215 Words
في عز الفرحة والكل يستعجلني عشان المأذون وصل ، كنت بالفستان الأبيض اللي بتحلم به كل بنت، بس فجاة وقفت قدام المرايا ، وسالت نفسي ، ها يا امل مرتاحة لقرارك ؟ وياتري اللي عملتيه كان صح ، ولا اتسرعتي في اتخاذ القرار ، قاطع كلامي دخول حسن وبعيون كلها حب واحتواء ، قالي : الليلة هتكوني امرتي ، و هتنوري بيتك ومملكتك ، ومسك ايدي وخرجنا من الاوضة ودخلنا القاعة اللي فيها الكل فرحان و بيهني وقاعدين قدام المأذون ، وهو بيسالني ، هل تقبلين حسن محمود زوجا لكي، وقبل ما اتطق بأي كلمة ، شفت اخر شخص كنت اتخيل انه يكون موجود ، انا اميرة دكتورة صيدلة ، طول عمري عايشة في بيت مستقر الي حد كبير ، اب مكافح وحنون ، وام عاقلة وقلبها كبير، عمري ما سمعتهم في يوم بيتخانقوا مع بعض، وده مش معناه ان حياتهم مثلية ، لا كان وارد ان يكون فيه خلافات، بس ده كانت بتناقش وتنحل بينهم بعيد عني ، وده عشان متاثرش علي نفسيتي، كان عندهم ثقافة مش منتشرة كتير الايام ده ، وهي احترام نفسية الشخص اللي عايش بينهم وحياته مربوطة بيهم واللي شايف فيهم القدوة والمثل الأعلي ، واللي من حقه يعيش في بيئه صالحة ، والشخص ده انا ، كبرت ودخلت الجامعة أصعب انواع الاختيار لما تكون مخير بين أمرين كلاهما مر
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD