bc

الخطيئة الأولى

book_age12+
21
FOLLOW
1K
READ
spy/agent
revenge
killer
dark
playboy
badboy
police
enimies to lovers
first love
crime
like
intro-logo
Blurb

حين يكون عدو المدرسة الثانويّة هو المتهم الأول في مقتل والدها..لونا شُرطية تعمل مع قاتِل مطلوب دولياً.

-بدأت : [29 نوفمبر 2018 إنتهت : 5 فبراير 2019]

chap-preview
Free preview
-1
"اجل هَكذا يسير الأمر "تركت لونا القلم مِن يدها واسنتد ظَهرِها. تشعُر بالالم في عظام ظهرِها مِن قِلة الحركة. "لَكِن لدي سؤال"عقدت سيو يون حاجِباها. وجهت لونا نظراتِها لصديقتِها المُتسائلة مُجدداً. "هل دائِماً سأحصُل على معادلة ثالثة؟؟" سألت بِبلاهة لتُدير لونا عيناها مُدركة أن صديقتها لم تكُن تعطيها التركيز الكافي. تن*دت بِتعب وأمسكَت بالقلم "تخيلي معي يوجَد جريمةُ قَتل هل يُمكِن أن تحدُث جريمة دونَ دليل واحِد؟؟"نبرة الجدية التامة خرجت مِن فاهِها، كما هوَ الأمر دائِماً عِندما تتحدث عَن الجرائِم "اجل"اجابتهُ الأخرى بإجابة غير صحيحة "خاطِئ!! "اردفت سريعاً"دائِماً يوجَد دليل لَكِن لَن تُمسكي بهِ سوى عَن طريق التحقيق بباقي نواحي القضية" "ما عِلاقة هِذا بِسؤالي على كُل حال؟؟" "هَذا هوَ الأمر، المُعادلة الثالثة موجودة لَكِن لتعثُري عليها يَجِب أن تُحللي ما أعطاكِ إياهُ السؤال هَذا سيكون أكثر مِن كافي لإستِخراج المُعادلة" لمعت عين سيو يون على كيفية تبسيط لونا للنظري الرياضيّة "أنتِ حَقاً رائِعة وذكية" إبتسمت لونا بِرضا على إطراء صديقتها اللطيف "والأن بعض وقت للإستراحة ،انا بحاجة ماسة لكوب قهوة دافِئ"وقفت ومددت جسدها وإتجهت لِلخارِج بهدوء تام. كان الوقتُ مُتأخِراً في المدرسة الثانوية ليلاً قررت فقط البقاء لِمُساعدة صديقتها على الدراسة وقفت أمام آلة بيع القهوة، هذا كان أفضل شيء بمدرستِها في هَذا الممر الطويل الفارِغ والهادِئ ،أخرجت محفظتها مِن جيبِها تفحصتها بحثاً عَن بعض النِقود رفعت عيناها مِن المحفظة بعدما سمعت صوت صراخ مِن نهاية الممر عقدت حاجِباها ،تجاهلت الأمر وعادت تبحث عَن النقود قبل أن يعود الصراخ مُجدداً لَكِن أعلى أدخلت محفظتِها في جيبها مُجدداً قلبِها يخفُق خوفاً لَكن جسدها توجه نحو نهاية الممر دون أي تردد نظرت حولَها يوجد الحديقة والمكتبة بنهاية الممر عاد الصوت يخرُج لَكِن تِلكَ المرة مِنَ المكتبة، إبتلعت وخطت خطواتِها بحِذائِها القديم "ارجوكَِ توقف!! "فتى يصرُخ، كانت قطرات العرق تسقُط مِن جبينها كالشلال هل يتعرض أحد للخطر؟؟ هل ستستطيع مواجهة هَذا أم ستقِف خائِفة كما حدثَ عِندما تعرضت للتنمر، سؤال يتردد صداه في عقلها هي تعلم الإجابة الذي بالطبع لن تجعلها تُكمِل السير للداخل كما تفعل "كان يَجِب أن تُفكِر مرتين قبل أن تقوم بفعلتكَ هَذهِ"صوت عميق وخشن تحدث بِبساطة وهدوء إقتربت هي للصوت أكثر وفور أن رأت فتى إختبأت خَلف مكتب ضخم مِن الكُتب وأخرجت وجهها فقط لتنظُر فتى يبكي بتألُم يقِف حافِ القدمان على اجزاء لِزُجاج مُحطم بالأرضية، قدماه تنزف بقوة بينما يقف امامهُ بمترين فتى اخر بشرتهُ بيضاء شاحبة عينان خاليتان مِنَ المشاعِر بيدهُ عصا حديدية طغى الضوء ذو اللون الأصفر على اركان الغُرفة، ليُزيد للمشهد جانِب غير مُريح يقترِب صاحب البشرة الشاحِبة نحو الأخر بعصاه ليعود الأخر بضع خطواتٍ للخَلف ضاغطاً على بقايا الزجاج المُحطم يتأوه مَن شِدة الألم "لا بأس سأنتهي سريعاً مِنكَ"ذو البشرة البيضاء تحدث لونا اخيراً أستطاعت تحطيم تصنمها والخروج مِن مكانِها ليزداد خوفها فور أن وقعت عيناه الخالية مِن المشاعر عليها "اتركهُ يذهب، والدي شُرطي تجرأ أن تقترِب لهُ مُجدداً حينها سنتجه للقانون"تحدثت بنبرة ثابتة قبل ان تقع عيناها على قميصهُ هو أصغر مِنها بصفين أمال برأسهُ قليلاً "إذهبي فَحسب هذا الأفضل لكِ"تحدث بنبرة جافة إتجهت هي سريعاً وسحبت الأخر مِن فوق الزُجاج بِسُرعة لينظُر لها بعيناه الدامعة بصدمة "إذهبي"همسَ بِخوف ليزداد شعورها بالقلق، لَكِنها تماسكت عِندما عادت ذكرى والدِها وهو يواجه تحديات جسيمة ضد الفساد دفاعاً عن المظلومين في تِلكَ اللحظة تبخر خوفها بِالكامل وسحبت المظلوم خلفها أمسكت بِقلادتها الفضية تِلكَ الذي أعطاتها إياها والدتها قبل الطلاق، لتزداد شجاعة "لن أذهب، مُتنمِر مِثلكَ يجب أن يتلقى عقوبتهِ"نبرتها حارقة مشاعر الغضب تتوهج بداخِلها مما تراه إبتسم أخيراً بسُخرية وأص*رَ عَن حديثهُ الذي اصاب جسدها بالقشعريرة "انا لستَ مُتنمر...انا قاتِل"قال بنبرة ساخرة وتعابير جدية حول غضبها "انتَ تجلِب المشاكِل لنفسِكَ" "واتمنى ان تصيبني جيداً"اجاب سريعاً بِثقة تن*دت هي بغضب وأمسكت الأخر مِن يدهُ وخطت خطوة قبل أن يُمسِك الأخر بِكتفِها إستدارت ليرفع عصاهُ بِالهواء وينزل بِها بسرعة نحو ساقِها اليُسرئ مُسبباً لها بالسقوط نتيجة الألم وضعت ذراعاها فوق الزُجاج لتُبعد جسدها مِن ملامستهُ نظرات الخوف إحتلت وجهها الجميل رفعت نظرها للشخص الذي ساعدتهُ ،تنتظِر مِنهُ مُساعدتها على الوقُوف، بدلاً مِن هذا عبر عن خوفهِ الشديد في عيناه وعاد للخلف بضع خطوات بتردد قبل أن يسرع هارباً لِلخارِج إبتسم الأخير ذو البشرة ناصعة البياض إبتسامة نصر "لقد أخذتي مكان خاص بالنسبةِ لي، اليوم لا يوجد حدود"أردفَ قبل أن يرفع عصاه الحديديّة •••••••••

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook