##ع***ة_شيطانية_ولكن #الفصل_السابع
(#واخيرا)
في صباح
احضرت هانم الطعام الخاص بالعروسين ثم احضرت
مائدة الطعام، جلس عامر وانعام بجوار بعض
كانت انعام تنظر له بتفحص عندما كان عامر شارد
في هذه زواج الغريب التي بين مني وشريف
قطعت هذا الصمت رهيب هانم التي أتت وخلفها الخادمة تحمل صينية الفطار : صباح الخير يا ماما
انعام: صباح نور يا حبيبتي
نظرت هانم لعامر الذي كان في عالم اخر : صباح خير يا عامر مالك سرحان في ايه
انتبه عامر لصوت خلته : صباح نور
انعام: مالك يا حبيبي سرحان في ايه
عامر: ابدا يا تيتة مفيش ، ثم نظر لهانم بتسأل : رايحا فين يا خالتو
هانم: هطلع فطار للعرسان يا حبيبي
نظر عامر في ساعة ثم نظر لها : ايه يا خالتو لسه بدري
زمنهم نيمين
انعام: شريف بيصحي بدري
ضحك عامر بمداعبة: يصحي ايه يا تيتة ده عريس
ليلة للتو بقي
ابتسمت هانم وهيا ترقمة بتحزير: ولد لم نفسك ثم نظرت الخادمة ، تعالي ورايا سامية
ذهب سامية مع هانم الي عرفت العروسين
ظالت انعام شاردة في وجه عامر الذي كان لا يص*ر منه أي حزن أو الم مثل كانت تظن منه
نظر لها عامر وهو يبلع الطعام : مالك يا تيتة بتبصيلي كده ليه
انعام: قولي يا عامر ،انت عمرك ما حبيت
ضحك عامر بقوة: حبيت مرة وحدة ، لا يا تيتة
انعام: متأكد اصل كنت بشوفك ديما سهران مع وحدة علي بتاع ده الي اسمه
قطعها عامر وهو يبتسم: كمبيوتر يا تيتة ، لا يا ستي متخفيش كل الي بتعرف عليهم مجرد أصحاب بس
انا لسه محبتش ، ولو حب اول حد هيعرف انت طبعا يا جميل
ابتسمت انعام رغم عنها وهيا مزالت تحت الحيرة وزهول وتفكير
......................................
خرج شريف في صباح من غرفة الضيوف ، نظر إلي الأسفل وهو مزال يقف في طابق الثالث ، وقع عيونة علي ولدته التي كانت تصعض ومعاها الخادمة تحمل الفطار
ركد سريعا الي غرفته ، فتح الباب ثم دلف الي داخل
نظر لها وهيا مزالت بثوب زفاف نائمة مثل ما تركها
زفر بديق وهو يقترب منها ، همس بصوت منخفض: انتي
انتي ، مني
افتحت مني عيونها بنعاس تنظر له : انت
شريف: قومي بسرعة غيري زفت ده ماما طالعة ، انا مش عايزها تحس بحاجة
نهضت مني وهيا تمسح علي وجها ، : والله خايف علي مشاعرها اوي
شريف: مش وقته كلام ده اتفضلي غيري فستان ده
وبحزرك لو ماما حست بحاجة ، انتي الي هتندمي
تجاهلت كلامة وهيا تذهب الي الخزانة لكي تخرج لها ملابس ، اخذت ملابسها تحملها الي مرحاض
ظل عيونة عليها حتي اختفت بعد ما دلفت الي حمام
سمع طرق الباب ، حاول بأجهاد يخفي إرهاقة من عدم نومة طول ليل من شدد التفكير والقلق ، افتح الباب وهو يرسم ابتسامة واسعة : صباح الخير يا ست الكل
هانم: صباح الخير يا حبيب ماما ، صباحية مباركة يا حبيبي
وسع لها شريف لكي تدخل هيا والخدمة " وضعت الخادمة الصينية ثم ذهبت سريعا كما نبهتها هانم
شريف: ايه كل ده يا ماما وبعدين تعبي نفسك ليه
هانم: يا حبيبي كل من خيرك وبعدين انا ليا غيرك انا اتعبلوا
شريف: انا كنت ناوي انزل افطر معاكم
هانم: نعم لا طبعا مينفعش انت عريس فطار واكلك يطلع هنا ، وبعدين عروستك تزعل
شريف: ما تزعل قلها شريف بندفاع
نظرت هانم له بشك : تزعل ازاي يا شريف ، انا من امبارح حاسة أن في حاجة
شريف: بتوتر " هيكون في ايه بس يا حبيبتي عادي
هانم: فين مني
شريف: بتاخد حمامها
هانم: طيب يا حبيبي افطر مع عروستك وبعدها ليا قعادة معاك انت وهيا
خرجت في هذه لحظة مني وهيا ترسم الابتسامة مصطنعة: صباح الخير
تعالي ابتسامة هانم عندنا رئت زوجه ابنها بهذا الجمال : صباح الخير يا عروسة ثم مضت عندها لكي تهنيها
مني: تعبي نفسك ليه بس يا طنط
هانم: مفيش تعب يا مني وبعدين انتي عروسة لازم تدلعي
مني: ميرسي يا طنط
هانم: يلا انا هنزل بقي عشان مبقاش عزول ، ثم نظرت لأبنها وهيا ترقمة بخبث : ربنا يهنيكو يا حبيبي ثم خرجت من غرفة
عاد شريف الي صارمته عندما نظر إلي مني
عادد مني الي فراشها لكي تمدد جسدها، أوقفها صوته الحاد: بتعملي ايه
مني: زي ما انت شايف ، هنام
شريف: مفيش نوم قومي عايز اتكلم معاكي
مني: بس انا مش عايزة اتكلم ثم وضعت عليها الغطاء وهيا تتجهلة تماما
عبس ملامحة اكثر اقترب منها بعد ما تعالي الغضب داخلة ، دفع الغطاء من عليها ثم قبض علي زراعيها بقوة وهو يصرخ : لما اكون بكلمك تبصيلي ، فاهمة
مني: بألم ، سيب أيدي حرام عليك
قبض شريف اكثر وهو ينهضها بقوة ، قامت معه مني
بعد ما احست ب**ر عضمها بسبب قبضته
شريف: انا هعرفك ازاي تكلمي مع جوزك ، تاني مرة لو اي كلمة قلتها تجهلتيها ، هخليكي ندمانة طول عمرك
انفجرت مني من البكاء وهيا تهز راسها بموافقة ، ابتعد عنها شريف فورا عندما رئي دموعها وانهيارها ، بلع ريقة بتوتر وقلق وهو يشيح وجه : كفاية
مسحت دموعها وهيا تجلس ، انحنت راسها وهيا تبكي بصمت
احس شريف بشفقة عليها لمرة ثانية احساس غريب اتجاه هذه الع***ة التي المفرود أن يعملها أكثر قسوة لأنها تستحق هذا ، تن*د بديق وهو يجلس بجوراها ثم بدأ حديثة بهدوء:
انا مش من طبعي العنف بس انا بردو مش بحب حد يتجاهل كلامي ، لازم تعرفي أن حياتك الي قبل كده غيرك حياتك معايا حتي لو كانت مؤقتا
رفعت راسها وهيا تمسح دموعها : انا مش بتجاهل ،الا كلامك الي بيقطع فيا وفي لحمي
شريف: كلامي ده بسببك انتي ، انا مش هفتح في قديم
اسمعي يا بنت ناس ، انتي شيلا اسمي ، يعني لازم تحفظي عليه ولو في يوم حسيت انك عملتي القرف الي كنتي بتعمليه أو حسيت انك علي علاقة بحد خصوصا عامر
صدقيني
قطعتة مني وهيا تبكي: حرام عليك كفاية بقي ، عامر
مجرد صديق وبس عمري ما كان بنا اي حاجة ولو مش مصدقني أسئلة
شريف: انا مش هسأل حد ، انا كلامي يتسمع ، وانا حزرتك اهو عشان لو في يوم لقيت ع** الي قولته ، هطلع روحك بإيدي
مني: اي طلبات تانية
شريف: ايوا ، انا مش عايز حد في البيت يحس أن في حاجة خصوصا عامر وماما ، لازم نتعامل طبيعي زي زوجين عادي ، فهمتي
مني: حاضر ، حاجة تاني
شريف: اخر حاجة ، ، النهاردة لازم يحصل
مني: نعم يحصل ازاي وانت اصلا مش عيزني
شريف: هعمل ايه انا مغصوب علي حاجة وبعدين لازم ارتاح من شك ده عشان اقدر اتعايش معاكي
وبعدين الي هيحصل ده مش هيتكرر تاني اصلا
الا بقي في حل تاني افضل ليا وليكي
مني: حل ايه
شريف: نروح لأي دكتورة
قطعتة مني بصرامة: لا طبعا
شريف: يبقي متصعبيش عليا ولا عليكي موضوع
مني: ماشي يا استاذ شريف الي تحبه ، انا تحت امر حضرتك
وقف شريف ينظر لها قبل ذاهبة: انا نازل شواية وراجع
عن ازنك ثم ذهب من غرفة سريعا يهرب من هذه مواجهة صعبة بنسبة له
قامت تنظر لنفسها في المراء ، حولت تتجاهل اي احساس الم وحزن ظالت تتذكر كلام عبير طبيبتها ، بأنها سوف تواجه صعوبات عليها بالاتزام والمواجهة هذه صعبات مع زوجها وان تفتح صفحة جديدة لكي تحاول ت**ب محبته
مسحت دموعها ثم اخذت هاتفها لكي تتصل بأختها
سعاد لكي تأخذ رأيها في هذه الأمور
...........................
ظل يدور في الغرفة بغضب شديد ، صرخت انعام بقوة:
خلاص بقي يا شريف
شريف: هو ايه الي خلاص ، انا ايه الي خليني اسمع كلامك
يعني بعد كل ده يطلع مفيش حاجة بنهم
انعام: مخسرناش حاجة بردو ، بالع** ، ادينا هنتقم من ابوها
شريف: اه تنقمي ازاي يعني لو كنت فاكرة أن ممكن افضح مراتي تبقي غلطانة ، دي شيلا اسمي
انعام: مالك يا واد في ايه هيا البت دي ضحكت عليك ولا ايه
شريف: لا اطمني يا تيتة انا وهيا محصلش بنا حاجة اصلا
انعام: بقالك اكتر من اسبوع متجوزها ولسه مقربتش منها
شريف: مش قادر مش قادر اقرب من وحدة كده
وبعدين هيا بتصعب عليا سعات
قامت انعام وهيا تسند علي عجزها: فوق يا شريف البنت دي الي شفتها علي حقيقتها في نت ، كل بتعملة تمثيل
شريف: عارف انها زبالة وعارف انها متستهلش تكون مراتي بس انا ضميري تعبني لأن يستغل حد عشان مصلحة حتي لو كان الحد ه وحش يا تيتة
انعام: شريف البنت دي تستاهل صدقني ده ابوها مهنش عليه يجي يزورها من ساعت ما اتجوزت ،ابوها الي قتل
خالتك وراما عامر يا شريف
شريف: والله بقي انا لو مكانة كنت عملت واكتر من كده
انعام: يبني انت متعرفش حاجة صدقني ، لو عرفت الحقيقة كاملة مش بعيد تقتلة ، ده كان سبب في طلاق امك
شريف: طلاق امي ، ليه يا تيتة عشان قتل خالتو
انعام: لا قولتلك في حاجات متعرفهاش في وقت مناسب
هقولك كل حاجة اهم حاجة ، البنت دي اوعي تصدقها ولا تصعب عليك اوعي يا شريف
قام شريف وهو ينظر لها : ماشي يا تيتة بس انا بحزرك
لو حولتي تفضحيها أو تأزيها انسي يكون ليكي ابن بنتك
مني مراتي وشيلا اسمي يعني في حميتي ، فاهمة يا تيتة
انعام : بخبث " حاضر يا شريف حاضر
مضي الي الباب ثم وضع يدو علي مقبض ، أوقفته صوتها الحاد: لازم يحصل يا شريف ، لازم تتأكد اذا كانت
قطعها شريف بصرامة: تيتة لو سمحت دي حاجة تخصني
عن ازنك ثم ذهب وهو يغلق الباب بقوة خلفة
كزت انعام علي اسننها بغيظ : ورحمت الي راحت لطلعوا علي بنتك يا صلاح
.................................
اوشق النهار علي غروب ، جلست مني برفقت هانم وعامر في الحديقة ينظرون إلي غروب بتعجب
عامر: قليلي يا مني ، مبسوطة مع شريف
مني: بتوتر ، اه اكيد
هانم: اسمعي يا مني ، انا عارفة أن شريف يبان أن شديد وقاسي بس صدقيني مفيش احن واطيب منه ، بيجي بكلمة الحلوا ولين ديما ,وهو وبيكره العناد عشان كده عيزاكي تقربي اكتر
مني: والله يا طنط هو مش مديني فرصة
عامر: شريف عمره ما عرف بنات علاقته صطحية، غيري انا بقي خربها وانتي عارفة
هانم: بس يا ولد
ضحكت مني بعد ما احست بالألفة والامان اتجهم
قامت هانم وهيا تنظر لهم: انا هروح اجهز العشاء ، قبل ما المطش يتزاع
مني: مطش ايه
عامر: ايه ده انتي متعرفيش ولا ايه ، ده مطش زمالك والاهلي
مني: بجد انا بحب اتف*ج عليهم اوي
هانم: خالي بالك ، شريف اهلاوي هو وعامر الوحيد في البيت ده
مني: لا يا طنط لوحدهم ايه ، انضم عضو جديد
ضحكت هانم : عضو زي العسل ، انا هروح اجهز كل حاجة
ثم ذهبت الي داخل
قام عامر سريعا بعد ما تأكد من ذهاب هانم لداخل
نظر لها وهو يسألها بنبرة هامسة: ممكن اعرف عرفتي شريف ازاي ، انا من سعتها مش عارف اتكلم معاكي
مني: وهيا تنظر حولها ، موضوع كبير اوي يا عامر
عامر: لازم تحكيلي وحالا
.................
نزل شريف من درج ثم قابل ولدته التي كان مبتسمة
شريف: علي فين يا ماما
هانم: بجهز العشا ولوزوم القاعدة عشان المطش
شريف: امال فين مني ، مش كانت معاكي
هانم: قعادة مع عامر برة ، هروح انا ثم ذهبت
اقترب شريف بخطوات حاسمة إليهم ، كان يرقبهم بعيونة التي كانت تشتعل من غيرة ، ظل يفكر في غرته شديدة من عامر مع أن يعلم أنه اخيها ، اقترب من الباب ، ثم وقف خلفهم يستمع إليهم وعيناه محدقة عليهم
عامر: افهم من كده أن شريف اتجوزك عشان كان فاكر أن في حاجة بنا
مني: أيوة يا عامر. ، انا نفسي اعرف انت قولت حاجة زي كده
عامر: ابدا والله ، حتي شريف مسألنيش ولا تيتة حتي
ازاي عرف أن بكلمك وجاب منين اننا علي علاقة
مني: معرفش
عامر: انا لازم اتكلم معاه واعرفة انك زي اختي ومفيش كلام ده خالص
مني: بتحزير " اوعي يا عامر ده محظرني حد يعرف
عامر: والعمل يا مني ، انتي مش ناقصة
مني: نصيبي بقي اعمل ايه
عامر: نصيبك زي الفل ، اسمعيني يا مني ، شريف بجد راجل ولو حبك وغرفك بجد هيشيلك جوة عنيه ، خليكي وراه لحد ما يعرف معدنك الحقيقي
مني: ده مش طيقني يا عامر
عامر: استحملي يا مني ،وحولي قربي منه ، يمكن ده يكون سبب في خروجك من مصيبة دي
مني: تفتكر يا عامر
عامر: افتكر ونص بس اهم حاجة ، انتي احساسك ايه اتجاهو
مني: بخجل ، بصراحة يا عامر ، شريف بجد راجل غير بابا هو الوحيد الي قدر يغير نظرتي في رجالة ،تعرف أن من ساعت متجوزنا ، معملتش الي كنت بعملة
عامر: بجد ، طيب دي حاجة حلوا وعلامة من ربنا يا مني
مني: دكتورة عبير قالت كده بردو ومتفائلة اوي
عامر: شريف ميعرفش اي حاجة عن موضوع ده صح
مني: لا ومش هيعرف ، ارجوك يا عامر ارجوك اوعدني
عامر: عرفيه يا مني ، يمكن يسعدك
مني: بالع** ده ممكن الحاجة دي تخليه يبعد عني اكتر عشان خاطري يا عامر اوعي تكلم معاه
عامر: حاضر يا مني حاضر ، بس رايي ان لازم يعرف
ابتعد شريف عن الباب وهو يفكر في كلامهم الغريب
شريف : معقول مكنش بنهم حاجة ، طيب ليه عامر كان بيكلمها ومهتم بيها ، وايه سر الي مخبياه عليا وعامر يعرفه ، اكيد في مصيبة تانية ، الله يسامحك يا تيتة
بجد ، انا حاسس دماغي هتنفجر من تفكير
قطعت شرودة يد ولدته : شريف واقف كده ليه
انتبه شريف لها : ابدا ابدا يا امي كنت سرحان بس
هانم: طيب يلا تعالي الخدمين بيجهزة القاعدة في جنينة
انا هسبق وانت هات مني وتعالي ، ثم ذهبت
نفخ بديق مكتوب ثم مضي الي الحديقة يقترب منهم
ابتعدت سريعا مني بخوف من نظرات شريف الحادة
شريف: القاعدة هناك يلا
قامت مني وهيا تنحي رأسها : ماما فين
شريف: هتكون فين اكيد هناك
عامر: براحة يا عم ، قولي هتتف*ج علي مطش
شريف: اكيد طبعا ثم امسك يد مني لجزبها خلفة
ابتسم عامر بخبث : بتغير عليها يا شريف ماشي وحيات امي اخليك تولع ثم ضحك بقوة
.........................
ابتدأ المطش كان الجميع جالس ، ومنهم سعاد وزوجها
ظل شريف منتبة الي مطش بشدية جامدة ، كانت تجلس بجوارة تتأمل ملامحة ،ظالت تبتسم علي حركاته المنفعلة عندما يأتي جون ، نظر لها شريف عندما انتبه لها
نظرت سريعا الي شاشة بخجل ، ابتسم شريف ثم نظر إلي شاشة مرة أخري ،
ظل عامر وسعاد وزوجها يهتفون بافرحة عندما
حتي انطلق اول جون بفوز الأهلي ، وقف شريف
ومني يهتفون بفرحة حتي ارتمت مني في احضانة
تضمة بفرحة ومثلها شريف الغير منتبه لنفسه
ظل الجميع يبتسم بخبث عليهم ما عدا انعام التي كانت تشتغل غيظا
انتبه شريف الي شكلو وشكلها ولوضعهم ، ابتعد عنها عندما هيا الاخري ابتعد سريعا وهيا تنحي رأسها بخجل
جلس الاثنين والارتباك علي وجهم ، ثم عاد الجميع ينتبه الي مطش ماعدا شريف ومني الذي كان تحت تأثير هذا احساس جميل الذي قربهم من بعض
قامت مني سريعا تصعض الي غرفتها عندما أحست بالخجل بينهم ، ظل يتبعها بعيونة حتي اختفت
ابتسمت هانم وهيا تنحي رأسها بقرب شريف تهمس: قوم روح لمراتك شكلها **فت اوي ، ثم غمزت له
ابتسم شريف ثم قام وذهب خلفها ، حتي صاعض الي غرفته
جلست مني وهيا تفرك بيداها بتوتر من شدد خجلها
اقترب منها شريف وهو يجلس بجورها : قومتي ليه
مني: ابدا اصل
شريف : اصل ايه ، مني لحد أمتي هتفضلي تأجلي موضوع ده
عبس وجها بخوف والقلق : موضوع ايه
شريف: انا بدأت اقلق بصراحة
مني: تاني هنرجع تاني نكلم في موضوع ده
شريف: في ايدك تقطعي اي شك أو كلام في الموضوع ده
مني : والله انا مش منعتك ، انا وفقت علي كل حاجة
انت الي اتهربت مني
شريف: برتباك ، تقصدي ايه
مني: ولا حاجة عن ازنك ثم قامت
امسك يدها بقوة حتي جزبها الي احضانة امسكها من وسطها ثم همس : هيحصل النهاردة
بلعت رقها من شدد توتر ها من قربه : النهاردة
شريف: وهو يقترب من شفتيها ، وحالا يا مني ثم
اطبق علي شفتيها بقلبة ناعمة هادئة
اغمضت عيونها وهيا تحت تأثير هذه القبلة التي أشعل قلبها بمشاعر جميلة ، مشاعر السعادة والأمان والحب التي فقدتهم مع ولدها
نامت مني علي الفراش حتي أصبح شريف فوقها ظل يقبلها بنفس الهدوء والنعومة حتي انطلق قبلاته علي عنقها ، اغمضت عيونها تستسلم لهذا الحب الجميل معه
بدأ شريف في خلع ملابسها حتي انطلق معاها الي علاقة خاصة بينهم لي**ر حاجز الشك والتفكير في هذا الموضوع بالإضافة إلي رغبته التي كانت تزيد يوما بعد يوما اتجاها .............
#جهاد_محمد
##ع***ة_شيطانية_ولكن