البارت الأول
(ادعي فريده حقا اشكر امي وابي علي هذا الاسم المميز احبه كثيرا واظن انا اسمي يحبني ايضا يا للحماقه هل الاسم انسان لكي يشعر بالحب تجاهك ؟!
اعلم فااتركنا من هذا لا عليك، ظننت انني اكثر شخص سعيد في هذا العالم ياللسخريه كنت اظن ان السعاده مفهوم ابدي شئ دائم لا نهايه له لكني أدركت مع كل شئ مررت به في حياتي ان السعاده ما هي الا شئ مؤقت قد ينتهي مع مرور الوقت فهل ستعود السعاده الي مرة اخري لنري)
" بين ليله وضحاها يختفي كل شئ بلمح البصر كأنه سراب وكأنه شئ لم يكن"
_لا سبووووني انا مش مجنونه انتوا مابتفهموش مش مجنونه والله مامجنونه ططططط طيب سسسبووووني اااروووح اتطمن عليهم واشوفهم ورجعوني والنبي لاااااااا يا خلق يا عالم انته مابتفهموش مابتحسوش ده ده ده ده ابني حته مني روحي وجوزي حبيبي عشره عمري سبوني اروحلهم.
____________
(((((خبر هام وعاجل)))))
تلقت شرطه السادس من أكتوبر بلاغاً عاجلا بحريق شقه ف الطابق الخامس ف احد العمائر ونتيجه لهذا الحريق القي الاب والابن مصرعهما .
_حيث الاب يبلغ من العمر ٣١ عاما ويدعي أسر ناصف القاضي وشهرته ( أسر القاضي) وهو احد اكبر رجال الأعمال الشباب
_وابنه زين أسر القاضي يبلغ من العمر ٣ سنوات
حيث انه لما تجد الشرطه ف بحثها خلال الساعات القليله اي شئ يدل علي المتهم الذي ارتكب هذه الجريمه ولكن المتهم الاول في القضيه هنا
_(فريده عبد الرحمن البنا ) وتبلغ من العمر ٢٥ عاما وهي زوجه ووالده المجني
الظابط:
_ها يا ابني شوفت ايه بالظبط
شخص ١:
_والله يا باشا اللي حصل اني سمعت المدام فريده اللي ساكنه ف الدور الخامس بتزعق جامد وسمعنا صوت ت**ير قزاز وكان أسر بيه بيزعق و بيقولها ماتتجنيش هتعملي ايه يا مجنونه وبعد كده فجأه ماسمعناش حاجه تاني والصوت اختفي بس ده اللي اعرفه .
_الظابط:
_اممممم تمام، ووجهه كلامه لشخص آخر :
_وانت شوفت ايه
شخص ٢:
_والله يا باشا بعد ما الصوت اختفي خالص لقيت الست فريده بتفتح بابا الشقه وبتصرخ وفجأه اغمي عليها، وبعدين حصل الحريق جوه الشقه بس هو ده اللي شوفته وبعدها بشويه كده بعد مالمطافي طفت الحريق جات عربيه بيحطو فيها لامؤاخذه يعني الناس اللي مخها ترللي واخدوها اتنين لابسين ابيض ومشيوا .
الضابط:
_ومتعرفش مين اللي طلب المستشفي ف الوقت ده
شخص ٢:
_ابدا والله يا باشا، بس اكيد حد من الشارع أو الجيران اللي في العماره
الضابط وهو ينفس سيجارته:
_اممممممممم طيب اطلعوا بره .
الضابط بتفكير:
_القصه دي معقده وفيها للغز مخفي وانا لازم اشوف المتهمه واتابع معاها .
__وفاق من سرحانه ونادي:
_يا عسكري ابراااهيم
آتي العسكري مهرولا وأدي التحيه العسكريه:
_تمام يا فندم
الضابط وهو يلملم اشيائه استعداداً للخروج:
_ اي حد يسأل عليا يا بني قول طلع في مهمه
العسكري:
_تمام يا فندددم
[في مستشفي الرجاء التخصصي للأمراض ال*قليه والعصبيه]
الدكتور للممرضه:
_ها ايه اخبار المريضه اللي في اوضه ٣٠٧ .
الممرضه:
_حالتها غريبه يا دكتور بتفضل تصرخ لحد مابنديها المهدأ بعدين تصحي وتصرخ تاني ونديها مهدا تاني وهكذا.
الدكتور:
_تمام خليكي معاها دايما وبلغيني بكل حاجه أول بأول
الممرضه بإيماءه:
_حاضر يا دكتور .
_الدكتور كان ماشي فجأه
_معاك المقدم يامن العمري مباحث أمن أكتوبر ماسك قضيه فريده عبد الرحمن .
&يامن العمري : يبلغ من العمر ٣٠ عاما خريج كليه الشرطه، طويل جدا صاحب الجسد العريض والعضلات الكثيره نظرا لشغله يعيش مع والديه واخته (سنتعرف عليهم خلال الاحداث القادمه) واعزب يكرث حياته للعمل ولا يشغله سواه.
الدكتور بترحيب:
_اهلا وسهلا يامن باشا معاك الدكتور سليم المحمدي متابع حاله فريده .
&سليم المحمدي : يبلغ من العمر ٢٨ عاما متخرج من
كليه الطب يعمل في مستشفي الرجاء التخصصي ذو ملامح جذابه وبشره سمراء وطول فارغ و اعزب .
الضابط:
_اهلا دكتور سليم اقدر اعرف تفاصيل حاله المتهمه فريده عبد الرحمن
الدكتور بإنفعال:
_اولاً هي مش متهمه تاني حاجه حالتها سيئه جدا وكمان عندها صدمه عصبيه شديده جدا ولحد دلوقتي مش بتتكلم عايشه علي المهدأت وبس .
الضابط:
_طيب اقدر ادخلها .
سليم بهدوء:
_والله يا فندم هي حاليا نايمه بفعل المهدأ
الضابط:
_مافيش مشكله هستناها تفوق
الدكتور : تمام
_فريده حبيبتي انتي فين .
_هههههههههه هههههههه دور عليا كويس وهتلاقيني .
_يووووه تعبت يافريده حراام عليكِ بطلي شغل العيال ده واطلعي يلا .
_لأ هههههه امشي ورا قلبك ولو بتحبني هتلاقيني ولو لا..
_مسكتك هههههه
_اخس عليك يا أسر خضتني
أسر:
_مش انتي اللي بتتخبي مني زي الحراميه وبعدين نَستيني كنت هقول ايه
فريده باانتباه:
_ايه
أسر بااسلوب ساحر:
_بحبك _ أسر بيحب فريده
فريده بهمس:
_وفريده بتحب أسر
اسسسسسسسسر لااااااااااااااااااااا .
الممرضه بسرعه:
_متخافيش اهدي احنا معاكي _ فوقي ده كابوس
فريده بصريييخ:
_ابعدوا عني سبوني يا أسر يا زين، أسر تعالي خدنيييييي من هنا
&فريده عبد الرحمن البنا : تبلغ من العمر ٢٥ عاما متخرجه من كليه الهندسة جامعه القاهره .
_جمالها بسيط للغايه تسحر من يراها لمجرد النظر في عيناها التي تشبه البحر في رونقها وصفائها صاحبه البشره الخمري والطول المتوسط حساسه لاابعد الحدود تمتلك قلب بنقاء السماء متزوجه من رجل الأعمال أسر القاضي عن قصه حب وانجبت منه ابنها زين.
الممرضه:
_مدام فريده لو سمحتي اهدي شويه .
*وفجأه فريده بقيت ترمي الادويه علي الارض وت**ر اي حاجه تشوفها.
الممرضه جريت علي بره:
_الحقنا يا دكتور المريضه فاقت وبت**ر في اي حاجه ومن بدري بهدي فيها مافيش فايده .
الدكتور سليم بعصبيه:
_ومش نديتي عليا ليه ايه الاستهبال ده حسابك بعدين انا هعرف اتصرف معاكم كويس بدال كل واحد مش شايف شغله فيكم
-فجأه جيه الضابط يامن:
_ايه فيه ايه الزعيق ده ؟
الممرضه:
_المريضه ٣٠٧ فاقت ومبهدله الدنيا و...
قاطعها دكتور سليم بزعيق:
_انتي لسه هترغي روحي جهزي المهدأ بسرعه .
الضابط بتدخل:
_مهدئ ليه مش لسه واخده من شويه؟!
سليم موجها كلامه ليامن:
_ياريت يا حضره الظابط رجاءاً يعني ماتدخلش في شغلنا واحنا هنعمل اللي شايفينه صح .
يامن بعصبيه خفيفه:
_انا بااسلوبك ده كان ممكن ابيتك ف التخشيبه الليله بس هسيبك علشان المتهمه ويلا اتفضل قدامي نشوفها.
ذهب يامن الي اوضه فريده، ونظر بعينه الي مص*ر الصوت، ورأي فتاه واقفه بضهرها وبتزعق في الممرضين وفجأه التفتت ورائها، فوقع نظره عليها، وظل يتطلع إليها لعدد من الثواني .
يامن يحدث ذاته:
_هي دي المتهمه دي ملاااك مستحيل الانسانه البريئه دي تعمل كده، بيبان عليهم انا لازم اعرف الحقيقه وقريب جدا _كمان _ فاق يامن من سرحانه علي صوت الدكتور وهو بيقوله:
_عن اذنك عايزين نشوف شغلنا ياريت تتفضل بره .
يامن بتريقه وهدوء مستفز:
_لا انا قاعد.
اردف الدكتور بنرفزه للمرضه:
_جهزي الحقنه ونيموها علي السرير .
_الممرضين ذهبوا باتجاه فريده .
فريده بصوت ودموع:
_انتو مش مصدقيني ليه انا مش مجنونه والله العظيم مامجنونه انا عايزة اشوف زين واسر والنبي خرجوني من هنا.
*وفجأه هي وبتتكلم مسكوها الممرضين ونيموها علي السرير وجيه الدكتور بالحقنه _ فريده فضلت تصرخ وتصرخ وفجأه يامن اتكلم وقال لدكتور سليم:
_ممكن متخدش الحقنه وانا هعرف أهديها .
الدكتور بسخريه:
_وهتعرف تهديها ازاي يا حضره الظابط هو انت درست طب وانا ماأعرفش ولا إيه .
يامن بعصبيه:
_بعيدا عن اسلوبك اللي فيه سخريه ده وممكن تتعاقب عليه، انا هعرف أهديها وبطريقتي.
ووجه كلامه للمرضين بزعيق:
_ابعدوا
بعد مابعدوا الممرضين .
_اتجه الي سرير فريده اول مارآته يأتي بإتجاهها؛ ظلت تصرخ بشده وتفرفط برجليها، كتفها يامن بيديه الاثنين واقترب منها واردف بصوت هامس:
_انا هخرجك من هنا بس اسمعي كلامي
فريده سكتت وبصت في عنيه
_فهو ابتسم وهز راسه تأكيد علي كلامه .
يامن موجهاً حديثه لكل من في الغرفه:
_اطلعوا بره .
وقال للدكتور:
_ايه هتفضل مصدوم كده كتير يلا اخرج واقفل الباب وراك .
الدكتور هز راسه بدون ولا كلمه وخرج وقفل الباب
اردف يامن وهو ينظر إليها:
_انا مش عارف حكايتك ايه ولا ايه اللي حصل معاكي ومريتي بإيه بس انا وعدتك اني هخرجك من هنا
_فريده بصتله وفضلت ساكته
يامن مسترسلا حديثه:
_اكيد انتي مش واثقه فيا بس انا بقول الحقيقه وانا راجل قد كلمتي ولو ساعدتيني وقولتيلي القصه كلها هساعدك .
-لارد
يامن واقفا للمغادره:
_انتي حره يا مدام فريده انا عرضت عليكي مساعدتي ووعدتك اني هساعدك واعمل اللي اقدر عليه بس انتي اللي مش مساعداني نوصل للحقيقة، والتفت ليغادر
وأخيرا فريده اتكلمت:
_استني
يامن ف سره:
_والله ممثل شاطى يا واد يا يامن تنفع أوي
يامن نظر إليها وهو يمثل عدم الانتباه :
_افندم .
فريده:
_نسيت فونك
يامن بنرفزه اخد تليفونه وخرج ورزع الباب
فريده اتسطحت علي سريرها ودموعها علي خديها:
_ياريت اعرف حاجه كنت قولت، انا مش عارفه انا هنا ليه وايه اللي حصل علشان ابقي موجوده في المكان ده انا كل اللي همي اني اتطمن عليهم بعد اللي حصل وبس .
"في حين لم تري شئ جميلا فهذا الجميل في حد ذاته حتي لاتصبح متعلقاً به ولا تستطيع الحصول عليه مرة اخري."
يجلس يامن علي كرسيه وهو تائه يفكر، يحاول ان يجد اي ثغره توصله الي حل هذه القضيه المعقدة، كيف لاام ان تقتل زوجها وابنها، حتي لو بينها وبين زوجها العديد من المشكلات، سنقول ممكن هذا ان يحدث، لكن كيف تقتل ابنها فهذا شئ مستحيل، هذا للغز معقد وعليه حله في أسرع وقت .
قطع تفكيره صوت طرق الباب، فااردف سريعاً:
_ادخل
اردف العسكري وهو يقدم التحيه:
_يا فندم انا جيبت كل المعلومات اللي طلبتها عن المتهمه فريده عبد الرحمن .
يامن بإنتباه:
_تمام اسندهم علي المكتب واتفضل انت، ومتدخلش حد .
العسكري بأحترام:
_تمام يا فندم
_أسند العسكري الورق علي المكتب وخرج واغلق الباب
*يامن التقط الورق وبدأ في القراءة:
_فريده عبد الرحمن البنا ٢٥ سنه حاصله علي كليه الهندسه متخرجه سنه 2020 كانت عايشه مع باباها ومامتها واختها في أوربا وبعد وفاه والدها بعام، انتقلت بمفردها للعيش بالقاهره قبل دخولها الجامعه، ومازالت باقي اسرتها تقطن في أوربا.
_يامن بتفكير:
_بس دي معلومات مش كافيه ومش هتساعدني ف القضيه انا لازم اخلي اللي اسمها فريده دي تثق فيا حتي لو كلفني اللي هعمله ده ايه.
-والتقط مفاتيحه وغادر
-اخيرا جيت يا حبيبي اتأخرت ليه ده انا قلقت عليك
يامن بمرح:
_ايه ي ستو انا - الله ستو انا ايه يا ستو انا .
ناديه بإبتسامة:
_جاتك ايه يايامن حتي وانت جاي تعبان ياحبيبي تحب تضحكني ربنا يبارك لي فيك يارب .
يامن بتعب ظاهر:
_وفيكي يا ست الكل بس سيبك انتي ايه الحلاوة دي محلوة كده فينك يا سي بابا تيجي تشوف.
ناديه:
_باباك نزل قاعد علي القهوة وبعدين سيبك من ده كله شكلك تعبان اووي حصل ايه.
يامن بتنفس:
_القضيه اللي معايا معقده أوي يماما مش عارف لها حل تحسيها لغز صعب حله .
ناديه:
_اولا يا حبيبي انا عارفه انك قدها وبعدين انت اعمل اللي عليك وانا واثقه ان ربنا هيكرمك وربنا بيكتبلنا الخير لينا، وكمان انا ابني قدها وقدود ولا نسيت هتتصرف ازاي يا سياده المقدم .
اردف يامن بهدوء:
_والله يا امي كلامك بيطمني، وانا متمسك بالقضيه ولااخر لحظه هشتغل فيها بس المتهمه الوحيده في القضيه مش مساعداني وكمان حاسس انها مظلومه
اردفت ناديه برزانه عقل:
_امشي ورا احساسك يا يامن دايما احساسنا ونظرتنا ف معظم الاوقات بتطلع صح وبما انك حاسس ان البنت مظلومه ااقف جمبها يا بني والله العظيم كتر خيرها مين يستحمل اللي استحملته ابنها وجوزها في يوم واحد ( ملحوظه: يامن حاكي لمامته عن القضية قبل كده)
يامن:
_حاضر يا ست الكل ان شاء الله خير، اومال مصيبتنا فين ولسه هيكمل كلامه...
_اممممم فيه حد بيجيب في سيرتي في البيت ده خير عايزين من ملك هانم ايه .
&ملك العمري ١٩ سنه طالبه بكليه الطب الفرقه الأولى، فتاه جميله من الداخل والخارج صاحبه العيون الزرقاء والبشرة الخمري والشعر الدهبي، والطول المتوسط تمتلك براءه العالم بقلبها، طيبه بشكل لايتصف كل مايشغلها في هذه الحياه هو والديها واخيها يامن، ودراستها .
اردف يامن بغضب مصطنع وهو يمسكها من تلابيب ملابسها:
_ايه هانم عيدي كده يابت اللي قولتيه تاني كده .
ملك بخوف مصطنع وهي تحاول التخلص من قبضه أخيها:
_في ايه ياابيه وحد الله في سرك كده انا فتحت بوقي اصلا
ناديه بضحك:
_شوف بقيت زي الكتكوت المبلول ازاي اللي يشوفك من شويه مايشوفكيش انتي ودلوقتي
ملك وهي تدب علي الارض اردفت:
_يووه بقي ياماما انتي مع مين فينا.
ناديه بضحك علي ابنتها:
_لا معاكي ولا معاه اديني سكت، ووضعت يدها علي فمها .
اردفت ملك بتسبيل:
_خلاص ياابيه سبني بقي كفايه ولا قول انك بتهرب وماجبتش الحاجات اللي عايزاها .
يامن وهو يتجه للاريكه:
_لا يالمضه جبتهم انا اعرف ان البنات بتحب الشوكلاته وغزل البنات ثم اكمل وهو يقلدها يا ابيه هاتلي معاك قهوه فرنساوي خليها ترم عضمي _ جيبتي الكلمه دي منين، وبالله قهوة ايه اللي ترم عضمك دي .
ملك:
_اولا الشوكلاته دي بتاعت البنات الهبله إنما مااشربش غير القهوه، ثانيا جبتها من التليفزيون واه بترم عضمي علي فكره انا ماليش دعوة بالباقيين.
يامن وهو يقوم:
_طيب ياستي اهو القهوه بتاعتك انا عارف لا هاخد منك حق ولا باطل _ هقوم انام انا علشان بكرة بإذن الله يوم حافل تصبحو على خير
ملك:
_تلاقي الخير يارب العالمين .
ناديه:
_مش هتتعشي ؟
يامن: اكلت بره الحمد لله
ناديه: بالهنا والشفا ي حبيبي _وانت من اهل الخير يارب
[ف مستشفي الرجاء التخصصي]
اردف دكتور سليم بحب وهو يتحدث مع شخص ما بالهاتف: معلش يا حبيبتي اتأخرت عليكي بس والله انتي عارفه انا مضغوط ازي الايام دي
*_______
سليم :
_طبعا عايزة اشوفك، ده انتي وحشتيني اوي .
*_________
سليم:
_خلاص يا حبيبتي انا هقفل دلوقتي علشان الشغل واكلمك كمان شويه
*______
سليم :
_مع السلامه في حفظ الله.
اغلق سليم هاتفه، واتجه الي مكتبه، وفجأه اتاه صوت الممرضه وهي تركض بإتجاهه واردفت سريعاً:
_ الحقنا ي دكتور المريضه اللي في اوضه ٣٠٧
دكتور سليم بسرعه :
_مالها؟
المرضه بهلع:
_واقفه علي السور وعايزة ترمي نفسها من فوق
سليم:
_ااايه ازاي كل ده يحصل وانتوا روحتو فين ولازمتكم ايه هنا فهموووني ؟
الممرضه: ي دكتوووور هو ..
سليم بمقاطعه:
_بس ولا كلمه انا فعلا هاخد قرار بخصوصكم ثم اكمل بزعيق _يلااا قدامي
اتجه سريعا قاصدا غرفه فريده، وشاهدها كيف تقف علي السور وهي علي أتم استعدادها لرمي نفسها من الاعلي .
اردف سليم بنبره يشوبها الخوف والقلق:
_انزلي يا فريده، انتي مش عارفه انِ اللي عايزة تعمليه ده، ممكن تموتي فيها .
فريده ببكاء يقشعر لهُ الأبدان:
_اموووت طيب وايه يعني انا مش عايزه اعيش عايزة اموت عايزة اروحله هو ارحم عليا من اي حد هيحس بيا وباللي فيا إنما انتوا مش مصدقين اني مش مجنونه _ثم تابعت بتهتها_انا سمعتهم، اه سمعت الممممرضين قالوا ان زين واسر ماتوااا ومش هشوفهم تاني وكمان بيقولوا اني انا اللي قتلتهم ااانا اقتلهم طيب ازاي انتوا مش عارفين ان انا روحي فيهم، فيه ام تقتل ابنها انا مقدرش اعيش من غيرهم يبقي ااقتلهم ازاي ها _واكملت ببكاء _ه ه ه هو كلامهم صح لا لا لا انتو اكيد بتكدبوا عليا أسر وعدني انه مش هيسبني ابدا قققالي اننا هنعيش مع بعض لااخر العمر ومش هيخلي فريده حبيبته لوحدها خالص علشان مابحبش تفضل لوحدها ثم اكملت بصراااخ:
_انتو كدابين كلكم كدابين بتكدبوا عليا .
سليم بوجع متأثرا بكلامها:
_انزلي ارجوكي ماتضيعيش نفسك .
فريده بضحك:
_ايه بتقول ايه اضيع نفسي ههههههههه لا متخافش هي كده كده ضايعه اعيش ليه ها ولمين وتابعت بزعيق_ردوا عليااا حتي الحاجتين الحلوين اللي ف حياتي راحوا .
اردف سليم:
_طيب وربنا انتي مش بتحبيه؟
فريده بدموووع:
_ومابحبش غيره .
سليم:
_طيب يرضيكي ربنا يزعل منك ومايحبكيش وتموتي كافره وتدخلي النار وانتي عارفه اللي بيموت نفسه(الانتحار) بيروح النار وربنا بيزعل منه وبيكرهه.
_فريده فضلت سرحانه ف كلام دكتور سليم لحد ماهو وصلها ونزلها من علي السور وكتف ايديها بإيديه_وزعق:
_جهزوا الحقنه بسرعه .
فريده بصراخ:
_لا لا انا مش عايزه حقنه انا عايزة امشي من هنا .
*وفجأه قامت بعض الدكتور سليم في يده
سليم افلت يدها بصراخ ووجع:
_انتي مجنونه اللي عملتيه ده .
فريده قبل ماتهرب بصتله وقالت:
_انا فعلاً مجنونه.
واستغلت هي وضع سليم، وان كل من يتواجد في الغرفه مركزين معهُ، والباب مفتوح علي اخره، فاإتسحبت بشويش، وخطوات هامسه غير مسموعه، وهربت سريعاً دون أن يشعر بها احد، لكن باللحظه الاخيره لمحها الدكتور سليم واردف سريعا وهو يوجه أصبعه علي الباب:
_بسرعه الحقوها قبل ماتهرب من المستشفى هنروح في داهيه يااغ*يه.
ذهبوا الممرضين وراءها سريعاً، لكن ليس لها أثر في الممر، فقسموا بعضهم، بحيث ان كل شخص منهم يبحث عنها في مكان مختلف عن الاخر، وبعد وقت من البحث عادوا .
ونظر لهُ احدي الممرضين واردف بكلمات تدل على عدم قدرتهم علي تواجدها.
دكتور سليم بصوت عالي:
-ازاااااااي .
#يتبع