pt 4

4186 Words
Love me like you do ..part 4 احبنى كما تفعل 《صديق الطفولة》 امسكت هاتفى وبدأت اكتب وليذهب كل شئ للجحيم فقط دموعى العالقة بجفونى سأنثرها على الاوراق .. عيناى اللامعتان تنظر له دائما من بعيد ..اصعب شئ فى هذا العالم ..هو نظرة امرأة عاشقة لرجل لا يعلم بشأن مشاعرها شيئا ، رغم ذلك لا يمكننى تحميله المسؤلية ، فأنا المخطئة .. اجل اننى المخطئة الوحيدة هنا ، مشاعرى اللعينة التى تنمو كنبتة فى منتصف الربيع ، هو لم يتصرف معى يوما كحبيبة ولكن لما انا فقط احببته ؟! هل سيكتب على النظر له عن بعد ابد الدهر ، للحظة ..للحظة فقط تمنيت ان يصبح هذا كله هباءا منثورا ، حلم سئ واجده اختفى فقط من حياتى الا اننى اتألم لتلك الفكرة فقط ان يختفى ... ، طموحاتى اصبحت قليلة لا تتخلى عنى فقط لمجرد انك عثرت على فتاة احلامك ، فقط احبنى كما تفعل بطريقتك الخاصة .. كصديقة ... فقط تذكر اننى كنت يوما صديقة جيدة .. ضغطت زر النشر ومسحت دمعتى الهائمة ، لتقترب ميرا منى " اوه سونغ ، انظرى ، هذا الفتى الذى قبلته يوم المباراة ، ما الذى سأفعله الان ؟ " قالت ميرا بتوتر فابتسمت باتساع على تصرفها " انتى السبب سونغ عليك ا****ة !! " قالت ميرا بغضب وعندها وجدنا ذلك الفتى يقترب نحونا... اوه يبدو ان ميرا حقا فى ورطة توقف ذلك الفتى امامى فقط وابتسامته ازدادت اتساعا " ألا تتذكريننى حقا ؟!" سأل الفتى واظنه يحدثنى ولكن ميرا من قبلته وما خطبى انا ؟! " أتحدثنى " قلت مشيرة الى نفسى باصبعى السبابة بغرابة " ألا تذكرين مين مين ؟ أنك حقا خائنة سونغ سونغ " قال بابتسامة .لاضع يدى على فمى وشهقت بدهشة ثم عانقته بقوة ليبادلنى العناق .. " مين مين ، ايها الا**ق اشتقت اليك متى اتيت " قلت بسعادة بالغة هذا انه صديق طفولتى العزيز شيومين ، ولكنه سافر الى امريكا ليدرس عندما كنت فى العاشرة قبل ان يتوفى والدى حتى " كيف كنتى تلك السنوات سونغ ؟ أتعرفين كنت افكر بك دائما ، اسف لقد سمعت ان والدك توفيا فى حادث " قال بحزن وهو يربت على كتفى لمواساتى " لا بأس لقد مر العديد من السنوات على امر كهذا " قلت محاولة التظاهر بالقوة فربت على شعرى بفوضوية وهو يبتسم " فتاة جيدة يسعدنى انك بخير" قال لاجد ميرا انسحبت من جانبى بهدوء اظن انها خائفة من مواجهة شيومين ، تلك الجبانة التى تتظاهر بع** ذلك * كريس pov كنت ارقص مع مينا حتى رأيتها ترقص مع شاب ما ويبتسمان سويا ، وا****ة تلك الغ*ية ما الذى تفعله .. ربت ذلك الا**ق على شعرها ثم تعانقا بعد انتهاء الرقصة ، انتهت الرقصة لابتعد عن مينا بهدوء واذهب نحوها .. توقفت بعيدا فقط عندما رأيتها تبتسم برفقته عندما تذكرت كلمات ميرا تلك الليلة " كن اخا مثاليا واعثر لها على شاب جيد " و هل يمكن ان يكون هذا هو الشاب الجيد لها ؟ .. وا****ة لما اهتم حتى ، فلتفعل ما تشاء هى ليست صغيرة فعلا يمكنها تحمل مسؤلية نفسها على الاقل " وا****ة كريس لنذهب للمشفى بسرعة " قالت سونغ وهى تمسك يدى بعد ان ركضت وتقدمت نحوى فى لمح البصر " ما الامر ؟!" سألت بقلق " ييجونغ ، انها تلد " قالت بقلق وتوتر ش*يقتى الكبرى انها تلد يا الهى ، لا اتخيل اننى سأصبح خال بتلك السرعة ... * " اتيتما اخيرا !! " قال والدى بنبرة لا يختفى منها القلق " كيف حالها الان هيونغ ؟ " سألت تشين زوج اختى بنبرة قلقة " لازالت بغرفة العمليات " قال تشين بقلق وهو يهز قدمه اليسرى بوتيرة ثابتة ، مر العديد من الوقت ليخرج الطبيب مبتسما .." تهاني لقد انجبت صبيا جميلا" قال الطبيب ، لندخل بعدها لغرفة نونا ... " اونى ، هل انتى بخير أتعرفين كم شعرت بالقلق ؟ " قالت سونغ وهى تجلس بجانبها وتمسك بيدها " اننى بخير " قالت نونا وهى تحمل الصبى الصغير فعانقها تشين وقال " ماذا سنسميه عزيزتى ؟ " " ما رأيك بييشينغ ؟ " قالت اختى بابتسامة " اوه اسم جيد " قلت ، لتحمل سونغ الفتى يبدو جميلا جدا ومسالما للغاية " اوه كريس ، انه يمسك يدى " قالت سونغ بابتسامة لاقترب منها والصبى " اوه ، انه يبتسم " قالت سونغ بحماس " ييشينغ الصغير انه خالك كريس هيونغ " اردفت بابتسامة وانا امسك بيده " انه يفتح عيناه كم هى جميلة " قلت فابتسم الجميع فجأة حولنا لننظر اليهم بغرابة " تبدوان كأبواه " قال ابى لتحمر وجنتى خجلا ، انا وسونغ جو مستحيل .. سونغ pov شعور ان تمسك روحا بين يداك ، انه شعور لم اجربه قبلا والاجمل من ذلك انك ترى من تحب سعيدا معك و تتشاركان الضحك سويا ايا يكن سببه ، هكذا كنت اليوم سعيدة للغاية لاننى احظى بتلك اللحظات القليلة معه الان .. فتحت هاتفى ، لاجد الكثير من التعليقات على تلك الكلمات القليلة التى نشرتها بعد ان غادرت الغرفة وذهبت للخارج .. " اوه يا الهى تلك الكلمات تصف حالتى الان ، هى لا تشعر بمشاعرى حتى " " لقد تأثرت للغاية رغم اننى غير واقعة بالحب " " واه يا له من ابداع " " تلك الكلمات القليلة اثرت ب*عورى للغاية لم اكن افكر ان صديقتى تفكر بتلك الطريقة عندما اعترفت لى بحبها ، اظن ان على اعادة ترتيب مشاعرى وافكارى مجددا " " من هذا الو*د الذى يجعلك بهذا الحزن ؟! .." يا الهى ، هل كانت كلماتى بكل هذا التأثير انا لم اتوقع شيئا كهذا ابدا ؟ ! " ماذا تفعلين سونغ ؟ " قال كريس بصوته الهادئ خلفى لانتفض مزعورة وانا اخفى هاتفى " يااه ، ماذا تخفين ؟ " سأل وهو يضيق عيناه " "اا..انا ، اننى اقرأ رواية ما " قلت بتوتر " حقا ؟ وما اسمها اذن ؟! " سأل ليزداد توترى اكثر " اس ، اسمها ـ اسمها احبنى كما تفعل " قلت بتوتر .. " واو ، اسم جيد ربما سأقرها فى وقت فراغى " قال " ولما ؟!" سألت باندفاع " ماذا ؟ " تسائل .. " اقصد انك لست من هواة القراءة لما تفعل ؟ " قلت بتوتر انا خائفة ان يكشف امرى " لا شئ مهم فقط اود تغيير عاداتى والقيام بأشياء جديدة " حسنا كما تحب ولكنها ليست جميلة للغاية لن تحوز اعجابك على الارجح " قلت وانا اغادر " سونغ جو ، صحيح من يكون ذلك الفتى الذى كنت تتسكعين معه بالحفل " قال بتسائل وهو يعقد حاجباه " انه مين ، وما دخلك انت ؟ " قلت بحدة قبل ان اكمل الاجابة " انا فقط خائف ان يستغل احد الشبان برائتك " قال بهدوء على ع** ما توقعته لقد ظننت انه سيغضب على " انه صديق طفولتى ، لا تقلق ليس فتى سئ ، لقد قضيت معه سنوات كثيرة قبل ان يسافر " اجبت " صديق طفولتك اذن ، أهو حبك الاول ؟ " سأل وهو يقترب اكثر " م..ماذا ..تعنى !!" تلعثمت بتوتر وانا اتراجع للخلف اصطدم ظهرى بحائط المشفى البارد وكريس امامى لا يفصلنا سوى انشات " ماذا اعنى بالنسبة لك سونغ ؟ " قال بحدة وهو يحدق بعيناى " انك ، انت ـ " قلت بتوتر ، اردت الصياح بها عاليا واخباره انه هو حبى الاول ، ولكننى لست بتلك الشجاعة ابدا " انا ماذا ؟ " قال وهو ينظر الى عيناى ... " انت صديقى المقرب " قلت بتوتر ليبتعد بهدوء وهو يبتسم ابتسامة غريبة " هذا جيد خفت ان اكون انا حبك الاول ، سيكون على تحمل مسئوليتك حينها " قال وابتعد مغادرا هذه المرة ليطرق قلبى عظامى يود الخروج .. * كريس pov وا****ة ! ما الخطب معى حقا ؟! لما ينبض قلبى بتلك القوة ؟ ولما اردت بشدة ان تخبرنى اننى حبها الاول ؟ ، انا بالفعل احب مينا وا****ة تلك الفتاة تقودنى للجنون على الابتعاد عنها وتجاهلها فقط هكذا سأتوقف عن التفكير بها بتلك الطريقة رن هاتفى لاجيب " كريس اين انت انا اسفل المشفى التى انت بها هل انت بخير ؟ " قالت مينا بقلق " انتظرى انا قادم " اجبت ثم نزلت لاجدها بالاسفل فورما رأتنى عانقتنى بقوة " لقد قلقت للغاية عندما غادرت بدون قول كلمة وميرا اخبرتنى انك بالمشفى لذا ظننت انه اصابك مكروه " قالت مينا بقلق وهى تضع يدها على وجنتى وتحدق بوجهى " اننى بخير ، لا تقلقى " اجبت بابتسامة وقبل ان استوعب شيئا شعرت بشفتيها فوق خاصتى ، مينا أتبادلنى المشاعر ؟ ولكن ما خطبى انا اشعر اننى قد ضللت الطريق فى المنتصف ولا اعرف الى اين انتمى ؟ ابتعدت بهدوء لتقول " كريس اننى معجبة بك ، لنتواعد " ... * سونغ pov نزلت لحديقة المشفى واتصلت بميرا حتى اخبرها بكل شئ وانا استنشق بعض الهواء النقى " لقد انجبت صبيا جميلا ميرا ، انه يشبه تشين كثيرا" تحدثت عبر الهاتف بحماس " حقا هذا رائع اود رؤيته ايضا " قالت ميرا بسعادة لاتوقف مكانى ، ابتسمت بسخرية ابتسامة تنم عن كل الالام التى اشعر بها داخلى الان ، وا****ة انهما يتبادلان القبل ؟! " سونغ ، سونغ جو ، اين ذهبتى ؟ ياااه " سمعت ميرا عبر الهاتف تصرخ باسمى ولكن العالم بأكمله توقف امامى بتلك اللحظة اغلقت الخط ثم وضعت سماعات هاتفى وشغلت اغانى صاخبة ، ووضعت هاتفى على وضع الطيران لا اريد سماع المزيد من هراء هذا العالم لقد اردت ان اكون مع نفسي فقط اردت الكتابة ولا اجد تسلية لى سواها ... _ عندما يصل الالم الى عنان ص*رك ، توقف واسأل نفسك سؤالا واحدا فقط ، أهو الشخص الذى يستحق ذلك الحب الذى اكنه له ؟ أهو الشخص الذى كنت اتمناه لنفسى ؟ ولكنك وفى كل مرة ستجد قلبك وعقلك يتصارعان على الاجابة ، الا اننى كنت الوحيدة الذى اتفق قلبى وعقلى على اجابة واحدة اخبرنى قلبى انه شخص لا يسبب سوى الالم فابتعدى عنه ، وعقلى وافقه الرأى ، الا اننى لازلت متشبثة به وكأنه حبل نجاتى وسط سفينة تغرق لازالت مشاعرى تتبعثر بكلمة واحدة يقولها ، بدون حتى ان يقترب ... لقد وقعت فى حبه للحد الذى رجوع فيه لذا انا لن استمع لكلاهما ، لقد اغلقت قلبى وقيدت عقلى جيدا والان هى الرحلة ليخبرنى حدسى بالحقيقة ، لننفصل عن العالم !! لنضع الاغانى الصاخبة ولنرقص كالمجانين تحت المطر فى ليلة عاصفة ولحسن حظى انها تمطر الليلة لذا فالجو ملائما لجنونى تماما ، لنصاب بالحمى ..لنصاب بالجنون .. فلا ألم يضاهى ألم الحب ارقصى وغنى واطمئنى ..فقلبك النازف لن يهدأ حتى يجن ... اغلقت الهاتف اللعين بعد نشر تلك الكلمات لابتعد تحت قطرات الامطار الباردة والسماء الغاضبة واغنية صاخبة وقلب جريح ، دموع عالقة ، امشى فقط تحت الامطار بلا اى وجهة او هدف وكأنها النهاية ... * كريس pov وا****ة لقد تخطت الساعة منتصف الليل وسونغ لم تأتى بعد ، ان الجو عاصف للغاية بالخارج الى متى تخطط بالبقاء خارجا وا****ة ؟! اتود اخراجى عن شعورى ، منذ متى وهى تتأخر لهذا الحد ؟ هل يمكنانها مع ذلك الغبى الذى تدعوه صديق طفولتها ؟ امسكت هاتفى لاتصل بها ، ولكن هاتفها خارج نطاق الخدمة مجددا وا****ة ، اتصلت على ميرا هذه المرة " ميرا ، هل سونغ جو معك ؟ " سألت بقلق " اخر مرة حادثتها كانت بالمشفى وانقطع الخط بعدها " قالت ميرا بقلق هى الاخرى "هى لم تعود للمنزل حتى الان ، اذا عرفتى اى شئ عها اخبرينى على الفور ميرا " قلت بقلق وانا اعيد شعرى للخلف اغلقت الهاتف وخرجت بدون حتى ان ارتدى معطفى ، اين ذهبتى سونغ جو وا****ة ؟ اصبحت اركض فى الشوارع كرجل فقد عقله بلا وجهة وبلا مقصد متمنيا فقط ان اجدها امامى " ربما تكون فى المكتبة .." قلت محدثا نفسى لاركض نحو المكتبة ، كان المكان هادئا وبضعة اشخاص فقط به ولكن لا وجود لسونغ جو هنا ملابسى تقطر ماءا بسبب المطر ، وقلبى ينزف دما اين يمكن ان تكون ؟ ربما هى حديقة الجامعة ، تلك الشجرة التى تحبها ركضت بكل طاقتى الى الجامعة لالمح طيفها من بعيد فركضت بقوة لامسك يدها بغضب " وا****ة سونغ ماذا تعتقدين انك تفعلين ؟ " قلت بصراخ ، لالمح دموعا فى عيناها ليست قطرات المطر انا اعلم ولكن سونغ جو ، أهى تبكى حقا ؟ " ابتعد كريس " قالت وهى تدفعنى وتزداد بكاءا " ما الذى حدث سونغ من الذى اغضبك ؟ افعلى اى شئ ولكن فقط لا تكونى هكذا " قلت بقلق لاول مرة اراها تبكى لابد انها محطمة ، قلبى وا****ة انه محطم لرؤيتها هكذا ما الذى يحدث معها ؟ وما الذى جعلها هكذا ؟ " فقط ابتعد واتركنى وشأنى " قالت بفتور لاقترب منها بشدة وامسكت رأسها " اهدئى سونغ جو وا****ة ما الخطب معك ؟ " سألت بغضب وانا انظر لعيناها " لا شئ ، اننى يائسة فحسب لا تلق لى بالا اذهب كريس اتركنى وشأنى " قالت ببرود وهى تمسح دموعها "وهل تعتقدين انه يمكننى الذهاب وتركك هكذا ؟ انظرى الى ملابسك المبتلة ستصابين بالبرد " قلت بصراخ وانا اعانقها محاولا تدفئة جسدها الصغير بخاصتى العملاق بالنسبة لها ، تلك الفتاة ستفقدنى صوابى حتما ، دفعتنى بقوة وكادت تبتعد لامسك بيدها مجددا انا لن اتركها هكذا ابدا ، مظهرها المحطم هذا يحطم قلبى الف مرة ... Love me like you do ..part 4 احبنى كما تفعل 《صديق الطفولة》 امسكت هاتفى وبدأت اكتب وليذهب كل شئ للجحيم فقط دموعى العالقة بجفونى سأنثرها على الاوراق .. عيناى اللامعتان تنظر له دائما من بعيد ..اصعب شئ فى هذا العالم ..هو نظرة امرأة عاشقة لرجل لا يعلم بشأن مشاعرها شيئا ، رغم ذلك لا يمكننى تحميله المسؤلية ، فأنا المخطئة .. اجل اننى المخطئة الوحيدة هنا ، مشاعرى اللعينة التى تنمو كنبتة فى منتصف الربيع ، هو لم يتصرف معى يوما كحبيبة ولكن لما انا فقط احببته ؟! هل سيكتب على النظر له عن بعد ابد الدهر ، للحظة ..للحظة فقط تمنيت ان يصبح هذا كله هباءا منثورا ، حلم سئ واجده اختفى فقط من حياتى الا اننى اتألم لتلك الفكرة فقط ان يختفى ... ، طموحاتى اصبحت قليلة لا تتخلى عنى فقط لمجرد انك عثرت على فتاة احلامك ، فقط احبنى كما تفعل بطريقتك الخاصة .. كصديقة ... فقط تذكر اننى كنت يوما صديقة جيدة .. ضغطت زر النشر ومسحت دمعتى الهائمة ، لتقترب ميرا منى " اوه سونغ ، انظرى ، هذا الفتى الذى قبلته يوم المباراة ، ما الذى سأفعله الان ؟ " قالت ميرا بتوتر فابتسمت باتساع على تصرفها " انتى السبب سونغ عليك ا****ة !! " قالت ميرا بغضب وعندها وجدنا ذلك الفتى يقترب نحونا... اوه يبدو ان ميرا حقا فى ورطة توقف ذلك الفتى امامى فقط وابتسامته ازدادت اتساعا " ألا تتذكريننى حقا ؟!" سأل الفتى واظنه يحدثنى ولكن ميرا من قبلته وما خطبى انا ؟! " أتحدثنى " قلت مشيرة الى نفسى باصبعى السبابة بغرابة " ألا تذكرين مين مين ؟ أنك حقا خائنة سونغ سونغ " قال بابتسامة .لاضع يدى على فمى وشهقت بدهشة ثم عانقته بقوة ليبادلنى العناق .. " مين مين ، ايها الا**ق اشتقت اليك متى اتيت " قلت بسعادة بالغة هذا انه صديق طفولتى العزيز شيومين ، ولكنه سافر الى امريكا ليدرس عندما كنت فى العاشرة قبل ان يتوفى والدى حتى " كيف كنتى تلك السنوات سونغ ؟ أتعرفين كنت افكر بك دائما ، اسف لقد سمعت ان والدك توفيا فى حادث " قال بحزن وهو يربت على كتفى لمواساتى " لا بأس لقد مر العديد من السنوات على امر كهذا " قلت محاولة التظاهر بالقوة فربت على شعرى بفوضوية وهو يبتسم " فتاة جيدة يسعدنى انك بخير" قال لاجد ميرا انسحبت من جانبى بهدوء اظن انها خائفة من مواجهة شيومين ، تلك الجبانة التى تتظاهر بع** ذلك * كريس pov كنت ارقص مع مينا حتى رأيتها ترقص مع شاب ما ويبتسمان سويا ، وا****ة تلك الغ*ية ما الذى تفعله .. ربت ذلك الا**ق على شعرها ثم تعانقا بعد انتهاء الرقصة ، انتهت الرقصة لابتعد عن مينا بهدوء واذهب نحوها .. توقفت بعيدا فقط عندما رأيتها تبتسم برفقته عندما تذكرت كلمات ميرا تلك الليلة " كن اخا مثاليا واعثر لها على شاب جيد " و هل يمكن ان يكون هذا هو الشاب الجيد لها ؟ .. وا****ة لما اهتم حتى ، فلتفعل ما تشاء هى ليست صغيرة فعلا يمكنها تحمل مسؤلية نفسها على الاقل " وا****ة كريس لنذهب للمشفى بسرعة " قالت سونغ وهى تمسك يدى بعد ان ركضت وتقدمت نحوى فى لمح البصر " ما الامر ؟!" سألت بقلق " ييجونغ ، انها تلد " قالت بقلق وتوتر ش*يقتى الكبرى انها تلد يا الهى ، لا اتخيل اننى سأصبح خال بتلك السرعة ... * " اتيتما اخيرا !! " قال والدى بنبرة لا يختفى منها القلق " كيف حالها الان هيونغ ؟ " سألت تشين زوج اختى بنبرة قلقة " لازالت بغرفة العمليات " قال تشين بقلق وهو يهز قدمه اليسرى بوتيرة ثابتة ، مر العديد من الوقت ليخرج الطبيب مبتسما .." تهاني لقد انجبت صبيا جميلا" قال الطبيب ، لندخل بعدها لغرفة نونا ... " اونى ، هل انتى بخير أتعرفين كم شعرت بالقلق ؟ " قالت سونغ وهى تجلس بجانبها وتمسك بيدها " اننى بخير " قالت نونا وهى تحمل الصبى الصغير فعانقها تشين وقال " ماذا سنسميه عزيزتى ؟ " " ما رأيك بييشينغ ؟ " قالت اختى بابتسامة " اوه اسم جيد " قلت ، لتحمل سونغ الفتى يبدو جميلا جدا ومسالما للغاية " اوه كريس ، انه يمسك يدى " قالت سونغ بابتسامة لاقترب منها والصبى " اوه ، انه يبتسم " قالت سونغ بحماس " ييشينغ الصغير انه خالك كريس هيونغ " اردفت بابتسامة وانا امسك بيده " انه يفتح عيناه كم هى جميلة " قلت فابتسم الجميع فجأة حولنا لننظر اليهم بغرابة " تبدوان كأبواه " قال ابى لتحمر وجنتى خجلا ، انا وسونغ جو مستحيل .. سونغ pov شعور ان تمسك روحا بين يداك ، انه شعور لم اجربه قبلا والاجمل من ذلك انك ترى من تحب سعيدا معك و تتشاركان الضحك سويا ايا يكن سببه ، هكذا كنت اليوم سعيدة للغاية لاننى احظى بتلك اللحظات القليلة معه الان .. فتحت هاتفى ، لاجد الكثير من التعليقات على تلك الكلمات القليلة التى نشرتها بعد ان غادرت الغرفة وذهبت للخارج .. " اوه يا الهى تلك الكلمات تصف حالتى الان ، هى لا تشعر بمشاعرى حتى " " لقد تأثرت للغاية رغم اننى غير واقعة بالحب " " واه يا له من ابداع " " تلك الكلمات القليلة اثرت ب*عورى للغاية لم اكن افكر ان صديقتى تفكر بتلك الطريقة عندما اعترفت لى بحبها ، اظن ان على اعادة ترتيب مشاعرى وافكارى مجددا " " من هذا الو*د الذى يجعلك بهذا الحزن ؟! .." يا الهى ، هل كانت كلماتى بكل هذا التأثير انا لم اتوقع شيئا كهذا ابدا ؟ ! " ماذا تفعلين سونغ ؟ " قال كريس بصوته الهادئ خلفى لانتفض مزعورة وانا اخفى هاتفى " يااه ، ماذا تخفين ؟ " سأل وهو يضيق عيناه " "اا..انا ، اننى اقرأ رواية ما " قلت بتوتر " حقا ؟ وما اسمها اذن ؟! " سأل ليزداد توترى اكثر " اس ، اسمها ـ اسمها احبنى كما تفعل " قلت بتوتر .. " واو ، اسم جيد ربما سأقرها فى وقت فراغى " قال " ولما ؟!" سألت باندفاع " ماذا ؟ " تسائل .. " اقصد انك لست من هواة القراءة لما تفعل ؟ " قلت بتوتر انا خائفة ان يكشف امرى " لا شئ مهم فقط اود تغيير عاداتى والقيام بأشياء جديدة " حسنا كما تحب ولكنها ليست جميلة للغاية لن تحوز اعجابك على الارجح " قلت وانا اغادر " سونغ جو ، صحيح من يكون ذلك الفتى الذى كنت تتسكعين معه بالحفل " قال بتسائل وهو يعقد حاجباه " انه مين ، وما دخلك انت ؟ " قلت بحدة قبل ان اكمل الاجابة " انا فقط خائف ان يستغل احد الشبان برائتك " قال بهدوء على ع** ما توقعته لقد ظننت انه سيغضب على " انه صديق طفولتى ، لا تقلق ليس فتى سئ ، لقد قضيت معه سنوات كثيرة قبل ان يسافر " اجبت " صديق طفولتك اذن ، أهو حبك الاول ؟ " سأل وهو يقترب اكثر " م..ماذا ..تعنى !!" تلعثمت بتوتر وانا اتراجع للخلف اصطدم ظهرى بحائط المشفى البارد وكريس امامى لا يفصلنا سوى انشات " ماذا اعنى بالنسبة لك سونغ ؟ " قال بحدة وهو يحدق بعيناى " انك ، انت ـ " قلت بتوتر ، اردت الصياح بها عاليا واخباره انه هو حبى الاول ، ولكننى لست بتلك الشجاعة ابدا " انا ماذا ؟ " قال وهو ينظر الى عيناى ... " انت صديقى المقرب " قلت بتوتر ليبتعد بهدوء وهو يبتسم ابتسامة غريبة " هذا جيد خفت ان اكون انا حبك الاول ، سيكون على تحمل مسئوليتك حينها " قال وابتعد مغادرا هذه المرة ليطرق قلبى عظامى يود الخروج .. * كريس pov وا****ة ! ما الخطب معى حقا ؟! لما ينبض قلبى بتلك القوة ؟ ولما اردت بشدة ان تخبرنى اننى حبها الاول ؟ ، انا بالفعل احب مينا وا****ة تلك الفتاة تقودنى للجنون على الابتعاد عنها وتجاهلها فقط هكذا سأتوقف عن التفكير بها بتلك الطريقة رن هاتفى لاجيب " كريس اين انت انا اسفل المشفى التى انت بها هل انت بخير ؟ " قالت مينا بقلق " انتظرى انا قادم " اجبت ثم نزلت لاجدها بالاسفل فورما رأتنى عانقتنى بقوة " لقد قلقت للغاية عندما غادرت بدون قول كلمة وميرا اخبرتنى انك بالمشفى لذا ظننت انه اصابك مكروه " قالت مينا بقلق وهى تضع يدها على وجنتى وتحدق بوجهى " اننى بخير ، لا تقلقى " اجبت بابتسامة وقبل ان استوعب شيئا شعرت بشفتيها فوق خاصتى ، مينا أتبادلنى المشاعر ؟ ولكن ما خطبى انا اشعر اننى قد ضللت الطريق فى المنتصف ولا اعرف الى اين انتمى ؟ ابتعدت بهدوء لتقول " كريس اننى معجبة بك ، لنتواعد " ... * سونغ pov نزلت لحديقة المشفى واتصلت بميرا حتى اخبرها بكل شئ وانا استنشق بعض الهواء النقى " لقد انجبت صبيا جميلا ميرا ، انه يشبه تشين كثيرا" تحدثت عبر الهاتف بحماس " حقا هذا رائع اود رؤيته ايضا " قالت ميرا بسعادة لاتوقف مكانى ، ابتسمت بسخرية ابتسامة تنم عن كل الالام التى اشعر بها داخلى الان ، وا****ة انهما يتبادلان القبل ؟! " سونغ ، سونغ جو ، اين ذهبتى ؟ ياااه " سمعت ميرا عبر الهاتف تصرخ باسمى ولكن العالم بأكمله توقف امامى بتلك اللحظة اغلقت الخط ثم وضعت سماعات هاتفى وشغلت اغانى صاخبة ، ووضعت هاتفى على وضع الطيران لا اريد سماع المزيد من هراء هذا العالم لقد اردت ان اكون مع نفسي فقط اردت الكتابة ولا اجد تسلية لى سواها ... _ عندما يصل الالم الى عنان ص*رك ، توقف واسأل نفسك سؤالا واحدا فقط ، أهو الشخص الذى يستحق ذلك الحب الذى اكنه له ؟ أهو الشخص الذى كنت اتمناه لنفسى ؟ ولكنك وفى كل مرة ستجد قلبك وعقلك يتصارعان على الاجابة ، الا اننى كنت الوحيدة الذى اتفق قلبى وعقلى على اجابة واحدة اخبرنى قلبى انه شخص لا يسبب سوى الالم فابتعدى عنه ، وعقلى وافقه الرأى ، الا اننى لازلت متشبثة به وكأنه حبل نجاتى وسط سفينة تغرق لازالت مشاعرى تتبعثر بكلمة واحدة يقولها ، بدون حتى ان يقترب ... لقد وقعت فى حبه للحد الذى رجوع فيه لذا انا لن استمع لكلاهما ، لقد اغلقت قلبى وقيدت عقلى جيدا والان هى الرحلة ليخبرنى حدسى بالحقيقة ، لننفصل عن العالم !! لنضع الاغانى الصاخبة ولنرقص كالمجانين تحت المطر فى ليلة عاصفة ولحسن حظى انها تمطر الليلة لذا فالجو ملائما لجنونى تماما ، لنصاب بالحمى ..لنصاب بالجنون .. فلا ألم يضاهى ألم الحب ارقصى وغنى واطمئنى ..فقلبك النازف لن يهدأ حتى يجن ... اغلقت الهاتف اللعين بعد نشر تلك الكلمات لابتعد تحت قطرات الامطار الباردة والسماء الغاضبة واغنية صاخبة وقلب جريح ، دموع عالقة ، امشى فقط تحت الامطار بلا اى وجهة او هدف وكأنها النهاية ... * كريس pov وا****ة لقد تخطت الساعة منتصف الليل وسونغ لم تأتى بعد ، ان الجو عاصف للغاية بالخارج الى متى تخطط بالبقاء خارجا وا****ة ؟! اتود اخراجى عن شعورى ، منذ متى وهى تتأخر لهذا الحد ؟ هل يمكنانها مع ذلك الغبى الذى تدعوه صديق طفولتها ؟ امسكت هاتفى لاتصل بها ، ولكن هاتفها خارج نطاق الخدمة مجددا وا****ة ، اتصلت على ميرا هذه المرة " ميرا ، هل سونغ جو معك ؟ " سألت بقلق " اخر مرة حادثتها كانت بالمشفى وانقطع الخط بعدها " قالت ميرا بقلق هى الاخرى "هى لم تعود للمنزل حتى الان ، اذا عرفتى اى شئ عها اخبرينى على الفور ميرا " قلت بقلق وانا اعيد شعرى للخلف اغلقت الهاتف وخرجت بدون حتى ان ارتدى معطفى ، اين ذهبتى سونغ جو وا****ة ؟ اصبحت اركض فى الشوارع كرجل فقد عقله بلا وجهة وبلا مقصد متمنيا فقط ان اجدها امامى " ربما تكون فى المكتبة .." قلت محدثا نفسى لاركض نحو المكتبة ، كان المكان هادئا وبضعة اشخاص فقط به ولكن لا وجود لسونغ جو هنا ملابسى تقطر ماءا بسبب المطر ، وقلبى ينزف دما اين يمكن ان تكون ؟ ربما هى حديقة الجامعة ، تلك الشجرة التى تحبها ركضت بكل طاقتى الى الجامعة لالمح طيفها من بعيد فركضت بقوة لامسك يدها بغضب " وا****ة سونغ ماذا تعتقدين انك تفعلين ؟ " قلت بصراخ ، لالمح دموعا فى عيناها ليست قطرات المطر انا اعلم ولكن سونغ جو ، أهى تبكى حقا ؟ " ابتعد كريس " قالت وهى تدفعنى وتزداد بكاءا " ما الذى حدث سونغ من الذى اغضبك ؟ افعلى اى شئ ولكن فقط لا تكونى هكذا " قلت بقلق لاول مرة اراها تبكى لابد انها محطمة ، قلبى وا****ة انه محطم لرؤيتها هكذا ما الذى يحدث معها ؟ وما الذى جعلها هكذا ؟ " فقط ابتعد واتركنى وشأنى " قالت بفتور لاقترب منها بشدة وامسكت رأسها " اهدئى سونغ جو وا****ة ما الخطب معك ؟ " سألت بغضب وانا انظر لعيناها " لا شئ ، اننى يائسة فحسب لا تلق لى بالا اذهب كريس اتركنى وشأنى " قالت ببرود وهى تمسح دموعها "وهل تعتقدين انه يمكننى الذهاب وتركك هكذا ؟ انظرى الى ملابسك المبتلة ستصابين بالبرد " قلت بصراخ وانا اعانقها محاولا تدفئة جسدها الصغير بخاصتى العملاق بالنسبة لها ، تلك الفتاة ستفقدنى صوابى حتما ، دفعتنى بقوة وكادت تبتعد لامسك بيدها مجددا انا لن اتركها هكذا ابدا ، مظهرها المحطم هذا يحطم قلبى الف مرة ...
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD