الفصل الرابع..

1928 Words
بداية التحدى.. ڤووت قبل القراءة ❤. #الفصل_الرابع. #امتلكتني_ولم_اعرف. #ميرا_جبر. ***************** بـ صباح يوم جديد ونفس الروتين عند كارلا وسائر بس الاختلاف ان فى تحدي جديد هيبدأ وال*قل يسيطر على القلب انه لا يضعف ويستسلم. تائه بين دوامة افكاره التي لا تتوقف منذ البارحه… لم يذق طعم النوم والراحه منذ ان رأها… يجب ان يسيطر عليها مهما حدث حتي لو قرر استعمال القانون ضدها لا يعرف كفي انتهي به الطريق يجلس بـ مكتبه ينتظرها توقفت أخيراً تلك الدوامه عندما عرف من السكرتيرة انها تنتظره بـ الخارج وسوف بعد بضع ثواني... _ صباح الخير mr. سائر. هتفت بها كارلا بعد دلوفها من الباب ثم تقدمت بـ بطئ وثقة لم يستطيع سائر اخفاض نظره عنها و عن جمالها الذي يزداد يوم بعد يوم وانتقائها الملابس الملائمه مع جسدها وتزيدها قوه و اثاره… ازدرد ريقه حتي يستعيد اتزانه امامها و اخفاء تأثيرها عليه قائل : صباح النور... اتفضلي اقعدي. جلست كارلا ودخل خالد كـ عادته الي المكتب... نظر له سائر واستغفر بدون صوت قم استرسل بـ صوت عالى : بشمهندس خالد المشروع الجديد الا كنت شغال عليه هيبقي لـ المهندسه كارلا هي الا هتمسكه. نظر خالد باندهاش وقال: ازاي دا مشروع كبير ومعتش وقت على تسليم فكرة و المخططات دا معتش غير شهر على البدأ فى الموقع . نظرة كارلا بتحدي لـ سائر ثم نظرة لـ خالد قائله: متقلقش يـ بمشمهندس انا عندي الخبره الكافيه للمواقف الا كدا هو المشروع دا عباره عن ايه. سائر: فى ايه يا خالد انا قولت كلمة هتتنفذ وبعدين مش انت كنت بتشتكي ان عندك شغل كتير ومكنتش عايز المشروع دا. خالد بتوتر: اا..اه اشتكيت بس دا اول يوم للمهندسه معانا. سائر: خلاص الموضوع خلص وانا المسؤال عنها مباشر . خالد: تمام . خرج خالد وتركهم ونظرات التحدي والغضب ملأت الغرفه وقفت كارلا بـ ثقة وتحدي قائله: طب اشوف فين مكتبي عشان ابدأ الشغل ولا هفضل قاعده كدا كتير. ضحك سائر بغرور قائل بـ وعيد: اتفضلي هوريكي مكتبك واعرفك ع زمايلك الا معاكي في المشروع. توجهوا الي غرفه كبيره فيها الكثير من المكاتب وكانت مليئه بالمهندسين الذين يعملون باجتهاد منهم من يتحرك بسرعه لانجاز ما بيده ويسلموه للاخر ومنهم من يركز ع رسوماته ومنهم من يركز على الكمبيوتر الخاص به. احدهم لمح سائر داخل وقف ولفت انتباه الاخرين.وقالو وهم ينظرون لتلك الجميله القادمه وراءه: صباح الخير مستر.سائر. سائر: صباح النور .لاحظ اندهاشهم وهم ينظرون لـ كارلا . سائر: المهندسه كارلا هتشتغل معانا من النهاردة وهي الا هتبقي مسؤله عن مشروع المنتجع السياحي الا كان خالد مسؤال عنه . تحدثت كارلا بعده مباشره قبل تعريف انفسهم اليها حتي لا يستهونو بها : اتشرفت بيكو اكيد هتعرف على بعض مع الوقت اقدر ادخل دلوقتي عشان ابدأ الشغل يـ مستر سائر. اندهشو جميعا من جرأتها ع التحدث مع سائر بهذا الشكل . ابتسم سائر وقال: اتفضلي . نظرة كارلا لفتاه كانت واقفه وقالت: اسمك ايه . ردت وهي متوتره : انا ندى . كارلا: اهلين يـ ندا انا كارلا المهندسه المسؤله الجديده عن المشروع اقدر اعرف فين الا كانو مسؤلين عن المشروع مع مستر خالد. ندي: انا و احمد وتامر وهدي. كارلا: هم فين عشان انا مبحبش التأخير فى الشغل والا عرفته اني لازم اسلمه قبل نهاية الشهر يعني مافيش وقت. تهامس الجميع قائلين : احنا كنا ناقصين مش كفايه مستر سائر كمان دي جات تكمل علينا . ردو احمد وتامر وهدي : اهلا انسة كارلا . انا احمد، وانا تامر ، وانا هدي. كارلا: تشرفت بمعرفتكم وبلاش انسه كفايه كارلا احنا هنا كلنا زي بعض وهنشتغل مع بعض وقت طويل فـ بلاش القاب وعشان نتفق من الاول . انا عندي وقت الشغل شغل والهزار يكون في وقت الاستراحه او بعد الشغل . ومبحبش التقصير فى الشغل خالص . توتر الجو وفى من اعجبته شخصيتها ومنهم من قال عنها مغروره وهي تؤام سائر ف تكبره وغروره. عم السكوت وبدأو العمل على المشروع ويبادلون الافكار الا كان خالد قايلها . كارلا: كل الافكار دي مش حلوه ومتكرره فى منتجعات كتير انا عايزه المنتجع دا يكون مختلف من حيث الشكل والت**يم والافكار عايزه اسمنا يتعرف على ان احنا بنعمل الجديد مش نبقي زي اي حد موافقين كفايه كدا كل واحد على مكتبه ونفكر في افكار جديده. ذهب كل واحد الي مكتبه يهتفون بـ تذمر على حظهم العثر: احنا كنا خلاص مصدقنا نخلص يطلع لينا الشغل من أول و جديد. مر الوقت بـ بطئ و ولم ينتبه احد الي موعد الاستراحه وظلو يعملون بـ همه حتي ينهون ما طلب منهم لكن توقفوا جميعا عندما سمعوا تصفيق… التفتوا بـ اتجاهه وجدوا كارلا تقف عند الباب قائله: وقت الغدا يلا عشان انا الا هحاسب الغدا النهارده… ابتسمت لهم ثم استرسلت... يلا قبل ما ارجع ف كلامي… تحبو اعزمكم على ايه. لم يكن موجود بـ الغرفه الا فريقها فـ هي غرفتهم الخاصه... الصدمه الجمتهم جميعاً واقفين لا يتحركون من مكانهم... فـ هي متغيره عن الصباح 180درجه فـ هي مبتسمه وتتكلم معهم دون تكبر او غرور . ذهبو الي المطعم وكان هناك سما وهدير ينتظرونهم جلسو سلمو عليهم فهم يعرفوهم يعملون فى نفس الشركه . سما: كارلا عاملت فيكو ايه انهارده دي صاحبتي وانا عارفها. ضحكو قائلين: بصراحه احنا اول ما بدأت احنا قولنا خلاص جالك الموت يا تارك الصلاه. ضحكت كارلا هاتفه: عشان كدا قلت اتغدي معاكو عشان تتعرفو عليا واتعرف عليكو عشان لما اقول كلمه وقت الشغل محدش يزعل مني . ندي: الحمدلله وانا الا قولت ان بقي فى اتنين مستر سائر... وكنت خايفه. ضحكو واكملو الغدا وذهبو الي العمل وفهمو شخصية كارلا وازاي يتعملو معاها . ********* لم يغفل عنها دقيقة واحدة… ظل سائر يتابع كارلا من مكتبه على لوحه الإلكتروني الخاص به من برنامج كاميرات المراقبه بـ مكتبها. ********"* _ زي ما قولتك كدا كلمني وقالي ان هم اتقابلو وان هي اشتغلت معاه في الشركه. هتف بها محمود الشهاوي الي رندا زوجته وهم يجلسون بـ الحديقه ويشربون القهوة ويدردشون مثل العاده… فـ هم تزوجو عن طريق اهلهم لكن احبر بعدهم وبني بينهم صداقه وحب و احترام وتقدير متبادل… يتشاورن بـ كل شئ. ابتسمت رندا بـ رضي قائله: طب رأيها ايه عجبها ولا ايه الا حصل. رشف محمود من الفنجان ثم تركه على الطاوله امامه قائل: هو قالي ان هي مش طايقاه من تصرفاته معاها...و ان اسأل سائر عنها ولو هو دا رأيه كمان نسيبهم فتره وبعدين ندخل. هتفت رندا بـ امل:خلاص زمانه على وصول نسأله ونعرف. ركن سيارته ثم خرج منها واغلقها بـ مفتاح التحكم عن بعد ثم دلف الي حديقة القصر يعلم ان الان موعد جلوس والده و والدته … اقترب من امه من الخلف وقبل رأسها قائل: كدا يـ دودو تاخدي الحاج مني واشيل انا الشعل كله. ضحكت رندا على حديثه التي تعلم انه يقوله حتي يستفز زوجها به… تهكم محمود بعد سماعه و روأيته يجلس بـ جوارها ويحتضنها قائل: اضحكي اضحكي… اقول ايه بس… انتي الا مدلعاه… نظر الي سائر ثم استرسل… يعني لو مكنتش هسلم كل دا ليك اسلمه لـ مين و امنه علي املاكي. وقفت راندا حتي تنهي الحديث قائله: اقوم انا اجهز الاكل على متغير وتنزل. ذهبت راندا الي المطبخ… ثم قال محمود : سائر عايزك فى موضوع متتأخرش. سائر: موضوع ايه يـ بابا. محمود: لما تنزل وناكل هنتكلم فيه يلا متتأخرش. سائر: حاضر يـ بابا . ثم ذهب . ********* (غرفة السفره) محمود: الحمدلله ربنا يديمها نعمه… ثم وقف ونظر الى سائر الذي يتناول طعامه: سائر خلص وتعالي على المكتب . سائر : حاضر جاي وراك على طول . نظر سائر لامه بـ استفهام قائل: متعرفيش ايه هو الموضوع دا يـ ماما. راندا: هتعرف من ابوك دلوقتي يلا عشان متتأخرش عليه . سائر : حاضر . ********* (غرفة المكتب) ذهب سائر الي والده وجلس امامه على يمين المكتب. سائر: افندم يـ بابا فى حاجه مضيقاك. محمود: لا مافيش كنت عايز اتكلم معاك... متكلمناش من زمان عن شركتك الشغل ماشي فيها ازاي. سائر: كويس دلوقتي بنجهز للمشروع الا حضرتك كلمتني عنه . محمود: وانا مطمن طالما المنتجع دا يتبني تحت اشرافك اكيد هيبقي مختلف عن غيره. سائر: ربنا يخليك ليا يـ بابا لولا ثقتك فيا وتشجيعك مكنتش وصلت لـ انا فيه دلوقتي. محمود: انا معنديش غيرك وانت عمرك م**رت ثقتي فيك. عملت ايه فى التوظيف مش كنت منزل خبر فى الجرايد عشان عايز مهندسين. سائر: اه الحمدلله لقيت المهندسين الا كنت بدور عليهم وفيهم واحده عندها خبره عاليا كانت بتدرس بره واشتغلت فى اكبر الشركات بره دي اكيد م**ب لينا. محمود: اسمها ايه . سائر: كارلا بس تعرف يـ بابا دي اول بنت اشوفها كدا غريبه بـ شخصيتها ودماغها انشف من الحيطه وعندها كمية غرور و ثقه في نفسها مش عارف جايبها منين. ضحك محمود واردف بـ مكر: ياااه كل دا عرفته من مقابلة عمل بس. سائر بـ توتر : لا احنا اتقابلنا اكتر من مره بره الشركه هي صاحبت هدير خطيبة خالد. محمود بـ مكر ودهاء: قولتلي... طب مافيش مشاريع جديده كدا . سائر: زي ايه. محمود: امك عايزه تعرف هتغير رأيك وتقابل البنت الا اختارتها امتي. سائر: تاني يـ بابا مش اتكلمنا 100مره في الموضوع دا وقولت اني مش بفكر ارتبط دلوقتي وقولت تسبوني براحتي . محمود: خلاص براحتك انا كنت بوصلك كلمها بس. *********** (فيلا الشافعي) مروه: يلا يـ كارلا عشان تاكلي معانا. كارلا: لا انا اكلت بره انتو كلمتو مالك ولا لأ. حسن: اه كلمته وقالي ان هو جاي يوم التلات. كارلا: بجد يعني خلاص كلها بكره واشوفه . مروه: يجي بالسلامة انتي الا يشوفك يقول انكو زي الملايكه مع بعض. كارلا: هم كام مقلب بس يا مامي وبعدين انا الا بعمل فيه مقالب بس ما هو كمان بيعمل فيا مقالب. ضحكت كارلا عندما تذكرت احدي مقالبهم……. استيقظت على اصوات غريبه ومرعبه نظرت تحت فراشها لم تجد شئ وقفت ثم اتجهت الي الباب ولكن عندما كادت تغادر الغرفه انقطعت الكهرباء... اضاءة نور هاتفها واتجهت نحو الباب شعرت بشئ خلفها التفتت لم تجد احد التفتت الي الباب رأت شبح امامها . صررررررخت وظلت تض*ب فيه وتصيح بـ اسم امها وابيها قائله: ماااااماااااا بااااابااااا عفريت ع ع عفرييييت. سمعت ضحكته وهو يقول كفايه يـ مفتريه هموت في ايدك كفايه مكنتش خضه صغيره ايه بس بس كفايه سكتت فهي تعرف هذا الصوت سحبت الغطاء عنه ورجعت الكهربا واضاءة الغرفة فوجدته اخيها مالك ظل يضحك عليها وهو يمسد مكان ض*باتها قائل: كدا خالصين عشان تحرمي تعملي مقالب فيا. نظرت له بغضب وظلت تجري وراءه بـ الغرفه وتقذفه اي شي يأتي بيدها عليه... مره تصيب ومرتين لا حتي فتح باب الغرفه وجدت امها وابيها كانو مزعورين عليها من صرختها فـ عندما وجدوها تركض خلف مالك فهموا ما حدث... ركض مالك ووقف خلف امه ومد ل**نه لها قائل: انا كدا اخدت الحمايه معتيش تقدري توصليلي. ركضت وراءه وتحاول امساكه وامها تبعدهم عن بعضهم وتحاول تهدأتها. : خلاص كفايه . كارلا: عجبك عمايل ابنك هو مش هيسبني فى حالى الا لما اقطع الخلف انا عارفه. مالك: انا عملت حاجه دا رد فعل على الا انتي عملتيه فيا الصبح في النادي نسيتي ولا افكرك. ارتبكت كارلا وقالت: ع ع .. عملت ايه يعني هي كل الحكايه شوية بودرة عفريت في الجاكيت بتاعك. مالك: يـ شيخه حرام عليكي انا كنت هخسر بسببك فى الماتش. حسن: خلاص يا ولاد كفايه كدا المسامح كريم يلا كل واحد ع اوضة عشان ف بكره مدرسه وجامعه ولا ايه. رجعت من ذكرياتها و ضحكت بـ قوه قائله : نسيتي الا هو عامله فيا يا ماما. مروه: ما انتي بردو مش سهله خلاص انتو كبرتو اعقالو بقي. وظلو يضحكو هم الثلاثه ويفتكرو مقالب كارلا ومالك مع بعض. ******** (ديما بيكون لينا شخص عزيز علينا لو غاب عننا لحظه بنشتاق لوجوده حتي لو احنا مش بنعترف قدامه ان هو اغلي شخص فى حياتنا مهما اختلفنا بس لما بنحتاجه بيكون هو اول شخص واقف بجوارنا) ************ اشوفكم ب فصل جديد ? مافيش تفاعل خالص انا كدا مش هنزل بقيت الفصول ?? اتمني ان اري تفاعلكم وتعليقكم ? وعشان نتواصل مع بعض ويوصل لكم كل جديد يلا نوروني في جروب روايات بقلم ميرا جبر ? اللينك موجود على صفحتي... اعملو فلوو ولايك وكومنتاات و ريفيوهااات هو التعديل وحش ولا ايه مافيش رأي او تشجيع خالص ولا مش متحمسين لـ الحزء التاني.
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD