|٥| أيها الابن الم***ف!

1885 Words
بالعادة يستيقظ الناس العاديين على شروق الشمس وأصوات زقزقة العصافير أو حتى صوت رنين المنبه، ولكن زين استيقظ مفزوعًا بالسابعة صباح يومٍ صيفيٍ مشمسٍ على صوت تلك الموسيقى الصاخبة التي تشبه قرع الطبول عند الهنود الحُمر يفتح عينيه بصدمةٍ صارخًا: «ماذا؟ ماذا يحدث؟ أين الحريق؟» «أي حريق هذا عزيزي؟ لا يوجد حريق هنا، هذا فقط صوت الموسيقى التي تسمعها زوجتك المصون في الصباح وبهذا الصوت العالي.» أجابته چاسمين بانزعاجٍ وهي تنهض من الفراش بتنهيدة نفاذ صبرٍ، ثم دخلت لدورة المياه تاركةً زين بالخارج في صدمته، فرمش هو بجفنيه عدة مراتٍ يستوعب ما يحدث، وما إن استعاد تركيزه حتى تجهمت ملامح وجهه بغضبٍ، فنهض من الفراش يفتح باب غرفته متوجهًا للخارج، ولكن قبل أن تخطو قدماه للخارج داس على ذلك السائل اللزج لتنزلق قدماه واقعًا على ظهره للخلف بقوةٍ. صرخ متألمًا وحاول النهوض من الأرض يستند على الحائط، ثم فرك م***ة رأسه بألمٍ ينظر للأرض فوجدها مغطاةً بالسائل الأبيض اللزج الموجود في البيض. اقشعرت ملامح وجهه تقززًا وتفقّد ظهره العاري من الخلف ليجده مليئًا بالبيض، فكاد يبكي من الق*ف، ولكنه جمع يده في قبضةٍ وجز على أسنانه غضبًا يسير باتجاه غرفتها، ثم فتح الباب بعنفٍ ونظر في أرجاء الغرفة ليجدها فارغةً تمامًا ومشغّل الموسيقى مفتوحٌ على تلك الموسيقى الصاخبة التي أيقظته من نومه. فذهب ليغلقه ثم توجه للأسفل يبحث عنها، ولكنه لم يجدها بأي مكانٍ، فوقف في منتصف غرفة المعيشة واضعًا يديه على جانبي خصره بانزعاجٍ يتساءل بغضبٍ: «أين أنتِ آنچل؟» وكأنه عثر على إجابةٍ لسؤاله؛ حينما سمع صوت احتكاك عجلات السيارة بالطريق ليخرج من المنزل بسرعةٍ، فوجدها تركب سيارتها وبجانبها ابنتهما الصغيرة وتنطلق بها بأقصى سرعةٍ. ركض خلف السيارة يصرخ فيها قبل أن تخرج من البوابة: «آنچل توقفي الآن، إلى أين أنتِ ذاهبة؟» بينما آنچل في السيارة حينما رأته ابتسمت تلك الابتسامة الخبيثة وقهقهت بسخريةٍ على ملامحه الغاضبة، ثم تجاهلته لتخرج من البوابة، فوقف مكانه باستسلامٍ حينما اختفت هي بالسيارة في الطريق. ض*ب الأرض العشبية بقدمه بغيظٍ ولعن تحت أنفاسه، ولكنه هدأ حينما سمع صوت شهقةٍ قادمةٍ من خلفه، فنظر ليجد جارته العجوز زوجة السيد ريتشارد تقف خلفه وتضع يدها على فمها بينما تنظر له بصدمةٍ. تعجب من نظراتها المصدومة، فنظر لحيث تنظر هي ليتفاجأ من رؤية نفسه عاريًا أمامها ولا يرتدي سوى سرواله الداخلي المرسوم عليه شخصية سبايدر مان الكارتونية، فرفع نظره لها ورسم تلك الابتسامة البلهاء يقول بتوترٍ: «صباح الخير سيدتي، كنت أريد البقاء معكِ قليلاً ولكن كما ترين فأنا أبدل ثيابي.» ثم هرب من أمامها فورًا يلعن آنچل تحت أنفاسه للمرة الألف، صعد للأعلى متوجهًا لغرفته ليرى چاسمين تخرج منها، فصرخ فيها محذرًا مادًا كفه بسرعةٍ أمامه: «چاس انتبهي! هناك بيض على الأرض سوف تقعين.. أووه يا إلهي لقد وقعت.» توجه ناحيتها بيأسٍ حينما انزلقت قدمها ووقعت على ظهرها تصرخ بألمٍ، فحاول مساعدتها ولكن قدمه انزلقت هو الآخر ليسقط عليها فصرخ الاثنان بألمٍ. «يا إلهي، ابتعد عني أنت ثقيل! لقد ان**ر ظهري لا أستطيع التنفس.» تذمرت مجعدةً ملامحها البيضاء بألمٍ تحاول دفع ص*ره العاري، فزم شفتيه بضيقٍ من تذمرها يتمتم: «لو لم تحاولي الإمساك بثيابي بقوةٍ لما سقطتُ أنا عليكِ، ثم أنني لستُ ثقيلًا لا تتذمري الآن!» ابتعد عنها ووقف ممسكًا ظهره بألمٍ منحنيًا كعجوزٍ، ثم مد يده لها لتتمسك هي بيده حتى استطاعت الوقوف بثباتٍ، فنظرت له بضعفٍ لتقترب منه، ثم حاولت لف ذراعيها حول رقبته تقول بدلالٍ مبرزةً شفتها السفلى الممتلئة للأمام: «أنا آسفة عزيزي، ولكن كان ظهري يؤلمني، لم أقصد أن أقول أنك ثقيل اعذرني حبيبي.» ابتسم بخفةٍ؛ فقد بدت لطيفةً بنظره، ثم لف ذراعه حول خصرها يقربها منه قائلًا بهدوءٍ: «لا عليكِ چاس، تبدين جميلة وأنتِ مستيقظة من النوم.» «بل أنت الوسيم عزيزي، لقد ظللتُ مستيقظة طوال الليل لأراقب وسامتك وأنظر لوجهك وأنت نائم.» «هكذا إذًا!» قرب وجهه منها بعد إجابتها الرومانسية تلك واستمر بالاقتراب، فأغمضت هي عينيها حينما شعرت بشفتيه على شفتيها تتلذذ بتلك القبلة و: «زين ياسر جواد مالك، ابتعد عن الفتاة.. الآن!» هل هذا الصوت حقيقي؟ بالطبع حقيقي؛ فقد أصيب زين بالهلع حينما سمع ذلك الصوت الصارم ليبتعد عن چاسمين وكأنما صعقته الكهرباء، ثم دفعها بقوةٍ في ص*رها لتسقط على ظهرها وهو يلتفت لينظر لتلك التي ظهرت أمامه من العدم يقول بصدمةٍ: «أأ..أمي!» «نعم أمك أيها الابن الم***ف، هذه ليست آنچل فلماذا تقبلها هكذا أيها الو*د الم***ف؟» سيدةٌ خمسينيةٌ شديدة الجمال والأناقة، بطولٍ متوسطٍ وجسدٍ شبه ممتلئ بمثاليةٍ، شعرٌ بني يصل لخصرها مجعدٌ تجعيدًا خفيفًا من الأسفل يناسب بشرتها البيضاء كابنها، عينان عسليتان أورثتهما لزين وملامح جذابةٌ لا يشبهها بها ابنها كثيرًا، إلا أن جمالها كان أكبر من سنها. هل ذكرتُ من قبل أن زين يكره جملة (ما شأنك؟)؟ فإن كان يكره هذه الجملة فهو يرتعب بشدةٍ من صوت والدته ويكره أي جملة تقولها له؛ لذلك حاول استيعاب ما يحدث فنظر بصدمةٍ لوالدته التي تقف مشبكةً ذراعيها على ص*رها يسألها بتوترٍ: «أأ..أمي هل هذه أنتِ؟» «لا أنا والدك، ما هذا السؤال الغ*ي أيها الابن الأ**ق؟» أجابته باقتضابٍ مجعدةً ما بين حاجبيها ترمق چاسمين الملقاة أرضًا بسخطٍ، فابتلع زين ل**به وبدا متوترًا بحقٍ وكأنه لم يتوقع ظهورها ولا بأي شكلٍ من الأشكال يسألها: «ممـ..متى جئتِ من روسيا؟» «لقد اتصلت بي آنچل وقالت أنها اشتاقت لي وتريد رؤيتي، لذلك قررتُ أن أفاجئها وآتي لزيارتها، ولكن يبدو أنني من تفاجئتُ برؤيتك مع هذه الع***ة تقبلان بعضكما بكل وقاحة.» بالنسبة لچاسمين الجالسة على الأرض تراقب حديثهما بصدمةٍ لا تقل عن صدمة زين فقد شعرت بالغضب الشديد؛ حينما لقّبتها والدته بالع***ة، فحاولت الدفاع عن نفسها، ولكن نظرات زين أخرستها حينما همّ هو بالتحدث مع والدته: «ولكن لماذا لم تخبريني أنكِ قادمة لزيارتنا؟» رفعت حاجبها تنظر له بغضبٍ، ثم اقتربت منه لتمسك بأذنه تقرصها قائلةً بعتابٍ: «أيها الولد تأدب! أنا والدتك ولستُ بحاجة للاستئذان قبل المجئ، كما أنني أخبرتك أنها كانت مفاجأة لآنچل، والآن دعنا من كل هذا وأخبرني من هذه الق**حة التي كنت تقبلها؟» (ق**حة)، هذه الكلمة زادت غضب چاسمين حتى نهضت من الأرض تجيبها بصوتٍ عالٍ وبنبرةٍ حادةٍ مكشرةً ملامحها: «يا أنتِ راقبي ما يخرج من فمكِ! أنا لستُ ق**حة ولستُ عاهرة.» نظرت لها والدة زين بغضبٍ وتركت أذنه تبعده عن طريقها، ثم هتفت فيها بحدةٍ ملوحةً بكفها في الهواء: «وتجرؤ ع***ة مثلكِ على التحدث معي بهذا الشكل؟ لا أعلم هل أصبح ابني مجنونًا وأعمى حتى يوظف خادمة مثلكِ هنا!» بالنسبة لچاسمين فقد غضبت من كلمة ع***ة وق**حة، ولكن غضبها أصبح جحيمي حينما قالت عنها أنها خادمة، ففتحت فمها لكي تقذف لها سيلًا من السِبابات، ولكن صوت زين أوقفها حينما وقف بينهما يتحدث مع أمه باستياءٍ: «أمي أرجوكِ لا تقولي هذا إنها ليست خادمة، هذه چاسمين صديقة آنچل وهي ستبقى معنا هنا لبضعة أسابيع و..» **ت مجبرًا حينما تلقى تلك الصفعة القوية من والدته، التي أمسكت برقبته تلف أصابع يُمناها الطويلة حولها بعد أن صفعته لتصرخ وهي تهزه بعنفٍ: «أيها الم***ف الوقح، أنت تُقبّل صديقة زوجتك؟ أنت تخون آنچل مع صديقتها أيها الم***ف؟» رمش بجفنيه يستوعب أنه تلقى صفعةً من والدته للتو، ثم نظر لچاسمين التي تشتعل غضبًا بجانبه نظرةً خاطفةً ليعيد نظره لوالدته، فهز رأسه نفيًا يجيبها بتوترٍ: «لا أمي، لقد فهمتِ الأمر بشكلٍ خاطئ، أنا لا أخون آنچل، لقد دخلت ذرة تراب في عين چاسمين وأنا كنتُ أساعدها لتزيلها، ولكنكِ فهمتِ الأمر بشكل خاطئ.» بالنسبة لوالدته، فهذه أسوأ كذبةٍ قد يقولها شخص على الإطلاق، ولكنها تركت ابنها تنظر له بغموضٍ، ثم ابتسمت بسخريةٍ تسأله: «وهل دخلت ذرة التراب لعينها أم لفمها؟ فقد رأيت شفتيك على شفتيها أيها الكاذب السيء!» «أمي أرجوكِ لا تفهمي الأمر هكذا، لقد أخبرتكِ بما حدث فإن شئتِ فصدقيني أو لا تفعلي!» تن*دت والدته بعمقٍ تبعد هذا النقاش الحاد حتى المساء، ثم سألته: «ولكن أين هي آنچل؟ أنا لم أرها منذ قدومي!» تن*د زين هو الآخر براحةٍ؛ فقد شعر بأن والدته اقتنعت بحديثه وتغاضت عن الأمر يجيبها بهدوءٍ: «آنچل! لقد..لقد ذهبت للعمل.» نظرت له والدته بطرف عينها تأمره بصرامةٍ: «اذهب واجلب زوجتك من العمل؛ لأنني أريد رؤيتها، ولكن قبل هذا انقل حقائبي لغرفتي من الأسفل وأحضر لي شيئًا لآكله فأنا جائعة، وأعدّ لي الحمام لآخذ حمامي المريح، ثم أعدّ لي السرير لآخذ قيلولة قبل المساء؛ لأنني سأقيم حفلةً بمناسبة مجيئي، كما أن أختيك (صفاء) و (واليها) قادمتان في المساء؛ فلم أرغب في سفرهما معي لذلك أجلتُ رحلتهما للتي بعد رحلتي كما تعلم، فأنا أكره أن يرافقني أحد منكم، أوه.. أين هي حفيدتي الصغيرة الجميلة كأمها؟ أريد رؤيتها لقد اشتقتُ لها كثيرًا!» بعد هذه القائمة الطويلة من الأوامر كان زين يريد أن يقفز من النافذة بسبب غيظه من أوامرها، ولكنه نظر لچاسمين نظرةً خاطفةً ليجد وجهها متجهمًا بالغضب، فعلم أنها تكافح حتى لا تض*ب والدته، ولكنه تن*د بضيقٌ يجيبها: «ناردين مع آنچل، لقد أخذتها معها للعمل.» «بالطبع ستأخذها معها، فالمسكينة آنچل لا تجد زوجًا جديًا تعتمد عليه في الاعتناء بطفلتها، لا أعلم كيف تتحمل تلك المسكينة العيش مع رجل مثلك!» التفتت ناظرةً له بضيقٍ تطلق قهقهةً خفيفةً ساخرةً تجيبه بتلك الكلمات التي جعلت ملامحه تستشيط، لينفخ خديه بغضبٍ كما اعتاد بصغره متسائلًا بحنقٍ: «أمي ماذا تقولين؟ أنتِ والدتي ولستِ والدتها.» «أجل الأمر مؤسف أن أكون والدة شاب عديم المسؤولية مثلك، كنت أتمنى أن تكون فتاة حتى يصبح لدي أربعة بنات بدلًا من ابن عديم الإحساس مثلك.» ابتسمت چاسمين رغمًا عنها؛ حينما سمعت ذلك الكلام عن زين، فرمقها هو بنظرةٍ غاضبةٍ أزالت ابتسامتها ليتن*د بضيقٍ متذمرًا من بين أسنانه: «أمي أرجوكِ انتبهي لما تقولينه عني أمام زو.. أأقصد صديقة آنچل!» أشارت له باللامبالاة واتجهت لغرفتها التي اختارتها بجانب غرفة آنچل مباشرةً؛ حتى تكون قريبةً منها دائمًا، أما عن زين فقد شعر باختناق أنفاسه لقدوم تلك الكارثة المدعوة والدته، فالتفت ينظر لچاسمين الواقفة بجانبه مشبكةً ذراعيها وتنظر له كأنها تنتظر شرحًا لما قاله وما حدث، ف*نهد هو بقلة حيلةٍ يسألها: «ماذا؟ لماذا تنظرين لي هكذا؟» جعدت ملامحها بضيقٍ تسأله بدورها: «وتسألني أيضًا بعد ما قلته لوالدتك؟ لماذا كذبت وأخبرتها أنني صديقة زوجتك؟» «ما هذا السؤال يا امرأة؟ بالتأكيد سأكذب عليها فهي بدون شيء تكرهني.» أجابها مذهولًا وكأنه يتوقع معرفتها بأمرٍ كهذا، ولكنه لم يحكِ لها عن عائلته لترفع حاجبها متسائلةً بعدم تصديقٍ: «يا إلهي.. كيف لأم أن تعامل ابنها الوحيد بهذا الشكل؟» «لم تكن والدتي بهذا السوء معي إلا بعد زواجي من آنچل.» «كيف هذا إذًا؟ هل كانت ترفض زواجك منها؟» سألته وحاولت كبح ابتسامةِ نصرٍ من فكرة رفض والدته لزوجته الأولى، ولكنه أمات ابتسامتها تلك بإجابته السريعة: «بالطبع لا، هي كانت متمسكة بفكرة زواجي منها حتى بعد تلك المشكلة التي حدثت بيني وبين آنچل وكانت ستؤدي لانفصالنا، لم تهدأ أمي إلا بعد أن حلّت تلك المشكلة وجمعتني بها مرة أخري حتى تتأكد من زواجي بها، أظن أن آنچل كتبت تعويذة لتجعل أمي تحبها وتتعلق بها بهذه الطريقة.» «ما هذا الهراء؟ هل تؤمن بتلك الأشياء؟» فرك جبينه بخنصره وبدا مشوشًا بالفعل، ف*نهدت هي تنظر حولها حتى تتأكد من عدم وجود والدة زين، ثم أعادت نظرها له تسأله باهتمامٍ: «دعنا من هذا الهراء وأخبرني على ماذا تنوي بإخبارك لوالدتك بأنني صديقة زوجتك؟» «فقط تقبلي هذا الوضع حتى ترحل أمي، أعتقد أنها لن تبقى هنا أكثر من أسبوع؛ فهي تحب والدي ولا تستطيع الابتعاد عنه.» «ماذا تقول زين؟ كيف سأتصرف وكأنني صديقة آنچل تلك وهي حتى لا ترغب بالبقاء قريبة مني؟ إنها تكرهني بشدةٍ يا رجل، ألم ترَ كيفية تجاهلها لوجودي؟» تذمرت مبرزةً شفتها السفلى بعبوسٍ، فرفع الآخر حاجبه يجيبها بثقةٍ: «هذا أمر طبيعي؛ فهي لم تفق من صدمة زواجي منكِ بعد، ولكن فقط تقبلي هذا الأمر ومثلي دور صديقة زوجتي لحين رحيل والدتي وأنا سأهتم بأمر آنچل، هي من أحضرت والدتي لهنا وهي من عليها تحمل النتائج، لقد استغلت فكرة خوفي من وجود والدتي وحبها لها جيدًا ولكن أنا من سيستغل وجود والدتي جيدًا.» بالنسبة لچاسمين، فهي لم تفهم ما عناه زين بقوله (أنه سيستغل وجود والدته)، فقد راودها الشك في نوايا زوجها بعد أن رأت تلك الابتسامة الماكرة ترتسم على شفتيه، ولكن هذا الأمر لم يشغل تفكيرها كثيرًا؛ فكل ما تفكر به هو تنفيذ أوامره حتى يزيد حبه لها وتكون دائمًا بقربه، غير أن هذا سيزيد فرصتها في جعل زين ينفصل عن آنچل حتى يكون لها هي بمفردها.. فكيف سيكون رد فعل آنچل إن علمت بهذه المكيدة؟
Free reading for new users
Scan code to download app
Facebookexpand_more
  • author-avatar
    Writer
  • chap_listContents
  • likeADD