معاذ ارتبك:ايش فيه
مريم:حصلته
معاذ:ايش وين لقيتيه؟
مريم:ف غرفتك
معاذ عصب:و من سمح لك تدخلي غرفتي
مريم:ههههه أعرف إن أنت الي أخذته و ما ضاع لأني شفتك بعيني
معاذ:حسبي الله و نعم الوكيل أخذته لأنها كانت شوي و تقطع لي راسي مرة
الكل:هههههه
جهاد:و بعدين
مريم:نعطيها السيف بطريقة ما أتشك فيها
جهاد:كيف يعني؟
******
مريم:عايدة تعالي مسويين مسابقة
عايدة:تمام خلني أنشط عقلي شوي
راحت عندهم و قالت:يلا ايش هي المسابقة
مريم:أنا و جهاد خبينا غرض في الشجرة عشان تكتشفوا ايش هو كل واحد يحاول يض*ب الشجرة
بكل قوته إذا الغرض طاح فيأخذه الشخص الي أينزله من مكانه
عايدة:اوكي يلا خلوني أخر وحدة
الكل حاول و ما قدر بس كانوا يهزوا الشجرة بقدر ضعيف لما جاء دور عايدة الكل رجع ورا
عايدة:بسم الله الرحمن الرحيم
و ركلت الشجرة بحركة من حركات فنون القتال الي تعلمتها ف اليابان و اهتزت الشجرة بقوة و فجأة ينزل شي طويل ضعيف الكل مسوي نفسه مستغرب عايدة تقترب من الشي و تصرخ
:وااااااااااااااو ألوكارد ميمي من وين جبتيه؟
عايدة راحت و أخذته و عانقت مريم
مريم:ههههه حصلته ف مكان ما لازم تعرفي وينه
عايدة:واو رايحة أنظفه أكيد مغبر يا سلام شكرا حبوبة
الكل كان مستغرب كيف إن هذا السيف فرحها كثير و مريم لاحظت هذا الشي ف عين الكل
مريم:لا تستغربوا عايدة معنوية أكثر من إنها مادية أصلا عايدة مو مادية أبدا
معاذ:أنا دائما استغربت عشقها لهذا السلاح الخطير
الكل:ههههه
عايدة دخلت المطبخ و أخذت منظف الزجاج و قطعة قماش و جلست على الطاولة لما فتحت السيف رجعت الذاكرة الي خمس سنوات لما كانت ف اليابان
عايدة:معلمي أرجوك لا داعي لذلك
المعلم:لا بل يوجد داعي لذلك أنت متخرجة بشرف ليس فقط في الجامعة بل في صالة الدوجو أيضا
عايدة بإحراج:شكرا لك يا معلمي
فجأة قطع ذكريات عايدة صوت باب المطبخ يفتح
معاذ:عايدة تلفونك
عايدة:أوه شكرا
معاذ:من فيليب؟
عايدة:شفت المسج؟
معاذ:لا ما قرأته بس شفت الاسم
عايدة:مالك دخل
و طلعت من المطبخ مع أشياءها
و معاذ ورآها لما وصلت الحديقة
معاذ:لا إلي دخل
عايدة عصبت:من أنت يعني لا ولد خالتي
الكل وقف يشوف معاذ و عايدة يتضاربوا
مريم:الله يعين هلا الاثنين ما اعرف ايش أسوي فيهم خلني أروح أوقفهم
جهاد:خليهم يمكن هذا الجدال يكون الأخير
مريم:إن شاء الله
معاذ:انزين ولد خالتك يخاف عليكي
عايدة:أنا 25سنة ما محتاجة خوفك قادرة إني أعتني بنفسي
معاذ:لا و الله
عايدة:إي و الله أنت لا تقول تخاف علي أنت أصلا ما تثق فيني
أنا تعبت من كثر عتابك لي في أي شي اعمله حتى اخوي ما يسألني الأسئلة الي أنت تسألني إياها و إذا كنت صحيح ما تثق فيني ليش ما تريح نفسك و تتزوجني و كذا أتعرف بكل خطوة أسويها
معاذ:و الله لو كان يصير لتزوجتك
الكل شهق أما سعد فصار لونه أحمر
عايدة:و ليش ما يصير ما أنت ولد خالتي
معاذ:لا أنا أخوكي بالرضاعة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء السادس عشر
عايدة:أنا 25سنة ما محتاجة خوفك قادرة إني أعتني بنفسي
معاذ:لا و الله
عايدة:إي و الله أنت لا تقول تخاف علي أنت أصلا ما تثق فيني
أنا تعبت من كثر عتابك لي في أي شي اعمله حتى اخوي ما يسألني الأسئلة الي أنت تسألني إياها و إذا كنت صحيح ما تثق فيني ليش ما تريح نفسك و تتزوجني و كذا أتعرف بكل خطوة أسويها
معاذ:و الله لو كان يصير لتزوجتك
الكل شهق أما سعد فصار لونه أحمر
عايدة:و ليش ما يصير ما أنت ولد خالتي
معاذ:لا أنا أخوكي بالرضاعة
الكل:ايييييييييييييش؟؟؟؟
مازن و ماجد بصوت منخفض:يعطيك فضيحة فضيحة
سعد سمعهم و راح من ورآهم و ض*بهم على راسهم:يا الدلخ هذي مسألة عائلية و إحنا أنكمل نشوي حتى لا يحترق فاهمين؟
مازن و ماجد:حاضر يا هادم الملذات
عايدة:كيف يعني أخوي بالرضاعة؟يعني أنا و مريم أخوات بعد؟
معاذ:هذا الي هامينك انتي و مريم أخوات
مريم و عايدة شافوا على بعض و صرخوا:واااااااو إحنا خوات
ميا:هو إحنا ناقصين
عايدة:غصبن عنك خوات و طلعت ل**نها
الكل:هههههه
معاذ:أشوفك متقبلة السالفة عادي
عايدة:أكيد عادي من زمان كنت أحلم إن هذا الشي يصير و هو أصلا حقيقي بس لحظة خبرني إيش السالفة؟
معاذ:زين بغيتي تعرفي, السالفة و ما فيها عن خالتي الله يرحمها بعد الولادة كانت تعبانه و ما قدرت ترضعك و أمي كانت جاية معها المستشفى و إحنا كنا واصلين شهرين عاد فأخذتك و رضعتك بدل خالتي لحوالي أسبوعين بعد كذا خالتي كملت عليكي
عايدة:واو ما عرفت بس أنت كيف عرفت
معاذ ارتبك:ها مرة كنت أسولف مع أمي و قالت لي
جهاد أول مرة يتكلم بعد ما طاحت القنبلة:يعني الحين انتوا خوان
معاذ:أقول يا النسيب شكلك تعبان روح نام
مريم:لو سمحت معاذو روح أنت نام زوجي حبيبي فهمه شوي ثقيل
معاذ و عايدة:هههههه
عايدة: إيه اسكتي ترى تزيدي الطينة بلوة على فكرة
جهاد:ههههه لا عادي هذي روحي أي شي منها مقبول
مريم بخجل:فديته يا ناس
معاذ:أقول تأدبوا لا تغازلوا بعض قدامنا روحوا خذوا لكم غرفة
مريم و وجهها صار أحمر:معاذ اسكت , مريم غيرت الموضوع:آه نسينا اللحم
سعد:لا تخافي كل شي جاهز
مريم:يا ربي ضيوف و خليناكم تشتغلوا
مازن:لا ضيوف و لا شي هذا واجبنا بعدين لما تستقروا أنكون ننام عندكم
جهاد:لا تتجرؤوا تفكروا بهذا الشي كان ما طردتكم
ماجد يمثل الدهشة و يمسك قلبه:يا لهوي لأ مش كدا يا خويا دنتا بتجرحنا أوي كدا
مازن بصوت صعيدي:أه
الكل:هههههه
عايدة:أروح أكمل شغلي أحسن
راحت عند اللاب توب لما جليت وصل لها رسالة ف تلفونها عايدة فتحت الرسالة و لقتها من الشرطة
عايدة:جهاد
جهاد:هلا خير
عايدة:أي خير و أي خرابيط الجلسة بعد خمسة أيام
جهاد:ايش ليش قدموها؟
عايدة:أوين يقولوا لازم نخلص السالفة بسرعة قبل لا تصير أشياء ثانية
جهاد:حسبي الله و نعم الوكيل و بعدين
عايدة:إحنا معنا محامي المستشفى بس حاليا هو ف إجازة
جهاد:اوكي محامي العائلة؟
عايدة:لا أبدا هذا أخر شخص ممكن أطلب منه المساعدة
جهاد:ليش؟
عايدة:سوري أسباب شخصية لكن هذاك مستحيل
جهاد:أوكي أنا ف هذي الفترة بدور على محامي
عايدة:لا مستحيل أنت ف إجازة و لازم تستمتع فيها
جهاد:بس المكان إلي أشتغل فيه متورط و لازم أساعدهم
عايدة:أنا الدكتورة المسؤولة و آمرك بعدم التدخل
جهاد:كنت أنتظر أشوفك متى أتستخدمي سلطتك
عايدة:تعرف إني ما أحب هذا الشي بس اضطريت على كلن أنا ف هذا اليومين بروح وكالات المحاماة و أوكل لي واحد شاطر
جهاد هز رآسه بأسف:الله يعين
كملوا المشاوي و كلهم جلسوا مع بعض يسولفوا ما عدا عايدة إلي كانت أفكارها كلها بالمشكلة إلي فيها فجلست تتذكر اسم الهارب و حست كأن الاسم ما غريب عليها
من بعيد شوي سمعت صوت مريم تقول:و الله أتذكر حارس المستشفى كان اسمه آه اسمه يا ربي ما أتذكر, ايش اسمه معاذ؟
معاذ:اعتقد حسان حارب
عايدة بصوت مرتفع:ايوا صح
الكل شاف عليها و استغرب مريم:ايش هو الي صح؟
عايدة:المريض اقصد الهارب ما كان الهارب
معاذ:الهارب ما هو الهارب؟كيف كذا؟
عايدة:الحين بس تذكرت العم حسان عنده توأم اساميهم أحمد و محمد
معاذ:يعني؟
عايدة:أحمد هو الي هارب من السجن و محمد الي انجرح وهو الي كان جاي المستشفى يتعالج و ف نفس الوقت الشرطة شافته و حسبته هو لأنهم توأم متماثل بس محمد يفرق عن أحمد بشامة ف رقبته و أنا شفتها لما كنت أخيطه
جهاد:و كيف قدرتي تعرفي أنه محمد؟
عايدة:لأن مرة أبوي الله يرحمه كان يحكي لي عن العم حسان و عن فرحته بأولاده و كذا و خبرني كل شي عنهم
معاذ:و خالي الله يرحمه كيف عرف؟
عايدة:أوهوه أنت ما تستخدم عقلك أبوي كان المسئول عن العمليات الجراحية بالمستشفى و زوجة العم حسان ولدت قيصري و ماتت بعد ما أرضعتهم.
الكل:اهااا
عايدة:ثيران و أبقار فهموا
الكل:هههههه
سعد:تو أتنتظري لموعد المحاكمة حتى تخبريهم
عايدة:ما أعرف صراحة لأني للحين ما عندي محامي
سعد:و أنا يعني وين رحت؟
عايدة ما فهمت السالفة:كيف؟
جهاد:صح سعد محامي تو تذكرت
مازن:بدري ولد الخال
الكل:ههههه
سعد بابتسامة تذوب الصخر:افا انتي أعطيني كل الأوراق و أنا أتصرف
عايدة رمشت كم مرة و من الارتباك ما عرفت ايش تقول:ها ا أوه اوكي
سعد بمزاح:إذا على التكلفة بعد المحاكمة نتكلم نشوف كم نحتاج يعني بعد التعب الي عملناه
عايدة عصبت لأن أخر شي تفكر فيه التكلفة:إذا على التكلفة لا تخاف بدفع لك كل راتبي إذا تريد أنا ما علي كل الي احتاجه منك تبري اسم المستشفى
سعد:ليش و أنا ايش قلت يعني جالس اضحك معاكي
عايدة :اسمع أنت ما تعرفني عدل فلا تمزح معي على راحتك فاهم لا تشوفني عطيتك وجه أكلمك و تروح تأخذ راحتك.
سعد تنرفز بدوره:ياخي انتي الواحد ما يعرف يتكلم معاكي كل تتنرفزين عليه
عايدة:إذا ما عاجبك لا تكلمني اوكي
سعد:و من محتاج يتكلم مع وحدة ما تعرف تضبط أعصابها
عايدة:ما شاء الله عاد أنت الي تضبط أعصابك مرة
مريم عصبت:تعوذوا من إبليس انتوا الاثنين ايش صاير فيكم لازم تتضاربوا كل مرة تجلسوا مع بعض عايدة:مريم أنا رايحة من هنا ما أبقى عندك الليلة أخاف أسوي شي اندم عليه
جهاد:من أيأخذك؟
عايدة:معاذ و إذا رفض ما شاء الله عمان مكثرة من التكاسي
معاذ عشان يهديها:لا افا معاذ هنا و تركبي ت**ي لا ما أكون معاذ إذا ما وصلتك البيت
عايدة شافت عليه نظرة تقول أنا ما ناقصة مزاحك البايخ
راحت تجمع أغراضها و لبست عبايتها و نزلت
عايدة:خلا رايحين شكرا مريم و اسفة لأني كدرت عليكم جمعتكم بس تعرفيني ما استحمل الي يرفع خشمه على لا شيء يلا جهاد مع السلامة
مريم بدهشة:ها عفوا
جهاد بدهشة أكبر:الله معك
شافت على معاذ:كيف أنروح اليوم؟
معاذ:ها خلا رايحين
و شاف على البقية:نلتقي إذا صار لي شي اعرفوا إني أحبكم و آسف إذا غلطت عليكم
عايدة تتطلع الكلام من بين أسنانها:إذا ما تحركت أيصير لك شي بحق
معاذ:مع السلامة
الكل ضحك غصبن عنه من تصرفات معاذ
أما سعد تضايق أولا لأنه ما يعرف ف ايش غلط عليها و لأنه قال كلام ما يقصده إلا إنه حس بحاجة للدفاع عن نفسه
جهاد:لا تتضايق عايدة من الطيب بحيث إنها ما تفكر بالفلوس و لا بشي و أنت يعني بمزاحك جرحتها
سعد ف نفسه:الله يعين بدل ما أقربها مني أبعدها أكثر
*********
بعد ما راح الكل
مريم و جهاد ف غرفتهم
مريم:أنا أريد أعرف ليش كذا متناقضين الاثنين هذ*لا؟
جهاد:سمعت مازن و ماجد يقولوا إن أول لقاء بينهم كان مشادة
مريم:الله يعين
جهاد:تعالي أتحداكي بشي
مريم:ايش؟
جهاد:الاثنين هذ*لا أيتزوجوا ببعض في النهاية
مريم:و أنا أوافقك الرأي
