الفصل الاول (١)
أسيرة بموافقة أبي الجزء الاول
بقلم #fatma_taha_sultan
________
الفصل الاول
________
اذكروا الله
________
كان المولود إن كان ذكرًا يحبه الناس وتفرح به، وإن كانت أنثي البعض يحزن وتلك هي العادات القديمة التي نظن أنها قد انقرضت وذهبت، ولكني وجدتُ ان الدلال الذي تعطيه للذكر قد يكن هو لعنة حياتك.
______
كانت مر كعادتها تسمع احاديث موده اليوميه و هي تعد طعام الغداء
موده بغضب مكتوم
- يووووه يا خالتو شوفيلي صرفه بقاا بقالي سنه مخلصه ثانوي و قاعده جنبك بقشر بصل حرام بجدد
والله العظيم انا تعبت انا من حقي اخذ فرصه و من حقي اني احقق ذاتي
مدام انا ليا رغبه في كدا يعني مش معقول اكون انا عايزه اكمل تعليمي
و امكانيتنا الماديه سامحه بكدا كمان و مكملش مش ده يبقي ظلم
سمرنظرت لها نظره عطف و تكلمت بنبره انفعال و هذه النبره ليست من اجل موده و لكنها تغضب من نفسها لانها لا تستطيع ان تساعدها و تريحها
- يعني انتي عيزاني اعمل ايه بس يا موده ....انتي شايفه ابوكي بيسمع كلامي ما شاء الله.... انا لو عليا عايزه اريحك و اعملك اللي انتي عيزاه بس انا لو كان بايدي حاجه مش هتاخر عنك و انتي عارفه كدا كويس
موده بضيق شديد
- بصي بقا انا خلاص تعبت خلاص..... انا لما خلصت اعدادي مكنش عايزني ادخل ثانوي ......و قالي شوفي اختك مدخلتش و كان عايزني ادخل دبلوم و خلاص ......و اقعد في البيت برغم ان كل سنه بطلع من الاوائل...... مكنش بيفتخر بيا و بالعافيه رضي ان اخش ثانوي بس طبعا بعد ما قعد ......يحكم علي طموحي ان اخري تالته ثانوي
و دلوقتي بقالي سنه مخلصه و هو مش عايزني اروح الجامعه مش عارفه ليه بقااا و في تالته ثانوي رفض يخليني اخذ دروس و فضلت اذاكر و اتعب من غير ما حد يشرحلي و جيت ٩٥ علمي علوم من غير ما حد يشرحلي كلمه انا من حقي ادخل الجامعه
لان مفيش لا عقل و لا دين يقولوا اني اقعد في البيت و انا حاطه ايدي علي خدي و من غير اسباب منطقيه بابا متعلم يعني مش واحد جاهل علشان يمنعني من التعليم و كمان هو مش فقير بالع** الانسان الجاهل و الفقير احيانا بيكون عنده طموح و عايز اولاده يكونوا احسن الناس
تن*دت سمربياس
- يا بنتي انا مقدراكي و عارفه كل الكلام اللي انتي بتقوليه ده كويس جداا بس ما باليد حيله هنعمل ايه يعني
موده بانزعاج
- هو مش هيرتاح الا لما في يوم يلاقيني جبت سكينه و حطتها في قلبي و اخلص
سمر بضيق و انفعال شديد
بعد الشر عليكي في حد يقول كدا و خصوصا انتي يا موده
موده باخراج ما بداخل جوفها
- اصل مفيش سبب واحد يحقله يعمل كدا هو واحد متعلم يعني مش جاهل و كمان متجوز واحده متعلمه مش انتي خريجه تجاره برضو و ماما الله يرحمها كانت متعلمه برضو اشمعنا انا اللي عايز يقعدني في البيت
سمر بنبره هادئه
- يا بنتي والله ما اعرف انتي عارفه تحكمات ابوكي محدش بيفهم هو في دماغه ايه و لا بيعمل كدا ليه
موده حاولت ان تهدا من نفسها
- لا تحكمات ابويا ديه عليا انا بس ما اخته اهي خلصت طب و بتشتغل و هبه كمان خدت دبلوم اه بس محدش اجبرهاا هي اصلا مكنتش نافعه في التعليم و كويس انها خدت شهاده يعين كان الكلام ده بكامل ارادتها من غير ما هو يفرض عليها حاجه
انا بقالي سنه قاعده جنبه و اللي كانوا في دفعتي خلاص هيدخلوا سنه ثانيه خلاص السنه الجايه
غير اني متاخره سنه يعني اللي قدي في تالته جامعه يعني مش حرام افضل كده
سمر بهدوء و هي تحاول ان تبث بها الطمانينه
- خلاص يا بنتي اهدي و انا هشوف و اكلمه و ان شاء الله خير
موده حزنت فهي تعلم ان كل مره تقول لها سمر انها سوف تحدثه و لا يحدث شي حتي هي تتكلم و هي تعلم ان لا شي سوف يتغير في حياتها و لكنها في الواقع لا تلوم خالتها فهي تعلم اشد العلم انها تفعل ما بوسعها يكفي انها تتحمل حديثها هذا
- خلاص يا خالتو مش هيفيد بحاجه انك تكلميه انا اساسا بتكلم من غلبي علشان اطلع اللي جوايا انا عارفه كويس جدا ان مفيش حاجه هتتغير كل مره بتكلميه و مش بيحصل حاجه و ده مش ذنبك شكرا انك بتسمعي كلامي كل يوم اللي مش بيتغير
كانت موده ذاهبه
سمر انزعجت و حزنت علي هذه الفتاه فسالتها
- رايحه فين!؟
موده بسخريه : يعني هروح فين هكون خارجه مثلا ؟!!
ثم اكملت بجديه و ابتسامه باهته
- رايحه اشتكي للي هيساعدني اكيد ليا رب كريم متخافيش يا خالتو لسه ميائستش علشان انتحر و لا عمري هفكر فيها انا لما بقول قدامك حاجه عن الانتحار بكون بهزر مش اكتر مفيش حاجه تستاهل اني اموت نفسي
ثم ذهبت بعد ان القت تلك الكلمات
سمر تن*دت بحزن علي حال ابنتها فهي حقا عاملت اولاد اختها بكل حسنه كانهم ابنائها لا تختلف معامله ابنتها الحقيقه عنهم فهي تقول بانهم جميعا ابنائها فهي تعلم ما مدي حزن موده و التي لم تستطع ان تساعدها فيما تتمناه .... و التي تعلم جيدا انه بعد عام و نصف ستعاني من نفس الموضوع بضحيه جديده
و هي ابنتهااا فاطمه فهي مولعه بحب الدراسه مثل موده تماما.....فان موده تذاكر لهاا و تساعدها علي تحقيق هدفها فان وقت نجاحها و اجتيازها الثانويه العامه بالتاكيد سيقا**ها نفس مصير اختها الكبري فدعت ربها ان يف*ج عن ابنائها الاحباء هذا الحزن
________________________________________
دخلت موده الغرفه
فهي ليست غرفتها بمفردها فتشاركها فاطمه في نفس الغرفه فعلاقتهم جميله جدا فهم مثال يحتذي به عن حب الأخت فالاخت هي ثاني اجمل شي في حياه الفتاه بعد امها
تسميها موده بنت خالتي و اختي
كانت فاطمه تجلس علي هاتفها المحمول متضايقه و لاحظت دخول اختها
فاطمه و هي تشكو عن معاناتها و غافله عن اختها و حالها
- يوووووه انا مضايقه اووي بجد قدامي اقل من شهر و الاجازه تخلص و اخش تالته ثانوي و نفسي اخرج و لو لمره مع اصحابي
موده تحدث بسخريه
- فاطمه بنت ابراهيم السيوفي عايزه تخرج من المعتقل اللي احنا فيه باماره ايه !؟ عيشي عيشتك يا حبيبتي و اسكتي و ارضي بنصيبك احسن ما تعيشي زي اختك في اوهام تحقيق الذات و ان يبقي ليكي كيان و الكلام ده لاني اكتشفت انه مجرد كلام فعلا
فاطمه انزعجت من حديثها
- واضح انك دلوقتي محبطه فناويه تحبطيني
بصي انا عارفه اني مش هخرج بس سيبني اعيش اللحظه و اتخيل
موده سخرت من اختها و من نفسها ايضا
- تخيلي يا حبيبتي كنت زمان بتخيل زيك برضو و الحمدلله وقعت علي رقبتي اهو قدامك بقالي سنه عاجزه و كله بسبب خالتو ..
فاطمه باستغراب شديد
- هيمالها ماما بالموضوع ده
ده مني عينيها تحققلك اللي بتتمنيه
موده بتفسير
- علشان قولتلها اقدم في التنسيق و اروح الجامعه من وراه مهوا اصلا مش بيرجع الا علي الساعه ١٠ او ١١ بليل و هو مش هيعرف حاجه لو رحت حتي لو مش كل يوم قعدت تقولي حرام و مش حرام و مينفعش نكدب و نخبي و اديني مرزوعه اهو من غير ما حد يعبرني حتي صاحبتي مارينا كل ما تعوز تشوفني مينفعش اروحلها الشارع اللي ورانا لازم هي اللي تجيلي لغايت ما هي زهقت و بقينا نقضيها تليفوناات و كمان حتي التليفونات بتاعتناا عاملها مراقبه لازم يعرف بنكلم مين و بنهبب ايه و محول المكالمات علي خطه هو الاول و كمان حتي لما ننزل نشتري هدوم بيوافق بعد طلوع روح و ده بعد ما يخلي هبه و جوزها ينزلوا معانا
فاطمه بنبره هادئه
- مهوا مينفعش نكدب و انتي عارفه بابا لو كدبنا عليه و عرف هيقعد يقول كنتي بتروحي فين و دماغه هتروح بعيد
و مش بعيد يفكر انك بتعملي حاجه غلط علشان كده بتكدبي و هيخش في حوارات تانيه و هو ايده طارشه من غير حاجه مقدامكيش الا حل واحد
موده حاولت ان تتصنع المرح و تخرج من حزنها
- الحقيني بيه يا بروفيسوره
فاطمه بابتسامه مبهجه
- تدعي ربنا يقرب فارس الاحلام اللي هياخدك علي حصانه الابيض و يرجع الابتسامه لوشك
موده تحدثت بنبره مليئه بالحزن
- مفيش حاجه اسمها فارس احلام و حصان ابيض انا و لا عايزه فارس و لا عايزه زفت ....مش ناقصه اروح اتجوز واحد يسجني في البيت..... زي ما انا مسجونه هنا و يعاملني زي ما بابا بيعامل خالتو.... و بيخاف عليها تنزل الشارع و مانعها تفتح الشباك و كمان هو شكاك جداا...... و مانعها من كل حاجه حتي النفس اظن هيحسبه علي شقتنا بعد كده انا ليا احلام تانيه و شاغله تفكيري بعيدا عن فارس الاحلام و المسلسلات التركيه اللي ق*فتيني بيها و هي حاجات مبتحصلش واحده تشتغل سكرتيره و تكون بتكدب فجاه يتقلب بحب و نكتشف الكدبه في الحلقه الميه و نخلص و بعدين فارس الاحلام ده هشوفه في الاوضه وله في المطبخ وله في شقتنا اللي مبطلعش منها
والله يا بخت عمرو قاعد برا عايش حياته
فاطمه و هي تنفي كلامها : لا كل ما يكلمنا بيحكي قد ايه هو مضايق من الغربه و حاسس انه وحيد
حتي الصبح و انتي نايمه قال لماما انه احتمال يرجع الشهر الجاي
موده باستنكار : غ*ي والله هناك احسن من السجن اللي هنا و له يمكن علشان ولد بابا هيكون مريحه عننا
فاطمه بهدوء: علي فكره ده طبعه مش فكره ولد وله بنت هو كان طبعه صعب فعلا من زمان بس في الكام سنه الاخيره في حاجه اتغيرت و الواحد مش عارفها
موده بلا مبالاه : انا هنام و متصحونيش علي العشاء
فاطمه بتساؤل ممتلى بالحيره : و ابوكي لما يسائل
موده: قوليله مش جعانه
و استلقت علي فراشها و تغطت وذهبت في نوم عميق ياتي لها بعد تفكير شديد و كانها تهرب من واقعها??
فليس هناك اصعب من انك تشعر ان الجميع ضدك و انك غير قاجر عيل ان تحقق احلامك و بلا اسباب مقنعه
_________________
ناتي في مكان بعيد عن القاهره و ليس بعيد كل البعد
تحديدا في الجونه
حيث يتواجد بطلناا
محمد الدمنهوري
"" لمحه بسيطه عنه في التاسع و العشرين من عمره كان يحب ابنه خالته كثيرا و لكن قبل زفافهم بشهر واحد لقد ماتت في حادثه سياره و ذالك منذ اربعه اعوام و حتي الان مازال يحبها و لا يري غيرهاا ......غضبه يخشاه الجميع يسمع كلام والده في اي شي لا يرفض له طلب .......... ملاحظه والدته متوفيه منذ ثلاث اعوام و منذ ذالك الحين تاثر محمد للمره الثانيه بفقدان والدته و لكنه لم يعترض فانه قضاء الله عز و جل و
هو يعيش في عماره والده التي يعتبرها والده كنز من ابيه
والده يدعي معتز الدمنهوري يبلغ من العمر ٦٣ عاماا
في الطابق الثاني تعيش معه ابنته فهي في ٣٧ من عمرهااا
فهي ابنته الكبيره _يسرا _ فهي متزوجه منذ عشر اعوام لديها بنت و ولد
البنت تدعي سيلين تبلغ من العمر ثمانيه اعوام و ولد يدعي معتز يبلغ من العمر سته اعوام امه علي اسم جده
زوجها جراح (مالك ) كبير و لكنه ياتي مرتين في العام و في كل مره يجلس شهر و يذهب
لذالك اصرت علي الانتقال في عماره والدها حتي تكون مع عائلتها فهي تخاف ان تجلس في فيلا بمفردها هي و ابنائها حتي لو يوجد حرس
فمعتز حنون جدا لا يهمه سوا سعاده ابنائه مهما كلفه رغم تخطيه الستون الا انه يحب عمله و لم يرد ان يستريح او يكتفي و يتقاعد
فهو من اهم شركات استراد و تصدير السيارات في الوطن العربي كله ?♥️
غير انه لديه سلسله فنادق و التي يبشارها خصيصا و يدير هذه السلسلة هو ابنه محمد و يساعده ايضا في شركات السيارات
و لديه ابنه اخري تدعي ياسمين فهي تبلغ من العمر عشرون عاما
فتلقي محمد اتصال من يسرا
يسرا بابتسامه و شوق : عامل ايه يا حبيبي
محمد : بخير انتي عامله ايه
يسرا: بخير يا ابني طول ما انت بخير
محمد بانزعاج و تذمر طفولي : ابنك ايه يا بت انتي حيله فرق ٨ سنين
يسرا باصرار و مرح : هتفضل ابني برضو ريح نفسك??
فابتسم محمد : بابا و ياسمين عاملين ايه
يسرا: ابوك في الشغل كالعاده و طبعا مش قلقان عليك لانك في سفريه بسبب الشغل انما ياسمين في الجامعه
محمد: مممم طيب
يسرا مازحه: اوعي يا واد تكون بتلعب بديلك ده انا اقتلك انا حجزاك لسيلين??
محمد مازحا: متقلقيش هو انا اقدر مقدرش كله الا سيلين ديه قلبي ?
ياريتها كانت تنفع لا يجوز يا اختااااه اني اكون خالهااا
اتقي الله بقا انيت يا بنيت ايه ملكيش ديانه
ضحكت يسرا
ثم اكملت بتساؤل : راجع امته يا محمد
محمد: بكرا علي العصر هكون بتغدي معاكم?
ان شاء الله
يسرا :ان شاء الله يا حبيبي ربنا معاك باذن الله هقفل دلوقتي علشان العيال بيتخانقوا
محمد : ههههه ربنا يكون في عونك سلام ??
فجاء صديقه و ابن خالته
و هو ""مازن "" يبلغ من العمر ثلاثون عام هو خريج حقوق و هو المسؤول عن الشئون القانونيه في شركاتهم و فنادقهم
و ايضا شريك معهم بنسبه
مازن : استوينا بس خلصنا خلاص و هنرجع لمصرنا الحبيبه بكراا
محمد:علي اساس انك كنت في كندا انتي في الجونه يعني بتركب الطياره مش بنكمل و بنبقي في مصر يعني اتهد شويه
مازن : يووووه مش عاجبك انت حاجه و لا عمرها هتعجبك هتفضل دايما مكتئب ?
محمد: ايه يا برميل فرفشه
المفروض اني اقعد اعا** في اللي رايحه و اللي جايه و اخذ رقم تليفون ديه و اكلم ديه علشان اعجبك صح و اقلدك و اسهر مع ديه و اسيب ديه انت حياتك مسخره
مازن: اسم الله عليك يعني مستقر حضرتك و متجوز و مراتك حامل في التاسع صح
روح بقا الحقها قبل ما تولد بلا و**ه
محمد بضيق:هو انا اخلص من ابويا الاقيك انت انا عمري ما نسيت نرمين و لا عمري هنساهاا
مازن بحزن :نرمين كانت اختي برضو و فراقها صعب علينا كلنا بس انت وقفت حياتك ايوه انا اخوها و عارف انك كنت بتحبها قد ايه بس ده ميمنعش ان انت برضو اخويا و حالك ميعجبنيش ابدااا انت لازم تنساها الحياه مش بتوقف علي حد
محمد بانزعاج : ممكن نتكلم في حاجه تانيه احسن
مازن مازحا :طيب خلاص علشان انت ايدك تقيله انا عارف
________________________
في بيت الحاج ابراهيم تحديدا في شقه نهله و امينه والدتها
فكانت معها بطلتنا موده
موده: جبتهوملي يا عمتو
نهله بضيق : متقوليش عمتو هوما ١٠ سنين فرق بس
موده: خلاص اسفه
جبتيهم يا نونو
نهله : جبتهملك معاكي الكتب اهي بتاعت كليه علوم بصي انا معرفتش اجبلك كتب لقسم واحد بس انا جبتلك كتب متنوعه معرفش بقا حاولي تستفيدي و و لو حاجه مفهمتهاش ممكن افهمهالك
بتوع سنه اولي خديهم و نزليهم قبل ما ابوكي يجي علشان متعاقبش معاك
موده: تمام شكرا لاحلي عمتو في الدنيا
نهله:يا صبر ايوب متقوليش عمتو
موده: اسفه يا نونو
نهله: مممم انتي هتعملي ايه بالكتب ديه
موده: هقرا فيهم بقا و كده هحاول افهم اي حاجه علي الاقل يبقي عندي معلومات عن دراسه عن حاجه بحبهاا
نهله: تمام يا حبي انت عبقرينو و قدهااا
موده: تمام يا نونو ياله هنزل بالجريمه و ربنا يسترها ميقبلنيش كمين
نهله: ههههههههههه
موده: اضحكي اضحكي سلام ياختي قبل ما جنكيز خان قاهر الأعداء يجي و يقهرني علي نفسي
اتغير اوووي عن زمان
نهله: اتلمي يا بت ده اخويا
موده: مهوا علشان سايبك براحتك
سلام ياختي
و خرجت و نزلت لشقتها
ووضعت كتبها علي مكتبهااا و هي تنظر لهم بحب هل ياتري سياتي هذا اليوم التي تستلم مثل هذه الكتب من الجامعه
موده : ياربي ساعدني و حققلي حلمي
___________