بعد الحادِث الّذي فقدتُ على إثرِه جُزءًا مِنّي بدَأت إن ها بنبذي كُلّما قربتُها، مُتذرّعةً بأنّها تحتاجُ إلى بعضِ الوقت حتّى تتقبَّل ندبي البشِع... لكِنّي ما استطعتُ قبول أنّي ما كُنت مقبولًا
بأنانيّة حادَت عنّي وأنا م**ور، فضّلت السّعي خلفَ حاجتِها إلى الوقت على أن تسدّ حاجتي إليها، وبدل أن تُصلحني، أتلفتني. حينَما رُمّمِت عادَت فلم أكُن، وربّما كُنت وهِي الّتي لم ترني، الأحياء لا يُبصِرون الأموات مهما بلغَ بِهم الوجد موطِئًا، أم أنّي مَن لا يراها لأنّي أمتُّها فِيّ؟
سحبتُ كتائِب بصري بعيدًا عن مكانِ الانفِجار، واستأنفتُ تجفيف شعري. في الأخير جمعتُ كُلّ خصلاتِي الّتي اصطفّت عِند مُقدّمة كتفيّ بربطة، فعُقِفت كعلامةِ استِفهام، واريتُ جسدي سُفلى بذلةٍ سوداء، واستبدلتُ سُترتها بمعطفٍ مِن الكشمير يُضارعُ صبغتها
بعدما غممتُ يدي الّتي لا تُحسّ بقفّاز، حويتُ هاتِفي وسطَ الأخرى ونزلت راجيًا أن تكون إن ها غير جاهِزة، لكنّي حبِطتُ إذ وجدتُها بانتِظاري في غُرفةِ الجلوس واقِفة، تلتحِف فُستانًا عاجيًّا ضيّقًا، وتتّقي البردَ الّذي سيعترِضُها خارِجًا بسُترةٍ مِن الفرو، تستقرّ حول كتفيها
" خلتُك ستُمضين نِصف اليومِ في التأهُّب، لقد خيّبتِ أملي "
عزفَ كعبُها أنغامَه على البلاط اللّامِع تزامُنًا وصوتَها السّمِج
" لقد تعلّمت الدّرس مُنذ أن تركتني في المنزِل بحُجّة تأخُّري، يومها اضطررتُ لمُعالجَة العديد مِن الأسئِلة النّاشِئة عن فضول الملأ، لا أريد أن نُدان بالشِّجار مرّة أُخرى "
أقبلت يداها صوبي، وأنبأتني نظراتُها المُسلّطةُ على ياقة قميصي أنّها سوف تقوم بتعديلِها، لذلِك تفاديتُها قبل أن تُحقّق غايتَها، بأن قبضتُ على معصميها
" مُصيبتُنا أعظم مِن شِجار أحبّة، مُصيبتُنا أنّا نستمِرّ مُنتهيين "
أنزلتُهما بفظاظة، ثُمّ نقعتُ يديّ؛ المُغلّفة والعارية في جيبيّ مِعطفي الفسيحين، وتجاوزتُها.
" لا تنتظِري مِنّي أن أفتَح لكِ الباب حينما نصل، مظهرُك سيكون سيّئًا بينما أمُّر بجوارِك دون اكتِراث، تدرين أنّي لا أُلقي لعنة للغير "
-
كان طريقُنا صامِتًا، تتخلّله أشواطٌ مِن مبادِراتِها اليائِسة في تقويلي، لكِنّي أصيرُ جمادًا إن رغبت
قبل أن أدخُل المرأب المُلحَق بقاعة الحفلات أنشَد هاتِفي نغمةً الاتّصال، كان مُقيمًا بحامِله الخاصّ المثبّتِ برفّ السيّارةِ نُصب عينيّ، اطّلعتُ على شاشتِه فكان جونغ إن، استغربت اتّصالَه بي في مِثل هذا الظّرف
حالما أزحتُ الأيقونة الخضراء تحت صورتِه سألتُ بسخُرية:
" ماذا هُناك أيّها العريس؟ أتريد مُنقذًا؟ "
انفجَر مُتذمِّرًا
" بسبب وساوِسكم عن الزّواج ليلة الأمس ها هُو يومي على وشك أن يُدمّر "
يبدو وأنّه واقعٌ في ورطة
أجبتُ بعبث وبصري يتنقّل بين السيّارات السّاكِنة، بحثًا عن فراغٍ أركُن فيه سيّارتي
" ليست وساوِس بل مواعظ "
ما لبِث أن عزفَ مقطوعة البأس بأنين، كُنت قد أدرتُ المِقود بخِفّة إذ انتقيتُ مرفأ
" أنا لا أستطيع العُثور على الخاتمين "
إن ها سبَقتني إلى النّزول ظنّا أنّي سأُوافيها في الحال، لكنِّي حبّذتُ إتمام المُكالمة هُنا، أشعُر أنّه سيوكِل إليّ أمرًا ما يُرغمني على العودة أدراجي
" ربّما ألقيتَهما بمكانٍ ما وأنتَ ثمل، فالمشروبُ كالمال، يكشِف حقيقة ما تُريد "
توقّعتُ أنّ ما قُلته لن يروقه، وقد صدقت توقّعاتي، إذ هتف بضيق
" ليس وقتك الآن "
" حسنًا، ما الّذي تُريده؟ "
" تشانيول ذهب إلى منزلي، وسيهون اتّجه إلى منزِل سوجين، بقيت المدرسة، رغم أنّه احتِمال ضئيل ولكنّه لا يزال وارِدًا، فلتذهب إلى هُناك ولتبحث عنه بمكتبي "
أومضتُ إلى انعِكاس المرأة الّتي تُرافِقني في المرآة الجانبيّة، حينئذٍ انزوى عُربون
***ة في فمي
" بكُلّ سرور "
إن ها الّتي مكثت لوقت طويل بالخارِج تنتظِر انتِهائي مِن مُكالمتي طرقت النافذة سأمًا
" ما الّذي يُؤخّرك إلى هذا الحدّ؟ "
اختلّ توازُن شدقيّ إذ فاقَ أحدهما الآخر عُلوًّا، وحبكت الكلِم بانتِشاء
" لن يسعَني الدّخُول وإيّاك، لقد أوكِلت إليّ مهمّة مُلحّة الآن، ينبغي عليّ الذّهاب "
ما طاوعَته إلّا هربًا مِنها، في غير ظرفٍ كُنت لأرفُض بحزم.
معرفتي الواسِعة بها جعلتني أدوس زرّ إقفال الباب قبل أن تعمَد على فتحِه والالتصاق بي، كَم راقتني طلعتُها الم**وّة بالانكِسارات حينما أقلعت!
جعلتُ مِن المدرسةِ الّتي يعمَل بها جونغ إن وجهتي، وقد أصبتُها للتوّ. استرشدت بمعرِفة أحد الطّلاب حتّى أصِل إلى قاعة الأساتِذة. سِرتُ في الرّواق الطّويل والزّجاجَ العريضُ يُعبِّد ناظريّ، مِن خِلالِه اكتشفتُ أنّ جُلّ المكاتِب المُتلاصقة، والّتي تُفرّقُها حوائِل مهجورة
أمامَ أحدها كانت تقِف طالبةٌ، ترتدي سُترة زرقاء مكمّمة، وتنّورة بلون الشّمبانيا، صبيّة ذات غديرٍ قصير، مُجعّد كتيّاراتِ الماء حينما يُدغدغُها الهواء، قامتُه المُنحسرةُ على رقبتِها أبدَت رشاقَةَ تصميمِها، وكيفَ يتفرّعُ منكباها بأناقة. وقفتُها المُتخاذِلة طبعَت في ذِهني صورتَها المُتمرِّدة
" أينَ مكتب الأستاذ كيم جونغ إن؟ "
ذاعت خُطى صوتي وهِي تُغادر شفتيّ، فالتفتت إليّ تهبُني قيراطًا مِن انتِباهها
كانت عينيها مُحدّدتين بالكُحل، طبقة ثخينةٌ مِنه تُحدِق بجفنيها الرّحبين، رمقتني بلا مُبالاة، وهي تمضغ اللّبان بطريقةٍ صاخِبة، مُستفزّة. سُرعان ما كَنّت عن فعلتِها وأحدَقت بي بمقت، نظراتُها حاصرت مُحيّاي، وقيراطُ الانتِباه غدا طنّا، كأنّي مُجرمٌ انتَزع مِنها أنفَس ما تملك
التزمتُ السّكونَ لوهلة، وضيّقتُ محجريّ مُتحرّيًا عن هويَّتها بينَ عابرات بصري، وسريري. ليست إحدى النّساء اللّواتي هجرتُهنّ حتمًا، فهِي مُراهِقة، وأنا أُمارِس الشرّ بشرف!
ما كان صبري ذا مدًى بعيد، بل ولا يتعدّى حُدود قدميه، لذلِك أمليتُ سُؤالي على مسامِعِها مُجدّدًا بنغمةٍ تنُمّ عن الانزِعاج
" مكتبُ الأستاذ كيم، أين؟ "
شفتاها اللّتين تلتهِبُ فيهِما الحُمرة آتيةً على كُلّ أخضرٍ ويابِس خاطَتا الكلِم باستِفزاز
" الأستاذ كيم غير مُتوفّر اليوم، ما دافعُك لمعرفةِ أيّ المكاتِب ينتمي له؟ معارِفه شِبه مفضوحين أمام العيان، لكنّها المرّة الأولى الّتي تظهر فيها أنت"
أغرقت عدستيّ تحت أفقيّ جفنيّ بتململ، قبل أن أقرّر منحها فُرصةً أخيرة
" ألم يُعلّمكِ أحدٌ أنّ الجوابَ مِن جنس السّؤال؟ "
" ما العَمل إن كانت أمّي قد علّمتني عدم الثّقة بالغُرباء! "
مطّت شفتيها بعبوس، تُمثّل البراءة في حين تعاضدت أصابِع يديّ المحجوبتين تربِطانِني بجأشي. كلِماتُها جعلتني أغلي، تكادُ قعقعة أعصابي تُخضّب الأرجاء.
بعد مُفاوضاتٍ ساخِنة بيني وبينَ أعصابي وقّعنا على هُدنة، وقرّرت الاتّكال على نفسي والشّروعَ في البحث عنه، قال لي ذاتَ مرّة أنّه يُبقي على سفحِه صورةً تجمعُه بخطيبتِه
رجمتُها بحجارةٍ مِن سِجّيل وأنا أندفِع إلى الأمام بحنق، مُتوغّلًا إلى مُنتصفِ الحُجرة، حاولت ألّا أعِر وجودَها الّذي ما يفتأ قائِمًا أيّ انتِباه، فلستُ أودّ الخروجَ مِن هذا المكان وفي سِجلّي وصمةُ عار، أن خفّضتُ مستواي واعتديتُ بالضّرب على طالِبة يافِعة
ينبغي مُسايرةُ الأطفال... ذلِك ما جرّعتُه لأعصابي المسغِبة
تنقّلتُ بين المكاتِب المعدودة، لعلّي أعثُر على أثرٍ يهديني إلى مكتبِه، وبالفِعل تحقّقت نبوءَة ذاكرتي، إذ اصطدمت نظراتي بإطارٍ يُحاصِر صورةً له. كانَ أكثرَ الأصقاعِ رتابةً ونِظامًا، تمامًا مِثل شخصيّتِه، أستغربُ كيفَ نسيَ موضع الخاتمين!
انحنيتُ بجسدي إلى الأسفل، وجُبتُ الأدراجَ نزولًا، عِند الثّاني ورَدني صوتُها المُهتاج، واصطِخاب قدميها الّلّتين تُبحِران بِها إلى حيثُ أرسو
" أجاشّي... "
بعد طُرفةٍ خاطِفةٍ مِن السّكون تابعت على ذاتِ الوتيرة
" ما الّذي تظُنّ أنّك فاعِله بالنّبش بين أغراضِ الأستاذ كيم؟ أمعكَ الإذن لذلِك؟ "
انتابني شعورٌ أنّها تتذرّعُ به ابتِغاء افتِعال مُشكلةٍ معي!
تزحلق لِساني على زاويةِ شفتي اليُمني، كفاصِلٍ انتهزتُه للتهويد على غضبي المُضطرم. استطعتُ أن أوصِد نوافِذ انتِباهي عليها وأستكمِل عمليّة البحث، مُنتقِلًا إلى الدّرج الأخير، كانَ مليئًا بالخُردة؛ أوراقٌ مُهترِئة، وعُلب مُسكّناتٍ فارِغة، إضافةً إلى أقلام مُنتهية الصّلاحيّة
خِلتُ أنّها قد أخلَت سبيلي، لكنّها خيّبَت ظنوني إذ نطقَت بنزق
" مِن الأدبِ أن تُجيب حينما يُسدى إليكَ سُؤال ما"
في تِلك اللّحظة تخيّلتُني أقودُ الشّاحِنة العسكريّة، وأمُرّ مِن فوقِ جسدِها المُقيّد بالحبال
تمالكت نفسي بعُسر، وجبرتُ تعاريج شفتيّ المُتفرّقتين بامتِعاض
" إن كُنت تمتّين لهُ بآصِرة فلتسأليه عندما يعود، لستُ مُكلّفًا بردمِ فضولك "
يدُها الّتي قضمت مُضغةً مِن ذِراع مِعطفي كانت القشّة الّتي قصمت ظهر البعير، آنذاك ما استحملتُ المكوثَ مُكتّفًا، فمُنذ أحدثِ ان**اراتي كرِهت أن يتطاوَل أحدُهم على جسدي، وها قد اقتَرفت ما حرّمت، ولو عن غيرِ قصد
لويتُ مِعصمها مُسوّيًا انحِنائي، وإلى الحاجِز العاجِيّ البارِز الّذي يفصِل بين المكتب وما جاوَره لطمتُها، حينها أفلتت آهةً موجوعة
" هل تُريدين الموتَ؟ "
لم تستقبِح النّظر إليّ رغمَ ما صنعت يداها، بل وتجرّأت أن تبثّ ابتِسامةً هازِئة
" هل أنتَ من سيقتلني؟ "
اجتذبتُها إليّ دون أن تُراعِي قبضتي ضعف مِعصمها، ولا الأخاديد الّتي حفرها الألَم بوجهِها الشّاحِب، كأنّ السُّخط قَد أذابَ بصري
" مظهرُك يوحي بأنّكِ مِغناطيس مشاكِل، هذا إن لم تكوني المشاكِل عينها، لكنّي لستُ الشّخص المُناسَب لتُلغّمي طريقه بألاعيبِك الصّبيانيّة، وما أنتِ بنِدّ لغضبي إن هُو اعتَمل في أوداجي... سيسرّني لو تنحّيت جانِبًا والتزمتِ الهدوء ريثما أنصرِف "
لم يسبِق وأن ملأت أسطُر ردودي بقدرٍ طائلٍ مِن الكلِم كالآن، فلا أحَد تمادى في اعتِراض طريقي أو مُعارَضة إرادتي، لكِنّها عضّت على المُقاومة بأسنانِها المسجورة
" حذّرتُك مِن أن تقرَب أغراضه قبل أن أقربَك، أنتَ الّذي يسعى خلفَ المشاكِل، كأنّ حياتَك مُملّة إلى الحدّ الّذي يسوِّغُ استِثارة كُلّ من حولك بغرض المُتعة "
أذعتُ ضِحكة مُغتاظة، أكادُ لا أصدِّق ما تختزِنه هذِه العُقلة مِن وقاحَة، حينما ثنيتُ ذراعي المُسالِمة نتأ كتِفاها وتصلّبا تحمِي نفسها مِن عِقابٍ أكبته، لقد اعتقدت أنّي سأضرِبها لكِن نِيّتي كانت الطّبطبة على جبيني المَحموم
" إن لم أكُن في ضائِقة وقتيّة لاقتطعتُ برهة مِنه بهدفِ تأديبِك، امتنّي لعجلتي "
أقصيتُها جانِبًا، حيثُ لمحتُها تُطهّرُ تورُّم مِعصمِها بأنامِلها بعدما أمكَنها التّوازُن على قدميها، كَم تمنّيتُ لو تتهشَّم بالقاعِ سويًّا ووقاحتها! لقد أشهرتها في وجهِ الشّخص الخطأ.
ركلتُ الدُّرج الذّي غطستُ فيه مُنذ قليلٍ بغضب، أساويه بغيره مِن الأدراج المُغلقة بخيبة. ما استفدتُ مِن هذه المعمعة شيئًا، بل ضيّعتُ الكثير مِن الوقتِ سُدًى
أخلدتُ قبضتيّ إلى جيبيّ، وخصصتُها بنظرةٍ سامّة ستُراوِدُها في غفوتِها لطورٍ طويل، ثُمّ هفّتُ بخِفّة رغمَ أوزار سُخطي. سأرجع كما أتيت خاوي اليدين، والعَتب فيما نُحِت مِن أعصابي وعُمري يقعُ على عاتِق العريس المُهمل، وعلى إن ها الّتي مسختني جبانًا يُنفِرُه قُربها ومِنه يفِرّ
كُنت أسير بخطواتٍ حثيثة فإذا بهجمةٍ غادِرة تمسُّ قفا رقبتي مُؤدّية إلى انتِكاس رأسي. اضطررت إلى التروّي والانعِطافِ لحاقًا بالمُعتدي الّذي لم يُفكِّر بالهرب.
إنّها ذات الفتاة!
ما تزال ساكِنةً قُبالتي كحملٌ وديع يستحِقّ الثّناء، لكِنّي ما غفلت عن نظراتِ الحقد الّتي جاهرت بغزو عينيّ، الصّدمة جعلتني عاجزًا عن اتّخاذ أيّ إجراء بحقّها، فاكتفيت بالسّؤال
" ما هذا الّذي فعلتِه؟ "
توارت يداها خلف ظهرِها، وبشّت أساريرُها بادّعاءٍ ملحوظ
" نسيتُ أن أبدي إعجابي بشعرك، إنّه جميل "
لثَّم سقفُ جفنِها قاعَه غامِزًا، قبل أن تعود مِن حيثُ أتت ركضًا
لم أُعطِها أكثَر مِن قيمتِها، لكِنّي حينما استظللت بسقفِ السيّارة مُتهيّئًا لقيادتِها، ومرّرتُ كفِّي بعفويّة على شعري فتعثَّرت بكُتلة لزِجة، تمنّيتُ لو فعلت ولقّنتُها درسًا على مقلبِها السّخيف
لا أصدّق أنّها ألصَقت العلكة بشعري الثّمين!
" تِلك النّذلة "
-
مافي نظرة اولى، ورياح وربابي??? متأثرة بالكوريين مو الهنود للأسف ?✌
شو رأيكم بالفصل!
رأيكم بالشخصيات!
بيكهيون! ?
ميني!
إن ها!
رفاق السوء! ???
عرفتو مين البنت يلي التقاها بقاعة الاساتذة ما! ??? اكيد عرفتوها
لماذا عاملته ميني بتلك الفظاظة!
هل سيتركها ام يعود لها!
توقعاتكم للفصل القادم ???
جنرال، شعره طويل، رجل خليله الألم، شعره طويل، مليئ بالأسرار، شعره طويل، يحب الاسود، شعره طويل، زير نساء، شعره طويل، وأجاشي، و..... -سرّ- انتو اكتشفوه
هو عندو جانب مظلم أكثر منو ? البعض اكتشفو من المقدمة ??? من زمان حابة اطرح هالفكرة
بعشق الرجل يلي شعرو طويل ??
تخيلو شكد انا خاقة على شكلو بالرواية، خلاني احجي عراقي ?????
سي يو يوما ما ??
دُمتم في رعاية الله وحفظه ?