الفصل الرابع …
" أخشى أن أحبكِ، أخشى أن يأتي يومًا افقدكِ فيه، فأنا أفقد كُل من أحببتهم دومًا . "…?
رُبّ رمية في الهوى من غير رامي
مثل أول سهم من رمشي رميته
سهم عيني جاك سامي وانت سامي
من كرمك استقبله ص*رك فديته
رُبّ رمية في الهوى من غير رامي
مثل أول سهم من رمشي رميته
سهم عيني جاك سامي وانت سامي
من كرمك استقبله ص*رك فديته
قالوا إن العين تكتب في منامي
حب قلبي واسم قلبي اللي هويته
شوف عيني لو تبي تعرف هيامي
بس دخيلك قول وش فيها قريته
قالوا إن العين تكتب في منامي
حب قلبي واسم قلبي اللي هويته
شوف عيني لو تبي تعرف هيامي
بس دخيلك قول وش فيها قريته
والله، والله إنت، إنت عندي، عندي
والله إنت حلم حياتي
والله، والله إنت، إنت عندي، عندي
والله إنت حلم حياتي
يا غرامي كل ما أكتب عن غرامي
أحفظه لكن إذا شفتك نسيته
في عيوني حبك أكبر من كلامي
خليها تحكي لك اللي ما حكيته
يا غرامي كل ما أكتب عن غرامي
أحفظه لكن إذا شفتك نسيته
في عيوني حبك أكبر من كلامي
خليها تحكي لك اللي ما حكيته
يا المقام اللي تباهى به مقامي
يا الوحيد اللي من إحساسي سقيته
ما تنام العين دام القلب ظامي
وانت غيث من حلاته ما رويته
يا المقام اللي تباهى به مقامي
يا الوحيد اللي من إحساسي سقيته
ما تنام العين دام القلب ظامي
وانت غيث من حلاته ما رويته
إنت، إنت عندي، عندي (عندي
إنت، إنت حلم حياتي
(والله، والله (والله) إنت، إنت عندي، عندي (والله
والله إنت حلم حياتي
والله إنت حلم حياتي
يا هيامي يا غرامي يا مرامي
كان قلب لي ولعيونك هديته
كل ما تحلم عيوني قلت نامي
كل حلم في حياتي بك لقيته
يا هيامي يا غرامي يا مرامي
كان قلب لي ولعيونك هديته
كل ما تحلم عيوني قلت نامي
كل حلم في حياتي بك لقيته
رُبّ رمية في الهوى من غير رامي
مثل أول سهم من رمشي رميته
سهم عيني جاك سامي وانت سامي
من كرمك استقبله ص*رك فديته
رُبّ رمية في الهوى من غير رامي
مثل أول سهم من رمشي رميته
سهم عيني جاك سامي وانت سامي
من كرمك استقبله ص*رك فديته
والله، والله (والله) إنت، إنت عندي، عندي
والله إنت حلم حياتي
والله، والله إنت، إنت عندي، عندي
والله إنت حلم حياتي
كانت ملك تردد تلك الكلمات مع المذياع الخاص بسيارتها …
………
توقفت بسيارتها امام المكان المحدد للعمل الخاص بهم ……
ترجلت لتغلقه بااستخدم الريموت الخاص بها واتجهت نحو ذلك الواقف موالياً ظهره لها ……
وقفت خلفه مباشرةً لتربت علي كتفه برقة ……
التف بشكل مفاجئ ، وكادت هي ان تسقط ، ليلتف ذراعه حوله خصرها بسرعه ، مانعاً جسدها من السقوط …
امسكت بمقدمة بذلته دون ارادته مغمضه عيناها ، خوفاً من سقوطها واصطدام جسدها بالارض ، سينتهي بها الامر وقتها اضحوكة لجميع المتواجدين ……
نظر شريف الي عيناها المغلقة وشفتيها المرتجفة ، ليقترب منها دون وعي ……
فتحت ملك عيناها ما ان شعرت بتلك الانفاس الساخنة تلفح وجهها ……
دفعته سريعاً بعيداً عنها ما ان علمت ماهو مقدم علي فعله …
لتعتدل في وقفتها مرجعه خصلات شعرها للخلف بتوتر مردده :
_ميرسي ياشريف
اعتدل هو الاخر ليهز راسه دون ان ينبث بشئ فهو للان يحاول استيعاب انه كان علي وشك تقبيلها …
رأيت عيناه تشتعل بغضب تزامنا مع شعورها بتلك اليد القوية التي تلتف حول خصرها …
نظرت بجوارها لتبتسم ما ان رأته
اردف مروان بصوته الرجولي :
_ وحشتيني ياحبيبتي
اتسعت ابتسامتها ما ان رأت محاولة شريف للسيطرة علي اعصابه لتردد قائله برقه :
_ وانت كمان وحشتني ، كده طول المده دي معرفش عنك حاجه
انحني مروان مقبلاً وجنتها واردف بااعتذار :
_غصب عني ماا انتي عارفه الشغل ، مش هتبطلي تحلوي يالوكه
اردف شريف من بين اسنانه :
_ كده كتير
لم تستطع استيعاب ماحدث للتو في ثوانٍ كان مروان مُلقي علي الارض يمسك بفكه بآلم ، اما عنها فقام شريف بجذبها من راسغها بقوة متجها بها نحو السيارة الخاصه به ………
وما ان وصلوا امام السيارة حتي سحبت ملك يدها بقوة من بين قبضته …
ملك بعصبية :
_انت اتجننت ازاي تض*به كده ؟
شريف محاولا السطرة علي حركه كتفه اللااراديه :
_هو ازاي يحطه ايده عليكي كده وازاي تسمحيله يقرب منك اصلا ولا يبوسك ، فرقتي ايه عن بنات الليل انتتت اا
قاطعه صفعتها القوية له مردده :
_ اخرس خالص انا مسمحلكش تتخطي حدودك معايا ولاتغلط فيا انت فاهم ، ملكش اصلا انك تدخل في حياتي الخاصه
جذبها شريف نحو السيارة ليصبح ظهرها مسنداً عليها ، وقام بمحاصرتها من الجانبين بيده ومن ثم اردف بغضب :
_لا ليا انتي كلك ليا انتي فاهمه ، ومش هسمح لااي حد يبعدك عني حتي لو انتي ، وحسابك كبير اوي علي انك تخليه يلمسك بالطريقه دي …
همت لتتحدث ، ليلفت نظرها ذلك الواقف في الخفاء مصوباً سلاحه نحو شريف ………
لحظات فقط و كانت تقف خلف ظهره ، التفت لينظر لااين هي متجهه ، ليستمع الي صوت انطلاق الرصاصه ، وتراخي جسدها للخلف …
جلس جوارها ارضا يحاوب افاقتها
شريف بصراخ :
_ملك فوقي طب بصيلي
ملك حبيبتي كلميني
ملك وهي تفتح عيونها بارهاق واعياء :
_انت قولت ايه
شريف بلهفه :
_متخافيش
ثم صرخ قائلاً للعمال :
_حد يتصل على الإسعاف بسرعه
بعد مده اخذ يجوب الطرقه ذهاباً وإيابا داعياً أن تكون بخير
قاطعه صوت قائلاً :
_استاذ شريف
استدار شريف قائلاً :
_ايوا انا شريف
رد عليه الطرف الآخر قائلاً :
_معاك معاون المباحث محمد ابو الفضل، ممكن ناخد أقوال حضرتك
اومأ شريف بتفهم :
في الداخل كانت عملية ملك قد بدأت ما من صوت سوي أصوات الأجهزة حتي فجأة علي صوت ينذر بأن القلب علي وشك التوقف
الطبيب وهو ينظر للشاشه ويأمر الممرضة :
_صدمه بسرعه
لم تستجب فأعادت الكره مره أخرى لم تستجب فاعادت الثالثة فبدأ القلب ينبض مرة أخرى
نفخ الطبيب بإرتياح ثم علي صوت الممرضة :
_دكتور مش لاقيين دم نفس فصيلتها
الطبيب مسرعا :
_كلمو كل بنوك الدم فوراً
اومأت الممرضه وعادت مرة أخرى للخارج اصطدمت بشريف الذي انتهي من التحقيق للتو
شريف بتوتر :
_في ايه
الممرضة على عجله :
_مش لاقين فصيله دمها والمصاب محتاجة دم بسرعة
شريف متسائلاً :
_فصيله دمها ايه
الممرضة
_ o سالب
شريف بارتياح :
_تمام ممكن تاخدو مني انا نفس الفصيلة
الممرضة :
-تمام اتفضل معايا
اخذ مروان يجوب المكان بعصبية
غ*ي والله لو حصلها حاجة لتحصلها
الرجل بخوف :
_والله هي اللي وقفت قدامي فجأة
مروان وهو يمسكه من رقبته :
_ادعي تعيش والا هتموت وعيلتك وراك ، ثم استدار ماسحا ع وجهه قائلا :
_اختفي الفترة دي لو اتمسكت اسمي لو اتجاب ابق إقرأ الفاتحة لعيلتك انت فاهم
اومأ بخوف وهو يبتلع ريقه بصعوبة
مروان بصراخ :
_مستني ايه اختفي بسرعه
ركض الرجل بتوتر وخطوات متعثره
اما عن مروان جلس واضعا رأسه بين يديه بخوف علي ملك قائلا بغضب جهنمي :
_هقتلك برضو ياشريف مش هسيبك قام بإخراج هاتفه ليطمئن علي اخر الأخبار
اما عن شريف بعدم تبرع بدمائه جلس ساندا رأسه علي الحائط يتذكر ملاكه و يدعو ان تقوم بخير، يتذكر تلك اللحظة التي كانت بين يديه ثم تذكرها وهي بين يديه والدماء تملأ يديه مسح تلك العبره التي اخترقت عينيه قائلاً :
_مش هسيب اللي عمل كدا
امسك بهاتفه مهاتفا احد رجالة :
_اعرفلي مين عمل كدا قدامك ٤٨ ساعه يكون قدامي مرمي في المخزن انت سامع
اغلق الهاتف وظل ينتظر شعر بأن الوقت لا يمر
…………………………………
اقتباس 5
كانت جالسة في شرفتها وبين يديها كوب من القهوة الساخن ترتشف منه بهدوء تراقب اول ضوء ينبعث من الشمس لتعلن عن انتهاء الليل بكل احداثه ارتفعت ابتسامه صغيره علي ثغرها وهي تتذكر ماحدث ، بعدما قام شريف بسحبها للخارج.
ملك وهي تجذب يدها من بين يديه
_ممكن أعرف انت شدتني بالطريقة دي ليه
شريف بغضب وبتلعثم
_ان انتِ مين قالك تتدخلي ؟
ملك ببرود
_انا
حاول ان يستجمع كلماته ويسيطر علي حركة كتفه وما أن حاول التحدث قاطعته ملك بهدوء
_ممكن تهدي طيب ومتتعبش نفسك أنا عارفة انت بتفكر في ايه انتَ مفكر إني ادخلت عشان صعبان عليا وشفقة وكدا!
**تت لبرهه لتتابع بعدها بهدوء وابتسامتها الخلابة تزين ثغرها
_بس الواقع غير كدا
شريف بعدم فهم
_غير كدا ازاي
ملك وهي تبتسم
_سيبها للايام وهتفهم
ثم مدت يدها قائله
_صحاب؟
نظر شريف ليدها لبرهه بتفكير فقاطعت تفكيره قائله
_يالا مستني ايه
فقام بمد يده ومصافحتها قائلا
_صحاب
ابتسمت علي تلك الذكرى اللطيفه فكم تمنت أن تتقرب منه لا تعلم اهي عاشقه أم مجرد إعجاب أم ماذا
علي كل حال لماذا ارهق نفسي بالتفكير فلنترك كل شئ يسير كما يسير لنرا لأين يصل بنا الطريق...
اما في الجهة الاخري عند شريف ...
كان متسطحاً علي فراشه ينظر لكف يده الذي قام بمصافحتها به ، لترتسم ابتسامه تلقائية علي شفتيه
ولكن سرعان ما ازالها لينتفض جالسا مؤنبا ذاته بعنف :
_جر ايه ياشريف ، انت اتهبلت شكلك كده وبقيت تحب تتوجع كتير
**ت يفكر لبعض ثواني ، ليردد بعزم :
_هي بس هتبقي مجرد صديقه مش اكتر ، او انا رجعت في كلامي اصلا مش عاوز اصحاب ولا حد قريب مني انا معنديش استعداد اني اتجرح او اشوف نظرة شفقة في عين حد
انهي كلماته ليتسطح مره اخري علي فراشه عازماً علي نسيان ماحدث وتمريره وكأنه لم يحدث اطلاقا ...
في صباح اليوم التالي....
فضل شريف ان يستيقظ مبكراً للذهاب للنادي للركض قليلاً قبل وقت العمل
كان يضع سماعة الرأس خاصته علي اذنه ويركض في النادي فقاطع تركيزة صوت عذب يلقي عليه تحيه الصباح
_صباح الخير
نظر شريف جوارة فوجد ملك بابتسامتها البشوشة
شريف بلا مبالاه وهو يحاول ان يسرع حتي لا تلحق به
_صباح النور
ملك وهي تركض جواره وتلحق به
_النشاط دا يومياً ولا انهاردة بس معتقدش شوفتك هنا قبل كدا
شريف ببرود وهو يتوقف
_لا دايماً ، بعد إذنك
وتركها وعاد لسيارته مره اخرى لينطلق للمنزل
………………
اقتباس 6
في مساء اليوم التالي......
كان يقف يتابع مايحدث امامه بهدوء واتزان ...
اقترب منه مجموعه من رجال الاعمال مكونه من اربعة رجال ......
كان من بينهم رجل عدو شريف اللدود الذي يكرهه بشده ..
وقفوا معه ليبدؤا في تبادل اطراف الحديث ...
اردف احدهم ويدعي احمد :
_شريف بيه عاش من شافك
ابتسم شريف بجمود مرددا :
_تسلم يااحمد باشا
اردف اخر منهم ويدعي هاني بسخريه :
_وشريف بيه مختفي فين بقي ولا مبيحبش يظهر كتير ليه ؟
رمقه شريف ببرود يخفي خلفه ضيقه :
_ماانت عارف ياهاني مبحبش جو الحفلات ولا الدوشه دي
هاني محاولا اغضابه :
_او يمكن مبتعرفش تتصرف في جو الحفلات او خايف مثلا من حاجه ، او مخبي حاجه
رمقه شريف بتوتر ليردف قائلا :
_وهخبي ايه يعني وليه اصلا
هز هاني كتفيه بلامبالاه مرددا :
_يمكن مشروع جديد ، يمكن تخطيط لجواز ، او يمكن مرض
**ت وهو يمط شفتيه ببراءة مصطنعه ليتابع :
_محدش عارف بقي اصلك غامض
وصل شريف الي قمة غضبه وتوتره ليردد قائلا بحده :
_شايفك بتلمح لحاجات هتزعلك
حاول احمد تهدأت الوضع مرددا :
_اهدو ياجماعه
اهمله هاني ليردف قائلا بااستفزاز اكبر :
_لو تقدر تزعلني وريني كده اصلي نفسي ازعل اوي
هم شريف ليتحدث ليقاطعه حركه كتفه الايسر المفاجأه ، قهقه هاني بسخريه ليردف احمد بتساؤل :
_مالك ياشريف في ايه ؟
حاول الحديث ليتحرك كتفه مره اخري واستمر الوضع عدة ثواني حتي هدء ومع هدوئه كان هاني انفجر ضاحكا بسخريه ...
التفت جميع الانظار اليهم ليشعر شريف بحركه اخري مفاجاه ولكن ماحدث صدم الجميع
شعر بيد توضع علي كتفه الايسر وتضغط عليها برقه ، التفت ليجد امامه فتاه اقل مايقال عنها فاتنه
ب*عرها البني الطويل ووجها المستدير الابيض بوجنتين منتفخه وشفاه صغيره متكنزه وعيناها ، واه من عيناها الواسعه العشبيه التي تحيطها غابه من الرموش السوداء وانف متناسق مع وجهها ، ليزداد جمال وجهها بذلك النمش الخفيف المتناثر فوق وجنتيها وجسدها الممشوق القصير ..
وقفت بجواره ومازالت واضعه يدها فوق كتفه لترمق هاني بنظرات مشتعله من خضرتايها مردده بثقه وهدوء :
_اووه ، هاني النجار ! بقي انت ال بتضحك بقي ، وانا بقول برضو الصوت المزعج ده بتاع مين ، كان لازم اعرفه انه بتاعك
نظر هاني اليها بضيق ليردف قائلا :
_ملك السيوفي ، شريف بيه عينك الحامي بتاعه ولاايه ولايكونش مبيعرفش يتعامل ولايتكلم فامص*رك !
شعرت بتشنج عضلات شريف تحت يديها لتردف بهدوء :
_شريف الهاشمي لو رد رده هيزعلك اوي انت وعيلتك وكل ال تعرفهم
**تت لبرهه لتتابع بااستفزاز :
_صحيح قولي اخبار نيره ايه ! سمعت انها سافرت بعد ماا
قاطعها هاني بتوتر ليردف قائلا :
_بعد اذنكم لازم امشي
انهي كلماته وتركهم سريعا تحت استغراب الجميع ...
ابتسمت باانتصار ، لتشعر بيد تمسك بمع** يدها وتعتصره بقوه ووو
اقتباس 1
فور ان أغلق مروان مع رجله أتاه إتصال من رجله الآخر الذي صوب علي ملك ، فابتسم بخبث ورد عليه
الرجل بخوف و توتر :
" مروان بيه لقو مكاني "
مروان ببرود :
" و انت فين دلوقتي و انا هبعتلك حد ياخدك "
الرجل بتوتر :
" هبعت لحضرتك العنوان دلوقتي "
أغلق معه منتظر رساله نصيه بها العنوان فاتته فقام مروان بمحادثه رجاله و اعطاءهم العنوان و قال :
" خلصو عليه "
علم شريف مكان الرجل وأخذ هو و رجاله يتسارعون مع الطريق و الوقت يريد ان يصل بسرعه حتي يمسك بذلك اللعين توقف الطريق فجأة لوجود حادث ما
اخذ شريف بين الحين و الآخر ينظر في ساعته و يتأفف بضجر ف كل دقيقة تمر ليست في صالحة
شريف بغضب :
" لا كدا كتير "
ثم سأل احد رجالة :
" المكان يبعد عنها هنا قد اي "
رد عليه قائلا :
" خمس دقايق "
أمر شريف كم رجل من رجالة أن يأتو معه ويبقي الباقي في انتظارهم و يلحقون بهم …………
ركضو جميعاً خلف شريف و شريف يصارع الوقت و يسارع الرياح يريد الوصول أخيرا توقف امام البنايه و حينما هم ليصعد استمعو لصوت إطلاق نار ركض شريف للأعلى سريعا و خلفه رجاله
شريف بأمر :
" ا**رو الباب "
**رو الباب و دخل وجد ذلك الرجل مستلقي أرضا و ينزف اقترب منه بسرعه و أخذ يسأله :
" مين عمل كدا "
حاول ان يتحدث
شريف بتشجيع :
" قول متقلقش هنقذك "
حاول التحدث و لكن فشل فقد فارق الحياة
تافف شريف و تركة أرضا و قال :
" اكيد مبعدوش عن هنا دورو كويس "
تركهم و عاد لملك مرة أخرى ظل ينتظر أمام غرفتها حتي مرت الثمانيه و الاربعون ساعه ……
شعر كأن روحه تنسحب و هو ينتظر ………
سمح له الطبيب بالدخول إليها جلس جوارها يتحدث معاها و لكن لا ترد يتراجها ل ان تفتح أعينها ولكن هيهات لا تستجيب
شريف بحزن وهو يمسك يدها ويقبلها :
" حقك عليا يا ملك كان لازم الطلقه تيجي فيا انا وكمان ضيعت اللي عمل فيكي كدا انا آسف "
نزلت دمعه تلو الأخرى …………
" رددي أَحرُفَ الهوى فَكِلانا في هواهُ معذبُ مقتولُ لا تَقولي سَينتهي فهوانا اختيارٌ وقدرٌ فَلنْ يَردهُ المستحيلُ . "………
أنهى شريف الحديث معاها من ثم دخل مروان
نظر له شريف نظره نارية قائلا :
" انت ايه جابك هنا تاني انت مبتفهمش "
مروان ببرود :
" لا بفهم انت مالك اجي و لا مجيش ، انا جاي لحبيبتي "
شريف بغضب و تلعثم :
مع حركات كتفه اللارادية و رقبته :
" م ملك مش بتحبك ملك بتحبني انا "
ضحك مروان بسخرية و قال :
" ملك تحبك انت بأمارة اي انت مريض و إنسان مش طبيعي ملك استحالة تبصلك عشان كدا صرحت انها مش بيربطها معاك اي علاقه للصحافة عشان بتستعر منك "
قد طفح الكيل ازداد غضب شريف و هم ان يلكمه
فجأهم الرد :
" انا بحب شريف ومش بحبه بس انا بعشقة كمان "
انصدم شريف بصوتها الرقيق ونظر بصدمه ، فاكملت ملك قائله :
" و يالا من غير مطرود "
نظر مروان لهم نظره حارقة و قال :
" الايام بينا ياشريف "
و انطلق مغادرا ، ركض شريف نحوها ممسكا يدها بفرح و قال بتلعثم :
" انا انا مش مصدق إنك فوقتي انا دلوقتي روحي رجعتلي "
ابتسمت له ملك و وضعت يدها علي احد خديه و قالت :
" اما انت بتحبني كدا ليه بتنكر "
وضع يدها فوق يده و قام بتقبيل يدها و قال :
" انا أسف علي كل اللي حصل مش عارف كنت بضحك على نفسي و لا علي مين "
…………………………
اقتباس 2
ظل شريف واقف امام غرفة العمليات ينتظر خروجها و هم ينقلوها لغرفة العناية دقائق مرت و ها هم يخرجون بها نظر لها بحزن فقد بدي وجهها شاحب شحوب الموتي و الاجهزه المتصله بجسدها و يدها
تمني لو كانت الرصاصه اخترقته هو بدلا منها
ظل منتظر امام الغرفة المتواجدة بها ملك ابي ان يتحرك حاول الطبيب إقناعه بأن يذهب للمنزل وسوف يقومون باخباره فور ان تفيق و لكن رفض بشدة ان يتركها
امر سائقه بإحضار ملابس اخري له من المنزل بدلا من تلك الملوثة بالدماء
صرخ مروان بغضب فور أن علم بتواجد شريف جوار ملك اخذ الكره يزداد داخله بشده
كان شريف يجلس امام الغرفة يـ تطلع لملك ويدعو داخله ان تفيق ينظر لها بندم ف هي فدته ب حياتها كان من المفترض ان تصيبه هو لا هي يالله اريدها ان تفيق اريد ان تستيقظ لكي نقوم بالشجار سويا اشتقت لاعينها إشتقت لكل ماتفعله لم يتقربا من بعضهم إلا ف الايام القليله الماضيه اضافت لحياته بهجة و فرح كم ندم لصدها
قاطعه تامله لها ، صوت يبغضه بشده انه صوت ذلك اللعين
استدار له قائلاً :
_" انت بتعمل ايه هنا "
مروان ببرود :
" و انت مين عشان تسألني أظن ان ملك أنكرت العلاقه بينكم و لا ايه ياشريف باشا "
شريف بغضب وتلعثم مع حركة كتفه و رقبته اللارادية :
" دا شئ مايخصكاش واتفضل امشي من هنا "
ضحك مروان بسخرية وقال :
" طب اقف كويس طيب الأول واتكلم "
كاد يشب خناق بينهم حتي أتى إتصال لمروان فغادر مسرعاً
جلس شريف علي اقرب مقعد يهدء من نفسه ويسيطر علي حركاته كم ود تواجد ملك الان بجواره
هدء قليلا ثم اتاه إتصال من احد رجاله اغلق معه و ظل ينظر لها قليلاً ثم وعدها بان يعود لها مرة أخرى
بعد ساعات توقفت سيارة شريف امام مبني ما وكان احد رجالة ينتظره قائلاً :
" كان هنا يباشا بس مقدرتش امسكة ض*بني علي راسي وهرب "
شريف بغضب :
" قدامك مهله ٢٤ ساعه ويكون قدامي تاني انت فاهم خد معاك اي عدد رجالة انت عايزة اعمل اي حاجة بس يكون قدامي عايش فاهم و لا لا "
كان مروان يتحدث في هاتفه قائلا :
" يعني اي وصله "
**ت قليلاً ثم قال :
" خلص عليه فورا قبل مايمسكة تاني انت فاهم "
…………………