الفصل الثانى من نوفيلا ( عشق البروفيسور )
يبدأ يوم جديد استيقظت ايسل صباحا
ايسل : ماما صباح الخير عاملة اي انهاردة
نادية : الحمدللة انا احسن
ايسل : طيب يا ماما انا هنزل اساعد طنط كريمه فى اى حاجه
نادية : طيب يا بنتى
نزلت ايسل إلى المطبخ لكى تساعد كريمه وتذهب فا هى اليوم لديها الكثير من المحاضرات
ذهبت ايسل إلى الجامعه
لتدخل إلى المحاضرة تتفاجأ بأن الدكتور تم تبديلة ويونس يدخل عليهم المحاضرة ليتحدث
مسك يونس المايك : ازيكوا يا شباب عاملين اى من بعد انهاردة انا هد*كوا المحاضرة دى اوى حد نقصة حاجه فى المادة يجيلى أو يبعتلى على الواتس
حد عنده اعتراض
ليرد الطلاب فى نفس واحد : لا يا دكتور الا حضرتك تشوفه
يونس : على فكرة انا باخد وأدى فى الكلام اى حاجه تعوزوها انا موجود
اعجب بيه الكثير من البنات كانت أعينهم عليه
أما ايسل كانت سعيدة من نجاحه وطريقة تحدثة وايضا كانت ايسل تشتعل من كلمات البنات الموجهه إلى يونس
سرد يونس المحاضرة وتناقشوا وتبادلوا الأسئلة فى اخر المحاضرة ولم يوجهه اى كلمه لايسل على العلم أنه يعرف أنه موجودة
خرج يونس وخرجت وراه ايسل
يونس : عندك محاضرات ولا خلصتى
ايسل وقد تذكرت حديث والدتها : لا خلصت
يونس : طيب تعالى اوصلك فى طريقة
ايسل : ممكن طلب
نزل يونس برأسة إلى مستواها وهو يستنشق رائحتها
يونس : أمرى
ايسل : عاوزة بس اروح البيت اجيب كام حاجه ليا انا وماما
يونس : عيونى الاتنين
ايسل : ميرسى يا يونس
يونس وهو يصطنع أنه لم يسمعها جيدا : ميرسى يا اى
ايسل بخجل : يونس مت**فنيش
ليذهب يونس وتأتى وراه ايسل إلى السيارة
عند كاميليا كانت فى مكان عملها
دخل ادهم إلى المكان وهو يبحث عنها لا ينكر أنه معجب بها لكنه جمع كل التحريات عنها وعرف أنها وحيدة وكان يريد أن يسلك معها طريق خارج
شرع اللة
ادهم : كاميليا عاوز واحد قهوة سادة يا حبيبتى
كاميليا : بس كدة عيونى
غمز ادهم لكاميليا فهو يريد أن يوقعها فى حبه رويدا رويدا
دخلت لكى تأتى بطلبة
عند ادهم كان جالس لتأتى صديقة له كان يعرفها
سمر : اى الصدفه الحلوة دى عامل اى يا ادهم
ادهم : اهلا يا سمر عاملة اى
جلبت سمر مقعد وجلست : الحمدللة انت اى الاخبار
ادهم وهو يحدث نفسة : خلاص كاميليا ضاعت اعمل اى يارب فى الحوسة دى
جائت كاميليا بطلبة لتتفاجأ من هذة الفتاه فكانت امرأة جميلة فى ادهم فى العادة لا يعرف سوى البنات الجميلة
كاميليا : اتفضل قهوتك
لتتحدث سمر : ممكن ايس كوفى بعد اذنك
كاميليا : اه اكيد
ذهبت كاميليا وهى تريد فى هذة اللحظة أن تنشق الأرض وتبتلعها
كانت كاميليا تبكى ودخلت إلى المطبخ مسرعه حتى لا يلاحظ احد من الموجودين
ندى : فى اى يا كاميليا مالك
كاميليا : مفيش حاجه بس راسى وجعلنى شوية
ندى : طيب تروحى انتى واستلم مكانك
كاميليا : ياريت يا ندى بجد متشكرة
ندى : لا يبنتى على اية احنا اخوات ابقى طمنينى عليكى بس
كاميليا : حاضر
ذهبت كاميليا تتحدث الى نفسها فى الشوراع : يعنى يارب انا تعبت اعمل اى حبيته من اول ما شفته وكنت متأكدة من كدة يارب ميكونش اخد بالة اروح لمين يارب انا مدايقة يارب عدلها
كانت كاميليا وحيدة لا تمتلك أحد لا يوجد لديها حيلة
مسحت كاميليا عيونها: داقت بيه الدنيا جاى بيها مكان شغلى خلاص انا هنساها مش هسمح لحد أنه يدمرنى
عند ايسل ويونس
يونس : انزلى يا ايسل انا هستناكى
ايسل : تمام مش هتأخر
فتحت ايسل باب السيارة ونزلت لتتفاجأ من الذى يقف خلفها
كان عصام ابن عمتها من الحى
عصام : اى دا بقا هى السنيورة بتعرف رجالها وجاية كمان لحد هنا عينى عينك
ايسل : انت عارف انت بتقول اى
عصام : لا دا بقا عال اوى ليمسكها من زراعها
خرج يونس مسرع من السيارة
غضب يونس وهو يرى أن شخص يمسك زراعها
يونس : انت يا حيوان ليلكمه يونس عدة لكمات
عصام وهو يرد اللكمه : دى بنت خالى انا هعرف اربيها
يونس : دى خطيبتى وقريب هتبقى مراتى اخر مرة اشوفك بتتعرضلها انت سامع والا هيبقى حياتك كلها سودة
ليوجهه كلامه لايسل
يونس : ايسل اطلعى انتى
صعدت ايسل إلى منزلها وضبت شنطتها نزلت الى يونس لا تعرف كيف ترية وجهها بعد ما حدث قال من دقيقة أنها امرءته المستقبلية يا للهول كم هى خجولة
ركبت السيارة وعما الهدوء بضع دقائق
خرجوا من السيارة وقال يونس لايسل أن تتطمئن على والدتها وتذهب إلى مكتبة
صعدت إلى والدتها
نادية وكان حالها يتدهور : تعالى يا بنتى
ايسل : ماما مالك انتى تعبانه
نادية : لا يا حبيبتى
ايسل وهى تعطى الدواء الى نادية : خدى يا ماما دواكى
ايسل ماما يونس عوزنى انزل
نادية : انا واثقة فيكى يا حبيبتى انزلى وحاولوا تفهموا بعض
ايسل : حاضر يا حبيبتى
نزلت ايسل كانت تشعر أن قلبها يرتجف لا تعرف لماذا هذا الشعور
دخلت الى المكتب
يونس : ادخلى يا ايسل
كان يونس يجلس على الكرسى لينتقل بجانبها إلى الاريكه
يونس : بصى يا ايسل اكيد دادة فاطمه قالتلك قبل اى حاجه انتى اى موقفك
وضعت ايسل رأسها فى الارض وسكتت
يونس : اى اتكلمى مينفعش يكون بنا **وف
ايسل : ايوة وسكتت
يونس : تمام بصى بقا من انهاردة أو من اللحظة دى اى حد يديقك انا اول واحد اعرف احنا مش مرتبطين وخلاص انتى مسؤولة منى يعنى عليكى مسئوليات وليكى واجبات دا اول حاجه
تانى حاجه طريقت لبسك انا راجل ومقبلش حد يبص لمراتى
ودا اهم حاجه بنسبالى
واخيرا مصريفك وكل حاجه تخصك هى تخصنى
عاوز اسمع رأيك
كانت ايسل تفكر فى داخلها مشتته أن تسير على نهج ما قالته امها أم تتصرف من شخصيتها وطباعها وتقول له انها ليست عبدة لديه ولاكن هى تحبة وترى أنه خائف عليها كان هذا تفكيرها
لتتحدث اخيرا : يونس انا مش سلعه وانت عرف*نى وانا دى طريقت لبسى احنا مش نفس المستوى بس دا مش معناها انك تصرف عليا احنا مخطوبين
ليقاطعها يونس
يونس : ومين قالك اننا مخطوبين احنا فى أقرب وقت هنتجوز انا مش هفضل ماسك ايدك وطالع داخل بيكى انا مش بتاع المراهقة دى
ايسل : بس دى مش مراهقة احنا هنعرف بعض
يونس : هنعرف بعض بعد الجواز
شعر يونس أنها قلقت لينقذ يونس الموقف
يونس وهو يمسك أيدها ويقبلها
اقترب منها اكتر وهو يشم رائحه شعرها ويقبل خديها
يونس : اسمعينى نفترض انى عملتلك الى انتى عوزاها افرضى انى طلعت شخص فى الخطوبة وشخص تانى خالص فى الجواز مش دا بيحصل وبنسمع عنه كل يوم انتى متقبلانى وانا متقبلك
كل حاجه هتعرف نحلها لينهى كلامه وهو يقبل باطن يديها
ايسل وقد سيطر عليها بكلامه وأفعاله: الا تشوفه
يونس : لا احنا بنتفق بقولك اى هاتى بوسه
ايسل : اى دا احترم نفسك
يونس : ماشى بكرة نتجوز واعمل الا انا عاوزة
هاتى بوسة بقا
ايسل: لا
يونس : طيب اخد انا ليضع قبلة رقيقة على خديها
لتنهض ايسل سريعه وهى مبتسمه
عند كاميليا كانت تؤدى فرضتها وهى تشكوا لربها لعل يحدث بعد ذلك أمر
تحدثت إلى ايسل على الهاتف
ايسل : الو يا كاميليا عاملة اى يا حبيبتى وحشانى اوى
كاميليا : الحمدللة كلة تمام يا حبيبتى طنط عاملة اى
ايسل : ماما تعبانه شوية يا كاميليا واحنا حالين قاعدين عند يونس
كاميليا : مالها طنط وقاعدين عند يونس لية
ايسل : دلوقتى هى بتتحسن لما اشوفك هحكيلك فايتك كتير
كاميليا : هجيلك بكرة إن شاء اللة
ايسل : اوكى يا كوكى اشوفك بكرة
كاميليا : تصبحى على خير
ايسل : تلاقى الخير
ذهبت ايسل فى نوم عميق لتستعد لما سوف يحدث غدا
يشرق شمس يوم جديد استيقظت كاميليا من النوم وهى تسترد قوتها وتتعود إلى ادهم انها سوف تكون شخص آخر
نزلت كاميليا إلى شغلها وأصرت أن تسير بجانب سيارة المرور لكى يراها وهى فى احسن حالتها
كان ادهم يؤدى عملة ليراها وهى تلبس بنطلون ديق وتلبس توب ليتفأجا فهذة ليست طريقة لبسها
أيعقل أنها تنتقم منه
ذهب ادهم ورائها
شعرت كاميليا بية وانه يمشى ورائها ولكنها لم تعطى له أدنى اهتمام
دخلت الى عملها ودخل هو ورائها
اخذت كاميليا اوردر كل من فى المكان ما عدا ادهم
كاميليا وهى تقف جانب مقعدة
كاميليا : ندى تعالى خدى أوردر الاستاذ
ليرد ادهم عليها : اى دا احنا متخا**ين ولا اية
كاميليا : نعم انت مين اصلا علشان نتخا**
ادهم : مالك
ليلمس ادهم جبهتها ويقول
ادهم : انتى سخنه
كاميليا : وهى تذيح ايدة بعنف حتى دفعته فى ص*رة
فى هذة اللحظة دخل مدير المكان وكان يعرف ادهم حق المعرفة
خالد بغضب وقد رفع صوته : كاميليا انتى اتجننتى
التفت كل من فى المكان على اثر صوته
لتسكت كاميليا فهذا مكان عملها وخالد يكون مديرها
خالد : انتى عارفه دا مين كاد أن يصفعها
ليتدخل ادهم فى هذة اللحظة
ادهم : خالد براحه هى معملتش حاجه انا الا غلطان
خالد وهو يرفع صوته للمرة الثانية : بصى يا بت
وكاد أن يمسك زراعها
الا انا انفجرت كاميليا رغم أنها كانت خاضعه ولا تتكلم لاكن قد طفح بيها الكيل
كاميليا : انت اتجننت ولا واى شيل ايدك الا وأقسم باللة اطربق المكان فوق راسك متفكرش أن انا علشان شغالة عندك انى ممكن اسكت لا لحد هنا واياك تتخطى حدودك
كان جميع من فى المكان مندهش من كلامها
كاميليا كانت تمتلك وجهه طفولى لا يظهر أنها بهذة الجراءة لكنهم أعجبوا بها واكثرهم هو ادهم
خرجت كاميليا مسرعه
خرج ادهم ورائها وهو يركض
ادهم : كاميليا استنى بس ثوانى
كاميليا : ابعد عنى
ادهم : طيب اصبرى بس نتكلم بهدوء
كاميليا وهى تقف : عاوز اي تانى
ادهم : انا اسف لو على الشغل انا هجيبلك احسن منه صدقيني أنا آسف
كاميليا : مش عاوزة منك حاجه
ادهم :طيب اهدى اعمل اى علشان تسمحينى
كاميليا : اقولك ابعد عنى تعرف انت بوظتلى حياتى من أول معرفتك ابعد عنى وانا هسمحك
ادهم : اى الا انتى بتقولية دا
لو بتتكلمى عن امبارح دى وحدة قريبتى وجات قعدت على طول مقدرتش اقولها قومى متحكميش عليا من غير ما تعرفى الحقيقة
كاميليا بعصبية : انت حر انا مش عاوزة اسمع اى كلمه
تركته كاميليا وذهبت اما هو وقف فى حيره ماذا يفعل فهو اوقات يشعر أنها جزء منه وعلية اسعادها ليتركها حتى تهدأ
فى الأوقات الأخيرة تحولت حياه كاميليا بعد دخول ادهم حياتها كانت تحبة لاكن هى خسرت عملها وخسرته أيضا هى تعرف أنه لا يحبها لاكن ماذا تفعل فى قلبها
على ع** حيات ايسل فكانت سعيدة أن حب حياتها سوف تتزوج منه ولاكن هى أيضا خائفه من المجهول وايضا خائفه على والدتها
يأتى يوم جديد على ابطالنا وتتطور الأحداث فمن جانب ادهم بعد عن كاميليا تماما بعد أن طلبت ذلك ومن جانب كاميليا فهى ظلت وحيدة وعملت مربية لامرأة عجوزة
من جانب يونس فكان لا يهتم سوى لعملة وان تمر هذة الايام ويتزوج من ايسل لكى يعرف والدته من تلك المرأة الجريئه العنيدة التي تركت ابنها وحيد
أما بطلتنا كانت سعيدة فالحب وصل بها إلى اعلى السماء
عودة إلى الواقع
كانت نادية فى أيامها الأخيرة فطلبت من ايسل ويونس أن يستعجلوا فى موضوع الزواج
وكانو يستعدوا إلى الزواج
فى هذا الأوقات كان يونس فى شركته لانه كان يهملها فى الأوقات الأخيرة
وكانت ايسل تستعد إلى الزواج وترعى والدتها
عند كاميليا بعد مرور أكثر من أسبوع على عملها تفاجأت ان المرة التى ترعها هى عمه لادهم
وانه قد زارها لاكن هى فضلت ان تختفي بعيد عن أنظاره حتى لا يراها
كانت كاميليا ترعى ليلى
ليلى : كاميليا يا بنتى فى حد بيرن الجرس
كاميليا : حاضر يا طنط ليلى ثوانى
فتحت كاميليا الباب لتتفاجأ أنه ادهم وكانت هذة اللحظة التى يراها بعد مدة ظلت اكتر من عشرة أيام
ادهم وقد تفاجاه : كاميليا انتى بتعملى اى هنا
دخلت كاميليا دون أن تجاوبة أو تعيرى اى اهتمام
لتتحدث ليلى تعالى يا حبيبى
دى كاميليا الا بتساعدنى الا كلمتك عنها
ادهم : اها افتكرت يا عمتو انتى عاملة اى
ليلى : الحمدللة يا حبيبى لولا كاميليا عليا جدعه وهى لا شيلانى ربنا يخليها ليا
ادهم : ربنا يخليهالك يا حبيبتى انا قلت اجى اقعد معاكى شوية وشكلى هطول
لاحظت كاميليا أنه لم ينزل عينيه من عليها لاكن ظلت ثابته نعم اشتاقت ولاكن كرامتها فوق كل هذا
لتتحدث كاميليا : اعمل لحضرتك حاجه تشربها
ادهم : ياريت ممكن قهوة من ايدك
فرت كاميليا مسرعه
كاميليا :هو احلو كدة ازاى قمر بجد كان وحشنى اهم حاجه مبينش واخدت شهيق وزفير لعلها تهدى
من حالتها
كانت تصنع القهوء لتتفاجأ من الذى يقف ورائها
ارتبكت كاميليا : ادهم بعد اذنك
ادهم : وحشتينى واللة العظيم وحشتينى
كاميليا : عاوزة اى اسيب شغلى دا كمان
ادهم : اى الا انتى بتقولية دا ولما تسيبى شغلك هنسيبى عمتى لمين دى شكلها بتحبك اوى
ليكمل ادهم بصى انا مش هتعرضلك بس متتجهلنيش حتى نبقا صحاب
كاميليا : اوكى يا ادهم مفيش مشكلة
عم المساء ورجع يونس من عملة كانت ايسل فى المطبخ تصنع الشاء لحسن
ايسل: اتفضل يا عمو الشاى
حسن : شكرا يا حبيبتى تسلم ايدك
ايسل : بالهنا والشفا يارب
حسن : اللة يهنيكى يا بنتى
دخلت ايسل المطبخ
لترى يونس يقف وهو يصنع القهوة لنفسة
ايسل : طيب مندتش لية وانا اعملها انا
يونس : مفيش داعى اتعبك
مسكت ايسل البن من يديها لكى تصنع هى القهوة
ليقترب لها يونس وهو يحتضنها من الخلف
يونس : انا ملاحظ انك بتحلوى ليضغط على خصرها
ايسل وهى تتألم : يونس حاسب القهوة هتقع منى
يونس : بقولك اى ما تسيبك من القهوة دى وتيجى اقولك حاجه
ايسل : يونس اسكت بقا وخد قهوتك اهى
يونس : طيب متشكر يا هانم
ليضع قبلة على خديها ويذهب
كانت ايسل قد أذابت تقسم أنه اجمل رجل رأته فى حياتها
فى غرفة نادية
نادية : الو يا سهير
سهير : عاملة اى يا زينب
نادية : الحمدللة يا حبيبتى
سهير : ها عملتى اى
نادية : بصى الفرح خلاص قرب وهما اتقبلوا بعض جاهزة انك ناوية تحضرى
سهير : مكدبش عليكى انا خايفه بس لازم كل حاجه تظهر
رجوع الى الماضى
كانت سهير وحسن يجمعهم علاقة حب كبيرة
وكانت سناء تحبة هى الأخرى كانت سناء زوجها متوفى وقبل وفاته كان صديق قريب الى حسن كثيرا وكان يرعى أبنائه كانت سناء تحب حسن وكانت تؤذى سهير كثيرا
حتى هددت سهير أنها سوف تقتل لها ابنها
كانت سهير تحب ادهم للغاية ولكنها كانت خائفه على ابنها
وفى اليوم المشؤوم
سهير : حسن انا نازلة اجيب شوية حاجات
حسن : تمام يا حبيبتى
نزلت سهير وقد دبرت لها سهير حادثه سير وفعلا أصابت سهير هذة الحادثة ولكنها لم تمت
ساعدها الكثير من الأشخاص وكانت تعلم أن سهير من فعل فيها ذلك وقررت سهير أنها سوف تختفى حتى يعيش يونس فى سلام وتبقى بعيدة فهى كانت على وشك أن تخسر حياتها فهذة انسانه لا تخاف اللة من الممكن أن تفعل اى شئ مقابل أن تحصل على حسن
الرجوع الى الحاضر
يونس : اذيك يا دادة عاملة اى
نادية : الحمدللة يا ابنى
يونس: بصى انا هدخل فى الموضوع فين امى عاوز اعرف كل حاجه
نادية : سهير جاية فرحكوا الوقت الا انت هتعمل فية الفرح هتشوف سهير
يونس : انا مش فاهم اشمعنا دلوقت هتظهر
نادية : علشان انت بقيت راجل وتعرف تحميها انت متعرفش يا يونس سهير عانت اد اى فى حياتها متقساش عليها دى شافت ايام عمر ما اى حد يتحملها
يونس : طيب الفرح يوم الجمعه الجاى
لتدخل ايسل : فرح مين
لتتدبل ملامح يونس حتى لا تلاحظ ايسل شئ من اتفاقيته مع نادية
يونس : فرحنا يا حبيبتى احنا اى مش اتفقنا
ايسل : بس انت مقلتش أنه الاسبوع الجاى
يونس : انا لسة بتفق اهو قدامك هنشوف الموضوع دا بينا يا ايسل
بعد اذنك يا دادة عاوزة اى حاجه
نادية : لا يا ابنى ربنا يخليك
ذهب يونس الى غرفته
نادية : مالك عندك اعتراض انا عاوزة اطمن عليكى قبل ما اموت
ايسل : بعد الشر عنك يا ماما متقوليش كدة انا مقدرش اعيش من غيرك
نادية : ايسل يا حبيبتى اسمعينى انتى خلاص كمان كام يوم هتبقى فى ع**ت راجل لازم تفهمى كدة كويس هو إلا كلمته هتمشى حياتك هتختلف تماما فاهم يا حبيبتى
ايسل : فاهمه يا ماما
نادية : ربنا يسعدك يا بنتى يارب
ذهبت ايسل إلى غرفت يونس
دقت على الباب
يونس : ادخل تعالى يا ايسل
ايسل : انا مش قصدى اعرضك اوكى انا اسفه
يونس : لا متتأسفيش وبعدين دا موضوع بنا والمفروض زى ما انا عاوزة دا يحصل بسرعه ونتجوز المفروض انتى كمان تكونى حبة دا
ايسل : ايوة طبعا بس جات فاجأه
يونس : طيب صالحينى
ايسل : طيب ما انا اعتذرت
يونس وهو يذمر شفتية : مينفعش
طبعت ايسل قبلة على خده وهى تنظر إلى الأرض
يونس وهو يضحك : خلاص انا كدة اتصلحت
لتض*بة ايسل فى ص*رة
يونس : كدة اهون عليكى
ايسل : لا وخلاص بقا انا رايحه انام
يونس : تصبحى على خير يا حبيبتى
ايسل : وانت بخير يا يونس
تشرق شمس يوم جديد ويستعد ابطالنا إلى الفرح
التقيا يونس وادهم
ادهم : مش عارف يا يونس بجد انا متفاجا حصل امتا وإزاى يا ابنى دا انت اكتر من اخويا
يونس : عادى بقا يا ادهم حبيتها فين المشكلة
لا يصدق ادهم كلام يونس لانه يعرفه منذ سنين
ادهم : على العموم يا صحبى براحتك
بس انا مش مصدق
يونس : بقولك اى سيبك انت بس الفرح يوم الجمعه
ادهم : اى يا ابنى السرعه دى انا مش مصدقك يا يونس بقا يونس صاحبى يتجوز فى يوم وليلة اى يا جدع
ادهم وهو شارد : اهو النصيب
كان يونس يود أن يعترف له بما حدث ولكن لا يستطيع لانه ستكون زوجته لكنه ايضا لا يعرف ماذا يفعل اين يذهب حتى والده لا يستطيع ارشادة فالموضوع هو امة
جاءت كاميليا لزيارة نادية والاطمئنان عليها
كاميليا : اذيك يا طنط اعذرينى بجد الايام الا فاتت دى كنت مشغوله أوى حقك عليا
نادية : لا يا بنتى انا عارفة الا عندك
أكملت نادية حديثها المهم انتى عاملة اى وشغلك اى اخبارى
كاميليا : واللة يا طنط انا سبت الشغل ورحت اراعى ست كبيرة غلبانه اوى وبتعملنى زى بنتها
كانت ايسل : تعطى الدواء الى نادية
ايسل :اى دا امال أنا معرفش ليه
كاميليا : واللة يا ايسل كل حاجه جات بسرعه
ايسل :طيب تعالى نعمل شاى
كاميليا : يلا بينا
نزلوا الفتيات ليصنعوا الشاى
كاميليا: احكيلى بقا انتو جيتوا هنا لية
ايسل : بصى يا كاميليا كل حاجة اتغيرت سردت كل ما حدث واخيرا
ايسل : فرحنا يوم الجمعه
كاميليا: انتى بتهزرى صح
ايسل : واللة ما بهزر كل حاجه اطورت وخلاص هنتجوز حاسة أن كل حاجه جات بسرعه بس انا قلقانه بس يونس كويس جدا وبيعملنى بطريقة لطيفة ممكن علشان أول مرة ارتبط
كاميليا : انا قلقانه يا ايسل مش حاسة أن دى شخصيته كل حاجه جات بسرعه اوى
ايسل : المهم انتى وادهم عاملين اى
كاميليا : متجبيش سيرته مش طيقاه
ايسل : لية كدة يا بنتى
فضلت كاميليا السكوت: عادى احنا مش لبعض هو فين وانا فين
ايسل : اى الا انتى بتقولية دا انتى يعنى مش شايفة انا فنين ويونس فين النصيب غلاب وبعدين انتى قمر يبنتى دى كل الرجالة بتجرى وراكى
كاميليا : انا مش هرتبط فكك
المهم لما تعوزينى كلمينى علشان تجهيزات الفرح
ايسل : اوكى يا كوكى أن شاء اللة ربنا شيلك حاجه كبيرة
كاميليا : إن شاء اللة انا همشى بقا عاوزة حاجه وسلميلى على طنط
ايسل : اللة يسلمك يا حبيبتى باى
كاميليا : باى
ذهبت كاميليا إلى ليلى
فتحت الباب لترى أن ليلى صحتها ليست جيدة وأنها تنهج وتهلوث
كاميليا : طنط ليلى فى اى مالك
ليلى : اطلبيلى ادهم بسرعه
كاميليا : حاضر ثوانى
طلبت كاميليا ادهم سريعا ليأتى ادهم ويطلب لها الإسعاف
كانت كاميليا تساندها وهى تبكى
تعلقت بها كاميليا فى فترة صغيرة كما لو كانت أمها لأنها كانت تفقد هذا الإحساس
كاميليا :طنط ليلى انتى كويسة
ادهم: متقلقيش يا كاميليا هتبقى كويسة
دخل الدكتور لها
كانت كاميليا وادهم فى الصالون
ادهم : متعيطيش بقا خلاص
كاميليا : خايفة مش عاوزاها تسبينى مصدقت لقيت حد معايا
اقترب ادهم منها وهو يحتضنها قاومته كاميليا وهى تدفعه لكنه أصر على احتضانها
واستسلمت له فى النهاية
ادهم :خلاص اهدى ممكن
كاميليا: انا مليش حد حسيت انها أمى
ادهم :اولا هى هتبقى كويسة تانيا انا موجود جمبك
ربط على كتفها
ليخرج الطبيب ويتحدث إلى ادهم هى كويسة متقلقوش
ليوجة كلامه لكاميليا ويعرفها على الدواء
دا رقمى لو حصل حاجه كلمينى
كاميليا : تمام يا دكتور
الدكتور : انتى بنتها
ادهم : لا عاوز حاجه اتفضل اوصلك
ابتسمت كاميليا لفعلته
ادهم : كاميليا عارفه لو رنيتى لدكتور وانا مش موجود قبل ما تكلمية تكلمينى سامعه
كاميليا: طيب افرض كانت طنط تعبانه
ادهم : كلمينى بردوا دى عمتى
الاول تعالى ندخل نطمن على عمتو
ادهم وكاميليا : عاملة اى
ليلى : الحمدللة يا حبايبى متقلقوش عليا
ادهم : كاميليا احنا اطمنا وهى كويسة اهى يلا روحى قبل الوقت ميتأخر وانا هبات هنا لو احتاجت حاجه
كاميليا : لا طبعا انا هبات
ادهم : لا
قاطتعهم ليلى: يلا روحوا انا هنام وانتى يا ليلى تعالى من بدرى
أصرت ليلى وذهبت كاميليا و ادهم