bc

نوفيلا عشق البروفيسور

book_age16+
36
FOLLOW
1K
READ
drama
tragedy
like
intro-logo
Blurb

أحبته منذ نعومه أظافرها كانت والدتها تظل تتحدث عنه حتى عشقته وظلت تراه فارسها المغوار

اما عنه فلم يكن يعرف انها على قيد الحياه

جمعهم القدر المظلم لتبدء قصتهم معا.

chap-preview
Free preview
الفصل الاول
الفصل الاول من نوفيلا (عشق البروفيسور) يونس الشامى: دكتور فى كلية الهندسة يمتلك شركات استيراد وتصدير أيضا يمتاز بطبعه الحاد وشخصيته القوية والقاسية ويمتلك نظرات مرعبة وسيم طولة 180 سم من أكبر الشخصيات الهامه على الرغم من أنه سنة لا يتعدى 30 لكنه يمتلك قلب حنون مع عائلته وأصدقائه ايسل السويدى: طالبة فى أولى كلية هندسة ذكية تمتلك عيون عسلى وجسد ممشوق جميلة جدا ذات شعر بنى طويل تمتلك شخصية مرحه لكنها تعمل وتساعد والدتها تتميز بالجرأة والقوة ولديها كبرياء لا يقاوم ادهم الجمال : صديق يونس المقرب عريض المنكبين يمتلك عضلات بارزة ظابط شرطه أمن عام ويمتاز بالشخصية الجادة والمرحه فى نفس الوقت كاميليا السويدى: بنت عم ايسل وصديقتها المقربة لكنها توقفت عن التعليم بعد أن حصلت على الشهادة الثانوية وتعمل نادلة فى مقهى ذات شخصية ودودة وحنونه لكنها عصبية فى بعض الأحيان حسن الشامى : والد يونس يمتلك شخصية ودودة ذات طبع هادئ لكنه تزوج بعد طلاق والدت يونس سناء : زوجت حسن تكرة يونس امرأة قوية ذات طبع حاد وتزوجت من حسن من أجل أملاكه ولديها ابنتين ملك وحنين ملك الشامى: شخصية لطيفة تمتلك من العمر 10 سنين اخت يونس ولكن ليست شقيقه وتحبة كثيرا حنين عبداللة: أبنت سناء لكن ليست شقيقة يونس مثل والدتها قاسية ومغرورة ولا تعطى حد اهتمام 25 سنه ذات جسد ممشوق شعر اسود نادية : والدت ايسل إمرة حنونه تعمل لأجل ايسل فقط فى قصر عائلة الشامى توفى زوجها ولم تتزوج وتوهب حياتها لايسل فى قصر يونس الشامى تشرف الشمس لتعلن عن بدأ يوم جديد كانت نادية فى المطبخ مع ابنتها ايسل تساعدها ليدخل يونس اللحظة الأولى التى يرى ايسل سرح فى جمالها اعجبة ابتسامتها الساحرة وشعرها الطويل وعيونها كان شارد فى عيونها وابتسامتها لتدرك نادية الموقف وتتحدث : صباح الخير يا يونس يا ابنى دى ايسل بنتى اول مرة تنزل بس هى حبت تساعدنى يونس فاق من شرودة وسرعان ما أدرك الموقف : اهلا ازيك يا ايسل ليوجه الكلام ل نادية يونس : وبعدين يا دادة دا بيتك وتجيبى فية الا انتى عوزاها انتى متعرفيش غلاوتك عندى لتشكرة نادية ويوجه كلامه محدث ايسل انتى فى كلية يا ايسل ايسل : ايوة انا فى أولى هندسة يونس ودق قلبة لانها ستكون قريبة منه وظهر علية شبح ابتسامه : يعنى مشفتكيش قبل كدة فى الاعدادى (الا هى السنه الا قبل الهندسة) بس على العموم هشوفك كتير فى الكلية لو احتاجتى حاجه نورينى فى مكتبى انتى متعرفيش غلاوت دادة نادية عندى لتشكرة نادية وذهب يونس ليبعد عن الأنظار فى مقهى (مكان عمل كاميليا ) كانت كاميليا منهكه من التعب كانت تسلم طلب زبون من المحل فسقطت القهوة على قميص الرجل نظرت الية وهى تتأسف لتتفاجأ فكان ادهم الجمال ادهم وهو متنرفز : اى الا انتى عملتية دا انتى غ*ية كاميليا وبدأت تتكلم بتتوتر وخوف : انا اسفة مش قصدى ادهم وأدرك أنها توترت وصوتها يرتجف : لا متتأسفيش وبعدين القمر دا يعمل الا هو عاوزة خلاص مفيش حاجه اعمليلى واحدة تانية بقا كاميليا بفرح شديد :حاضر تحت امرك ادهم : ربنا يحضرلك الخير يقمر ذهبت كاميليا وهى قلبها يقفز احست أنه ليس أنسان عابر وليس لهذة العيون أن تكون عادية فى كلية هندسة كان يونس على وشك أن ينهى محضراته وذاهب ليرى ايسل ترتدى بنطلون جينز ديق وتوب ليرمقها بنظرة حادة يونس وهو ينظر لها بغضب : آنسة ايسل ايسل : نعم يا دكتور اتفضل يونس : حد قالك انك جاية هنا كبارية بالق*ف الا انتى لبساه دا دى اخر مرة هشوفك بالمنظر دا المرة الجاية هضيقك وتركها وذهب وهى منصدمه من ردة فعلة لماذا يعاملها بهذة الطريقة كان ادهم يعمل فى سيارة المرور قريب من مقهى كاميليا خرجت كاميليا من عملها لتراها على مرمى بصرها لتعدل من هيئتها وتمرر أناملها فى شعرها ادهم ورائها ليتكلم بصوت مرتفع : يا آنسة كاميليا : نعم ادهم وهو يرسم الضحكه على وجهه: نعم اللة عليك يقمر مفيش مساء الخير ولا اتعرفنا دا انا حتى قميصى باظ كاميليا : انا كاميليا ادهم : لا احنا لينا ليلة كدة نعرف بعض فيها اى رأيك كمان ساعه اخلص شغلى ونخرج كانت كاميليا فى حيرة لا تعرف تأيدة وتوافق وتتنازل عن مبادئها ام ترفض كاميليا بضيق : بعد اذنك انت فهمتنى غلط لتذهب سريعا قبل أن يتفوه بشئ ذهبت كاميليا وطول الطريق تحدث نفسها كانت بين نارين وتحدث نفسها : ياريتنى كنت وافقت بس لا دا شكلة بيعمل كدة مع كل البنات ياربى بس حلو اوى لا بس مش هينفع انا وحيدة وبعدين دا هيبصلى على اية انا حاسة انى معجبة بية انا هروح ل ايسل ذهبت كاميليا إلى ايسل طرقت كاميليا على الباب لتفتح لها نادية نادية : اهلا يحبيبتى اى الاخبار كاميليا : الحمدللة يطنط انتى عاملة اية نادية : كويسة يبنتى ادخلى ايسل فى اوضتها لتدخل كاميليا إلى ايسل لتتفاجأ بها تبكى كاميليا : اى دا مالك يا ايسل بتعيطى لية متقلقنيش ايسل وهى تبكى : كاميليا اقفلى الباب علشان ماما متخدتش بالها كويس انك جيتى لترتمى ايسل فى حضن كاميليا كاميليا : اهدى بس انتى شفتية ايسل وبكائها يزيد : ايوة وقالى كلام وحش اوى بعد كل الحب دا انا بقالى سنين عاوزة اقابلة بحلم باليوم الا اشوفه فيه وعملت مجهود كبير علشان ادخل الكلية وابقا جمبة ولبست احلى حاجه عندى وكنت عاوزة الفت نظرة بأى طريقة وسردت لها ما قالة يونس صباحا ملحوظه ( ايسل بتحب يونس من زمان مامتها بتحكيلها عنه كل حاجه واد اى هو حنين مع عيلته وكان بيحب مامته اد اى واتحرم منها ومعاها صور لية وشافته مرة وهى صغيرة وبتحلم باليوم الا تشوفه تانى ) كاميليا : ايسل اهدى بس انا عارفه كل دا عوزاكى تهدى هنشوف حل بصراحه انا شايفة أن معجب بيكى ايسل وهى تمسح دموعها : ازاى انتى بتقولى اية كاميليا : الا انتى سمعتية هو كدة غيران عليكى أو خايف عليكى الحل بقا انك تروحى المرة الجاية بلبس اديق وتظبطى نفسك اكتر وتشوفى هيعمل اى وفعلت الاتنين خطة كاميليا بضحك : بالشفا يا دكتور يونس ايسل : حاسة انى متشجعه صحيح كنتى جاية لية كاميليا : قصدك اى انتى بتشحتينى ايسل : ارغى ارغى كاميليا : بصراحه كدة انا معجبة بواحد اوى بس حاسة ان بتاع بنات وحكت لها الأخرى كل ما حدث ايسل : مش عارفه يا كاميليا بس انا خايفه عليكى حاساه فعلا عارف ازاى يتكلم ويتعامل كاميليا: حاسة انى معجبة بية بس هو اكيد مش هيعجب بية انا فين وهو فين تعرفى يبت يكاميليا دا داخل كدة بطلته قمر ولا وهو لابس الميرى بيبقى قمرين عضلات اي بقا اوعدنا يارب لتضحك ايسل وتقول : يحبيبتى هو يطولك دا انتى قمر واى حد بيشوفك بيعجب بيكى طنشية بس وخدى بالك علشان النوعية دى انا عارفاها كويس كاميليا : ايوة هنفضل ندى بعض نصايح لحد منطيرهم من أيدينا لتضحك الفتتان تشرق شمس يوم جديد استيقظت ايسل وهى متحمسة لتذهب وتأخد شور ارتدت ايسل سلبته بدون اكمام ضيقة وفى نفس الوقت جميلة وتركت لشعرها العنان واضافت بعض مستحضرات التجميل خرجت لتراها نادية نادية : اى القمر دا بسم اللة ماشاء اللة خايفة تتحسدى يحبيبتى ايسل : تسلميلى يست الكل انا همشى بقا علشان متأخرش نادية : مع السلامه ربنا يفرحك يبنتى يارب فى كلية الهندسة كانت ايسل تدخل المحاضرة لتسقط على قدمها وقفت ايسل وهى متألمه وتجاهد حتى لا تبكى فى نفس الوقت كان يونس يدخل مكتبة ليراها تقف قريبة من مكتبة وظاهر عليها آثار التعب ذهب راكضا إليها يونس والخوف يظهر علية : انتى كويسة ايسل بتعب : وقعت على رجلى بس مش مهم هدخل المحاضرة لينظر يونس الى قدميها وبنطلونها ممزق يونس : لا طبعا هتمشى كدة ازاى وكمان بنطلونك اتقطع تعالى معايا ليسندها يونس ويدخلها مكتبة ويمدد قدميها على الأريكة يونس : اكيد انتى لو ماشية كويس ولبسة بنطلون مريح مكنش دا هيحصل ايسل وتجمعت الدموع فى عينيها وسرعان ما تزكرت كلام كاميليا ايسل : مالو لبسى كويس وكل أصحابى البنات والولاد بيقولوا انى شيك اقترب يونس ليزيح شعرها ويهمس بالقرب من شفتيها: واصحابك الولاد بيقولوا اى كمان ايسل وبدأت فى التوتر : بس مش بيقولوا يونس وهو يجز على أسنانه : خفتى لية احنا بندردش وبعدين انا استأذنت الدكتور يعنى مش هتدخلى محاضرات وهخدك وانا ماشى بس قدامى حبة شغل كدة ايسل : اوكى يدكتور أنا هقوم انا يونس وهو يتحدث بلهجه شديدة : ايسل انا كلمتى تتسمع ليمسح على شعرها يونس بهدوء : خليكى مطيعه علشان متزعليش منى ايسل وهى تعض على شفتيها مجرد أن لمس شعرها : حاضر اعجب يونس بحركتها وبعفويتها يقسم أنه كان على وشك أن يحتضنها لكن منع نفسه يونس فى داخلة : اى حركات المراهقين دى يا يونس اعقل كدة ليدير يونس ضهرة وينهى شغلة كان ادهم يشرب قهوته فى مكان عمل كاميليا كانت كاميليا تقدم طلبية لتتفاجأ بة لتدخل مسرعه إلى الحمام تظبط من حالها وتضع القليل من الروچ ندى صديقه كاميليا فى العمل وهى شخصية لطيفة ندى: بت يا كاميليا الواد الحليوة دا برة اطلعى خدى منه الحساب كاميليا : اتفقنا يصحبتى كاميليا : اتفضل لتعطى له دفتر الحساب ادهم وهو يدفع الحساب : كاميليا مش قصدى الا حصل امبارح بس مش بحب اللف والدوران كنت حابب اتعرف عليكى مكنتش اعرف انك هتفكرى ان انا مش كويس أو تسبينى وتمشى كاميليا وهى تشعر أن قلبها يرقص من الفرحه : لا مش قصدى بس انا مش كدة ادهم : انا مطلبتش حاجه صعبه انا بقولك اعرفك وتعرفينى على العموم انهاردة عامل احتفال انى اترقيت ممكن تشرفينى ولو قولتى اى حاجه هزعل وبعدين مش هنبقا لوحدنا اهو علشان ميبقاش عندك حجه كاميليا بفرح : الف مب**ك بس عندى شرط ادهم : من غير ما اسمع موافق كاميليا : هجيب بنت عمى معايا اوكى ادهم : اوكى فى كلية الهندسة تحديدا فى مكتب يونس غفت ايسل على الأريكة دخل يونس بعد أن أنهى عملة ليفاجأ بها وهى نائمه ليحدث نفسة : ياااااللة هو فى حد بالجمال دا ملاك ليفوق من شرودة وهى تستيقظ ايسل : اى دا انا نمت ازاى يونس : فوقى علشان هوصلك كانت على وشك الخروج لتتفاجأ به يفتح زجاجه من الماء ويلمس كفية بشرتها بنعومه واناملة تلمس بشرتها برفق يونس وهو يرسم ملامح الجدية على وجهه: علشان متخديش برد ايسل بخجل : تمام وذهبت معاه ليوصلها إلى بيتها يونس بدون مقدمات : علشان انتى انهاردة تعبانه انا محسبتكيش على لبسك خلى بالك انا ممكن افصلك تفاجأت ايسل من كلامه يونس : أيوة دادة نادية عندى حاجه تانية بس انا حظرتك ودى اخر مرة مش شايف أن من اللطيف انك تخلى حد يبص على جسمك ايسل وهى تسترد طاقتها : انا اعرف احمى نفسى كويس يونس واعجبة ردها : بر لتقاطعه ايسل وهى تفتح الباب وتنزل من السيارة وتذهب يونس : انا يحصل معايا كدة ماشى يا ايسل انا وانتى والزمن طويل تشرق شمس يوم جديد يوم العطلة من العمل يستيقظ يونس دخل حتى يأخد حمامه الصباحى ولبس ملابسة سريعا حتى ينزل ويؤدى صلاته فى المسجد أنهى فرضة ليخرج من المسجد رئ ادهم هو الآخر خارج المسجد ذهب لكى يلقى التحية يونس : حرما عامل اى يصحبى ادهم : جمعاً يحبيبى الحمدللة انت طمنى عليك يونس : انا كويس واللة الف الف مب**ك ادهم : اللة يبارك فيك يحبيبى انت متعرفش انا مستنى اليوم دا ازاى اوعى متجيش يونس : لا لا جاى إن شاء اللة فودع ادهم يونس وذهب وهو يركب سيارته استيقظت كاميليا من نومها وهى تتمطئ ذراعها وتفكر فى ادهم ياللة كم هى سعيدة انها ستقابلة قامت من السرير بنشاط وهى تدخل الى حمامها خرجت كاميليا ماذا سوف ترتدى قلبت فى دلابها وهى تتحدث بتذمر : البس اى انا معنديش اى حاجه تنفع انا هكلم هنزل لايسل وننزل نشوف اى حاجه اهو لسة بدرى ذهبت كاميليا إلى ايسل دقت الباب لتفتح لها ايسل ايسل وهى تتثاوب: صباح الخير ادخلى كاميليا : فين طنط نادية ايسل : فى الشغل انهاردة الجمعه ادخلى تعالى نحضر الفطار كاميليا : اوكى يلا وبالمرة احكيلك قصت كاميليا كل ما حدث وعرضت عليها الذهاب معها كاميليا : واللة هننبسط اعمليلى الجميلة دى انا مليش حد غيرك يشجعنى ايسل ظلت تفكر مع نفسها لأنها تعلم أن كاميليا ليس لديها أحد : ماشى يكاميليا بس انا خايفه احسن يحصل حاجه كاميليا : هيحصل اى يعنى احنا فى حفلة ايسل : طيب هنلبس اى وهنقول لماما اى فى مليون حاجه نقصة كاميليا وهى تفكر مع نفسها: حيلك حيلك هنقول لطنط عندنا عيدميلاد وربنا يسامحنا ايسل : طيب واللبس انتى بتقولى أنه شكلة من الطبقة الا فوق كاميليا : بصى انا معايا قرشين كدة كان نفسى اجيب فستان تعالى ننزل ندور على كام حاجه كده ايسل : انا كمان معايا حاجه على جمب كدة اقولك تعالى نروق نفسنا كاميليا : هاتى بوسة لتضحك كاميليا وايسل ويذهبوا للتسوق فى الحفلة دخلت ايسل و هى ترتدى فستان ضيق جدا يلتصق على جسدها و به فتحه من الخلف و وضعت القليل من مستحضرات التجميل التى أظهرت براءه ملامحها أما كامليا فكانت ترتدى فستان جلده نمر قصير للغايه دخلوا إلى الحفل و كامليا تمسك يد ايسل بخوف و توتر بمجرد أن ظهروا حتى تعلقت جميع الأنظار عليهم كان يونس يدخن فى مكان قريب منهم رأى جميع الأنظار تلتفت حول أشخاص فى المكان البعيد اقترب و قلبه يحدثه أنها فى الحفل اقترب و هو يدهس سيجارته فى نفس الوقت ذهبت كاميليا لتهنئ ادهم عند يونس وايسل ذهب و رآها تقف شاردة جاء شاب حتى يسلم عليها كان صديقها من الكلية معتز : عاملة اي يا ايسل ماشاء اللة الحلاوة دى مستخبية فين ايسل وهى تسب نفسها : الحمدللة بعد اذنك لاحظ يونس إن هذا الشاب يضايقها ليسرع نحوها يونس بصوت حاد : ايسل تعالى ورايا مسك يونس ايسل من مع**ها ليدخل بيها إلى غرفة فارغه يونس : انتى اى جابك هنا مش ملاحظة انك انتى الا بتخلى الشباب تبصلك ايسل وهى فى شدة خجلها : انا جاية مع بنت عمى على فكرة وبعدين انا حرة انت مين علشان تحسابنى يونس وبرزت عروق وجهه : افهم من كده انى قطعت عليكى انتى العيل الا كان معاكى ايسل بإحراج: انا مش قصدى كدة وبعدين انا معرفوش يونس : مش عاوز اسمع منك تبريرات ايسل ببرود ع** ما بداخلها : اوكى بعد اذنك ذهبت ايسل إلى كاميليا فى نفس الوقت كانت كاميليا تتحدث مع ادهم كاميليا : الف مب**ك يحضرت الظابط ادهم : اللة يبارك فيكى يا حبيبتى كاميليا شعرت أن قلبها يتراقص من الفرحه ظهر عليها التوتر قالت مسرعه وهى ترى ايسل على مرمى بصرها : انا هروح لبنت عمى بعد اذنك فلت كاميليا وهى مرتبكه مجرد أن رئتها ايسل وفهمت أنه حدث شئ ايسل : فى اى مالك انتى كمان كاميليا : قالى يا حبيبتى ايسل : كاميليا مالك اعقلى ميغركيش كلام الرجالة اسمعى الكلام علشان تحسنى بية مودك لاكن متصدقيش كاميليا : تعرفى يا ايسل فى صوت بيقولى كدة وصوت بيقولى أنه على الأقل معجب بيا من ضحكته ونظرته ايسل : بقولك اى انا هستغل الفرصة دى وهحاول ادايق يونس كاميليا : يونس دا غلبان واللة واحلى حاجه فية أنه مش لعبى ايسل : مش عارفه الا تحسبة موسى يطلع فرعون ايسل وهى تغمز ل كاميليا : جى علينا كاميليا بدهشة : هو مين ايسل : بقولك جى علينا ليأتى صوت ادهم وهو يقول بخشونه ادهم : كاميليا اى رأيك نرقص كاميليا وهى تبتسم : اه اكيد ليأخد ادهم كاميليا ويرقص معها فكان احتفال كبير يليق به وكان كل الموجودين فى الحفل اصدقاءة المقربين كاميليا : اشمعنا انا ادهم : افهم من كدا انى اشد اى واحدة فى الحفلة دلوقت كاميليا بعصبية : تبقى انت الجانى على نفسك ادهم : بت اتظبطى انتى بتكلمى شمام كاميليا بجدية : مبخفش على فكرة ادهم وهو يغمز : ودا الا يليق بيا كاميليا وهى تدفن رأسها فى ص*رة لانه كان طويل عنها كانت ايسل سعيدة ب كاميليا لابعد الحدود لأنها تعلم أن كاميليا وحيدة لا تمتلك ام او اب كانت تراقب من بعيد وعلى وجهها ابتسامه وسعيدة من هذا المنظر الرائع كانت هى الأخرى تراقب من يونس ليأتى معتز ليعرض على ايسل الرقص معتز : ايسل اى رأيك لو نرقص ايسل : لو سمحت يا معتز ابعد معتز هو يقترب اكتر : هو احنا مش قد المقام ولا اية ذهبت ايسل وهى تسرع فى خطوتها ليسير خلفها معتز معتز هو يرفع صوته : لا دا احنا مش قد المقام بقا ليأتى صوت بكل برود يونس : بظبط مش قد المقام ليلكمه فى رأسة بعنف معتز هو منصدم : انا اسف واللة خلاص يونس وهو يقترب ويخفض من صوته : لو قربتلها تانى هتزعل ليبعد معتز وهو يعتذر يونس وعلامات الغضب على وجهه : مبسوطه ؟ ايسل وهى فى كامل شجاعتها اقتربت من يونس واضعها يديها على ص*ره وتهمس فى أذنه : جداً ليتنفس يونس عطرها يقسم أنه لم يرى امرأة جميلة وشجاعه مثلها اقترب يونس من شفتيها وهو يقول لتقطع كاميليا هذة اللحظة كاميليا : ايسل انتى فين بدور عليكى ايسل وهى تعدل من هيئتها : انا هنا كاميليا : يلا علشان الوقت اتاخر ايسل : ايوة يلا بعد اذنك يا دكتور يونس : استننوا انا هوصالكم ايسل : لا ملوش لزوم يونس : ايسل مش عاوز اعتراض وبعدين انتى امانه من دادة نادية ليذهب الى سيرته وتاتى ايسل وكاميليا ورائه كاميليا بضحك :متعزميش علية يطلع علشان منتقفش ايسل : لا متخافيش متباتى معايا وبكرة انزلى شغلك وانا اروح الكلية علشان احكيلى كاميليا : واللة فكرة فى السيارة كان يونس يستمع إلى الاغانى وهو ينظر إلى ايسل يونس وهو يتعرف على كاميليا : صحيح انتى وادهم أصحاب من زمان كاميليا : لا من قريب وهو عزمنى ومش بروح مكان من غير ايسل يونس : خير ما عملتى لتضحك كاميليا ويحمر وجهه ايسل يونس : صدفه قصدى لينقذ وصولهم الموقف ويودع يونس الفتيات ويذهب لاكن قلبة ذهب معها ذهبت كاميليا وايسل ايسل : ماما نايمه ادخلى كاميليا: طيب براحه ايسل : كان يوم حلو اوى بجد يا كاميليا اول مرة تخرجينى خروجه حلوة كاميليا وهى تغمز : هى حلوة علشان دكتور يونس بس ايسل : دا حلو اوى شفتية وهو بيقع بالكلام فى العربية كاميليا بضحك : ايوة ات**ف اوى ايسل : احنا نجحنا ولا اى كاميليا : تقريبا كدة متأمنيش يا خوفى من الرجالة ايسل : اه واللة يبنتى عندك حق لينتهى اليوم بسلام وتشرق شمس تعلن عن بدأ يوم جديد فى غرفة ايسل ايسل بفزع : كاميليا الحقينى بسرعه كاميليا بنعاس : فى اى سبينى انام ايسل : يونس بيرن عليا كاميليا : طيب ردوى شفية عاوز اى بتتكلمى كتير لية ايسل : طيب اسكتىى لتجيب ايسل على الهاتف يونس : ايسل انتى كويسة ايسل : كويسة الحمدللة يونس : بصى انا هبعت عربية تخدك علشان ماما تعبانه شوية ايسل بدهشة: بتقول اى ماما مالها يونس : اهدى كدة بس الاول ومتقلقيش ايسل : أنا جاية بليز يا يونس خليك جمبها يونس : متقلقيش دى امى على الجانب الآخر كانت نادية تشعر بتعب لأن مرضها اصبح صعب ولا يمكن علاجه نادية : يونس يا ابنى خلى بالك من ايسل أمانه فى رقبتك يونس : هى أمانه فى رفبتى وكل حاجه بس انتى هتقومى وتبقى ذى الفل نادية : يا ابنى انا حاسة انى هموت خلاص يونس : بعد الشر عليكى يا ست الكل انتى عارفه انتى غالية عندى قد اى انتى الا شيلتينى وكبرتينى بعد امى نادية بتعب شديد : عاوزة اقولك حاجه يا يونس بس قبلها اوعدنى انك هتنفذ طلبى احس يونس بنغزة لا يدرى ما سببها يونس : اتفضلى نادية : سهير عايشة يا يونس اوعدنى دا يفضل سر لحد متنقذها من الا هى فئة وقف يونس فى هدود شديد أيعقل والدته تعيش وهو تربى يتيم ولماذا كانت الأسئلة تدور فى بالة سؤال ورا الآخر نادية : هفهمك كل حاجه سهير دى اكتر من اختى مش مجرد واحدة خدتنى اشتغل عندها هى هربت بعد ما ابوك اتجوز عليها بسبب معاملة مدام سناء ليها فهمت يا ابنى سهير مسبنكش هى إلا اتعرضت لظلم كتير وحان الوقت الا اقولك كل حاجه فية يونس : انا مش مصدق حاسس انى بحلم وبعدين وانتى استفدتى اى بقا هى إلا قيلالك نادية : لا انا لو مدام سناء عرفت هتأذى بنتى انا يبنتى إمانه فى رقبتك مستعده اعملك كل الا انت تطلبة بس اتجوز بنتى يونس بعد تفكير ظل عدة ثوانى لتفصل هذة اللحظة دخول ايسل مسرعه الا الغرفة ايسل بخوف شديد : ماما انتى كويسة نادية وهى تحاول أن تخفف عن ابنتها: اه يحبيبتى كويسة متقلقيش عليا ايسل وبدأت فى البكاء من صوت والدتها ايسل : ماما انا مليش غيرك نادية : متعيطيش يا حبيبتى انا كويسة وزى الف إن شاء اللة اقوم وابقا كويسة انتى بس امسحى دموعك ايسل : حاضر يا ماما كان يونس فى هذة اللحظة قد خرج ليسمح لهم بالتحدث والتفكير فى ما سيحدث فى الجانب الآخر دق الباب ليعلن عن احد الزوار حسن : ممكن ادخل نادية : اتفضل يا بية انا اسفه تقلت عليكوا حسن : اى الا بتقولية دا انتى طول عمرك شيلنا كلنا واسمعى بقا انتى مش هتمشى ولا هتتحركى غير لما بإذن اللة تفوقى وترجعى تقفى على رجلك من الاول سامعه نادية : كتر خيرك يا حسن بية مش عارفه من غيرك كنت هعمل اى واللة انتو عيلتى جميلكوا مغرقانى حسن : اى الا انتى بتقولية دا احنا زى ما انتى قولتى كدة عيلة بدون روابط ليكمل حسن كلامه موجهه حديثه إلى ايسل حسن : وانتى بقا يا ايسل هتفضلى منورانه هنا مع ماما لحد متبقا كويسة ايسل بحرج واضعه رأسها فى الارض : لا يا عمو ملوش لزوم حسن : يعنى هتسيبى ماما ايسل : لا بس ليقاطعها حسن : انتو عيلتنا ومينفعش نسبكوا نادية : احنا متشكرين اوى يا حسن بية ليستأذن حسن ويهم بالخروج كانت نادية تريد أن تبقى لتقرب ايسل من يونس هى تعلم أن يونس شخص عطوف وكانت تدب فى قلب ايسل حبة وقد نجحت فى ذلك وعرفت أنه تحبه ف نادية هى من ربت يونس وكانت هى وسناء دائما يتحدثوا أن يونس وايسل سوف تكون حياتهم سعيدة وأنهم خلقوا لبعض ايسل : ماما انا هنزل اعملك اكل نادية : حبيبتى هتلاقى تحت كريمه دى بتسعدنى انزلى اقفى معاها تسعديها فى اى حاجه ايسل وهى تقبل يديها : حاضر يا ماما لتنزل ايسل إلى المطبخ لتصدم فى ص*ر يونس يونس : عاوزة حاجه يا ايسل ايسل : لا هساعد طنط كريمه فى المطبخ يونس : لا ارتاحى دادة كريمه هطلع الاكل لدادة نادية ايسل : انا هساعدها فين المشكلة يونس وهو يشد على يديها : كل حاجه فيها عند اتفضلى اطلعى لتهم ايسل وتصعد إلى والدتها ايسل : ماما مش عارفه يونس بيتعامل معايا كدة لية كانت نادية يظهر عليها التعب تدريجيا لتقرر أنها سوف تحدث ايسل نادية : اقعدى يا ايسل همت ايسل على الجلوس : نعم يا ماما نادية : بصى يا بنتى انا مش هعشلك العمر كلة يونس اتقدملك انا عارفه أن انتى بتحليل وقام القوام بقا تتجوزوا وافرح بيكوا شعرت أن العالم لا يسعها أنها على وشك السقوط وان الأرض لم تحملها ايسل وهى تضع يديها على قلبها : انتى متأكدة يا ماما نادية : هو الكلام دا فى كدب يا بنتى بس هو بيقول انك مش بتكلمية كويس والوحدة الذاكرة هى إلا تسمع كلام جوزها وهو واحد محترم وعاوزك فى الحلال انا بكلم ايسل العاقلة فاهمه يا بنتى الواحد بيحب الوحدة الا تقوله نعم وحاضر وتحتوية وقت غضبة كان عقل ايسل يستمع أما قلبها كان فى عالم اخر لتقول ايسل بحماس : متخافيش يا ماما انا هبقى انتبه بعد كدة نادية : طيب يا بنتى كان يونس يفكر ويفكر ماذا سوف يفعل لا ينكر أنه معجب بيها منذ أول نظرة يونس فى نفسة : جية الوقت بقا الا هتجوز انا مش هنكر انا معجب بيها هى حلوة وجميلة وهادية وبنت اصول وفوق كل دا هعرف حاجات عن امى يارب قدملى الا فى الخير دا فعلا انسب حل ليذهب يونس الى غرفته لكى يستريح ويغفوا فى نوم عميق عند ايسل كانت بجانب والدتها تعطى لها الدواء ايسل : ها يا ست الكل بقيتى كويسة نادية : ايوة يا حبيبت ماما انا كويسة وزى الفل كمان ايسل : ماما الماية خلصت انا هنزل اجيب ماية نادية : ماشى يا حبيبتى ليعلن جوال نادية الصغير عن وصول مكالمه لتجيب نادية : الو سهير: الو اذيك يا نادية نادية : وهى تحاول إخفاء حالتها : الحمدللة انتى اى اخبارك سهير : انا كويسة طول ما انتى كويسة يونس وايسل كويسين نادية : ايوة ذى الفل وخلاص الموضوع على وشك أنه يحصل سهير : دا هيبقى اسعد يوم فى عمرى آن الأوان بقا ابنى يعرف إلا حصلى واشوفه مع ايسل نادية : بقولك اى انا هقفل علشان ايسل جاية مع السلامه سهير: مع السلامه دخلت ايسل وهى تحدث نادية فى بعض الأمور ثم قفلت ايسل الكهربا و خلدوا إلى النوم لينتهى هذا اليوم

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

روح الزين الجزء الثاني بقلم منارجمال"شجن"

read
1K
bc

خيوط الغرام

read
2.2K
bc

احببتها فى قضيتى ❤️ بقلم لوكى مصطفى

read
2.3K
bc

ظُلَأّمً أّلَأّسِـدٍ

read
2.9K
bc

"السكة شمال" بقلم /لولو_محمد

read
1.0K
bc

قيود العشق - للكاتبة سارة محمد

read
7.9K
bc

شهد والعشق الأخر

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook