اخذتُ الزجاجة، وبدأت اشرب مع اغاني مغني الراب ايمينيم! وبقيتُ ارقص واشرب، فرحة بالنصر.. ولكن ما الذي ينتظرني صباحاً...لا اعلم!
بقيتُ راقصة ثملة الى الساعة الثالثة صباحاً، وكأنني ضمنتُ موافقته.. وبمجرد استلقائي على فراشي نمتُ كالميتة ولم اشعر بشيء الى الساعة العاشرة صباحاً...
نهضتُ من الفراش وعظام جسدي تؤلمني، لقد انهكتُ نفسي، وقفتُ من على السرير و ذهبتُ الى الحمام ب*عري المنكوش، و عيوني المتورمة، عين مفتوحة واخرى مغلقة، غسلتُ وجهي وانطلقتُ الى المطبخ، ماذا سأكل يا ترى!... هم... وكأنه يوجد شيء غير الجبن والخبز..
تناولتُ قطعة الخبز وذهبتُ الى غرفتي لحضور اول دروسي، هذه المرة الأولى التي سأستمع فيها بكل لحظة من الدراسة..
وهذا ما حدث، ارتديتُ العباءة والحجاب وغادرتُ متجهة الى منزل الوسيم المتعجرف...
عندما وصلتُ الى امام المنزل، وجدته ينتظرني، سعيدة انه لم ينسى!، قلتُ له بخجل لعين: مرحبا..
ليرد: اولاً اسمها السلام عليكم وليست مرحبإ... وثانياً لِم تأخرتِ اقترب وقت الضحى!
غيرتُ ملامح وجهي الى حزينة نادمة عن ذنب اقترفته: اعتذر ولكن نمتُ مطولاً..
رد مرة اخرى: حسناً، كفانا تضيعاً للوقت لنبدأ...
دخلنا الى المنزل ثم توجه بي الى غرفة فارغة على حائطها آياتً قرآنية مُعلقة، فقط بها كراسي، جلسنا، ونظر لي قائلاً: ما مشكلتك؟!
في الحقيقة كنتُ سأجيبه انت مشكلتي! ولكن لم ارد افساد الأمر.. فأجبته: احياناً نفسي تغويني كما فعلتُ معك واظنُ انني سيئة وانا لا اريد هذا!..
يالا الٰبراءة الشيطانية..
رد بأسلوب جميل جداً يعطي الطمأنينة لمن يسمعه : ليستْ نفسك من تغويك بل انتِ من تغوين نفسك ولا ننسى إبليس لعنه الله، أ انا لستُ إنسان!
رفعتُ رأسي مستغربة: ماذا تقصد!؟
استطرد قوله بـ: لماذا انا لم انجرف اليك واستسلم ها ! انا سأقول لك، انا وضعتُ في عقلي ان هذا مستحيل وهذا الشيء خاطئ ولم اعطي ل*قلي فرصة ان هذا الشيء قد يكون جيد، هكذا تمت برمجة عقلي ومع دعائي المتكرر بأن لا اضعف امام الشهوات الحرام، ما اريد قوله هو انتِ تديرين نفسك..
هذا الكلام جعلني اصفن ولكن! مغفرة الله مستحيلة هذا ما قالوه لي، لذى لا جدوى من هذا الكلام، يجب ان اجعله يستسلم بأي شيء...
نهضتُ من الكرسي وبدأت بالاقتراب منه... وقفتُ بجانبه وهو خجل جداً... وقلتُ له: أ تعرف ماذا قالوا لي عندما ذهبت لأحد المشائخ ، يجب ان تدخلي في علاقة مع شاب يعرفُ الدين، واظنُ بأنك انت الشاب المناسب يا جار...
هذه كذبتي الجديدة... وهو بقى متجمداً خجلاً يقول بحروف متقطعة: ا ا ا اي شيخ ققال لك هذا؟!
اجبته وانا اتمايل بحركات مغرية كثيراً ومثيرة اظن بأنه سيستسلم قريباً: الن تساعدني لأعود نظيفة ولك الأجر؟!
اللعين اصبح يتعرق ويدي على زر عباءتي، انه يرتجف بقوة اظن بأنه استسلم اخيراً...
... يتبع
#تنويه
لا تنسوا التفاعل ومتابعة الحساب اعزائي للإستمرار♥