جهاد:هذا ما أيكون تحدي إذا وافقتني الرأي
مريم:ليش في حد يخالف رأي روحه
جهاد:أرجوكي أنا روحي ماشي معي على طول الدرب صحيح؟
مريم:و هذا يحتاج له سؤال بس إذا تزوجت غيري اعرف انك أتواجه أسوأ كابوس ف حياتك
جهاد:ههههه سبحان الله عايدة قالت لي نفس الكلام
مريم:فديتها
جهاد يمثل الزعل:أكثر مني؟
مريم:ما عاش الي افداه أكثر منك
جهاد حضنها بالقوة:أموت أنا يا ناس
**********
نهاية الجزء السادس عشر توقعاتكم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجزء السابع عشر
اليوم الي بعد العزومة سعد كان ناوي يروح عند عايدة بعد دوامه حتى يأخذوا هدنة بينهم لين بعد ما القضية تنتهي
في الجهة الثانية عايدة كانت تحس بالذنب لأنها ما حاولت تفهمه الأمر بطريقة متحضرة
فكانت عند الكمبيوتر تخلص أشغالها و تلفونها يرن
عايدة تشوف الرقم ما تعرفه:السلام عليكم
....:و عليكم السلام
عايدة:لو سمحت أخوي من معي؟
.....:أنا سعد يا دكتورة
عايدة بارتباك:أه سعد أهلين كيف الحال؟
سعد:هلا بك تمام الحمدلله
عايدة:سعد ممكن تجي المكتب اليوم شوية؟
سعد:سبحان الله أنا كنت ناوي أجي اليوم عشان نناقش القضية
عايدة حست بإحباط بس ما فهمت ليش:أه أوكي ف أي وقت أتجي؟
سعد:وقت البريك
عايدة:أوكي تمام أنا أنتظرك
سعد:تمام
بعد ما سكر سعد من عايدة كلم نفسه:ليش كان الإحباط ف صوتها لما قلت إني أبروح نناقش القضية؟لا يكون؟لا لا مستحيل
فجأة دق باب مكتبه
سعد:ادخل
و دخل سكرتير سعد و نسى السالفة و كمل شغله
*******
لما وصل وقت البريك عايدة كانت ناسية كل السالفة بسبب انشغالها مع المرضى و الاجتماعات
فجلست تأكل ف كفيتيريا المستشفى
أما سعد فكان رايح لمكتبها لما وصل سأل ميساكي:أين الدكتورة؟
ميساكي:إنها ف الكفيتيريا
سعد:ألم تقل لكي شيئا عن موعدنا؟
ميساكي:لا لم تقل
سعد:حسنا لا مشكلة سأتصل بها
أخذ تلفونه و اتصل فيها
عايدة لما شافت تلفونها يرن و المتصل سعد ردت بسرعة و هي تجمع أشياءها:الو هلا أقول أنا جاية مسافة الطريق و أكون عندك.
و سكرت التلفون من دون ما تعطيه فرصة يتكلم
سعد شاف على تلفونه كأنه ما مصدق و مستغرب إنها سكرت ف وجهه
ما لحق يتكلم إلا و كانت عنده تتنفس بسرعة
عايدة:السلام عليكم سوري نسيت لأني كنت منشغلة كثير اليوم
سعد:و عليكم السلام
عايدة:تفضل ادخل تو جاية
سعد:تمام
عايدة تكلم ميساكي:لا تحولي أي اتصالات أو تدعي أحدا يدخل إلا بعد خروجه من الغرفة
ميساكي:حسنا
ف المكتب سعد كان جالس على الكرسي الي عند طاولتها
فدخلت و راحت تجلس على كرسيها ورا المكتب
عايدة:اسفة كنت مشغولة كثيرة
سعد:لا عادي أنا حتى كنت ناسي السالفة و ظننت إني متأخر
عايدة:اها اوكي خلنا نبدأ
سعد:يلا
و اشتغلوا الاثنين و البريك كان لمدة ساعة تقريبا فلما بقى على البريك 15دقيقة
سعد:أوه أنا لازم أروح الحين لان عندي اجتماع بعد شوي
عايدة:اوكي بس لازم نخلص القضية قبل بكرة عشان المحكمة بكرة لا
سعد:همم اوكي ايش رايك نلتقي ف مكان اليوم؟
عايدة:همم لا أحسن تجي البيت لأنه ما عندي سيارة بعد الدوام
سعد:تمام الساعة سبع بكون عندك
عايدة:تمام
*********
الساعة ستة عايدة رجعت البيت و كانت كثير تعبانه
بس راحت تأخذ لها شاور سريع و لما نزلت لقت طارق يدخل من الباب
طارق:السلام عليكم
و راح عندها و حضنها و باسها على خدها
عايدة:و عليكم السلام كيفك؟
طارق:تمام الحمدلله أخبارك أنتي يا الي ما نسمع عنك و لا نشوفك؟
عايدة:ههه الغائب عذره معه
طارق:ههه معروف هذا الشي,وحدك بالبيت؟
عايدة:لا سالم راح عند صديقه تو أيرجع
طارق:اها و البقية وينهم؟
عايدة:راحوا عند جدتهم مع أخوي عبدالله
طارق:ما أتخيل شكل عبد الرحمن لما يشوف خالي
عايدة:ههههه أصلا هذاك الفأر يخاف من اخوي عبدالله و لما يكون هناك هو يطلع من البيت
طارق:ههههه دواه يلا أعطيني المفتاح خلني أروح و ما أتأخر
عايدة أعطته المفتاح:هاك استمتع
طارق ابتسم:شكرا
بعد ما راح طارق دخلت المطبخ و جهزت شوية مقبلات حتى تعطيها سعد لما يجي و سالم رجع
و راح المكتب ينظفه ويعدل المكان و ف الساعة سبعة بالضبط رن جرس البيت
و راح يفتح الباب
سعد:السلام عليكم
سالم:و عليكم السلام تفضل
سعد:شكرا موجودة عمتك؟
سالم:ايوا تفضل المكتب
ف المكتب عند عايدة و سعد
بدؤوا يشتغلوا من جديد و نسوا الوقت بس كانت في لحظات سعد يشرد و هو يشوف عايدة كيف تتكلم و لما تضحك كان يحس نفسه أسير ضحكتها و يرجع يذكر نفسه هي تكرهك اصلا بعدين يرجع إلى العالم الواقعي و ينغمس ف القضية
بعد ساعة و نص الباب اندق
عايدة:تفضل
دخل سالم:عمتي ما ناوين تتعشوا؟
عايدة:ليش تو الساعة كم؟
و شافت على ساعتها لقتها 9:30
عايدة:يا ربي أخذنا الوقت سالم تعشيت؟
سالم:لا انتظرتكم
عايدة:اوكي سعد تفضل تعشى
سعد:أوه لا شكرا
سالم تدخل:لا ما يصير تعال تعشى معنا أصلا إحنا ما طبخنا عشان نشوف على الأكل يلا تعال معنا
عايدة:سالم قال كل شي
سعد:ما يرد الكريم إلا اللئيم و أنا ما أبغى أكون لئيم يلا خلا نأكل
راح و جلسوا على الطاولة يأكلوا بس عايدة ما جلست معهم راحت و أخذت أكلها للمطبخ
سعد:إذا كان في أي إزعاج خبريني
عايدة بإحراج:أه لا ما في أي إزعاج بس عشان تأخذوا راحتكم
سالم:عمتي تعالي ليش تروحي المطبخ؟
عايدة (ف نفسها أنا يا دوب اقدر أتكلم قدامه عاد أكل معه ف نفس الطاولة لا مستحيل):أه لا عادي أنا بعد أحب اخذ راحتي لما أكل
سالم باليابانية:عمتي هذه أول مرة
عايدة بنفس اللغة:اسكت و كملت بالعربي:سالم عيب لا تتكلم ياباني قدام الناس لما نكون وحدنا تكلم
سالم:إن شاء الله