهمتك في غمضة عين ، و ذهبوا ، ومازالت أنا عالقة في الظلام ابحث عن تلك البوابة التي كنت أود الخروج منها من قبل ، قطعت مسافة لا بائس بها ووجدتها وامسكت بها وكلما حاولت الخروج ، ، اسمع بكاء قزح لا تتركيني يا هالة اني احبك ، وكلما هممت بالخروج استوقفني صوته وهو يناديني ، لكني قاومت صوته وإلحاحه ، وخرجت من تلك البوابة ، وجدت امي تجلس هي وابي ومعهم رجل صالح يقرأ القرآن وشممت رائحة مسك ، وشعرت بدفء في جسدي بدلا من البرودة التي كنت أشعر بها منذ قليل ، سمعت امي تناديني تعالي يا هالة ، نعالي لامك ، وابي ايضا كنت امشي لكن دون جدوى من الوصول ، لااعرف لماذا تبتعد المسافات هكذا ، لكنني وانا احاول الوصول ، رأيت مارد يحرق العجوز والمنزل وهي تستغيث ، ولكن لا أحد يغيثها ، ورأيت قطيع من القطط منهم من يطير ومنهم من يجري ، يخرج بفرحة، هنا قطعت المسافة التي بيني وبين امي وامسكت بيديها ، وشعرت بالاطمئنان ، عندما سمعت آيات الذكر الحكيم وَإِذا قَرَأتَ القُرآنَ جَعَلنا بَينَكَ وَبَينَ الَّذينَ لا يُؤمِنونَ بِالآخِرَةِ حِجابًا مَستورًا* وَجَعَلنا عَلى قُلوبِهِم أَكِنَّةً أَن يَفقَهوهُ وَفي آذانِهِم وَقرًا وَإِذا ذ***رتَ رَبَّكَ فِي القُرآنِ وَحدَهُ وَلَّوا عَلى أَدبارِهِم نُفورًا).[١٧] (إِنَّ عِبادي لَيسَ لَكَ استيقظت وأنا في حضن امي تخبرني أن المنزل الذي بجانبنا احترق كانت تسكنه مشعوذة شريرة تسخر الجان وعلى ما يبدو أنها نسيت نار مشتعلة ونامت فاحترق المنزل بأكمله ومن وقتها وانا اصبحت اهلوس بأشياء غريبة ، لذلك جاءنا بذلك الشيخ ليقرأ لكي القرآن ، تحدث الشيخ وقال وصانا روسلنا ان لا تاذي اي الحيوان او طير، فقد كان رحمة لمن على الأرض جميعا، كما قال الله تعالى : { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ }(الأنبياء:107) .. وفي النهاية قد شدد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المؤاخذة على من تقسو قلوبهم على الحيوان ويستهينون بآلامه، وبين أن الإنسان على عِظم قدره وتكريمه على كثير من الخلق، فإنه يدخل النار في إساءة يرتكبها مع الحيوان، فقد دخلت النار امرأة في هِرَّة، حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي أطلقتها.. وفي المقابل دخلت الجنة امرأة بغي في كلب سقته، فشكر الله تعالى لها فغفر لها ..
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD