bc

العاشق الهالك

book_age12+
detail_authorizedAUTHORIZED
3
FOLLOW
1K
READ
adventure
second chance
drama
like
intro-logo
Blurb

روايتنا اليوم تتكلم عن قضية مهمة جدا و اريد ان نناقشها سويا لانها سبب كبير فى معظم المشاكل التى لا تعرف سببها و التى منا من يجرؤ على محاولة حلها و منا من لا. يوصل اليها ومنا من يوصل اليها و لا يعرف حلها و لا يجرؤ  عليها و منا من يستسلم لها دون محاولة و بهذا يكون ضاع ومستقبلة وحياته تدمرت و لكن يجب ان يكون عندنا و عى تلقائى و يقين قوى بإننا نحاول و نقاوم هذه المشكلة  لانها تكون سبب فى مشاكل كبيرة و كثيرة  ، لنا و هى مشكلة (عشق المرايا)  معظمنا عنده عشق المراه الذى ينظر كثيرا فى المراه

و متعلق النظر بها باستمرار  .

لكن بعض الناس ينظر المرء فيها  ليرى نفسه اذا كان مهندما ام لا و هذا امر طبيعى اما البعض فهم يقبلون عليها باستمرار ليل نهار و يحدقون فى اعينهم فيها

و يتكلمون و هم ينظرون فيها و يغنون

و ينظروا ايضا و هم عرايا ليروا اجسامهم و يعجبون با نفسهم و اجسامهم و يبدون إعجابهم بانفسهم و يتكلممون امامها بهذا الاعجاب و هذا الجمال و لا يعرفون

الحياه المأساوية التى تنتظرهم ورائها  .

هيا لندخل و نسمع حكاية ساندى مع المراه

chap-preview
Free preview
العاشق الهالك الفصل الأول
روايتنا اليوم تتكلم عن قضية مهمة جدا و اريد ان نناقشها سويا لانها سبب كبير فى معظم المشاكل التى لا تعرف سببها و التى منا من يجرؤ على محاولة حلها و منا من لا. يوصل اليها ومنا من يوصل اليها و لا يعرف حلها و لا يجرؤ عليها و منا من يستسلم لها دون محاولة و بهذا يكون ضاع ومستقبلة وحياته تدمرت و لكن يجب ان يكون عندنا و عى تلقائى و يقين قوى بإننا نحاول و نقاوم هذه المشكلة لانها تكون سبب فى مشاكل كبيرة و كثيرة ، لنا و هى مشكلة (عشق المرايا) معظمنا عنده عشق المراه الذى ينظر كثيرا فى المراه و متعلق النظر بها باستمرار . لكن بعض الناس ينظر المرء فيها ليرى نفسه اذا كان مهندما ام لا و هذا امر طبيعى اما البعض فهم يقبلون عليها باستمرار ليل نهار و يحدقون فى اعينهم فيها و يتكلمون و هم ينظرون فيها و يغنون و ينظروا ايضا و هم عرايا ليروا اجسامهم و يعجبون با نفسهم و اجسامهم و يبدون إعجابهم بانفسهم و يتكلممون امامها بهذا الاعجاب و هذا الجمال و لا يعرفون الحياه المأساوية التى تنتظرهم ورائها . هيا لندخل و نسمع حكاية ساندى مع المراه ساندى كانت فتاه في العشرين من عمرها و كانت فتاه مغرورة بنفسها و جمالها ساندى صاحبة العيون الجذابة لها عينين لونها زيتونى و لامعه و شعرها طويل و مسترسلا و طولها مظبوط فهى لا طويلة و لا قصيرة و بشرتها خمرية و ناعمه و دمها خفيف و عندها قبول و انفها صغير و فمها مستدير كالخاتم و لانها اضغر أخواتها كانت مدلله جدا و كل شئ و أى شئ تطلبة يجاب و كانت لها اصدقاء مغرورين مثلها . . . كانت ساندى تحب المكياج و اللبس و الخروج مع صديقاتها و كانت لا تصلى و لا تعلم الكثير عن اصول الدين و لا تهتم ان تعلم و تحب التفاخر و التحدث عن نفسها كثيرا اكلت كذا شربت كذا اشتريت كذا من افضل الانواع و كأن لا يوجد احدا مثلها و كانت تحب ان تكون هى الافضل دائما و سط اى مجلس حتى نفروا منها معظم اصحابها الا ، قلة و كانوا مغرورين مثلها . . ساندى شخصية متلاعبة تحب تثير أعجاب كل من حولها و تثير إعجاب الشباب و عندما يتقدم لها الشاب و يعجب بها و يقع فى جمالها ترفضه و. تنفره و تتنمر عليه و تقول له . . . ايه اللى انت عايزه منى انك تتزجنى تبقى بتحلم لا طبعا انا برفضك . . . وتقول فى غرور مش انت فارس احلامى و أصبحت ترفض الشباب شاب تلو الاخر و تنصحها امها و تقول لها يا بنتى ان تصرفاتك غلط و لا تسمح بها اخلاقنا و لا مجتمعنا . و لكنها لا تسمع و تذهب الى المرأه و تتكلم امامها و تقول و هى تنظر الى جسمها و وجهها و شعرها و تقول ايه الجمال ده كله كل اللى يشوفنى من البنات يغار منى و كل اللى يشوفنى من الشباب يقع فى غرامى و يتمننانى . . . الجسم ده محدش هيملكوا الا اللى هيخلينى أقدر أحبه و أقع فى غرامه يبقى هو اللى وقتها هيملك كل الجسم ده و اكون له و تحت امره بس هو فين . و تراها امها هكذا و تخاف عليها من نفسها و تقول لها امها : كده عيب و حرام متكلميش اودام المرايا تقول لها ليه يعنى بتف*ج انا ازاى جميلة كدة توعظها امها و تقول ان الله وهبك الجمال ده ليكون لكى نعمه تحمديه عليها وتستريه حتى يرزقكى الله بالزوج المؤمن الذى يحبك و.يحافظ عليكى وعلى جسمك و تكونى له زوجة حافظة لبيته و شرفه و اما لأولاده .. و لكن ساندى كانت تتمرد و امها لا تجد فيها قبول النصيحة و تناكف امها و تحاورها و تقول ، ان الله اعطانى هذا الجمال لأتمتع به و اظهره و على العموم لا تقلقى عندما يدق قلبى سأتزوج . .. يأست الام لانها و جدتها لا تسمع لا الى كلام ام و لا الى كلام اب فتدعوا لها امها و تقول ربنا يهد*كى يابنتى و ينور لكى البصيرة و الطريق . . و تسير ساندى فى طريقها حيث الغرور و الخروج مع اصحابها الذين مثلها و تحب ساندى ان تشترى الميكب و تكون هى الافضل على الاطلاق في اصدقائها و يذهبون الى الكافيهات ليجلسوا و يشربون و يأكلون و يضحكون على بعض الناس ليقضون بعض الوقت المرح و بعد ذلك كلا منهن تذهب الى بيتها و كل يوم ساندى تقف امام المراه و تكرر و تقول . . انت فين. . انت فين بس يالى هتتمتع بالجسم ده يالله تعالى لو خلتنى احبك هتجوزك بس انا عاؤزة واحد يقدر يخلينى احبه و يخلينى انام احلم بيه اقوم احلم بيه و اجرى و راه و انادى عليه وده مستحيل طبعا ان الاقى واحد يخلينى اجرى وراه مين ده ياترى وهل موجود و لا لأ طب لو موجود تعالى ونشوف مين اللى هيجرى ورى مين بنادى عليك . وسارت تغنى فى المراه و تقول بنادى عليك رد عليا ، بنادى عليك رد عليا حتى دخلت عليها امها و قالت أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ايه يابنتى ده انتى بتغنى في المرايا . . هنا أتغزعت ساندى جدأ و وقعت على الارض و سارت ترتجف خوفا قالت لها امها مالك بس ايه اللى حصل ليكى قالت لامها : انتى فزعتينى يا أمى قالت لها امها كفاية كدة اغانى يا ساندى ويا لله نامى . . و تركتها و خرجت و ذهبت ساندى لتنام و حاولت ان تهدأ . . ثم فى الصباح استيقظت ساندى و ذهبت لتأخذ حمامها واتصلوا بها اصدقائها لانهم كانوا على اتفاق ليخرجوا معا و لبست ملابسها و وضعت الميكب و سارت انيقة و شيك و ذهبت مع اصحابها الى المطعم ليأكلوا و بعد ان اكلوا ذهبوا الى الكافيه المعتادين عليه وكانوا جالسين يشربون النسكافيه و كانوا كل واحده منهم تتكلم عن خطيبها و ماذا فعل و ماذا يحب و ماذا يكره ثم سألوا ساندى عن مواصفات شريك حياتها وأنشغلوا فى الكلام مع ساندى و فى شريك حياتها و نصفها الاخر . و هى كانت تقول لهم بكل غرور و تعالى اول شرط فى شريك حياتى لازم اول ما اشوفه يخ*ف قلبى و عينى و يجذبنى غصبا عنى و يشغل أفكارى و يخلينى اجرى و راه و يقدر يشدنى له بشخصيته و هيبته و يكون اخر شياكه وطويل و عريض و قوى جدا يقدر يشيلنى بين ايديه زى الطفلة ويكون كدة حاجه ملوكى . . ساعتها بقى ممكن افكر فى الزواج ضحكوا أصحابها على كلامها و قالوا لو على كلامك ده و مواصفاتك دى هتفضلى من غير جواز و فى اثناء هذه اللحظة وفى اثناء كلامهم دخل الكافيه شاب طويل عريض اسمر اللون جميل جذاب يلبس افخم الملابس تملاءه الهيبة و يمشى فى طريقه و كأن لم يكن فى الكون غيره لا ينظر على يمينه و لا يساره الا امامه فقط و كأنه لم تلده امراءة نظرت اليه ساندى و لفت نظرها كل مافيه من اول ما دخل الكافيه لم ينظر اليهم و لا الى اى احد . . و جلس على الطاولة المقابلة ل**ندى حيث وجهه اليها و لكنه لم ينظر اليها و لكنها هى انجذبت له و جلست تنظر اليه و عندما انهوا اصدقائها الجلسة قاموا ليذهبوا الى بيوتهم و لم ياخذوا بالهم منه . و لكن ساندى كانت لا تريد الذهاب معهم ولا تحب ان تذهب الى منزلها ذلك اللحظة و لا تحب. ان تخبر اصدقائها بما فى خاطرها . . . لكن اصدقائها **موا على الرحيل . . فحاولت ساندي الفات نظر هذا الشاب لها و لكنها لم تنجح و اصحابها يقولون لها هيا يا ساندى و هى لا تتحرك من مكانها و الشاب لم يلتفت لها ابدا. و فاجئه قام الشاب و ساندى تنتظر انه سيكلمها و لكنه خرج من الكافيه و لم ينتبه لها و لم ينظر اليها و كأنها لم تكن موجودة اغتاظت ساندى لانها لم توفق فى لفت انتباهه فقامت ومشت وهى تفكر فيه طول الوقت و جاءت فى اليوم التالى و ذهبت الى الكافيه وحدها دون اصحابها علي امل ان تراه و لكن بعد طول انتظار طويل لم ياتى فقامت و رجعت الى البيت و هى فى توتر لأنها لم تجده . . فكانت امها جهزت لها الغداء و قالت لها يلا يا ساندي علشان تتغدى انت من امبارح ما كلتيش اكلت ساندى قليل من الطعام و ذهبت لحجرتها لتكلم اصدقائها ثم كلمتهم و شارت عليهم على الخروج فى الصباح الباكر فقالوا لها ياساندى خليها اخر اليوم لاننا بنقوم من النوم متاخرين فوافقت و بعد ذلك جاء الميعاد و ذهبوا سويا و اجتمعوا فى نفس الكافيه و بدأت تتكلم و تحكى لهم عن هذا الشخص و جماله و انبهارها به فقالوا لها . . معقول يا ساندى فى حد بالموصفات دى كلها انتى لازم كنتى بتحلمى من كتر ما بتفكرى فى موصفات شريك حياتك و جلسوا يضحكون عليها و اوحوا لها انها كانت تحلم او ذلك من وحى خيالها وانهم لم يصدقوها و قاموا بعد ذلك للرحيل و قالوا لها هيا ياساندى فرفضت ساندى الذهاب الى بيتها فى ذلك الوقت و قالت لهم . . انا مش هروح دلوقتى انا عايزة اعد مع نفسي شويه فضحكوا عليها و قالوا سيبوها يمكن تقابل الحبيب المجهول . . . بالفعل جلست ساندي مع نفسها على امل ان ترى الشاب الذى راته من ذى قبل و جلست تفكر فيه و تعمقت فى التفكير حتى انها لم تشعر بمن حولها و قالت اتمنى ان اشوفك تانى ايها الشاب الجميل و فجأءة رأته يمر فى الطريق على الجانب الاخر من الصف المقابل لها و يمر فى منتهى الشياكة و الوجاهه و الهيبة و الجمال و لا ينظر الى اى فتاه تمر من جانبه و هذا ما اعجبها فيه و قامت على فزع وسارت تجرى عليه و لم تنظر حولها حتى جاءت سيارة و أصابتها و وقعت على الارضى و أجتمعت عليها الناس و حملوها و وجدو انها بخير وكانت ساندى لا تهتم بنفسها و كانت تنظر فى من حولها على امل ان تجده موجود بين الناس الذين حولها وللاسف لم تجده و أطمأنوا عليها الناس و اوقفو لها سيارة لتذهب الى بيتها لتستريح فلم تشكرهم و لم تعبر لهم على اى شئ غير انها كانت تستمر فى الالتفات حولها حتى ظنوا الناس انها من تأثير الحادثة و مشت بها السيارة الى بيتها و لم يسألها السائق اين منزلك و اوصلها الى البيت و هنا فاقت ساندى و قالت للسائق عرفت منين عنوانى انت مسألتنيش عليه و انا ماقولتلكش عليه ، فرد عليها قائلا قرأته فى البطاقة لما الناس مسكوا الشنطة علشان يعرفوا انت مين و منين ظنوا ان الحادثة كبيرة لكنهم وجدوكى بخير فقالوا لى ان اوصلك على العنوان فرات ساندى شامة بجانب اذن السائق و كان يرتدى قبعة و نظارة شمس كبيرة و شعره طويل و لكنه كان يلمه من الخلف و كان يرتدى ملابس قيمة لا تدل على انه سائق فسألته ساندى منذ متى و انت سائق قال لها انا لست سائق انا اوصلتك فى طريقى انها سيارتى الخاصة و انزلها و مشى فى طريقه دخلت ساندى منزلها لتستريح و لم تخبر امها بما حدث لها ذلك الوقت. فقالت لامها انا هدخل انام يا امى حبه و مش عايزة اى حد يزعجنى لانى مرهقة . . سالتها امها مالك يا ساندى فيكى حاجة قالت ساندى لا يا امى مفيش اى شيء و بعد ان نامت رأت فى منامها ذلك الشاب يمشى وهى تنادى عليه فقامت من النوم تفكر فيه ثم قالت لنفسها ايه يا ساندى مين هو ده اليشغلنى بالطريقة دى دا لسه ما اتولدش اللى يخيلنى كده دا أنا ساندى اللى الف واحد يتمنانى و يشتاق لى و يرغب فى زواجى انا لازم اصرف نظر عن ذلك الشاب ربما يكون متزوج. او انى لا اعنى له اى شيء . . . و حاولت ساندى ان تشغل نفسها باى حاجة ان تتكلم فى الموبايل مع اصدقائها او تلعب بال**ب الكومبيوتر او تذهب لتشترى بعض الميكب و سارت على ذلك فترة و سارت فى يوم مع اصدقائها و هى تشترى الميكب وبعض مستحضرات التجميل رات ذلك الشاب فى ذلك السوق و قفت تنظر اليه و هو لا ينظر اليها وحاولت ألفات نظره لها بأنها توقع الاشياء التى بيديها امامه ليلتقطها لها و يناولها اياها فتركها و مشي ولم يهتم و لم تفلح هذه المرة ايضا و تعجبوا عليها اصدقائها لما تفعله و قالوا لها ايه ياساندى مالك كدة الحاجات بتقع من ايدك فا أبت ان تقول لهم و منعها كبريائها انه يوجد شاب لا يهتم بها و ان جمالها لا يؤثر فى ذلك الشاب فاغتاظت ساندى من تجاهله لها و جاءت بجانبه و صرخت بأعلى صوت فاانتبه اصحابها و جريو عليها و. قالوا لها ايه ياساندى فى ايه مالك قالت ساندى اتسرقت، اتسرق مالى كله محفظتى اللى فيها المال اتسرقت . . قالت ذلك و هى بجانبه . . قالوا لها اصحابها مين اللى سرقك شوفتيه فنظرت اليه و سكتت و هى تمثل بانها تبكى و تقول محفظتى محفظتى . . فنظروا الى ذلك الشاب الذى يلبس نظارة الشمس

editor-pick
Dreame-Editor's pick

bc

دموع المسك

read
1K
bc

رقصة القمر (رابطة الدم، الكتاب الأول)

read
1K
bc

داديس هوبي

read
1K
bc

لم يكن حبًا ولكنه أحبني

read
1K
bc

روايه حوريتي

read
1K
bc

صغيرتي المدللة

read
1K
bc

حياة المراهقين

read
1K

Scan code to download app

download_iosApp Store
google icon
Google Play
Facebook