الفصل الخامس (5)

1714 Words
اقتباس 1 في مساء اليوم التالي...... كان يقف يتابع مايحدث امامه بهدوء واتزان ... اقترب منه مجموعه من رجال الاعمال مكونه من اربعة رجال ...... كان من بينهم رجل عدو شريف اللدود الذي يكرهه بشده .. وقفوا معه ليبدؤا في تبادل اطراف الحديث ... اردف احدهم ويدعي احمد : _شريف بيه عاش من شافك ابتسم شريف بجمود مرددا : _تسلم يااحمد باشا اردف اخر منهم ويدعي هاني بسخريه : _وشريف بيه مختفي فين بقي ولا مبيحبش يظهر كتير ليه ؟ رمقه شريف ببرود يخفي خلفه ضيقه : _ماانت عارف ياهاني مبحبش جو الحفلات ولا الدوشه دي هاني محاولا اغضابه : _او يمكن مبتعرفش تتصرف في جو الحفلات او خايف مثلا من حاجه ، او مخبي حاجه رمقه شريف بتوتر ليردف قائلا : _وهخبي ايه يعني وليه اصلا هز هاني كتفيه بلامبالاه مرددا : _يمكن مشروع جديد ، يمكن تخطيط لجواز ، او يمكن مرض **ت وهو يمط شفتيه ببراءة مصطنعه ليتابع : _محدش عارف بقي اصلك غامض وصل شريف الي قمة غضبه وتوتره ليردد قائلا بحده : _شايفك بتلمح لحاجات هتزعلك حاول احمد تهدأت الوضع مرددا : _اهدو ياجماعه اهمله هاني ليردف قائلا بااستفزاز اكبر : _لو تقدر تزعلني وريني كده اصلي نفسي ازعل اوي هم شريف ليتحدث ليقاطعه حركه كتفه الايسر المفاجأه ، قهقه هاني بسخريه ليردف احمد بتساؤل : _مالك ياشريف في ايه ؟ حاول الحديث ليتحرك كتفه مره اخري واستمر الوضع عدة ثواني حتي هدء ومع هدوئه كان هاني انفجر ضاحكا بسخريه ... التفت جميع الانظار اليهم ليشعر شريف بحركه اخري مفاجاه ولكن ماحدث صدم الجميع شعر بيد توضع علي كتفه الايسر وتضغط عليها برقه ، التفت ليجد امامه فتاه اقل مايقال عنها فاتنه ب*عرها البني الطويل ووجها المستدير الابيض بوجنتين منتفخه وشفاه صغيره متكنزه وعيناها ، واه من عيناها الواسعه العشبيه التي تحيطها غابه من الرموش السوداء وانف متناسق مع وجهها ، ليزداد جمال وجهها بذلك النمش الخفيف المتناثر فوق وجنتيها وجسدها الممشوق القصير .. وقفت بجواره ومازالت واضعه يدها فوق كتفه لترمق هاني بنظرات مشتعله من خضرتايها مردده بثقه وهدوء : _اووه ، هاني النجار ! بقي انت ال بتضحك بقي ، وانا بقول برضو الصوت المزعج ده بتاع مين ، كان لازم اعرفه انه بتاعك نظر هاني اليها بضيق ليردف قائلا : _ملك السيوفي ، شريف بيه عينك الحامي بتاعه ولاايه ولايكونش مبيعرفش يتعامل ولايتكلم فامص*رك ! شعرت بتشنج عضلات شريف تحت يديها لتردف بهدوء : _شريف الهاشمي لو رد رده هيزعلك اوي انت وعيلتك وكل ال تعرفهم **تت لبرهه لتتابع بااستفزاز : _صحيح قولي اخبار نيره ايه ! سمعت انها سافرت بعد ماا قاطعها هاني بتوتر ليردف قائلا : _بعد اذنكم لازم امشي انهي كلماته وتركهم سريعا تحت استغراب الجميع ... ابتسمت باانتصار ، لتشعر بيد تمسك بمع** يدها وتعتصره بقوه ووو …………………… اقتباس 2 بعد مرور بعض الوقت ... انتهوا من تناول الطعام ليردف بصوت حاول صباغه ببعض الثقه : _نيرفين حبيبتي نظرت نيرفين اليه بعد ان اغلقت هاتفها لتردف باابتسامه مصطنعه : _نعم ياشريف ؟ قام بااخذ نفس عميق ومن ثم قام بزفره ليقف ، قام بمد يده المرتعشه بداخل جيب بنطاله وقام بااخراج علبه صغيره من القطيفة الزرقاء ومن ثم قام بلجلوس علي احدي ركبتيه امامها فاتحا العلبه ليظهر خاتم رقيق لامع من الالماس .... اردف بتلعثم : _تقبلي تت تتجوزيني ؟ نظرت اليه وقبل ان يجيب ص*رت منه حركه لااراديه حيث انتفض جزءه العلوي للاعلي بشكل محرج وقفت نيرفين لتردد : _في ايه ياشريف انت عاوز تضحك الناس علينا ، والحركه دي اتكررت كتير اوي وكل مره اسئلك تقولي عادي مان مفيش حاجه انا عاوزه دلوقتي افهم في ايه ؟ وصل الي قمة توتره ليردد وهو ينظر لنظرات من حوله الساخره : _تقبلي تتج وقبل ان يكمل كلماته انتفض جزءه العلوي مره اخري ليتفاجئ بقهقه خافته ساخره انطلقت من نيرفين لتردف بسخريه : _انت حتي مش قادر تسيطر عليها وبقي شكلك وحش اوي والناس كلها بتبص علينا **تت لبرهه لتتابع بكلمات قاسيه : _انا لايمكن اتجوز واحد زيك مش مجنونه عشان اربط حياتي بحياة واحد محط للسخريه وممكن يحطني في موقف محرج بحركاته الهبله دي ……………… اقتباس 3 بعد مده اخذ يجوب الطرقه ذهاباً وإيابا داعياً أن تكون بخير قاطعه صوت قائلاً : _استاذ شريف استدار شريف قائلاً : _ايوا انا شريف رد عليه الطرف الآخر قائلاً : _معاك معاون المباحث محمد ابو الفضل، ممكن ناخد أقوال حضرتك اومأ شريف بتفهم : في الداخل كانت عملية ملك قد بدأت ما من صوت سوي أصوات الأجهزة حتي فجأة علي صوت ينذر بأن القلب علي وشك التوقف الطبيب وهو ينظر للشاشه ويأمر الممرضة : _صدمه بسرعه لم تستجب فأعادت الكره مره أخرى لم تستجب فاعادت الثالثة فبدأ القلب ينبض مرة أخرى نفخ الطبيب بإرتياح ثم علي صوت الممرضة : _دكتور مش لاقيين دم نفس فصيلتها الطبيب مسرعا : _كلمو كل بنوك الدم فوراً اومأت الممرضه وعادت مرة أخرى للخارج اصطدمت بشريف الذي انتهي من التحقيق للتو شريف بتوتر : _في ايه الممرضة على عجله : _مش لاقين فصيله دمها والمصاب محتاجة دم بسرعة شريف متسائلاً : _فصيله دمها ايه الممرضة _ o سالب شريف بارتياح : _تمام ممكن تاخدو مني انا نفس الفصيلة الممرضة : -تمام اتفضل معايا اخذ مروان يجوب المكان بعصبية غ*ي والله لو حصلها حاجة لتحصلها الرجل بخوف : _والله هي اللي وقفت قدامي فجأة مروان وهو يمسكه من رقبته : _ادعي تعيش والا هتموت وعيلتك وراك ، ثم استدار ماسحا ع وجهه قائلا : _اختفي الفترة دي لو اتمسكت اسمي لو اتجاب ابق إقرأ الفاتحة لعيلتك انت فاهم اومأ بخوف وهو يبتلع ريقه بصعوبة مروان بصراخ : _مستني ايه اختفي بسرعه ركض الرجل بتوتر وخطوات متعثره اما عن مروان جلس واضعا رأسه بين يديه بخوف علي ملك قائلا بغضب جهنمي : _هقتلك برضو ياشريف مش هسيبك قام بإخراج هاتفه ليطمئن علي اخر الأخبار اما عن شريف بعدم تبرع بدمائه جلس ساندا رأسه علي الحائط يتذكر ملاكه و يدعو ان تقوم بخير، يتذكر تلك اللحظة التي كانت بين يديه ثم تذكرها وهي بين يديه والدماء تملأ يديه مسح تلك العبره التي اخترقت عينيه قائلاً : _مش هسيب اللي عمل كدا امسك بهاتفه مهاتفا احد رجالة : _اعرفلي مين عمل كدا قدامك ٤٨ ساعه يكون قدامي مرمي في المخزن انت سامع اغلق الهاتف وظل ينتظر شعر بأن الوقت لا يمر ………………………………… اقتباس 4 عادت ملك من شرودها علي رنات هاتفها نظرت للشاشه فوجدته شريف فتجاهلته على الفور داخل مكتب شريف يتحرك بغضب هنا وهناك ويردد : _مبترد يش ليه نفسي أفهم تأفف بضجر وترك هاتفه وطلب من سكرتيرته كوب قهوة بعد مده دخلت سكرتيرته تضع القهوة أمامه شريف وهو يترشف مو القهوة : _لو اي صحفي كلمك بخصوص ياخد معاد معايا ارفضي اومأت سكرتيرته بتوتر فقال : _في اي انجري سكرتيرته وهي تبتلع ريقها بصعوبة : _حضرتك مقراتش الأخبار بتاعه الصبح شريف بالامبالاه : _لا مقراتش يا دانا دانا بتوتر : _طب ممكن حضرتك تقرأها ضروري تخصك شريف وهو يمسك هاتفه : _طب تمام تمام روحي أنت امسك شريف الهاتف واخذ يتصفح الاخبار فابتسم بانتصار فهناك خبر يكذب مرض شريف وان ناشر الخبر هو احد اعداءه يريد تشويه سمعته في السوق ليس إلا ثم تلاه خبر اخر صدمه بقوة وهو تص**ح ملك "شريف لا يعني لي شئ فقط مشاريع مشتركة ليس إلا ولا اود الارتباط في الوقت الحالي وحينما أود سوف اقوم بدعوة الجميع" تنفس بغض واخذ زراعه يتحرك بحركة لا اراديه حاول التحدث ولكن تلعثم في الكلام أخذ الهاتف بصعوبة وقام بمهاتفة ملك ردت بعد العديد من الرنات ملك ببرود : _خير شريف بغضب وتلعثم : _ان انتِ مفكرة نفسك مين عشان تكتبي كدا ملك ببرود : _كتبت ايه مش دي الحقيقة انت متعنيش اي حاجة ليا ومضطره اقفل مشغولة أغلقت الهاتف ف وجهه وظل ينظر بصدمه من اين لها بكل هذا البرود ولكن لم هو مهتم بتص**حها ف بالفعل هي لا تعني شئ له ولكن كان لقلبه رأي اخر حاول تجاهله …………………… اقتباس 5 أطفأت ملك شاشه العرض والتفتت لهم قائله _وبكدا نكون وضحنا الأهداف اللي هنشتغل عليها في اي استفسار لم يأتيها اي رد فقالت _تمام يبقا الاجتماع انتهي ونقدر نبدأ شغل على المشروع مافيش داعي لأي تأخير وذهبت لتلملم أوراقها حتي تستعد للذهاب خرج الجميع وبقيت هي مع شريف حاول شريف ان يتكلم ولكنه بتلعثم ف كل مرة ظل يلعن نفسه في سره محاوله إيجاد الكلمات لكنه لم يستطع ماان همت بالخروج من غرفه الاجتماعات حتي وجدت يد شريف تجذبها استدارت ملك له وهي تنزل يده عنها قائله ببرود _خير يا استاذ شريف في حاجة شريف بتلعثم وحركة كتفه اللارادية التي لا يستطيع السيطرة عليها _ أنت بتتعاملي معايا كدا ليه ملك متصنعه عدم الفهم _بعاملك ازاي مش فاهمة شريف وهو يزفر بحنق _اسلوب البرود دا وإنك تاخدي الصفقه معايا دي مش غريبه اللي بيصحل أنت ، مقابلتك ليا صدفه، تعاملك اللي اتحول معايا ١٨٠ درجة لبرود ودلوقتي الصفقه بتخططي ل ايه نظرت له ملك ببرود وتركته ورحلت ظل ينظر لأثرها بغضب من اسلوبها الجديد معه فهي كانت ودوده معه الان اصبحت كتله من الجليد كأنه قام بقتل أعز احبائها في المساء كان شريف يجلس في بلكونه غرفته يستمتع بنسمات الهواء و يفكر فيما حدث اليوم إذا برسالة نصية تقاطع تفكيرة فأمسك بهاتفه ووجد خبر صادم ظل يحدق لعده دقائق ويلعن في سره من قام بنشر ذلك الخبر، علي الفور قام بمهاتفه ملك وردت بعد عده رنات شريف بعصبية _انت مجنونة ازاي تنشري حاجة زي كدا لو مش همك سمعتك فاسمعتي تهمني قابلته ملك ببرود قائله _خلصت اللي عندك؟ شريف بغضب وتلعثم وعدم سيطرة علي حركة جسدة اللارادية _ أنت ازاي برده كدا ولا كأنك عملتي حاجة؟ اجابته ملك بمنتهى البرود _لأني منشرتش حاجة والعصبية مش هتحل الوضع اللي وقعت فيه، للعلم سمعتي تهمني كويس جداً، بكل هدوء سيادتك كان ممكن تكلمني للتفكير بحل منطقي مش إتهامات فرغه مالهاش اي أساس من الصحة والأهم نشوف مين نشر الخبر شريف وهو يحاول إستدعاء هدوءه _والمفروض سيادتك بعد الخبر دا أعمل اي يعني ملك وهي تزفر بحنق _سيبلي الموضوع شريف بغضب _اسيبهولك ازاي يعني الموضوع ميخصكيش لوحدك ملك بعدما فقدت الباقي من هدوءها وسيطرتها على نفسها _بقولك اي بالأسلوب اللي بتكلمني بيه دا اقصي حاجة هقفل في وشك وهقولك اولع وبسهولة هخرج نفسي من الحوار كله فياريت بلاش الاسلوب دا لو عندك حل فيدنا معندكش سبني اتصرف شريف وهو يزفر _ماشي ياملك لما نشوف هتعملي اي تصبحي على خير ملك ببرود _وانت من اهل الخير أغلقت المكالمه والقت بالهاتف بعصبية قائله _دايماً متسرع وبتجرح اللي حواليك بس ماشي ياشريف ياانا ياانت امسكت بهاتفها مجدداً محدثه مساعدها _اعرفلي مين اللي نشر الخبر عايزه كل التفاصيل الصبح اغلقت المكالمه وجلست تفكر فيما ستفعل وضحكت بثقه واتجهت النوم ف غدا سيكون يوم شاق....
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD