ڤووت قبل القراءة ❤.
#الفصل_الثالث.
#امتلكتني_ولم_اعرف.
#ميرا_جبر.
******************
لقد مر يومين علي تحديهم و مواجهتهم الاخيره... لم يقف عقلها عن التفكير ولو لـ ثانيه واحده... كانت تفمر بـ سائر و ماذا تفعل معه... لقد ازداد وسامه وهيبه اكثر مما سبق... تجلس الان تنتظر امره لكي تدلف له الي المكتب كي تقا**ه فـ الحقيقه هي لم تبحث عن اي شركه اخري لكي تعمل بها... هي تريد العمل هنا مهما حدث... دقائق وخرجت السكرتيرة اخبارتها انه ينتظرها بـ الداخل... وقفت ثم اعدلت ثيابها ارتدت اليوم ستره من اللون النبيتي الغامق يتنافس مع شعرها الاحمر الغجري التي كانت تجمعه بـ جديلة السنبله وتصل الي بعد منتصف ظهرها بـ قليل ثم اعدلتها على كتفها و هندمت قميصها الابيض و جيبتها العمليه التي تشبه سترتها وتصل الى بعد ركبتها بـ قليل وترتدي جوارب شيفون اسود لا يظهر رجليها و حذاء ارضي رقيق...
دلفت له وهي على اتم الاستعداد لـ مواجهته وتحديه... نظر لها سائر نظره شملتها... احتقن وجهه من غضب لا يعرف سببه عندما وجدها بـ هيأتها المغريه و جيبتها التي تفصل رجليها و خصرها و سترتها الضيقه... اخفي غضبه سريعاً ثم تحدث بـ سخريه : متوقعتش تيجي بالسرعه دي .
تقدمت منه بـ تمايل وبطئ مغوي من انثي واثقة و متمكنه مما تفعله وجلست امامه ثم وضعت رجل على اخري مما ضيق عايها الجيب اكثر وذاد حنقه وغضبه عليها ولكن لم يظهره لها... وضعت ملفها امامه قائلة بـ برود مستفز : صعبت عليا انك تخصر هيبتك قدامي وقدام الشركات الا كلمتها عشان تمنعني اني اتوظف فيها... فـ لقيت ان ملوش لازمه اني ادور على شغل... قلت لازم ا**ر غرورك دا شويه .
ارتسمت ابتسامه جانبيه على شفتيه واسترخي بـ جلسته ثم رفع حاجبه بـ تهكم وضم شفتيه قائل: لا والله فيكي الخير... يعني انتي جايه تتحديني ولا انتي خايفه اني اهزمك.
حركت كتفيها بـ اعتراض قائله : لا قولت اعمل التحدي صح بدل ما يبقي فوايده ليك لوحدك يبقي لينا احنا الاتنين ولا ايه رأيك... انت خايف تخسر قدامي.
تقدم من مكتبه ثم امسك الخنجر الصغير المخصص لـ فتح البريد وضل يلعب به وهو يسند يديه على المكتب قائل بـ برود : هخاف من واحده زيك ليه... كدا التحدي يبقي اقوي وفيه اثاره... تقدري تشتغلي هنا بس هيبقي في شروط.
اوقفته كارلا بـ اعتراض: كدا انت بدأت غلط... التحدي هيكون متساوي انا هنا مهندسه.... انا مش بحب اخلط الامور ببعض بذات فى شغلي زي ما ليك شروط ليا شروط ايه رأيك عشان منختلفش بعد كدا .
سائر: موافق... هتشتغلي بس تحت اشرافي المباشر واي غلطه ليكي هتتعقبي عليها زيك زي اي حد او.... اكتر شويه .
كارلا: وانا موافقه بس لما استلم مشروع مش هتدخل فيه الا لما يخلص شغلي... وساعتها ابقي اتكلم ثانيا انا مش بحب اخلط بين الشغل وحياتي الشخصيه يعني وقت الشغل شغل و وقتي الخاص متقدرش تجبرني اني اضيفه للشغل يعني برا الشغل انا وانت مجرد اتنين عارفين بعض مافيش بينهم اختلاط .
سائر: موافق... هتمضي ال*قد دلوقتي ولا بكرا لما تستشيري محامي.
كارلا: لا همضيه دلوقتي.
تحدث سائر مع محاميه وجلب له ال*قد الذي كان مجهز بـ الفعل لها كما يريد ولكن اخفي اخر ورقه بها البند الخاص به لن يتركها تعرفه الان يجب ان تعلمه بـ الوقت المناسب.
*************
خرجت كارلا من المكتب على اتفاق ابتدأ العمل من الغد وذهبت الي المنزل لتخبر والديها... وتسترخي حتي تبدأ تحديها من الغد وتستعيد قوتها...
دلفت كارلا الي بهو وجدت الخادمه وسألتها عن والديها اخبرتها انهم بـ غرفتهم... صعدت لهم حتي تخبر والدها انها ستبدأ بـ العمل.
دقت على باب الغرفه ثم دلفت بعد سماع صوت والدها يأذن لها بـ الدلوف.
حسن: تعالي يـ حبيبتي في حاجه.
جلست كارلا بـ جواره ودخلت بين احضانه قائله: انا كنت عايزه اقولك اني خلاص هستلم شغل بكرا فى شركه معروفه فى السوق كويس جدا .
ازال حسن نظارته الطبيه فـ هو كان يقرأ كتاب ادبي وانتبه لها جيداً: اسمها ايه يـ حبيبتي.
كارلا: شركة الشهاوي للمعمار .
نظرو حسن و مروه لبعض باندهاش ولكن اخفوه سريعاً ثم قالت مروه : انتي قابلتي مديرها ؟
كارلا: اكيد انا عامله معاه المقا**ه بس بيني وبينكو انا لما بشوفه قدامي بينرفزني بـ غروره وتكبره .
حسن: قابلتي سائر ولا خالد .
كارلا: لا سائر ليه ف حاجه يا بابا مش مبسوط ليا ولا ايه؟!!!
حسن:لا... الف مب**ك يا حبيبتي... ان شاءالله هتبقي اكبر مهندسه ف مصر .
ضحكت كارلا ثم استرسلت: صحيح يا بابا مالك راجع امتي... انا من يوم ما جيت من السفر وهو مش موجود ناوي يرجع من سفره امتي ؟؟!!!
حسن: كمان يومين اكيد عشان فى شغل مستنيه فى الشركه فـ كان بيطمن على الفنادق والمنتجع قبل ما يجي الشركه عشان معتش هيفضي الفتره الا جايه دي .
كارلا: يجي بـ السلامه وحشني اووي اني احارب واعمل مقالب فيه زي زمان...
اوك هطلع انا اغير عشان خارجه اقابل سما وهدير.
ذهبت كارلا الي غرفتها وتركت امها وابيها فى صدمه وخوف من رد فعلها عندما تعلم عن الوعد.
*************
مروه: هتعمل ايه دلوقتي دي بتقولك بينرفزني.
حسن: هعمل ايه هكلم محمود واخليه يسأل ابنه عن كارلا واشوف رد فعله زيها ولا لأ وساعتها يحلها ربنا.
مروه: ونعمه بالله .
*************
ذهبت كارلا لمقابلة سما وهدير
كارلا: هنعمل ايه انهارده عشان من بكرا ف شغل مافيش سهر .
سما: لحد دلوقتي مش عارفه mr. سائر قبل يوظفك بعد كل الا عملتيه فيه ازاي دا بيستني اي غلطه من اي واحده عشان يرفدها .
هدير: دا اللي انا مستغربه منه انا وخالد من ساعة ما خالد كلمني وحكالي وانا هتجنن وهو مش مصدق لسه لحد دلوقتى... مش عارفه اقول لـ خالد ان انتي تبقي كارلا صحبتي الا بكلمه عنها .
ردت كارلا بـ غرور مصتنع : انتو مكبرين الموضوع اووي كدا ليه كل الا الحكايه ان انا متعوضش...
ردو عليها مع بعض : انتي لسه فيكي العاده دي كفاكي تواضعاً يا فتاه .
تعالت ضحكتهم مع بعضهم وظلو يتحدثون عن الفتره التي ابتعدو عن بعضهم فيها .
فـ هدير تعرفت على خالد بـ الشركه ثم خطبها وكانت دائماً تحدثه عن صديقتها المقربه التي سافرت تكمل دراستها بـ الخارج وتنتظر رجعوها .
اما سما فـ حياتها كانت عباره عن شغل لم تقابل احد يخ*ف قلبها بعد وتنتظر ان يأتي فارس احلامها .
كارلا: خلاص بقي مش هتعرفني ع خالد بقي انا هنا من زمان ومتعرفتش عليه عيب عليكي بقي يا هدير .
هدير: خلاص هكلمه ونتفق نتقابل بليل ونسهر سهره من بتوع زمان .
كارلا: صحيح ال night club الا كنا بنسهر فيه زي ما هو ولا لأ تعالو نتجمع هناك بليل واشوف خالد بالمره ويبقي احتفال اني هبدأ بكرا الشغل.
وافقو هدير وسما على فكرتها وتحمسو لانقضاء الوقت مع بعضهم مثل الماضي
كارلا: كدا تمام قومو يلا عشان نلحق نجهز وانتي تكلمي خالد يا هدير و قولي له.
ذهبت كل واحده الي منزلها لتستعد للسهره .
*********
هاتفت هدير... خالد حتي تخبره وهي تنظر الي ثيابها تنتقي منهم ما سوف ترتديه بـ سهرتهم.
هدير: الو... ازيك يا حبيبي.
خالد: الحمدلله يا حبيبتي... انتي اخبارك ايه انهارده؟..
هدير: تمام والله كنت عايزه اقبلك انهارده بليل عشان اعرفك على كارلا صحبتي ونسهر مع بعض انهارده موافق!!.
خالد: كارلا صاحبتك مين!!.
اتجهت هدير الي فراشها وجلست عليه كي تحدثه بـ اريحه : انت نسيت يا خالد لما كنت بحكيلك عنها ان هي سافرت لـ بريطانيا تكمل دراستها وبعدين اهي رجعت وهتشتغل معانا فى الشركه كمان... بس انا عايزه اعرفكو ببعض بعيد عن الشغل عشان هي فى الشغل هتعمل انها متعرفنيش اصلا.
خالد مندهش من كلامها ولم يستطيع الرد عليها لانه عرف ان صاحبتها والبنت الا صاحبه اتكلم عنها واحد.
خالد: انتي بتتكلمي جد.
هدير: اه بتكلم جد دي بهدلة صاحبك كتير بس مستغربه هو وافق يوظفها ازاي.
خالد: انا نفسي مستغرب بس حاجه مش غريبه من سائر اي حاجه مش متوقع ان تحصل بتحصل .
خلاص هجيب سائر معايا النهارده بليل ونشوف ايه الا هيحصل بينهم بس خليها مفاجأه و متقوليش لـ كارلا ان هو جاي معايا.
هدير: مينفعش كارلا هتزعل جامد مني لو عرفت.
خالد: اد*كي قولتي لو عرفت سبيها وانا هعرفهم على بعض على اساس اني معرفش الا بينهم خلاص .
هدير: خلاص...ااه صحيح متسألهاش على اخوها او ابوها عشان دي مش بتحب حد يعرف هي بنت مين عايزه تعيش بشخصيتها الا يعرفها يعرفها عشان نفسها مش عشان اهلها اوعدني انك متعرفش سائر.
خالد: خلاص ماشي بوعدك سلام اشوفك بليل احب.
هدير: سلام يا حبيبي.
************
اندفع خالد داخل المكتب دون استأذان وجلس امامه يتحدث بـ حماس: هتسهر فين النهارده.
لم ينهره سائر لانه تعود عليه وعلى دخوله المفاجئ ثم رد عليه بـ استغراب اشمعنا.
خالد: بسأل عشان تيجي تسهر معايا النهارده.
ابتسم سائر بجانبيه قائل بـ اندهاش: من امتي... مش كل يوم تقولي هدير هتزعل وغمز له.
خالد: لا يخفيف اه انتي جاي معايا لكن هقابل هدير هناك هي راحه مع صاحبتها هناك عشان يسهرو وكلمتني اروح معاها قولت اخدك انت كمان عشان مبقاش لـ وحدي بينهم... ها... هعدي عليك وانا ماشي تكون جاهز.
سائر: انا موفقتش اصلا اني اجي معاك عشان تعدي عليا.
خالد: لا هتيجي سلام .
تركه وذهب دون ان يسمع منه ااعتراض مره اخري.
***********
فى nightclub
سائر: مش عارف انا سمعت كلامك وجيت معاك ليه انت واحد هتقابل خطيبتك انا هعمل معاك ايه هنا .
خالد: شوف اكيد هتلاقي حد تعرفه ونتبسط مع بعض وبعدين بقولك جايبه صاحبتها جايز تلاقي حد فيهم يلفت نظرك.
سائر: طب هي فين دور عليها خلينا ندخل ونخلص من ام الليله دي.
اشار خالد عليها عندما وجدها: هناك اهيه عند البار خلينا ندخل.
ذهب سائر وخالد الي هدير وسما فكانو ف اجمل طلتهم وينتظرون عند البار ويختارون مشروباتهم المفضله.
اقترب خالد من هدير من الخلف و همس بأذنها: انا كدا مش هستني لـ يوم الفرح وهعمل فعل فاضح وسط الفضايح هنا... انا بقول معتش ليه لازمه نأجل الفرح ... ثم اكمل بـ عبوس... وبعدين ازاي تخرجي كدا.
التفتت له هدير ونظرت لنفسها باستغراب فـ هي جميله رغم ان فستانها ليس عاري بل مسترسل على جسدها بـ انسيابيه قائله بـ تفاجئ وتنظر الي فستانها : ليه فيا حاجه ملفته او وحشه.
ضحك وقال: اه في ، في انك بتحلوي كل يوم عن الا قبله ايه الجمال دا كله... وبعدين انا مش عايز حد يشوف الجمال دا غيري غلطان انا ولا غلطان.
احمرت وجنتها من الخجل وضحكت وقالت: على كدا انا احبسك مش تخرج خالص عشان البنات مش تع**ك.
غمزه سائر الذي كان يقف بـ جوار سما بعد ان حيو بعضهم قائل: ايه يا عم الحبيب هنفضل واقفين كدا كتير.
نظر خالد لـ هدير وقال : امال صحبتك فين الا قولتي عليها .
هدير: هناك اهيه بتسالم على اصحابها الا كانت بتقبلهم هنا قبل متسافر استني هنادي لها واجي .
ذهبت هدير ولكن كان هناك من يتابعها بـ عينيه وقفت بـ جانب فتاه ترتدي فستان بنفسجي جميل ورقيق جدا وشعرها احمر غجري مفرود على ظهرها ويصل الى ما بعد خصرها فيظهر انوثتها فـ لتفتت حتي تأتي معها اليهم ولكن كانت الصدمه لـ سائر الذي كان يرسم ملامحها فـ هو رأي شعرها وجسدها من الخلف فتوقع انها ستكون جميله ولم يتوقعها هي... لكن هي كانت اقل ما يقال عنها جميله .
فهي لا تضع الكثير من المكياج بل تضع ما يظهر ملامحها و جمال عينها الخضراء كـ غابات الزيتون .
ظل واقف مكانه حتي وصلت اليهم.
هدير: خالد دي كارلا صاحبت عمري الا كلمتك عنها.
كارلا دا خالد خطيبي الا كلمتك عنه.
كارلا: اتشرفنا خالد كان نفسي احضر خطوبتكم بس كان غصب عني مقدرتش انزل يلا متعوضه فى الفرح.
خالد: دا شرف ليا ان اتعرف بيكي انسه كارلا.
كارلا وهي تقترب من هدير وتضمها من كتفيها قائله: لا انسه ايه بلاش القاب كارلا حلو وبعدين انت هتبقي جوز اختي يعني اخويا ولا ايه.
خالد: اكيد.
كارلا: طب ايه هنفضل واقفين كدا كتير انت جاي لوحدك .
خالد: لا صاحبي معايا... ونظر لسائر ثم استرسل: سائر صديق طفولتي.
كارلا: تشرفنا استاذ سائر انا كارلا.
نظر لها سائر وهو مسحور بجمالها و هتف دون ان يشعر : انتي ازاي كدا .
انكمشت ملامحها بـ استغراب: ازاي مش فاهمه .
فاق سائر وقال وهو مرتبك: يـ... يـ... يعني كل مره بتقابلني وبتعملي انك متعرفنيش ولا شوف*ني قبل كدا.
كارلا: عادي انا قولتلك اني بفصل حياتي المهنيه عن الشخصيه ودلوقتي انا بتعرف عليك كـ صديق لـ خالد مش اكتر. لم تكمل كلمها عندما استمعت الدي جي يعلن عن اسم اغنيتها المفضله.
واو اغنيتنا المفضله يا بنات يلا بسرعه .
وتركت سائر واقف وذهبت هي وسما الى الاستيدج وسط الحشد من الشباب والفتيات يرقصون على اغنيتهم المفضلة.
اما سائر ظل يتابعها بعينه باندهاش ويسرح بخياله معها وهي تتحدث او ترقص فهي اجمل وارق بنت شفها بحياته .
انتهت الليله وذهب كل واحد لمنزله ليرتاح .
******
(ولكن هناك دائما من يطير النوم من عينه فهناك من يحبون ويعشقون ولكن هناك من يعاند ويقول انه لا يحب ولا يعشق ولكن القلب دائما يعلم ويخبره لكن ال*قل يرفض الاعتراف )
ظل سائر يفكر ب كارلا التي سحرته بجمالها الاخذ
وكارلا التي ظلت تراقبه من الحين والاخر دون ان يشعر .
فظلت تفكر بنظراته التي لم تفهمها .
**********
يتبع............
**********
الي اللقاء بفصل جديد.
اتمني ان ينال اعجابكم??
واري تفاعلكم ??.
رأيكم ايه فى التعديل... كدا احسن ولا لأ.
فلووو صبايا شجعوني عشان نبدأ فى الجزء الثاني بعد الجزء دا على طول...