اسيرة بموافقة أبي الجزء الاول

الفصل الرابع (١)

الفصل الرابع من #اسيره_بموافقه_ابي

معتز : ايه يا ابني ابن خالتك مشي

محمد : اه لسه ماشي يا بابا

معتز : طيب يا ابني

محمد : ايه الاخبار عملت ايه في الغداء

معتز : عادي اتغدينا مع الراجل و طلعت ناس كويسه يعني و كمان خلاص هنعقد الصفقه احنا هنووزعله و هو هيوزع في معارضه

محمد : تمام كويس

معتز : انت اللي هتشرف علي الموضوع ده

محمد : يا بابا مش كفايا اداره الفندق هيبقي كله مع بعضه كده

معتز : ايه يا محمد انت من امته بتعترض علي شغل

محمد : مش بعترض انت عارف ان لو الف شغل انا اقوم بيه

معتز : متقلقش الموضوع مش صعب و بعدين احنا ياما عاملنا الحاجات ديه هي اول مره هتشتغلهااا

محمد : خلاص زي ما انت عاوز يا بابا المهم راحتك

معتز : راحتي من راحتك يا ابني

محمد : ربنا يخليك

معتز : و يخليك ياا حبيبي و افرح بيك

اعمل حسابك ان في حفله عاملها الشناوي جروب و هتحضر معانا ياسمين و طبعا مازن

محمد : تماام يا بابا

معتز : ربنا يهد*ك يا ابني

محمد : يارب

و ذهب معتز لينام

محمد : كل يوم ربنا يهد*ك تحسي اني بقيت مجنون هههههه

ربنا يهدي الجميع و يسترها لاني مش بحب الهدوء المفاجئ ده #هدوء ما قبل العاصفه

_____________________________

اليوم التالي

مر بالنسبه لمحمد روتيني لا شي جديد لعمله و من ثم قرر اني ذهب ليري خالته الحبيبه التي يعتبرها في منزله امه ♥

في فيلااا السيده سوزان _خاله محمد_

سوزان : يعني هو احنا مش هنخلص يا مازن كل يوم سهر انت خلاص وصلت للتلاتينن يعني نعقل شووويه بقاااااااا انا كنت بقول طايش هو انت مش هتعقل غير بعد الخمسين يعني ?

مازن : اهدي يا ست الكل كده هنصحي مؤمن من النوم الراجل جاي اجازه

مومن : لا انا صحيت خلاص

و بيلتفتوا بيلاقواا مؤمن

| لمحه عن مؤمن هو رائد في الجيش يهتم بعمله فقط ليس له علاقات مع الج*س الاخر كل ما يهمه شغله و حاليا يشتغل ليكون مقدم و لا يهمه الزواج و لا في دماغه اصلا عمره حوالي 32 او ٣٣ |

مؤمن بيقبل يد والدته :

اهدي يا حاجه كده

سوزان : هو حد يخلفكم و يرتاح كل يوم ينزلي علي الساعه 10 يرجعلي علي بعد الفجر وي روح الشغل الساعه تمانيه بعد ما يكون نامله ساعتين وله حاجه

مؤمن : ايه يا مازن هو انت مش هتتلم بقا

سوزان : بلاش يا بني انت تنصحه علشان ميتلمش زيك

مازن بسخريه : اهي قلبت عليك الترابيزه

سوزان : ربنا رازقني بالميه و النار اتنين مختلفين عن بعض كليا

واحد مالوش في الستات اصلاا كل همه شغله و بس و سياده الرائد و خلاص ده اللي باخذه منه و التاني عمال يتطنط و فاكر نفسه صغير يكلملي ديه و يصاحبلي ديه

مومن: الله انا مركز في شغلي يا ماما اعلم ايه يعني اتسرمح زيه

مازن : و انتي عيزاني ابقي قفل زيييه

مؤمن : علي فكره مش قفل انا محترم نفسي و شغلي و وقت لما احب اتجوز مش هتجوز واحده ماشيه مع واحد لاني مش بتسرمح زيك لاني عامل حساب اليوم ده اللي بيمشي كتير في الاخر بيتكفي علي وشه صدقني و بعدين و انتي مش في العشرينات او مراهق انت المفروووض واحد ناضج

سوزان بصراااااخ : يووووووووه انتم بتتخانقوا و سيبني اتقهر هو انتوا يا تبقوا زي بعض و خلاص متعرفووش الوسطيه هو لازم يا تبقي مقفل يا تبقي صايع مفيش وسط يا ناس الضغط علي عليا

مؤمن : خلاص اهدي يا ماما

سوزان بحزن و بدموع : نفسي افرح بيكم مش كفايا اختكم اتخ*فت مني و هي عروسه كمان هتحرموني افرح بيكم و اشيل عيالكم قبل ما اموت

اما مازن و مؤمن حضنوووا امهم ليخففوا عنهااا فانها تحزن جدا عندما تذكر ابنتها التي توفت و كانه يحضروا لزفافهاا حتي الان كل شي و كانه كان البارحه و عندما قررت ان تنهي الحزن علي ابنتها وجدت اختهااا الوحيده تموت

مؤمن : خلاص يا سوزي بقااا

مازن : يخربيت جمالك ايه يا حاجه انتي ازاي خلفتي الشحته ديه ده انتي و بتعيطي قمر برضو???

محمد : بتعا**وا خالتي ليه

فالتفتوا وجدوا محمد دخل بعدما فتح الباب له من قبل الخادمه

مؤمن : مفيش تعالي ههههههه

مازن : خلاص يا ست انا قاعد اهو مش خارج

سوزان : كويس انك جيت يا محمد كنت عيزاك شويه

محمد : حاضر يا خالتو

فامسك يديها و اخذها

مؤمن : هو احنا اكياس جوافه وله ايه يا ست ماما

مازن : القرون كبرت اوووي يا رجاله

سوزان : احترم نفسك انت و هو

مؤمن : خلاص خد راحتك يا محمد ههههههه

مازن : انت مش غريب برضو

فذهبت سوزان مع ابن اختها التي تعتبره ابنها الثالث

و جلسوا بالحديقه بعد ان طلبوا عصائر

سوزان : احكي يا ابني

محمد باستغراب : احكي علي ايه

سوزان : اصل انا عارفه مجيه اخر الليل بعد الشغل وراها حاجه ??

محمد : مفيش مخنوق شويه

سوزان : طبعا مغلب ابوك كالعاده

محمد : اانا فهمت ابويا ممكلمك و مرسيكي علي الحوار

سوزان : عادي كلمني كان بيحكيلي

سوزان : انا محدش هيحب بنتي قدي مهما عملت و مهما حصل انا بقولك لازم تكمل حياتك

محمد : مش قادر انساها يا خالتو

سوزان بحزن :نرمين ماتت يا ابني

انا بنتي مش مسافره رحله و مش في اجازه و مش في بلد تانيه علشان تحط اوهام او امل انت ليه مش عايز تصدق ان حياتكم انتهت

محمد : انتي اللي بتقولي كده

سوزان بحزن الام : ايوه يا ابني انا اللي يقول كده و انا اللي لازم الللي اقول انت زي ابني و مش ابن اختي بس و انا مرداش انك تفضل معلق نفسك بحاجه راحت

يا بني نرمين مش مسافره يومين او في بلد تانيه و لا هترجع نرمين ماتت و ديه الحقيقه اللي لازم تتقبلها

( و طبعاااا الست سوزان مثال فعلا للخاله الصح اللي بتعتبر ابن اختها ابنها فعلااا و عايزه مصلحته رغم جروحها و حديثها هذا يؤلمها قبل ان يؤلمه)

محمد : مش قادر يا خالتو و مش عارف

سوزان : هتنساها ازاي يعني و انت مبتحاولش من جواااك انا عرفاك حتي لو فكرت في واحده بتفكر نفسك بنرمين علشان متنسهاش يا ابني طول ما انت كل يوم بتطلع تبص علي الشقه اللي كنتوا هتتجوزوا فيها مش هتناسها مهما عملت

يا بني انت شااب و من حقك تفرحي حياتك مش لازم ترسم وش القوه و انك مبسوط و انت من جواك مش كده

محمد : هو مين اللي هحبه زي نرمين يا خالتو نرمين اتولدتت بعديا بشهر كنا مدراس مع بعض كل حاجه مع بعض كل حاجه في حياتي مع نرمين و بعدين انتي زي ما بتقولي انا شوفت ستات كتير و مفيش حد لفت نظري ( و تذكر شيئا و نفضه من راسه )

سوزان : خلاص سيب ابوك يختارلك و متما انت مش لاقي و تاكد ان الحب بيجي بالعشره اكيد يا ابني و لما تلاقي عيالك حواليك ديه هتبقي فرحه عمرك

يا ابني انا اتجوزت اللواء حسين محمد الله يرحمه و كان جواز صالونات بعد ما اتجوزنا ابديت احبه و حسيت فعلا ان ده نصيبي و دنيتي كلهااا و اللي عوضني عن حاجات كتير يالهوي لما كانت بتخلص اجازه الله يرحمها امك كنت ببات عندكم و اقلبها مناحه يا ابني توكل علي الله

بسم الله الرحمن الرحيم

وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)

و الطيبون للطيبات و انت اكيد ربنا هيرزقك بواحده كويسه

محمد : يا خالتو انتي عيزاني اعمل ايه

سوزان : اسمع كلام ابوك اكتر واحد بيحبك و عايزلك الخير

محمد : طيب

انا ماشي يا خالتو عايزه حاجه

سوزان :لا يا محمد ربنا معاك يا ابني

و حضنها و ذهب و كان كل كلمه قالتها خالته تترد معه طوال الطررريق و لكن كيف ينسي واحده اخذت من عمره 25 عام معاا خطوه بخطوه

___________________________

في بيت الحاج ابراهيم

تحديدا في غرفه فاطمه و موده

فاطمه :ياله يا برنس اطربنا

و ثقفت لها بهدوء ???? ?

موده : لا داعي للتثقيف انا خجوله بقا يا فطوم

فاطمه مازحه : ياله يا بت علشان متغنيش غصب عنك اطلع المطوه و اثبتك ???

موده : و علي ايه الطيب احسن

فاطمه : خشي عليا بقا باغاني الناس اللي تكئب ديه ههههههههه علي اخر الليل

موده : على كل لون شوفتك يا دنيا ما تداريش

ومتعمليش فيها البريئة ماتكدبيش

ليه واقفة ضدي في كل حاجة عملتها

ومعاندة فيا خلتيني كاره اعيش

ليه مركزة في إزاى يا دنيا تعذبيني

تعذبيني

هتحلي عني إمتي و في حالي تسيبيني

بتخدي مني كل حاجة بحبها

تعبت منك إغلطي بقي وإرحميني

إرحميني

إشمعنا انا مصتقصداني وجايه ليه دايما عليا

إشمعنا انا ده إنتي بقيتي بتفرحي فدموع عينيا

اشمعنا انا مصتقصداني وَجايَهُ لِيهَ دايِمَا عَلِيَّا

اشمعنا انا دَهْ اُنْتِي بَقِّيَّتَي بتفرحي فَدُموعَ عَيْنيا

حطاني في دماغك زياده عن اللزوم

كرهاني ليه معرفش انا للدرجه ديه

دورت فيكي عالأمان ومحستوش

محستوش

الكل بيدارى في حقيقته ورا الوشوش

مابقتش عارف مين معايا ومين عليا

إحنا فى زمان الكل فيه مابيرحموش

عيني خلصت من الدموع مابقتش ببكي

مابقتش ببكي

إكمني متعودتش إني لحد أشكي

لو حد قالي عامل أيه بضحك فى سري

ما انا لو يفيدني بحاجة كنت هقول وأحكي

إشمعني انا مصتقصداني وَجايَهُ لِيهَ دايِمَا عَلِيَّا

إشمعني انا دَهْ اُنْتِي بَقِّيَّتَي بتفرحي فَدُموعَ عَيْنيا

حَطَّانِي فِي دِمَاغِكَ زِيادِهُ عَنِ اللُّزُومِ

كَرِهَانِي لِيهَ معرفش انا للدرجه دِيَهُ كَرِهَانِي

اشمعنى انا

( كانت موده عينيها تتدمع )

فاطمه : برافو يا فنانه هههههههه

موده : انا مبسوطه و حاسه ان بابا اتغير و لو قلتله علي موضوع الجامعه هيوافق

فاطمه : تمام استني كده يوم الجمعه يكون اجازه و نكلمه بهدوء

موده : يارب يوافق

فاطمه: انا عايزه اقص شعري?

موده:تافهه طول عمرك

فاطمه:هتقصهولي انتي ??

موده:ممممم تمام بكرا هنقلبها حفله تجميل Don't worry ??

_________________

في غرفه ابراهيم و سمر

كانت سمر تقرا في احد كتب الفقه كعادتها قبل النوم

فجاء ابراهيم و تسطح لينام

سمر: ابراهيم انت لسه صاحي

ابراهيم:ايوه يا سموره

سمر: قوم عايزه اتكلم معاك

ابراهيم عدل من وضعيته

ابراهيم:ايه

سمر:انت ايه اللي غيرك مره واحده مع العيال و قولي الصراحه زي ما اتعودت دايما منك

ابراهيم:عادي بلهيهم في حاجه تانيه يعني

سمر :يعني انت بتلهي موده علشان متفكرش في موضوع الجامعه صح

ابراهيم : عليكي نور

سمر اتعاظت منه حتي اصبح وجهها احمر لا تعلم ماذا تقووول فكانت تحاول ان تكدب ظنونها

سمر: يعني مفيش فايدة استغفر الله العظيم

انت فاكر ان كده موده هتتلهي تبقي بتحلم

و لفت الناحيه التانيه ووضعت الكتاب علي الكومدينو و لفت و اتغطت و هي تذفر بضيق

و تتتم بعبارات لا يفهمها ابراهيم

ابراهيم اقترب منها :يا سموره قومي يعني انتي فوقتيني و هتنامي ?

سمر بضيق شديد: عدي الليله علي خير و سبني انام و متفتحنيش علشان انا ساكته غلب

ابراهيم:يا سمر فوقي كده و صحصحي

سمر لم ترد و استمرت في ادعاء النوم

ابراهيم:ماشي خليكي براحتك خليكي فاكرها بس

و الفتت لينام هو الاخر

______________

و جاء اليوم التالي لمحمد

و كان يتجهز و ارتدي بدلته و كان في كامل اناقته فانه يرتدي من مركات شهيره و مص**ين عالمين فانه في ناحيه الملابس يحب الاهتمام بنفسه كثيراا و محط اعجاب الكثير من الفتيات ملفت للانظار لاي وسط يدخله و وضع عطره النفاذ و خرج من غرفته ليذهب لعمله و ركب سيارته فانه محبي السيارات ايضا و له ٣ سيارات و يغير كل منهما كل عام عندما يمل منها باحدث موديل و هي ليست بماركه قليله فانه سيارتين منهما مرسيدس و الاخري BMW

و الثالثه Gmc

فهو من يراه يسهر بفخامته و طالته لذالك يحكموا عليه ظاهريا بانه متكبر و ان كل ذالك من اجل التكبر علي الجميع و هناك من يحب العمل معه لصرامته و هناك بعض المنافسين و اشدهم وليد حمزاوي فانه يغير جدا منه وينافسه و لكنه لم وصل لشهرته فاصبح مشهور اكتر من والده خصوصا في الفتره الاخيره التي اصبح والده مغيب عن الشاشات فاصبح محط حديث الصحافه بصفقاته في الخارج و معارفه فالجميع يعرف من هو محمد الدمنهوري هناك فقط فرق بينه و بين والده كان محمد يريد ان يشتري فيلا فخمه و لكن والده اصر علي ان لا يتركه عماره العائله منذ سنين و يجب ان يعيش بها هو و اخواته مهما اصبح معهم من اموال لا يتركوا هذه العماره و يمكثوا في مكان اخر لذالك فعل مثلما يريد والده و اصبح لا يناقشه بهذه الفكره

محمد ذو شخصيه صااارمه جداا فلا يستطيع الجميع ان يعمل معه بسبب صرامته

فدخل للشركه و كانت معه سكرتيرته متعينه منذ عامين و هي فتاه محجبه محترمه و كفائه جدا و اصبح يعتمد عليها في اشياء كثيره و هي اصبحت تفهم مديرها جيداا هي في عمر ٢٦

منال:صباح الخير يا فندم

محمد:صباح النور

و كانوا يمشون باتجاه المكتب

محمد:الايميلات وصلت من المانياا ؟!

منال:ايوه يا فندم و انا بعتهم لحضرتك هتلاقيهم علي ايملك و انا طبعتهم كمان علي مكتب حضرتك

محمد : تمام يا منال بالنسبه للعربيات اللي جايه من .....

استلمتوهاا من الجمارك

منال: هي حصلت مشكله بسيطه هنااك و تاخرت شويه علي الساعه ١١ بليل حسب ما قال استاذ عادل هتكون وصلت

محمد: تمام النهارده في مواعيد ؟!

منال:لا حضرتك مفيش الا ميعاد واحد مع مارلين

جاكوب اللي مبعوته علشان الوفد السياحي اللي هيجي الاوتيل اللي في شرم

محمد: هي اخذت ميعاد النهارده؟!

منال:من ساعه بالظبط اخدته

محمد: و هي عايزه تحضر ميعاد مع محمد الدمنهوري و تيجي في نفس اليوم اللي تتصل بيه احنا تحت امرها يعني يا منال انا اللي هقولك الكلام ده

منال باستغراب من كلامه مفيش فندق مهما انا كان في مصر و ليه اسم و شهره بيرفض يقابل مارلين جاكوب المسؤوله عن الوفود الاجنبيه من مختلف الدول فهي من اشهر شركات تنظيم للسياحه في العالم .

اصلا الجميع بالنسباله شهره ان ديه تروح الفندق بتاعه فكانت تنظر له بصدمه

منال :يعني ايه

محمد:كنسلي الميعاد خليه يوم السبت الجاي

منال:بس

محمد بحده:من امته بتناقشيني انتي تعملي اللي اقولك عليه و بس

منال باستغراب :حاضر يا فندم ?

و دخل لمكتبه و قبل ان يغلق الباب

محمد: القهوه اتاخرت ٥ دقايق علي فكره

و اغلق الباب بعصبيه

منال: بسم الله الرحمن الرحيم الراجل ده بيتحول يعني انا هستعبط هو اصلا كل يوم بيعامل كل الموظفين كده الحده بتاعته ديه فظيعه هو اصلا في حد بياجل ميعاد لمارلين جاكوب الا لو كان مجنون??

مازن من خلفها :صباح الخير يا انسه منال

منال:بسم الله الرحمن الرحيم

في حد يتكلم كده مره واحده

مازن بمكر:اومال اتكلم واحده واحده

منال:يوووووه

ثم تذكرت و قالت مسرعه

القهوه اتاخرت خمس دقايق و الغي ميعاد مارلين جاكوب

و انا واقفه برغي معاك يا ليله سودا

و ذهبت مسرعه عندما تذكرت ما كلفها به

فدخل مازن لمكتب محمد وجده يدخن كعادته

مازن: انت جننت منال يخربيتك البت كانت جايلنا عاقله

محمد: انا مالي اللي تشتغل عند محمد الدنمهوري لازم تبقي كفائه و ميه ميه و بعدين انا ما جبرتهااش تشتغل بالع** انا مبسوط من شغلها اصلا السكيرتيرات اللي كنت بتجيبهم زمان كانوا جايين من كباريه شارع الهرم و جايين يشقوطوا عرسان بلا نيله متخلنيش افتح ماضيك

مازن مازحا: ههههههه الله و عرفت منين انهم من شارع الهرم اهي ياخويا اختيارك برا مقفله و مجنونه بسببك

و بعدين بقه انت يا جبار يا مفتري ترفض تقابل مارلين جاكووب ده حدث الموسم و اكبر دعايه للفندق و بعدين ديه ذات التضاريس و العواطف و...

قاطعه محمد:يخربيتك اهدي ياض في ايه فتحت ملف اداب والله

و بعدين ما يتاجل انا حر

مازن :منك لله يا مفتري ده انا كنت شهيصت الدنيا?

ملحوقه

افرض بقاا وليد حمزاوي استغل الفرصه و عرض عليها

محمد:افهم يا غ*ي شويه اللي زي مارلين ديه عارفه و جايه و دارسه هي عايزه ايه للوفد بتاعها و اكيد عارفه الفنادق كويس هنا و مميزاتها و عيوبها لما تيجي عندنا مش معني كده انها جايه بالحظ لا ديه درست ميت مره قبل ما تيجي هي رايحه لفين و لمين و هتيجي في الميعاد اللي حدتته

مازن:ياا ما نفسي اعرف بتيجب الثقه ديه منين

محمد:بطل رغي و روح شوف شغلك

مازن:ماشي يا برنس

و جاء شاب من الكافتريا ووضع القهوه ثم ذهب

و ذهب ايضا مازن لعمله

______________________

فاما موده افاقت من نومها و صلت فرضها و دعت لربها ان يحقق ما تتمناه فلا يوجد غير الله من يساعدها

موده: يااااااارب كون معايا?

فخرجت من غرفتها و هي مرتديه اسدال الصلاه

ابراهيم:حرما

موده:جمعا يا باابا ان شاء الله

و ذهبت موده للمطبخ لتساعد خالتها في طعام الفطار

و من عادات موده لا تحب ان يفعل احد لها اي شي تريد دائما ان تعتمد علي نفسها لا تحب اني فعل احد كل شي لوحده فالحياه مشاركه .

فجلسوا لتناول الفطار و مر يومهم عادي

في غرفه فاطمه و موده

____________________